جدة (واس) كشف المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية أبرز مناطق ومصادر تكوُّن الغبار في المملكة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يحتفي به المجتمع الدولي في 12 يوليو من كل عام، تضمنت: الجافورة، ونفود الثويرات، وهضبة حسمى، والمنطقة الغربية للربع الخالي، والجزء الجنوبي الغربي لحافة طويق، والسواحل الجنوبية للبحر الأحمر.


17 محرم 1447هـ 12 يوليو 2025م

ويعد المركز ركيزة أساسية ضمن منظومة المبادرات الوطنية، ومرجعًا علميًا وتقنيًا معتمدًا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويخدم منطقة الخليج والشرق الأوسط، ضمن نظام الإنذار والاستشارات العالمي SDS-WAS، بصفته أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر.



وأوضح المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن مشاركة المملكة في هذا اليوم يعكس التزامها البيئي والمناخي، وترجمة دورها المحوري في دعم الأبحاث ونقل المعرفة وبناء القدرات، إذ يعمل المركز على تطوير تقنيات التنبؤ، وتبادل البيانات، وتحسين جاهزية الدول لمواجهة الظواهر الغبارية، عبر برامج تدريبية ومؤتمرات علمية وشراكات إقليمية ودولية.



ونوه بأن إطلاق المملكة لمبادرتها الدولية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، ودعمها بمبلغ 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات، يؤكد حرصها على توفير حلول علمية وتقنية متقدمة، ومساعدة الدول المتأثرة على تعزيز قدراتها لمواجهة الظواهر المتطرفة.

تعقيب: العواصف الغبارية، هي خير ونعمة تحمل عدد من المقومات بفطرة خالق السماوات سبحانه،، اولها تجدد (تربة)، واقلها بذور نباتات،،،
ومع هذه من الصعب تأقلم الكثير لها، وهذا ليس عذرا، اقل الإحتياطات الإنعزال عنها، واطفاء المكيفات وقت حدوثها، والإنشغال بالفروض والنوافل.




المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية