المدينة المنورة (واس) تعدّ منطقة المدينة المنورة ثالث أكبر مناطق المملكة إنتاجًا للتمور، بإجمالي إنتاج بلغ 344 ألف طن سنويًا، تمثّل محصول إنتاج التمور من أكثر من 8 ملايين نخلة بالمدينة المنورة، تنتج أجود التمور، من أبرزها: المجدول، الصقعي، الخلاص، الصفري، الربيعة، اللونة، الروثانة، وغيرها من أصناف التمور.


01 ذي الحجة 1446هـ 28 مايو 2025م

وأوضح تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة، أن:
• منطقة القصيم تصدّرت ترتيب أكثر مناطق المملكة إنتاجًا للتمور بنهاية العام 2023م،
بنسبة 30% (578.1) ألف طن، يليها
• منطقة الرياض بنسبة 24% (453.1) ألف طن،
• المدينة المنورة بنسبة 18% (343.1) ألف طن،
• المنطقة الشرقية بـ 14% (258.7) ألف طن من حجم إنتاج التمور، إضافة إلى:
• أقل من 100 ألف طن في مناطق تبوك، حائل، مكة المكرمة، عسير، جازان، الجوف، الباحة، نجران، والحدود الشمالية،
• فيما بلغ إجمالي إنتاج التمور على مستوى المملكة أكثر من 1.9 مليون طن،
يُشكّل إنتاج أكثر من 37 مليون نخلة.



ولفت إلى ازدهار مجال "الزراعة العضوية للتمور" في المدينة المنورة حيث حلّت ثانيًا ضمن قائمة المناطق الأكثر إنتاجًا للتمور في هذا المجال الزراعي بحجم إنتاج بلغ 4.6 آلاف طن، مما يمثّل 15.2% من إجمالي الإنتاج الوطني من التمور بمختلف أصنافها، حيث تصدّرت منطقة الرياض حجم إنتاج التمور بالزراعة العضوية بنسبة 39%، ثم المدينة المنورة 30%، فالقصيم بنسبة 20%، والمنطقة الشرقية 5% من حجم الإنتاج العضوي للتمور في المملكة.



وأبرز التقرير المزايا النسبية التي يوفّرها مجال زراعة التمور في المدينة المنورة للمستثمرين وقطاعات الأعمال، تشمل إمكانية تنفيذ مشروعات مبتكرة لزراعة وإنتاج التمور، وإقامة مزارع نخيل حديثة باستخدام تقنيات الريّ الحديثة، تدعم جهود تحسين الإنتاجية، وإنتاج التمور العضوية مع تزايد الطلب على المنتجات الصحية والطبيعية، وتحسين سلالات التمور عبر البحث والتطوير؛ لزيادة جودة المحصول.



ويتيح قطاع إنتاج التمور للمستثمرين -بحسب التقرير- فُرصًا استثمارية واعدة من خلال تصنيع المنتجات التحويلية القائمة على التمور، مثل: إنتاج معجون التمور كبديل طبيعي للسكر ضمن الصناعات الغذائية، وتصنيع دبس التمر كمنتج مطلوب في الأسواق المحلية والعالمية، وإنتاج العجينة والحلويات القائمة على التمر، وكذلك المشروبات، ومكمّلات الطاقة كمنتج صحّي.



وبيّن التقرير أن تصدير التمور ومنتجاتها يتيح كذلك فرصًا استثمارية لرواد الأعمال والمستثمرين من خلال إنشاء شركات متخصّصة في تعبئة وتغليف التمور، وفق المعايير الدولية، لجذب المشترين الأجانب، وتوسيع أسواق التصدير عبر فتح قنوات جديدة في أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشمالية، إضافة إلى إمكانية إنشاء مشروع لجمع نوى التمور "بذرة التمر" من المستهلكين، واستخدامه في إنتاج الأعلاف الحيوانية، وتصنيع المنتجات البيئية مثل: الأخشاب الصناعية في مخلَّفات النخيل.