المدينة المنورة (واس) تضمّ المدينة المنورة العديد من الوجهات والتجارب، التي تتيح لزائريها قضاء أوقات ممتعة في إجازة عيد الأضحى خلال زيارتهم للمنطقة.


08 ذي الحجة 1446هـ 04 يونيو 2025م

وأسهمت المبادرات والبرامج التطويرية التي نفذتها هيئة تطوير المدينة المنورة، وأمانة المنطقة في تعزيز جودة الحياة من خلال تهيئة المرافق العامة، والحدائق والوجهات المبتكرة؛ لاستقبال المتنزهين والأهالي، والزوار خلال الأعياد والمواسم، بعد اكتمال تنفيذ العديد من برامج تأهيل وتطوير المرافق العامة، والمعالم التاريخية والأثرية، والمواقع الحضرية، وافتتاح المتاحف والمعارض في محيط المسجد النبوي، واستكشاف وجهات جديدة، تتيح للزائرين وجهات متعددة، تسهم في إثراء تجربتهم المعرفية والثقافية خلال زيارتهم للمدينة المنورة.



وتعدّ قمة جبل عير أحدث الوجهات السياحية التي جرى إعادة اكتشافها في المدينة المنورة، من خلال تهيئة قمة الجبل لاستقبال المتنزهين، وتهيئة طريق مخصّص؛ لتسهيل وصول المركبات المرخّصة لنقل زوار المكان إلى قمة الجبل، ليشكّل منظرًا بانوراميًا يطلّ على أرجاء المدينة المنورة من الجهة الجنوبية للجبل خلال فترات المساء، حيث يشهد المكان إقبالًا كثيفًا من المتنزهين منذ افتتاحه مؤخرًا، ويتيح لمرتاديه قضاء أوقات ممتعة، والاستمتاع بالجلسات، والمقهى، والمطعم، والطقسٍ المعتدلٍ في قمة الجبل على ارتفاع نحو 900 مترٍ، ويمثّل إحدى المبادرات الاستثمارية التي أطلقتها أمانة المدينة المنورة للاستفادة من المعالم الطبيعية والتاريخية، ودعمها بالمرافق والخدمات، بما يعزّز استكشاف الوجهات السياحة، وتقديمها بأساليب مبتكرة.



واستُكملت مؤخرًا، مراحل مشروع التطوير والتأهيل الجهة الغربية لوادي العقيق، وأعمال تحسين المشهد على ضفافه ليوفّر إطلالات مباشرة على الوادي الذي أعيد استكشافه بأسلوب حضري لما له من مكانة تاريخية ترتبط بالمدينة المنورة على مرّ العصور، بتنفيذ مشروع متكامل، استهلته هيئة تطوير المدينة المنورة بأعمال تهذيب وتنظيف أرجاء المكان لاستقبال المتنزهين، وتنفيذ الممشى يحيط بمسار الوادي، ورصف أرجائه بالصخور والرمال والأشجار التي تتجانس مع طبيعة المكان، وتهيئة المسطحات الخضراء، وأعمال إنارة الممرات، والمسارات المخصصة للدراجات والمشي، وتحسين المشهد الحضري في الحدائق ودعمها بأماكن مهيأة للجلوس، وتنظيم وفرة نقاط البيع في الوجهات والمرافق العامة، للاستمتاع بمناظره الطبيعية خلال وقت المساء، ليكون وجهة مثالية للعائلات والزائرين خلال أيام عيد الأضحى المبارك.



وتشكّل حديقة الملك فهد المركزية وجهة مثالية للمتنزهين من الأهلي والزائرين خلال إجازة عيد الأضحى، حيث تمتدّ الحديقة على مساحة تزيد عن 4.5 كلم وتتميّز بموقعها بمحاذاة أكبر الطرق المحورية (الطريق الدائري الثاني) الذي يربط أغلب أحياء ومناطق المدينة المنورة، ويسهّل الوصول إليها من الأحياء كافة، حيث تتفرّد الحديقة المركزية بأشجارها الكثيفة، وبحيرات صناعية، ومرافق خدمية، ومناطق للألعاب، ومسطحات خضراء، ومواقف تستوعب أكثر من 4 آلاف مركبة، كما تم إنارة أرجائها بالأضواء الكاشفة، وتحتضن سوق العينية، ومعرضًا للفنون، ومدينة للألعاب، وجرى تهيئتها بأماكن مجهزة للشواء، ومظلات للجلوس، ومسارات للمشاة، وألعاب رملية موزعة في مواقع عديدة داخل الحديقة.