ما قبل العد التنازلي للمحرقة:
إيران أصبحت الدولة العظمى في المنطقة
ربما الأقوال أصعب من الأفعال ،،
المرشد السيد خامئني أعلن خلال لقائه مع سفراء إيران في الخارج أن إيران أصبحت الدولة العظمى في المنطقة، وأكد عدم تراجعها قيد أنملة في الملف النووي وستواصل هذه السياسة بكل قوة واقتدار.
تشير تقارير عن توجه
مجموعة أساطيل لقوات بحرية أمريكية
للدخول إلى مياه الخليج العربي
رُفِض التصريح عن تحركاتها لأسباب أمنية
موقع ذو صلة باستخبارات إسرائيلية يقول بأن أساطيل:
(روزفيلتز) و(رونالد ريغان) و(جيما)
اتجهت نحو الخليج العربي
لتعزيز القوات الأمريكية الهجومية في المنطقة
وتشير تقارير أخرى إلى أن:
القوات البحرية الأمريكية
يرافقها ناقلة للبحرية الملكية البريطانية
وغواصة نووية فرنسية
وتنضم هذه القوات إلى:
أسطولين من القوات البحرية الأمريكية
المرابطتين في منطقة الخليج العربي منذ فتره
[line]-[/line]
ورفضت القيادة الأمريكية في الخليج الإدلاء بأي تصريح حول توجه بوارج جديدة إلى المنطقة، مشيرة إلى أن امتناعها عن التعليق هو ضمن سياسة القوات البحرية الأمريكية في عدم الإفصاح عن أي معلومات بخصوص تحركات السفن في المنطقة لأسباب أمنية،
[line]-[/line]
واكتفى المسئول في البحرية الأمريكية بقوله إنه من السياسة المعمول بها في البحرية عدم الإفصاح عن تحركات السفن أو الإدلاء بأي معلومات حول طبيعة تلك السفن لأسباب أمنية.
كما لم تعلق السفارة الأمريكية على مسألة توجه سفن حربية جديدة إلى المنطقة مشيرة إلى أن ذلك من شؤون البحرية الأمريكية.
وتقول صحيفة (ميدل ايست تايمز) فإن هذا الانتشار العسكري يعتبر أكبر انتشار للقوات البحرية الأمريكية وحلفائها في المنطقة منذ حرب الخليج الثانية عام ١٩٩١. وتقول الصحيفة أن هذا التحرك يأتي بعد فترة تقريبا من بدء مناورات عملية كبريت (بريمستون) في المحيط الأطلسي والتي أجرتها أكثر من 12 سفينة حربية أمريكية وبريطانية وقوات من البحرية الفرنسية.
[line]-[/line]
واحتلت في إيران ثلاث قضايا اهتمامات الصحافة الإيرانية هذا الأسبوع:
القضية الأولى، المواجهة المحتملة مع الولايات المتحدة
ارتباطاً بملفات حساسة مثل وضع مضيق هرمز،
القضية الثانية، تفاقم صراعات داخلية مع قرب تحضير الانتخابات الرئاسية
خلاف أوساط الرئيس أحمدي نجاد مع قوى وشخصيات إصلاحية
ومع تنظيم متشدد مثل (تحالف حزب الله)
وكذلك مع القيادي المنشق الشيخ منتظري
القضية الثالثة، الموقف من بعض الدول المهمة في المنطقة ولاسيما مصر
وصف صحفي بـ (المساومة مع مبارك) بربط مخاوف ذات صلة بوضع
شيعة أو متحولين إلى المذهب الشيعي في مصر (مثل تحول سنة حلب)
[line]-[/line]
وصول الثلاث قطع من الأسطول البحري الأميركي إلى مياه الخليج قبل أيام، يجعل مجموع القطع الموجهة ضد إيران إلى خمس قطع أساسية، الأولى تحمل صواريخ بعيدة المدى (ثيدور روزفلت)، والثانية حاملة الصواريخ (رونالد ريغن)، والثالثة (جوي جيما).
[line]-[/line]
يعد وصول هذه القطع البحرية حدثا غير مسبوق منذ (الحرب على العراق) عام 2003 في سياق تواجد القطع العسكرية الأميركية في الخليج.
[line]-[/line]
يتوقع مراقبون أن يصل عدد القطاع الأميركية في هذه المنطقة خلال أيام إلى 40 قطعة، والاهم في هذا التطور هو تواجد قطع أميركية حاملة لأسلحة نووية وسلاح دمار شامل.
هنا، يجب استخلاص أسباب لهذا التواجد !!
رغم تأكيد المراقبين بأن الهدف الأساسي من وصول هذه القطع هو:
(1) فرض حصار بحري شامل على إيران
(2) وربما منعها من تصدير نفطها
(3) والسيطرة على مضيق هرمز
(4) والحيلولة دون وصول وقود السيارات إلى إيران
(5) ضرب مواقع نووية وعسكرية إيرانية
[line]-[/line]
فعلا، تستورد إيران قرابة 40% من احتياجها من وقود السيارات.
[line]-[/line]
هدف آخر أعلنته أميركا عن هذا الشأن هو:
(6) الدفاع عن إسرائيل وبعض دول المنطقة لو شاركتها في ضرب المواقع الإيرانية
[line]-[/line]
يربط بعض المراقبين
وصول هذه القطع البحرية الأميركية
إلى مياه الخليج بأحداث منطقة القوقاز
واحتمال توسيع سيطرة أميركا على هذه المنطقة
وسط اتساع الحرب بين روسيا وجورجيا وهذا الهدف السابع
(7) محاول أمريكا السيطرة على ممرات تصدير النفط في المنطقة والعالم
[line]-[/line]
يجب أن نتوقع ممارسة أمريكا لسياسة إخضاع السفن إلى تفتيش مستمر
(الخارجة من إيران أو المتجهة إليها)
لمنع وصول أجهزة أو قطع نووية وعسكرية لإيران
[line]-[/line]
ربما تشمل حرمان إيران من الحصول على المحروقات
[line]-[/line]
في المقابل
أعلنت طهران على لسان قادتها العسكريين (كعادتها) !!
أن إيران اقوي دول المنطقة
وان إغلاق أو فتح مضيق هرمز
هو قرار بيد إيران وحدها
وأن إيران تسيطر بالكامل على:
مياه الخليج
ومضيق هرمز
وقسم من بحر عمان
والجزر الإستراتيجية مثل:
أبو موسى وطنب الكبرى والصغرى
[line]-[/line]
وردت تصريحات لمسئولين أميركيين وخليجيين عرب
[line]-[/line]
نشرت مجلة (صبح صادق) الناطق باسم الحرس الثوري عن مسئول الإدارة السياسية للحرس العميد يد الله جواني قوله: إننا وحدنا الذين نملك القدرة على فتح المضيق أو إغلاقه، ونحن الذين سوف نحدد وقف ساعة الإغلاق، وليس أي دولة أخرى. وقال: لا نخشى تهديدات الآخرين، ومضيق هرمز هو إحدى أربع مناطق إستراتيجية في العالم، حيث يمر منه 60% من احتياطي العالم من النفط والغاز، وكل يوم تمر من هذا المضيق ناقلات تحمل 17 مليون برميل إلى دول العالم، وقطعا إذا أغلقنا المضيق فسوف تصيب العالم كارثة اقتصادية غير قابلة للتعويض. ومن أقواله: لو قامت أميركا، أو أي دولة أخرى بأي حماقة ضدنا، فسوف نحرق الأخضر واليابس، ونلقن المعتدين درسا لن ينسوه. وقال ساخرا من إدعاء تحكم أمريكا بمصير هرمز بقوله: الحرس الثوري وحده يسيطر عليه ويتحكم به، وإذا أقدمت أميركا على إغلاق المضيق سنوجه لها ضربات ماحقة، وسنعتبر ذلك إعلان حرب على النظام الإيراني.
مواقع النشر