أهم الأنباء

۞ تقلّص تنمّر (بُعّبُع) مغول ايران ۞ الــ(غَ)ــرب استعماري النزعة ۞ صناعة وتسويق اسلحة وذخيرة ۞ اغتيال ابادة تهجير قطع كهرباء ۞ حرائق وسرقات ودمار ۞ قصف ملاجئ
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    عضو حضور
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    الدولة
    الجزائر، وهران
    العمر
    54
    المشاركات
    354
    معدل تقييم المستوى
    45

    جديد هل أصل القفطان مغربي أم جزائري؟

    الجزائر (جزائرية نت) : طرحت الكثير من التساؤلات و النزاعات حول الموضوع، و لقطع الشك حاولنا إيجاد حل لهذا الموضوع من خلال أبحاث حول أصل القفطان ومن أين ينحدر؟ و كيف حتى وصل إلى بلاد المغرب العربي؟. و كل هذا في موضوعنا هذا حول القفطان و أصوله.


    القفطان الفارسي

    أصل القفطان:

    عرف القفطان منذ القدم كلباس منتشر في مختلف أنحاء العالم،و في مناطق مختلفة منها (آسيا الوسطى، بلاد فارس ”إيران حاليا“، الهند عندما كانت محتلة من الماغول، البندقية، المملكة العثمانية ”تركيا حاليا“) كما ينحدر حتى العهد الأموي.

    القفطان عبار عن عباءة أو سترة طويلة تلبس فوق اللباس أنذاك،و كان القفطان لباس مخصص للرجال فقط.

    و كلمة قفطان أو كما يطلق عليها باللغة الفرنسية (Kaftan, qaftan) كلمة تركية مأخوذة أصلا من اللغة الفارسية و الذي يطلق عليه إسم ”خفتان” أو باللغة الأجنبية (khaftan).

    و أغلب أنواع القفطان تشترك في التفاصيل، فأغلبها طويلة بأكمام طويلة واسعة أو تصل إلى الكوع، بأزرار أو دون أزرار و هذا ما يطلق عليه إسم السفيفة، و في الأخير كل منطقة أو بلد أضاف اللمسة التي تميز منطقته على القفطان من أقمشة، ألوان، تطريز، الزينة، ومن هنا ظهر القفطان الفارسي، التركي، الماغولي، الجزائري، و المغربي.

    القفطان عبر التاريخ:
    ساهم الإنتشار الجغرافي الإسلامي إلى إنتشار القفطان على مدى قرون و في مختلف البلدان و الثقافات، و كان هذا الإنتشار ناتج عن التجارة و القوافل التجارية العابرة أنذاك عبر العالم العربي و الإسلامي، حاملين معهم مجموعة متنوعة من المنتجات و الأقمشة و الأنسجة، فمكة المكرمة أو الحج كان منطقة عبور لكثير من التجار وكانت مدينة تجارية في ذلك الوقت يتبادل فيها التجار السلع الآتية من شرق آسيا، المشرق، إفريقيا و أوروبا.

    القفطان في العهد العثماني:
    كان اللباس الرسمي للسلاطين العثمانيين أنذاك، وكان يشكل واحدة من المجموعات الرئيسية للقصر “توبكابي” في إسطنبول، و البعض قيم للغاية حتى أنه كان يقدم كهدية و مكافأة لكبار الوجهاء و الجنرالات المنتصرة في الإحتفالات الدينية.


    قفطان عثماني (تركي)

    القفطان العثماني يكون مطرز على الصدر و الأكمام، و لكن لكل شخصية قفطان مخصص لها حسب المكانة من حيث اللون، الطرز، الزينة و الأشرطة التي تتوافق مع زينة من يرتديها. هذا في القرن الرابع عشر (14)، أما في القرن السابع عشر (17) تطور فن القفطان مع تطور نوع الأنسجة السليمية المتميزة بالأشرطة العريضة و العمودية و التطريز الدقيق، ويتم إنتاجها في إسطنبول و بورصا عندما لا يتم إستيرادها من البندقية و جنوة و بلاد فارس و الهند و الصين.

    و كل نسيج له خصائص معينة و إسم مختلف منها المخملي (Velours)، التفتا(Taffetas)، و أيضا الكريب،كما أن لكل منطقة لون يميزها فمثلا الصين “الأزرق“، تركيا“ الأحمر، الأرجواني، لون السفرجل المطبوخ، أو أصفر الزعفران”.


    قفطان تركي للعهد العثماني

    في عام 1922 ومع سقوط حكم الدولة العثمانية و ظهور الزعيم الروحي و مؤسس تركيا الحديثة ”مصطفى كمال أتاتورك” تعهد بأن يتخلص جذريا من كل شئ له علاقة بالحكم العثماني، و حتى اللباس تعرض للحداثة و العصرنة كالقفطان، الطربوش و غيرها، و فتح المجال للألبسة و الأزياء الغربية العصرية.

    أما في شمال إفريقيا أو ما يعرف بالمغرب العربي، فلم يثبت وجود القفطان عند سكان المنطقة قبل دخول الإسلام و لا عند الحضارات التي انتشرت في منطقتهم، والراجح أن لباس القفطان قد انتشر عندهم بعد دخول الإسلام وبعد اندماج الثقافات الشرقية (خاصة الفارسية) مع غيرها، تحت ظل الدولة المسلمة الواحدة.

    وبعد أن أثبتنا دخوله المنطقة في العهد الإسلامي، فإن انتشاره في المدن التي سكنها العثمانيون و المسلمون المنحدرون من الأندلس يحملنا على ربط هذا اللباس بثقافتهم و خاصة أن العثمانيين اعتمدوا القفطان كلباس رسمي.

    ترسخت هذه الحرفة في كل من تلمسان، الجزائر العاصمة، وهران، البليدة، القليعة، تونس، تسور، فاس، تطوان و الرباط، الذين حافظوا على هذا الموروث، و كل منطقة طورته على طريقتها مع إضافة اللمسات التي تميز كل ناحية.

    و في الوقت الحالي بدأ المصممون الجزائريون بإدخال تعديلات حديثة على اللباس التقليدي حتى يتماشى مع عصرنة الأزياء.

    القفطان في الجزائر:
    من الألبسة التقليدية المعروفة في الجزائر، الشدة التلمسانية وهي مصنوعة في بطانة قفطان و طريقة تفصيلها و طرزها تدل على أنها مستوحاة من القفطان نفسه. (القفطان القديم و ليس ما يعرف اليوم بالقفطان)


    الشدة التلمسانية (القفطان الجزائري)

    سابقا كانت القفاطن واسعة و عريضة الأكمام، و القفطان التلمساني الذي جاء مع مجيء الأندلسيين هو عبارة عن قفطان قصير حتى الركبتين أو يتعداهم قليلا فقط،وهذا النوع من القفطان الذي يشبه الشدة التلمسانية (إن لم يكن نفسه) إختف في معظم المدن الكبرى، ولكن لا يزال الزي الرسمي لمدينة تلمسان غرب الجزائر.

    قد يعترض البعض بأن القفطان و الشدة شيئان منفصلان، و ردنا أننا نتكلم من الناحية التاريخية و كون الشدة تعتبر لباس منصل عن القفطان اليوم لا يمنع أنها كانت في أصلها منبثقة منه.

    أما في الجزائر العاصمة فيبرز الكاراكو. و الذي هو لباس أنيق و أكثر تعقيدا للتصنيع من القفطان العادي، فقد إرتدته بعض زيجات الأثرياء و الأميرات العثمانيات خاصة في موسم البرد.

    و كونه مصنوع من القطيفة عموما مع الطرز عليها، يحملنا على ربطه بالقفطان القديم و خاصة العثماني، بل قد يكون مستوحى منه أو بالأحرى هو قفطان مطور باللمسة الجزائرية.


    الكاراكو الجزائري العثماني

    يزين الكاراكو بخيوط من ذهب مطرزة على القماش،كما أنها ترتدي النسوة زيا آخر و هو عبارة عن سترة طويلة مفتوحة بالوسط بأكمام عريضة وواسعة للسماح للقميص الذي يلبس تحتها بالظهور.


    كاراكو من العهد العثماني


    الكاراكو العاصمي الجزائري العصري

    و نرى التأثير العثماني في اللباس الجزائري في كل من ”الجزائر،تلمسان، قسنطينة” بل إن لباس الباي أحمد حاكم منطقة الشرق، لا يزال معروضا في قصره الموجود بقسنطينة، و ما أشبهه بكراكو اليوم (قصر أحمد باي مفتوح للزوار و موجود بوسط المدينة)

    القفطان في المغرب:


    قفطان مغربي عصري

    القفطان المغربي ذات أصول فارسية هو الآخر، و مع رحيل الأندلسيين للمغرب ورث المغرب هذه الحرفة، و تذكر مصادر أخرى أنه نقل إليها من الجزائر ومنذ ذلك الوقت و المغرب محافظ على هذا اللباس.

    كما أن مصممي الأزياء المغاربة الآن أدخلوا عليه لمسات عصرية لمسايرة العصر و التغيرات التي تمر بها الأزياء.

    القفطان عند الغرب:
    في عام 1950 قدم “كريستيان ديور” (Christian Dior) قفطان أسود من الساتان و الحرير.


    قفطان كريستيان ديور (Christian Dior)

    في عام 1960 كان “إيف سان لوران” (Yves St Laurent) رسم قفطان بحزام.


    قفطان إيف سان لوران (Yves Saint Laurent)

    الممثلة الأمريكية” ليز تيلور” (Liz Taylor) إرتدت واحدا باللون الأبيض و الأخضر في زواجها الثني على “ريتشارد بورتون” (Richard Burton).

    و في يومنا هذا مصممين شرقيين مثل (زهير مراد،نعيم خان) يستخدمون هذا اللباس ضمن مجموعاتهم في العروض.


    قفطان لزهير مراد


    قفطان نعيم خان مستوحى من ليالي بغداد

    في الأخير القفطان مرة برحلة هائلة عبر الزمن و عبر الأوطان وإستقر في العديد من البلدان، فارسي الأصل و لكن لقي رواجا كبيرا في العهد العثماني، و بلدان المغرب العربي حافظوا على هذا الموروث وخاصة “المغرب”.



  2. #2
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    السعودية، عنيزة
    العمر
    50
    المشاركات
    1,729
    معدل تقييم المستوى
    48

    افتراضي

    السيدة الفاضلة الكريمة روان مسلاش

    موضوع متعوب عليه بارك الله فيكم

  3. #3
    عضو حضور
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    الدولة
    الجزائر، وهران
    العمر
    54
    المشاركات
    354
    معدل تقييم المستوى
    45

    افتراضي

    مع عظيم تحياتي ليك شرااارة

    لو كانت اطويلة بالزاف

  4. #4
    عضو حضور
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    الدولة
    الجزائر، وهران
    العمر
    54
    المشاركات
    354
    معدل تقييم المستوى
    45

    افتراضي القفطان الجزائري: جذور فتوحات الإسلام

    الجزائر، وردة نوري (الخبر) باشرت محافظة المهرجان الثقافي الوطني للزي التقليدي الجزائري، الذي يعود في طبعته السابعة، في استقبال ترشيحات الشباب والشابات الحرفيين ضمن مسابقة "تحدي القفطان"، التي ستكون جزءا من برنامج هذه الفعالية الثقافية، بشقيه النسائي والرجالي، حيث ستسمح بالعودة إلى أصوله وتثبيت هويته الجزائرية.



    سيتم اختيار 6 مترشحين للمرحلة النهائية ضمن المنافسة المدرجة في المهرجان، التي ستنطلق بتاريخ 30 أوت وإلى غاية الثاني من شهر سبتمبر، حيث تجرى التصفيات الأولية عبر الانترنت قبل الوصول إلى اختيار قائمة الست، وتهدف هذه الأخيرة إلى اختيار مصممين بأعين تمتلك حسا فنيا إبداعيا حديثا يليق بجماليات القفطان الجزائري، تعرض تصاميمهم أمام لجنة تحكيم مؤهلة بقصر رياس البحر في الجزائر العاصمة.



    وقالت محافظ المهرجان الثقافي الوطني للزي التقليدي الجزائري، فايزة رياش، في السياق ذاته: إن الطبعة السابعة لهذا المهرجان، ستشهد إدراج فعالية جديدة ضمن برنامجها، تتمثل في "تحدي القفطان"، مؤكدة أن الفكرة جاءت لإبراز هذا الزي العريق بأعين وإبداعات الشباب. وأكدت المتحدثة أن القفطان الجزائري، بمختلف أنواعه وموديلاته، لا يقتصر على المرأة فقط، بل يشمل أيضا تصاميم رجالية مميزة، لكل منها خصوصيته ومناسبته الخاصة، مشيرة إلى أن هذا التحدي يأخذ بعين الاعتبار معايير التصميم والطرز التي تعكس فخامة هذا اللباس.Real estate listings



    وأضافت أن الهدف من هذه المسابقة هو الحفاظ على جميع العناصر المرتبطة بالقفطان، بدءا من التصميم والطرز، وصولا إلى المواد والخامات المختارة بعناية، مشيرة إلى أن صناعة القفطان ترتبط بعدد من الحرف التقليدية، مثل الفتلة والمجبود، وهي تقنيات زخرفية كانت تنجز يدويا بخيوط الذهب والفضة على أيدي حرفيين مهرة.



    وأوضحت فايزة رياش أن تراجع عدد الحرفيين الذين يعتمدون على الصناعة اليدوية لصالح الآلات الحديثة، بات يهدد هذه المهارات بالاندثار، مؤكدة أن "تحدي القفطان" يهدف إلى تشجيع الشباب على تعلم هذه الحرف وإحيائها، وإعادة الاعتبار لصناعها. كما قالت: إن المسابقة ستعرف مشاركة ستة شباب يتنافسون على تصميم وخياطة قفطان يجمع بين عناصر الأصالة الجزائرية ولمسات الإبداع المعاصر، بالتعاون مع "تيكو أكاديمي" المتخصصة في تصميم وتكوين الشباب في مجال الأزياء التقليدية، موضحة أن الفائزين الثلاثة الأوائل سيحصلون على امتيازات مهمة، منها التكوين في الأكاديمية، والمشاركة في الطبعة المقبلة للمهرجان، إضافة إلى ترشيحهم لتمثيل الجزائر في تظاهرات دولية، وجلسة تصوير احترافية للترويج لهذا الزي الفاخر.


    محافظ المهرجان الثقافي الوطني للزي التقليدي الجزائري
    فايزة رياش، تؤكد أن الثلاثة الأوائل في "تحدي القفطان"
    سيمثلون الجزائر في التظاهرات الدولية.

    وأكدت محافظ المهرجان، أنه ومنذ توليها هذه المسؤولية قبل ثلاث سنوات، تم التركيز على الجانب البحثي من خلال المعرض الأكاديمي المصاحب، موضحة أن الطبعة الخامسة تناولت "اللباس والمقاومة"، مسلطة الضوء على دور البرنوس والملاية والحايك في مقاومة الاستعمار وأشكال العولمة، فيما خُصصت الطبعة السابقة للطرز الجزائري.



    وأضافت أن معرض هذا العام يتمحور حول تاريخ القفطان وتطوره من زي رجالي إلى لباس نسائي، مع تفنيد الاعتقاد الشائع بأن دخوله إلى الجزائر كان مع العثمانيين، مؤكدة أن الأبحاث التي أُنجزت في إطار المهرجان تثبت وجوده منذ الفتوحات الإسلامية، وخاصة في عهد الزيريين والحماديين والزيانيين.




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 13 (1 من الأعضاء و 12 زائر)

  1. روان مسلاش

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا