الباحة (واس) جهزت أمانة منطقة الباحة (80) متنزهًا وحديقة عامة، و(30) موقعًا سياحيًا، لاستقبال الزوار خلال إجازة عيد الأضحى، وتشهد المتنزهات والحدائق العامة بمنطقة الباحة، إقبالًا كبيرًا من المتنزهين والسياح، في ظل الأجواء المعتدلة التي تشهدها المنطقة حاليًا.


08 ذو الحجة 1446هـ 04 يونيو 2025م

ومع ارتفاع درجات الحرارة في عدة مدن بالمملكة، أصبحت الباحة الوجهة السياحية المفضلة للكثير من العائلات والشباب، في هذه الأيام لقضاء إجازة عيد الأضحى.



وأوضح أمين منطقة الباحة د. علي بن محمد السواط أن (80) متنزهًا وحديقة عامة جُهزت، وأُهل (30) موقعًا سياحًا لاستقبال الزوار، فضلًا عن تركيب (60) لوحة تهنئة بالعيد في الطرق الرئيسة والميادين العامة بالمنطقة.



وبين أن التجهيزات شملت صيانة المواقع العامة وإنارتها، وتحسين المسطحات الخضراء، وتجميل المداخل والميادين الرئيسة، وتجهيز المجسمات واللوحات التفاعلية ودعم الفرق التطوعية المشاركة، إضافة إلى تكثيف أعمال النظافة والإصحاح البيئي وتعزيز الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية.



وأشار السواط إلى أن إجازة عيد الأضحى ستشهد تنظيم أكثر من (50) فعالية ومبادرة مجتمعية وثقافية وترفيهية وتطوعية، تشمل توزيع الورود والهدايا في المتنزهات، وتفعيل مسرح الطفل في متنزه رغدان والحسام والحاوية، وعروض مرئية على الشاشات الإلكترونية، وزيارات إنسانية للمسنين والمرضى ومشاركات الشخصيات الكرتونية، ومبادرات تطوعية تشمل التنظيم والنظافة ودعم الحجاج، وتقديم أكثر من (3000) وردة ومظلة لحجاج بيت الله الحرام المارين من منطقة الباحة، مرفقًا بها باركود يوضح مناسك الحج بالتنسيق مع الجهات المنظمة للحج في المنطقة.



وأسهمت المزارع الريفية المنتشرة في محافظات المنطقة في جذب الزوار، وأصبحت وجهة سياحية مثالية ومتنفسًا عائليًّا تتوفر فيها جميع الخدمات اللازمة، وبحسب مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالباحة المهندس فهد مفتاح الزهراني فإن عدد المزارع الريفية بالمنطقة (20) مزرعة، ويدعم الفرع وينظم المزارع الريفية، ويتولى إصدار التراخيص الإنشائية والتشغيلية للنزل الريفية وفق اللوائح المعتمدة، ويُمكن كذلك المزارعين من الاستفادة من برامج الدعم المقدمة لمثل هذه الأنشطة مثل برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف".



وفي منطقة الباحة (25) موقعًا تراثيًا عمرانيًا تشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية، وتعكس تنوعًا ثقافيًا واجتماعيًا ومصدرًا ثريًا وفيرًا للقيمة المضافة في الاقتصاد الوطني، أصبحت مقصدًا للسياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، لاستكشاف الحضارات القديمة التي صنعها إنسان المنطقة.

تم تصويب اخطاء، منها:
(المعتمدة, ويُمكن) إلى (المعتمدة، ويُمكن)