أهم الأنباء

۞ الـ غـ رب استعمر قارات ۞ متاحِفـُها تشهد سرقات ۞ مناجـِمُنا تصنع سلاحهم ۞ شنق او اغتيال او طرد قادتنا ۞ احزاب وفصائل تزرع الفِتن ۞ إيران دمّرت بيروت وصنعاء ۞ حماس تدمّر غزة ۞ تقلّص مغول ايران
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    عضو مساعد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2021
    الدولة
    النماص
    المشاركات
    113
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي حرفية جداوية تضفي ابداعاً في تحفها التراثية

    جدة (واس) تُبرز المساحة الإبداعية زاوية 97 المقامة ضمن المبادرات الثقافية بجدة التاريخية، أصالة الزمان الممتزج بثقافة المكان، من خلال احتضانه عديدًا من الفنون الحِرفية التي تسلط الضوء على سمات هذه المنطقة بأحيائها القديمة وطراز مبانيها التراثية، وإرثها الحضاري الممتد منذ مئات السنين.


    23 جمادى الأولى 1446هـ 25 نوفمبر 2024م

    وتتيح المساحة الفرصة لتمكين عديد من الأنامل لإبداعاتهم وتطوير ابتكاراتهم في مجال الحرف اليدوية ومنهم الحرفية نادية الفضل التي نثرت أفكارها الإبداعية وحولتها إلى منتجات يدوية في صناعة السبح والكماليات، لتنافس الحرفيين والحرفيات في زاوية 97، وتسهم في إبراز تراث جدة التاريخية بين الماضي والحاضر.



    تروي الفضل لهيئة وكالة الأنباء السعودية "واس" قصتها وشغفها التي بدأت قبل تقاعدها بثلاثة أعوام من مجال التعليم تخصص "تربية فنية واقتصاد منزلي"، من خلال بحثها عن أفكار جديدة لتطوير السبحة التقليدية لتصبح متعددة الاستخدامات، سواء حلي أو كماليات، أو حتى للديكور داخل المنازل، ساعدها على ذلك تطبيق ما تعلمته كالنسيج والتطريز خلال فترة عملها في تخصص التربية الفنية.



    ودفعها تأمل جمال الطبيعة المحيطة بها إلى إضفاء طابع خاص على أعمالها الحرفية وتوظيفه ليصبح تحفة فنية، تعكس نتاج تجاربها وخبراتها السابقة.



    وأدخلت نادية الفضل عناصر أخرى في مجال تطوير أفكارها الحرفية، باستخدامها العملات المعدنية ومنها الريال السعودي القديم، إلى جانب القطع التقليدية التراثية المعدنية الأخرى، لتضفي تفاصيل جديدة للسبحة التقليدية.



    ولأهمية التطوير في هذا المجال تواصل الحرفية نادية حضور خلال ورش العمل المختلفة، ونقل ما تعلمته من أفكار للآخرين وتعليمهم الطرق الصحيحة والسليمة لاستخدام الخامات التي تدخل في صنع وتصاميم الحرف اليدوية، إضافة إلى أهمية إعادة تدوير هذه الخامات كالخيوط الزائدة والمكرات للمحافظة على نظافة البيئة.











    https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...ur7u6mJb5D.jpg



    تم تصويب (اكسسوارات) إلى (كماليات)

    جميل
    و
    يحب الجمال،،، سبحانه

  2. #2
    الإشراف
    تاريخ التسجيل
    Apr 2015
    الدولة
    السعودية، تنومة
    العمر
    44
    المشاركات
    647
    معدل تقييم المستوى
    52

    افتراضي فَـيّ الغامدي: حرفية موروث الفخار في جدة

    جدة (واس) تُجسد الحرف اليدوية في المملكة، إرثًا حضاريًا متجذرًا يعكس أصالة المجتمع وارتباطه العميق ببيئته وثقافته، فهي إحدى ركائز الهوية الوطنية وعنوان للفن والإبداع الإنساني المتوارث عبر الأجيال، وفي تأكيدٍ لمكانتها وحفظًا لقيمتها، أُعلن عام 2025م عامًا للحرف اليدوية، بهدف دعم حضورها وتعزيز انتشارها محليًا وعالميًا


    01 ربيع الأول 1447هـ 24 أغسطس 2025م

    وتُعد حرفة الفخار واحدة من أبرز هذه الحرف التي عرفها الإنسان منذ العصور الأولى، حيث شكّل الطين وأحرقه في الأفران لتلبية احتياجاته اليومية، لتبقى حتى اليوم فنًا قائمًا بذاته تمارسه الأجيال جيلاً بعد جيل، إذ تنقسم هذه الحرفة إلى مجالين رئيسين: صناعة الأواني الفخارية والخزفية، وزخرفة أسطحها بأنماط هندسية ونباتية مستوحاة من البيئة المحلية، باستخدام أدوات تقليدية مثل “المخرط” و ”التمشيط” قبل أن تُحرق في الأفران التي تُعرف محليًا بـ”الكوشة”.



    وفي هذا السياق، تروي الحرفية فَـيّ سعد الغامدي، من اللواتي حملن على عاتقهن مسؤولية صون هذا الإرث ونقله للأجيال، بداياتها مع الفخار منذ سن السابعة حين أهدتها والدتها عجلة فخار صغيرة كعيدية، مشيرةً إلى أن هذه التجربة شكّلت نقطة انطلاق لمسيرتها في عالم الحرف اليدوية، التي تنوعت بين الرسم وإعادة التدوير، قبل أن تعود إلى الفخار باعتباره الحرفة الأقرب إلى شغفها.



    وأوضحت أن دراستها الجامعية في تخصص النسيج والأزياء منحتها أفقًا أوسع ودقة عالية في العمل، مما انعكس على منتجاتها الحرفية، مشيرةً إلى أنها بدأت منذ أيام دراستها الجامعية في تحويل الحرف اليدوية إلى مصدر دخل، عبر مشروع صغير في النجارة، قبل أن تستقر على تطوير مشروعها الخاص في الفخار والخزف، ليكون انعكاسًا لهويتها وقيمها، بعيدًا عن الجانب التجاري البحت.



    وأكدت حرصها أن تكون الحرفة وسيلة للتعليم والتربية، إذ تقدم دروسًا فردية للأطفال والمهتمين، إيمانًا منها بأهمية توريث هذا الفن للأجيال القادمة، مبينة أن كل قطعة تنجزها تحمل قصة ومعنى، كما دمجت مشروعها بعمل مجتمعي تطوعي، يتمثل في تقديم ورش شهرية بالتعاون مع جمعيات خيرية ومراكز للصحة النفسية، لإتاحة الفرصة للأطفال والمرضى لتجربة الحرفة كعلاج بالفن وتنمية للمهارات.



    وكشفت الغامدي أن أكثر من ألفي شخص وطفل تعلموا منها هذه الحرفة، بينهم أيتام وأطفال في جمعيات خيرية، مؤكدةً أن هدفها يتجاوز التعليم إلى ترك بصمة إنسانية مؤثرة.



  3. #3
    عضو مساعد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2021
    الدولة
    النماص
    المشاركات
    113
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي زاوية 97: الإحتفاء بالحِرَف اليدوية الجداوية

    جدة (واس) تشكّل "زاوية 97" في جدة التاريخية ملتقى ثقافيًا متميزًا للحرف اليدوية، يجمع بين عبق التراث وروح الإبداع المعاصر، ضمن مبادرة نوعية تأتي في إطار فعاليات عام "الحرف اليدوية 2025"، الذي خصصته المملكة للاحتفاء بالموروث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد الثقافي.


    05 ربيع الأول 1447هـ 28 أغسطس 2025م

    وتتخذ "زاوية 97" موقعها في زقاق صغير للحرفيين، بجوار بيت نصيف العريق، لتشكل مساحة تفاعلية تحتضن صُنّاع الحرف المحليين والعالميين، الذين يعرضون منتجاتهم، ويجسدون عبرها فنّ الحرفة ودقة صناعتها، في تجربة استكشافية تُجسد روح المكان وتبرز جماليات الفنون اليدوية.



    وخلال شهري يوليو وأغسطس، تحولت الزاوية إلى منصة للتفاعل والإبداع عبر تنظيم أكثر من 60 ورشة عمل تعرّف بأكثر من 30 حرفة تقليدية، من بينها النحت على الجبس، وزخرفة الخشب، ورسم وتلوين وتركيب الروشان، وتعلم اساسيات خط الرقعة، وفنّ الفسيفساء، وصناعة العطور والصابون، إضافة إلى مبادرات إعادة التدوير والحرف الفنية الحديثة، بمشاركة تجاوزت 400 شخص من مختلف الفئات.



    ولا تقتصر "زاوية 97" على الورش التعليمية، بل تتيح أيضًا مساحة لعرض المنتجات الحرفية من قبل المشاركين، مما يمنحهم فرصة للتعريف بعلاماتهم الشخصية والمساهمة في دعم الاقتصاد الإبداعي المحلي.



    وتُسهم هذه الفعاليات في تعزيز أهداف "عام الحِرَف اليدوية 2025"، الذي أطلقته وزارة الثقافة، بتعزيز مكانة هذا الإرث الحي عبر مسارات عملية تشمل التوثيق، والدعم، والتطوير، والحماية من الاندثار، وتمكين الحرفيين من نقل معارفهم إلى الأجيال القادمة.



    وفي ظل الحراك الثقافي الذي تشهده جدة التاريخية، تبرز "زاوية 97" نموذجًا حيًا لقدرة المبادرات الإبداعية على تحويل المواقع التراثية إلى منصات معاصرة تجمع الفن والتراث والإنسان، وتفتح أمام الزوار مساحة للتجربة والاكتشاف والتفاعل مع الهوية الثقافية للمكان.






    جميل
    و
    يحب الجمال،،، سبحانه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حرفة القصيم: مشاركة 250 حرفية ميادين عمل بسوق عكاظ
    بواسطة مضاوي عنيزة في المنتدى حِرَف
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: July 4th, 2018, 21:30
  2. نجران: مُلاك إحدى القرى التراثية يبادرون بترميم مبانيها التراثية
    بواسطة المطلوووب في المنتدى منتدى بحوث وترميم الآثـــار
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: January 8th, 2017, 19:58

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا