أهم الأنباء

۞ تداول عند 11,302 ۞ كنوزنا في متاحفهم ۞ اسلحتهم من مناجمنا ۞ استعمار قرارات قارات ۞ تدخلات حزبية مدمرة ۞ احواز العرب محتلة ۞ ترامب >> قذافي آخـر
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    السعودية، ينبع النخل
    العمر
    44
    المشاركات
    531
    معدل تقييم المستوى
    56

    نداء بناء أكبر طاقة تخزينية متطورة للحبوب في الشرق الأوسط

    الرياض (واس) كشف تقريرٌ لوزارة البيئة والمياه والزراعة، عن تحقيق المنظومة منجزاتٍ وأرقاماً قياسية في القطاع الزراعي، ضمن إستراتيجياتها لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ حيث أسهمت جهود الوزارة في تحقيق منجزاتٍ كان لها أثرها الواضح على القطاع الزراعي الذي حقق أعلى ناتجٍ محلي في تاريخ القطاع، مبينًا أن تحقيق الأمن الغذائي في المملكة يُعد من أولويات المنظومة التي تجد دعمًا لا محدود من قِبل القيادة الرشيدة.



    وأكد التقرير أن إستراتيجية الأمن الغذائي في المملكة، قدمت نموذجاً رائعاً وناجحاً في المحافظة على استقرار سلاسل الإمداد الغذائي أثناء الأزمات، وفي مجالات التعاون مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن ذلك جاء نتيجةً لعملٍ مؤسسي بدأته الوزارة منذ سنوات؛ حيث نجحت الهيئة العامة للأمن الغذائي في استكمال بناء أكبر طاقة تخزينية متطورة للحبوب في الشرق الأوسط، وذلك برفعها من 2.5 ملايين طن في عام 2016م إلى 3.5 ملايين طن في الوقت الحالي، بنسبة زيادة بلغت 40%، كما نجحت إستراتيجية الأمن الغذائي في خفض واردات المملكة من الشعير والتحول إلى الأعلاف المصنعة الأكثر قيمة غذائية بنسبة تجاوزت 50%، وذلك بواقع 10 ملايين طن في عام 2016م إلى حوالي 4.8 ملايين طن في الوقت الحالي، وذلك في إطار خطة تضمنت تحرير قطاع استيراد الشعير، وتولّي القطاع الخاص مهام استيراده من الخارج.



    وأشار التقرير، إلى أن الإستراتيجية التي تشرف على تنفيذها الهيئة العامة للأمن الغذائي، عملت على تمكين القطاع الخاص؛ من خلال تخصيص قطاع المطاحن بالكامل بعد إعادة هيكلته، وتوزيعه على أربع شركاتٍ مستقلة ونقل ملكيتها إلى القطاع الخاص، وذلك بقيمة إجمالية بلغت نحو 5.7 مليارات ريال، بالإضافة إلى إطلاق البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر الغذائي؛ حيث نجحت في تحديد خط الأساس لمؤشر الفقد والهدر الغذائي في المملكة عند 33.1% وإطلاق الحملة التوعوية الخاصة به، إلى جانب العمل على تطوير قطاع الزراعة العضوية برفع الإنتاج بمعدل 79.5%، وذلك من 56.26 ألف طن في عام 2016م إلى 101 ألف طن في الوقت الحالي.

    وأوضح التقرير أن جهود الوزارة أسهمت في رفع نِسب الاكتفاء الذاتي في عددٍ من المنتجات الزراعية والحيوانية، مما يعزّز الأمن الغذائي وسلامة الغذاء، وذلك نتيجةً للدعم الكبير الذي يجده القطاع من الوزارة والجهات ذات العلاقة، مشيراً إلى أن الوزارة سجلت أرقاماً قياسية عالمية من ضمنها، دخول القافلة الإرشادية الزراعية موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، بعد قطعها مسافة 8320 كيلومتراً بصفتها أطول رحلة زراعية على مستوى العالم؛ حيث مكّنت المزارعين من المشاركة بأنفسهم في تحقيق هذا الإنجاز، منذ انطلاق القافلة في عام 1437هـ ضمن جهودها المتواصلة لخدمة المزارعين.



    وأبان التقرير، أن الدعم الذي يحظى به القطاع من القيادة، إضافة إلى برامج الدعم التي تم توجيهها لتحفيز القطاع الزراعي للوصول إلى المستهدفات التي وضعتها الإستراتيجية الوطنية للزراعة؛ كانت سبباً رئيساً في احتلال المملكة مراتب عالمية في العديد من المجالات؛ ومنها تحقيقها المرتبة الأولى عالمياً في تصدير التمور من حيث القيمة، كما حققت الوزارة إنجازاً عالميّاً، بحصولها على جائزة القمة العالمية، والمرتبة الأولى لمجتمع المعلومات لعام 2022م من فئة الزراعة الرقمية والخدمات الإلكترونية الرقمية المقدَّمة عبر بوابة "نما".

    تجدر الإشارة إلى أن منظومة "البيئة" تمضي قُدماً نحو تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الزراعية المستدامة، ضمن إستراتيجيات وخطط وبرامج ومبادرات تهدف إلى تحقيق الرفاهية والازدهار للمواطنين واستدامتها للأجيال المقبلة؛ من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية واستغلالها بكفاءة عالية، بالإضافة إلى تطوير القطاع الزراعي وتنميته، ودعم المزارعين ومربي الماشية ومنتجي الدواجن والأسماك؛ لتوفير غذاءٍ آمن ومستدام، وتطوير البنى التحتية المستدامة لمجالات المنظومة.




  2. #2
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    الدولة
    السعودية، سبت العلايا
    العمر
    46
    المشاركات
    567
    معدل تقييم المستوى
    62

    افتراضي حكاية تخزين الحبوب في عسير قديماً

    أبها (واس) في جبال عسير وسهولها، لم تكن الزراعة مجرد نشاط موسمي لتأمين الغذاء، بل كانت ثقافة متكاملة تمثل روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، فقد ابتكر الأهالي عبر الأجيال وسائل فريدة لحفظ محاصيلهم من الحبوب كالقمح والذرة والشعير، بطرق تراعي الظروف المناخية الصعبة، وتحافظ على الغذاء لفترات طويلة دون تلف.


    14 جمادى الأولى 1447هـ 05 نوفمبر 2025م

    ويشير الباحث الدكتور غيثان جريس في كتابه "أبها.. حاضرة عسير" إلى أن المزارعين في كل قرية كانوا يجمعون جزءًا من محاصيلهم يعرف بـ"العُشر" - أي معشار المحصول - إذ يُخصص هذا الجزء لمالية الجماعة، ويخزن في بيوت محكمة البناء تُسمى"المدافن"، تؤدي وظيفة شبيهة بما تقوم به اليوم صوامع الغلال الحديثة.



    ويبين الدكتور جريس أن هذه المدافن صُممت بعناية لحماية الحبوب من الحرارة والرطوبة والحشرات، بحيث تُغلق بأقفال متعددة لا تُفتح إلا بحضور جميع الأمناء الذين يختارهم الأهالي، حفاظًا على المال العام، ويُصرف ما يُجمع من "العُشر" في أغراض اجتماعية تكافلية مثل مساعدة المحتاجين، وسداد ديون من أثقلهم الزواج أو البناء، أو إعانة من يتحمل دية دفاعًا عن النفس أو العرض، في تجسيدٍ صادق لروح التعاون التي ميزت القرى.



    وفي قرية "آل ينفع" التراثية الواقعة جنوب شرق أبها، ما زالت آثار تلك الثقافة باقية، فقد نُحتت منذ قرون مدافن تحت الأرض، بعمق يزيد على مترين وعرض يقارب المتر والنصف لتكون صوامع طبيعية تحفظ الحبوب سنوات.



    وتشير الروايات الميدانية لكبار السن إلى أن القرية كانت مكتفية ذاتيًّا بفضل هذه المدافن التي تُملأ وقت الحصاد بجزء من المحصول وفق نظام "العُشر"، ثم تُستخدم محتوياتها لاحقًا لإكرام الضيوف ومساعدة الفقراء والمحتاجين.،،



    ويبرز في القرية ما يُعرف بـ"بيت الجماعة"، وهو غرفة كبيرة تحت المجلس الرئيس تضم سبعة مدافن كبيرة تُملأ بالحبوب سنويًا، وتُدار بشفافية واتفاق بين الأهالي لتلبية حاجات المجتمع المحلي، سواء في فترات القحط أو عند مواجهة النفقات الطارئة.



    أما في تهامة عسير، وتحديدًا في جبل «أحد ثربان» غرب محافظة المجاردة، فتأخذ مدافن الحبوب شكلًا مختلفًا يناسب طبيعة المكان، فهناك تنتشر المباني الحجرية المعروفة محليًّا باسم "المُغلَّقة"، وهي بيوت حجرية صغيرة مشيدة فوق الصخور النارية الصلبة،،،



    حيث تُستخدم هذه البيوت لحفظ محاصيل الذرة والشعير والسمسم بعد الحصاد. وتتميز هذه "المُغلقة" بباب صغير محكم الإغلاق يمنع تسرب الرطوبة، ولا تحتوي عادة على نوافذ، لضمان بقاء الحبوب في بيئة جافة ومحفوظة لفترات طويلة، وهو ما جعلها تؤدي دور الصوامع الطبيعية منذ مئات السنين.



    وتمثل طرق تخزين الحبوب القديمة في عسير إرثًا حضاريًّا يجسد ذكاء الإنسان في التعامل مع بيئته، فهذه المدافن - سواء كانت تحت الأرض أو على قمم الجبال- لم تكن مجرد مخازن طعام، بل كانت رمزًا للتكافل الاجتماعي والاستدامة الغذائية التي وُلدت من رحم الحاجة وعبقرية التكيّف.



    واليوم، مع ازدياد الاهتمام بالتراث غير المادي، تُعد هذه النماذج من التخزين التقليدي شاهدًا على حضارةٍ زراعيةٍ متجذرة، تستحق التوثيق والحفاظ لتبقى حاضرة في ذاكرة الأجيال القادمة.







    الحياة حلم يوقظنا منه الموت

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ماكين: الشرق الأوسط يكاد ينفجر وسقوط الأسد أكبر ضربة لإيران
    بواسطة ابو نبيل في المنتدى منتدى السياسة والتطبيع
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: June 21st, 2013, 14:53
  2. الرياض تحتضن أكبر مؤتمر لطب وجراحة القلب في الشرق الأوسط
    بواسطة ورود الشوق في المنتدى منتدى العِلل والصحة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: February 5th, 2013, 18:35
  3. السعودية تشهد أكبر عمليات توظيف في الشرق الأوسط العام القادم
    بواسطة ورود الشوق في المنتدى منتدى الموارد البشـرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: December 12th, 2011, 08:11

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا