تظاهر بالعمى 15 سنه حبا في زوجته!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





لما قرأت القصه استغربت وأول سؤال خطر على بالي ان في أي زمن حدث؟؟

واستبعدت أن يكون في زمنا هذا --للأسف-- لكن حمكه القصه أجمل بكثير من القصه كمعنى واتمنى ان كل من يقرأها يستفيد منها

القصه تبدأ ان رجل ترك زوجته وأولاده من أجل وطنه قاصدا معركه تدور رحاها على أطراف البلاد
وبعد انتهاء الحرب وأثناء عوده الرجل أخبروه رفاقه أن زوجته مرضت بالجدري
فتشوه وجهها كثيرا جرّاء ذلك
تلقى الزوج الخبر بصمت وحزن عميقين شديدين
وفي اليوم التالي شاهده رفاقه مغمض العينين فرثوا لحاله وعلموا حينها أنه لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزله وأكمل بعد ذلك حياته مع زوجته وأولاده بشكل طبيعي --والكل فاهم انه منعمي--
وبعد 15 سنه
توفيت الزوجه
وحينها تفاجأ كل من حوله بأنه عاد مبصرا بشكل طبيعي
وأدركوا أنه أغمض عينيه طيلة تلك الفتره كي لايجرح مشاعر زوجته عند رؤيته لها
تلك الإغماضه كانت للمحافظه على سلامه العلاقه الزوجيه
وعدم جرح مشاعر زوجته
ربما تكون تلك القصه من النوادر أو حتى من محض الخيال

لكن السؤال اللي وقفت عنده كثيرا

هل منا من يستطيع ن يغمض عينيه قليلا عن عيوب الأخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهم؟؟

أتمنى اشوف ردودكم ورأيكم في القصه والسؤال

منقوووووووووووووول


مع خالص تحياتي/احســــــــــــ طفلة ـــــــــــــــــاس:):):)

الأخت .. احساس طفله .. تحية طيبة
لله الحمد نحن معاشر الرجال تعلمنا الوفاءالذي رسمه لنا سيد
الأوفياء عليه الصلاة والسلام ، من جعله الله تعالى الأسوة الحسنة
لنستنير بهديه ونسير على دربه ، فقد كان صلى الله عليه وسلم
وفيا لخديجة في حياتها ، ووفيا لها بعد وفاتها ، فهو يذكر أعمالها
وأخلاقها ، وأيامها وعهدها ، رضي الله تعالى عنها .
وهذا الموقف من هذا الرجل هو الوفاء العظيم الذي ينبغي أن يسير
عليه كل من اتخذ المصطفى صلى الله عليه وسلم قدوته .
إن هذا الزوج العظيم والوفي الذي تحمل هذه السنوات
ماهو إلا طالب نهل من مدرسةالقدوة محمد صلى الله عليه وسلم .
نعم .. هكذا الوفاء ، تضحية وصبر ومراعاة للأحاسيس والمشاعر !!
رحلت زوجته رحمها الله وهي تحمل في قلبها حباً وودا لهذا الزوج الوفي !!
لا شك ان هذا الزوج العظيم يحمل قلبآ مفعمآ بالرحمة والتقديراً والإخلاص
الا متناهي تجاه زوجته رحمها الله وماهذا الوفاء من هذا الرجل إلى
معلم من معالم الوفاء التي ينبغي أن تبنى العلاقات الأسرية على
أساسها ، فحري بأهل الإيمان أن يكون الوفاء شعارهم ، وعنوان حياتهم
ليحققوا السعادة ، ويهنئوا بالحياة .
حفظك الله ، وبورك فيك على هذا النقل !

السلام عليكم
روعة القصة تكمن في أنها رمز الوفاء الذي نجيد الحديث عنه
ولا نستطيع الوفاء به عند الحاجة
قصة رائعة فبارك الله لك نقلها أختنا الفاضلة

مساعد أبو ابراهيم..الرائد7.. اشكركم على المرور والتعليق..أسعدني مروركم

مع خالص تحياتي/احســــــــ طفلة ـــــــــــــاس:):):)

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام

اقتباس:

---

هل منا من يستطيع ن يغمض عينيه قليلا عن عيوب الأخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهم؟؟

---

اما القصه فهي لا تعقل كما قلتي في هذا الزمن ولكن من تربى

في كنف وسيرة رسول الله لا تعجبي ان يعمل من ذلك

واما سؤالك هو الفاصل من القصه وصعوبه الاجابة عليه من صعوبة

وجود هذا الخلق والسمه والصفه الحميده وهيه (( الوفاء ))

من منطلق الانسان ان يقبل ما كتبه الله وهذا من الايمان بالقضاء والقدر

ولكن ان يفعل ما فعل ذلك الرجل فهذا قمة في الايمان والوفاء

ولكي مني اجمل تحيه

قصه رائعه ومعبره تحمل في ثتاياها معنى الوفاء والمحبه

التي يفتقدها الكثير إلامن رحم الله

في ظل مانرى من حالات الطلاق في زمننا الحالي بسبب تأثير القنوات الفضائيه ومقارنة الأزواج والزوجات بأبطال المسلسلات المدبلجه

كفانا الله وأياكم الشرور

جزيت خير غاليتي احساس طفله ونفع الله بك

عابر سبيل..المغتربة أشكركم على المرور والتعليق..

أسعدني مروركم

مع خالص تحياتي/احســـــــــــــ طفلة ــــــــــــــاس:):):)

أختي الغاليه جزاك الله خيرعلى هذا النقل المبارك
واسال الله لك التوفيق والنجاح
وقليل من الرجال من يفعل مثل مافعل هذا الرجل فقط حتى لا يجرح مشاعرها
اما في مجتمعا اول مايفكر فيه مو مشاعرها بل يفكر بالزوجه الثانيه

اختي/عاشقة الجنة صدقتي والله انا أضم صوتي لصوتك..أسعدني مرورك الغالي

مع خالص تحياتي/احســــــــــــ طفلة ـــــــــــــــاس:):):)

رضا الناس غاية لاتدرك

للجميع اطيب المتمنيات

[align=center]سلمان السلمي..أشكرك على المرور والتعليق

مع خالص تحياتي/احســـــــ طفلة ــــــــــــــاس:):):)[/align]