أهم الأنباء

۞ تقلّص تنمّر (بُعّبُع) مغول ايران ۞ الــ(غَ)ــرب استعماري النزعة ۞ صناعة وتسويق اسلحة وذخيرة ۞ اغتيال ۞ ابادة ۞ تهجير ۞ حرائق وسرقات ودمار ۞ قصف ملاجئ ۞ زرع الفتن
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو مشارك
    تاريخ التسجيل
    Jun 2018
    الدولة
    سكاكا، السعودية
    العمر
    27
    المشاركات
    238
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي 27 مارس يوماً لمبادرة السعودية الخضراء

    الرياض (واس) تبدي المملكة العربية السعودية اهتماماً كبيراً والتزاماً راسخاً بالتصدي لتداعيات تغير المناخ وتسريع وتيرة الجهود الرامية لتعزيز الاستدامة البيئية، وينعكس هذا الأمر من خلال اختيار يوم 27 مارس من كل عام مناسبةً سنويةً توعويةً تحت اسم "يوم مبادرة السعودية الخضراء"، بالتزامن مع ذكرى إطلاق المبادرة في اليوم ذاته قبل ثلاث سنوات.


    - 17 رمضان 1445هـ 27 مارس 2024م

    ومنذ إطلاق رؤية المملكة 2030 في عام 2016م، قطعت المملكة شوطاً طويلاً على صعيد تحقيق تطلعاتها لبناء مستقبل أكثر استدامة، فمنذ إطلاقها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، أحرزت مبادرة السعودية الخضراء تقدماً كبيراً على صعيد جهود حماية البيئة وتسريع الانتقال في قطاع الطاقة وتنفيذ برامج الاستدامة عبر مختلف القطاعات، لتسهم بذلك في تحقيق أهدافها الشاملة المتمثلة في تخفيض الانبعاثات، وزيادة جهود التشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية والبحرية.



    وتسعى مبادرة السعودية الخضراء إلى تحقيق أهداف الاستدامة في المملكة من خلال الإشراف على جميع الجهود الوطنية وتوحيدها تحت مظلة واحدة من خلال تبني نهج قائم على مشاركة جميع فئات المجتمع وتفعيل دور القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى ذلك، تسهم مبادرة السعودية الخضراء بدور محوري في تحقيق أهداف المناخ العالمية، لتمهد بذلك طريق المملكة نحو غدٍ أكثر استدامة.

    ومن خلال إطلاقها لأكثر من 80 مبادرة يجري تنفيذها في جميع أنحاء المملكة تمثل استثمارات تتجاوز قيمتها 705 مليارات ريال سعودي وتم الإعلان عنها منذ عام 2021م، وتسهم المبادرة في استكشاف فرص جديدة في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر، وتسريع رحلة الانتقال الأخضر، وترسيخ ريادة المملكة على صعيد تطبيق نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز جودة الحياة، وحماية البيئة للأجيال القادمة.



    وتغطي هذه المبادرات مجموعة واسعة من المشاريع التي تشمل مجالات مثل التشجير وحماية التنوع البيولوجي وخفض الانبعاثات وإنشاء محميات طبيعية جديدة، تسهم جميعها في إحداث تغيير إيجابي على المدى الطويل في المملكة بما يتماشى مع الأهداف الثلاثة لمبادرة السعودية الخضراء.

    ويتمثل الهدف الأول في تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030م، وتسريع رحلة الانتقال الأخضر للمملكة والحد من تداعيات تغير المناخ، تمهيدًا لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060م.



    كما تلتزم المملكة بزيادة حصة الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة المحلي عبر توليد 50% من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030م، وشهدت المملكة إطلاق عدد من البرامج والمشاريع الطَموحة لتقليل الانبعاثات، بما في ذلك برامج الاستثمار في مصادر الطاقة الجديدة، وتعزيز كفاءة الطاقة، والارتقاء ببرامج احتجاز الكربون وتخزينه، تدعم جميعها سعي المملكة المستمر لبناء مستقبلٍ مستدام.

    ويركز الهدف الثاني على زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة خلال العقود القادمة، كما تلتزم المبادرة بإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي واستعادة المساحات الخضراء في المملكة، بما يسهم في استعادة الوظائف البيئية الحيوية، وتحسين جودة الهواء، والحد من العواصف الغبارية والرملية.



    وفي إطار الهدف الثالث، تسعى مبادرة السعودية الخضراء إلى حماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030م، وذلك بالتعاون مع منظمات عالمية رائدة في مجال حماية التنوع البيولوجي مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، في خطوة تضمن الحفاظ على البيئات الطبيعية الغنية في المملكة لأجيال قادمة.

    من


    إلى


    قطرة المطر تحفر في الصخر
    ليس بالعنف و لكن بالتكرار

  2. #2
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، عنيزة
    العمر
    44
    المشاركات
    2,566
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي الزراعة الحرجية: امن غذائي وبيئ

    الرياض (واس) في خضمّ التحديات البيئية والمناخية المتزايدة التي يشهدها العالم، برزت الزراعة الحرجية بصفتها أحد الحلول الذكية والمستدامة التي تجمع بين الإنتاج الزراعي والحفاظ على الموارد الطبيعية، هذا النهج المتكامل لإدارة الأراضي يقوم على دمج الأشجار مع المحاصيل الزراعية أو المراعي في مساحة واحدة، بما يحقق التوازن بين الإنسان والطبيعة، ويعزز دور المجتمعات المحلية في التنمية المستدامة.


    03 ربيع الأول 1447هـ 26 أغسطس 2025م

    وتُعد "الزراعة الحرجية" إحدى الممارسات الزراعية المستدامة التي تجمع بين زراعة الأشجار والمحاصيل أو المراعي في مساحة واحدة، ما يحقق توازنًا بيئيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا.



    ولا تقتصر فوائد "الزراعة الحرجية" على تحسين الإنتاج الزراعي فحسب، بل تمتد لتشمل:
    • تحسين خصوبة التربة،
    • تقليل تآكل الأراضي،
    • حفظ المياه والحد من الهدر،
    • استخدام الأشجار كمصدات طبيعية للرياح،
    • تقليل نمو الحشائش والحد من مخاطر حرائق الغابات،
    • تنويع مصادر الدخل للمجتمعات المحلية،
    • تعزيز التنوع الأحيائي،
    • حماية الأنواع المهددة بالانقراض،
    • دعم استخدام النباتات المحلية ذات القيمة الاقتصادية والطبية،
    • الإسهام في تعزيز الأمنين الغذائي والمائي، إضافة إلى
    • إشراك المجتمعات المحلية في الإدارة المستدامة للموارد.



    ويقود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر جهودًا وطنية بارزة لتطوير الزراعة الحرجية في المملكة، من خلال إطلاق مشاريع نوعية، من أبرزها مشروع إعداد خطة عمل لتطوير الزراعة الحرجية، الذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحفيز الاستثمار وضمان الإدارة المستدامة للغابات.



    كما يعمل المركز على دراسة الواقع الراهن وتبني أفضل الممارسات المستمدة من التجارب العالمية الناجحة في إدارة الزراعة الحرجية، إلى جانب تنفيذ ورش عمل تفاعلية تجمع الجهات الحكومية والأكاديمية والمجتمعية بما يؤكّد أهمية التكامل المؤسسي.



    ويعزز المركز الشراكات المجتمعية عبر إشراك المجتمع المحلي في حماية الغطاء النباتي وتنمية الموارد الطبيعية، إضافة إلى دعمه للمستهدفات الوطنية التي تنسجم مع مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030، من خلال مكافحة التصحر وتوسيع الممارسات البيئية المستدامة.



    ويسهم المركز في تطوير الزراعة الحرجية بالمملكة ضمن جهوده لتحقيق الاستدامة البيئية ومكافحة التصحر، من خلال وضع الإستراتيجيات والسياسات الداعمة، وتصنيف الأراضي المناسبة للزراعة الحرجية ضمن خطط إعادة التأهيل البيئي، كما يعمل على تحديد الأنواع النباتية المحلية الأكثر ملاءمة لمختلف البيئات وإعادة تأهيل الغابات والمراعي المتدهورة بزراعة أشجار قادرة على التكيف، إضافة إلى تقديم الدعم الفني والعلمي عبر الإرشاد للمزارعين والمجتمعات المحلية، وإجراء الدراسات والبحوث حول أفضل الممارسات في البيئات الجافة وشبه الجافة.



    ويولي المركز أهمية لإشراك المجتمع المحلي في المبادرات والمشاريع وتعزيز الحملات التوعوية التي تشجع على الممارسات الزراعية المستدامة، إلى جانب نشر الوعي بأهمية الزراعة الحرجية في مواجهة التصحر وإنتاج مواد إعلامية تثقيفية تسلط الضوء على دورها في تعزيز الأمنين الغذائي والمائي.



    وتمثل "الزراعة الحرجية" اليوم فرصة استثمارية واعدة تسهم في تحقيق "رؤية المملكة 2030" نحو مستقبل أخضر، حيث تتكامل الجهود الرسمية مع مشاركة المجتمع لإيجاد بيئة أكثر استدامة، واقتصاد زراعي متنوع، وغطاء نباتي يحمي الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.




    ويكيبيديا: الزراعة الحرجية هي زراعة أنواع خاصة من المحاصيل ذات قيمة عالية أسفل ظلة الغابات التي يتم تعديلها أو الإبقاء عليها بغرض توفير مستويات من الظل وبيئة طبيعية لنمو المحاصيل وزيادة مستويات الإنتاج.

    وتشتمل الزراعة الحرجية مجموعة من النظم الزراعة بداية من زراعة النباتات في منطقة أشجار الطبقة السفلى لمنصة الأشجار وصولاً إلى تعديل منصة الأشجار الحرجية لتعزيز القدرة التسويقية والإنتاج المستدام للنباتات القائمة.


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 8 (0 من الأعضاء و 8 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتياطيات الأجنبية السعودية ترتفع 3.1% في مارس
    بواسطة ايمن مكرمي في المنتدى بنوك
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: April 28th, 2019, 20:17
  2. السعودية.. حل اعتراضات ''حافز'' لا يتعدى 90 يوماً
    بواسطة نجلاء كتبي في المنتدى منتدى الموارد البشـرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: April 11th, 2012, 15:09
  3. محصلة خضراء لأغلب صناديق الاستثمار السعودية في مارس
    بواسطة محمد بن سعد في المنتدى تداول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: April 8th, 2011, 19:15

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا