السلام عليكم
العلاج بالقرآن وما صح عن انبي صلى الله عليه وسلم من أنجع الأدوية وأفضلها ولكن تخصيص آيات معينة لأمر معين غير صحيح وليس واردا عن السلف الصالح رحمهم الله تعالى, وعليه فقولنا أنه من تأخر عنه الإنجاب يقرأ سورة مريم ومن عنده مرض في جلده أن يقرأ دعاء نبي الله أيوب عليه السلام ونحو هذا, فهذا مما لم ترد فيه أية أدلة, ولا تخصيص في هذا الأمر بل الإنسان يقرأ القرآن فهو كله شفاء ورحمة.

أما العلاج بأسماء الله الحسنى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فلا أعلم له أصلا في الدين.
وعلى كل حال الخير كل الخير في العمل بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولاينبغي ان نترك السنة الصحيحة لنعمل بأقوال الرجال..

وفق الله الجميع لكل خير