-
اليمن : لجنة الانتخابات ،،،
[align=justify]صنعاء - تظاهرة تطالب بتنحي الرئيس
تظاهر المئات من طلاب جامعة صنعاء السبت للأسبوع الثاني على التوالي بحرم الجامعة يطالبون بالتغيير وبتنحي الرئيس علي عبد الله صالح على غرار ما حصل في تونس. وقامت قوات الأمن المعززة بناقلات الجند وعربات المياه بإغلاق منافذ الجامعة ومنع مئات الطلاب من الاستمرار في التظاهر كما منعتهم من الوصول إلى ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء.
ورفع الطلاب المنادون بتنحي الرئيس لافتات كتب عليها "لا للتوريث, لا للتمديد, اتعظوا من ثورة الياسمين" وذلك في إشارة إلى الانتفاضة التي شهدتها تونس مؤخرا وانتهت بفرار الرئيس زين العابدين بن علي إلى خارج البلاد.
وقد رد طلاب مؤيدون للرئيس على هذه التظاهرة برفع لافتات تدعو إلى استمراره وتقول إنه هو من حقق الوحدة اليمنية. وغدت جامعة صنعاء منذ السبت الماضي منطلقا لاعتصام يومي يطالب بالتغيير الديمقراطي في اليمن وتنحي الرئيس الذي يتولى السلطة منذ يوليو/تموز 1978، وفي تلك التظاهرات اعتقل نحو 20 من طلاب الجامعة.
تظاهرة عدن
من جهة أخرى، منعت السلطات اليمنية تظاهرة بمحافظة عدن دعت لتنظيمها أحزاب اللقاء المشترك والحراك الجنوبي، حيث فرض الأمن طوقا محكما على مدينة "المعلا"، حيث كان مقررا أن تقيم أحزاب اللقاء المشترك والحراك الجنوبي مهرجانا يرفع مطالب بالتغيير والإصلاح السياسي.
ونقلت وكالة "يونايتد برس" عن مصدر يمني أن قوات مكافحة الشغب انتشرت في المعلا وهو ما حال دون تنفيذ التظاهرة، كما قامت قوات الأمن بإغلاق الشوارع المؤدية إلى مقر المحافظة حيث وقعت مواجهات بين الأمن والمتظاهرين الذين تفرقوا في النهاية.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر طبية يمنية أن يمنيا توفي السبت متأثرا بإصابته أثناء اشتباكات وقعت الجمعة بين قوات الأمن ومسلحين في مدينة عدن عندما حاولت الشرطة فض احتجاج للحراك الجنوبي الذي يطالب بفصل جنوب اليمن عن شماله. [/align]
-
صنعاء : هتافات ارحل ارحل يا علي ،،،
صنعاء : هتافات ارحل ارحل يا علي ،،،
آلاف الشبان تظاهروا وسط صنعاء
مطالبين بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح
غداة استقالة نظيره المصري حسني مبارك
على إثر تظاهرات شعبية
حوالي 4 آلاف متظاهر
تشكلت أكثريتهم من الطلبة - هتفوا :
"بعد مبارك اليوم دور علي"
مطالبين باستقالة الرئيس اليمني
وعلى وقع هتافات
"ارحل ارحل يا علي"
و
"الشعب يريد إسقاط النظام"
توجه المتظاهرون من جامعة صنعاء
نحو وسط العاصمة
وبدأت التظاهرة بتلاسن بين مجموعة من الطلبة
وأنصار من الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام
كانوا يريدون منع طالب من رفع يافطة على مدخل الجامعة
احتشد آلاف المتظاهرين مساء الجمعة
ومنهم نواب من المعارضة
وناشطون في مجال حقوق الإنسان
في وسط صنعاء للاحتفال باستقالة
الرئيس المصري حسني مبارك
والمطالبة بسقوط نظام الرئيس اليمني
علي عبدالله صالح،
لا أن آلافا من المتظاهرين من
المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم)
تدخلوا بعد ذلك وأخرجوهم من الساحة دون عنف
نصب المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم خياما
لإقامة معرض للإشغال اليدوية في ميدان التحرير
ومنع المعارضة من التظاهر فيه
كان عشرات الآلاف من أنصار المعارضة
قد تظاهروا في الثالث من فبراير ضد
الرئيس علي عبد الله صالح
الذي يتولى الحكم منذ 32 عاما
لكن التظاهرات توقفت بعدها
وطلبت المعارضة البرلمانية من الرئيس
تطبيق وعوده بإجراء إصلاحات
-
[align=justify]تظاهرتان متضادتان في صنعاء
ووقف مسيرة إلى السفارة المصرية
تظاهرة في صنعاء تطالب بتنحي الرئيس (رويترز)
تظاهر آلاف الشبان اليمنيين امس في وسط صنعاء، مطالبين بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح، غداة استقالة نظيره المصري حسني مبارك على اثر تظاهرات شعبية، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.
[imgr]http://s.alriyadh.com/2011/02/13/img/504789104871.jpg[/imgr]وهتف حوالى اربعة الاف متظاهر تشكلت اكثريتهم من الطلبة "بعد مبارك اليوم دور علي"، مطالبين باستقالة الرئيس اليمني.
وعلى وقع هتافات "ارحل ارحل يا علي" و"الشعب يريد إسقاط النظام" توجه المتظاهرون من جامعة صنعاء نحو وسط العاصمة.
وقد بدأت التظاهرة بتلاسن حاد بين مجموعة من الطلبة وانصار من الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام كانوا يريدون منع طالب من رفع يافطة على مدخل الجامعة.
وخرج الآلاف من اليمنيين مساء الجمعة في مسيرة بالعاصمة صنعاء وتعز وغيرهما من المدن ابتهاجاً بسقوط نظام حسني مبارك قبل أن تتحول إلى مظاهرة تنادي بإسقاط النظام اليمني حينما حال الأمن دون وصولها إلى السفارة المصرية بصنعاء، وانتهت باعتقال ستة أشخاص على الأقل، والاعتداء على آخرين. واحتشد أكثر من ألفي متظاهر في ميدان التحرير واتجهوا عبر شارع جمال عبدالناصر صوب مقر السفارة المصرية بصنعاء، إلا أن قوات الأمن، التي هرعت إلى المكان، منعت المتظاهرين من الوصول إلى السفارة المصرية.
وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة لثورة الشعب المصري، وأخرى مثل "الشعب يريد اسقاط النظام". وفوجئ المتظاهرون بوصول الالاف من العسكريين بلباس مدني واخرين مؤيدين للحزب الحاكم بالنزول في الميدان وهم يحملون صور الرئيس علي عبدالله صالح ويرددون هتافات تؤيده "مالنا إلا علي".
وقال شهود عيان إن أنصار النظام كانوا يحملون العصي، وان الشرطة حالت في بداية الأمر دون اشتباك بين الطرفين، قبل أن يصل مئات اخرين من أنصار النظام من خلف المتظاهرين لتفريقهم بالقوة مستخدمين العصي والأحجار. واعتقلت قوات الأمن ما لا يقل عن خمسة متظاهرين. وصباح امس اعتدى متظاهرون مؤيدون للحكومة بالضرب على المئات من الطلاب المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الوصول الى ميدان التحرير للتظاهر والتعبير عن دعم الثورة المصرية والمطالبة بالتغيير في اليمن.
وخرج الالاف من الموالين للرئيس صالح إلى ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء معلنين تأييدهم للأمن والاستقرار ومعبرين عن رفضهم الكامل لأي محاولات للمساس بأمن الوطن .
[/align]
-
الشيخ الزنداني !!
صنعاء: الزنداني ينفي تقديم مبادرة من 8 نقاط وواشنطن تنصح رعاياها بالمغادرة
http://s.alriyadh.com/2011/03/07/img/360422591297.jpg
محتجون يمنيون يقذفون بأحدهم في الهواء خلال تظاهرات جرت خارج جامعة صنعاء
صنعاء - محمد القاضي:
لقي أربعة جنود من قوات الحرس الجمهوري بينهم ضابط مصرعهم امس في هجوم نفذه مسلحون مجهولون يعتقد انهم من تنظيم القاعدة في محافظة مأرب شرق العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت مصادر امنية ان ثلاثة جنود وضابط برتبة "رائد" كانوا على متن سيارة عسكرية في مهمة لتوزيع الغذاء على الجنود عندما اعترضهم مسلحون مجهولون بالقرب من موقع "صحن الجن" العسكري الذي يبعد عن عاصمة المحافظة نحو خمسة كيلومتر شمالاً.واعترضت سيارة تقل مسلحين مجهولين الجنود وأطلقوا عليه وابلا من النيران من أسلحة خفيفة ما أسفر عن مقتل الجنود الأربعة على الفور.واستولى المسلحون على السيارة العسكرية وفروا بها إلى جهة غير معلومة، بعد أن رموا جثث الجنود على الأرض. هذا وقامت قوات الجيش بقصف المنطقة التي يعتقد ان المسلحين فروا اليها.
من جانب آخر تواصلت امس التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في عدد من المحافظات مثل صنعاء وتعز والبيضاء والضالع وغيرها. وقالت مصادر محلية ان ثلاثة متظاهرين اصيبوا في اشتباك مع انصار الحزب الحاكم الذين قاموا باطلاق النار على المتظاهرين. وفي صنعاء تمكن المتظاهرون مساء السبت من نصب خيام جديده في شارع الحرية بعد اشتباك بالايدي مع قوات الامن التي استخدمت الصواعق الكهربائية لمنع المتظاهرين من نصب خيام جديده. وتمكن المتظاهرون من نصب الخيام بعد انتزاعها من ايدي قوات الامن التي كانت صادرتها.
على الصعيد نفسه استنكر الداعية الشيخ عبدالمجيد الزنداني قيام الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي الحاكم وبعض وسائل الإعلام الرسمية بالتلبيس على الرأي العام والزعم بأنه قد تقدم بمبادرة مكونة من ثمان نقاط لحل الأزمة السياسية في البلاد ومن ضمنها الدعوة الى رفع الاعتصامات والتظاهرات. وقال الزنداني في بيان صحفي امس الاحد أنه وأصحاب الفضيلة العلماء قد اتفقوا مع رئيس الجمهورية على سبع نقاط تقدم للمعارضة كتصور لحل الأزمة الراهنة وأضاف رئيس الجمهورية للنقاط السبع نقطة ثامنة تقضي بإيقاف المظاهرات والاعتصامات وقد أوضحوا حينها للرئيس أن المظاهرات والاعتصامات حق دستوري للمواطنين وأنه لا يمكن الموافقة على منع ذلك الحق, إلا أن رئيس الجمهورية أصر على أن تكتب هذه النقطة باعتبارها مطلبا خاصا به, ثم قام العلماء وبالاشتراك مع وفد من مشائخ اليمن يرأسهم الشيخ صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر بنقل ما ورد في البندين أعلاه إلى تكتل اللقاء المشترك المعارض وبعد أخذ ورد مع اللقاء المشترك قاموا بتقديم رد يحتوي على خمس نقاط, وقد نقلها أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ لرئيس الجمهورية.
وأكد الزنداني في بيان صحفي على أنه وهيئة علماء اليمن قد بينوا مرارا وتكرارا عبر وسائل الإعلام المختلفة أن المظاهرات والاعتصامات السلمية حق دستوري وتعد من قبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن واجب الحكومة توفير الحماية لها وأن الاعتداء عليها يعد جريمة يحاسب مقترفيها ولا تسقط بالتقادم. وكان الرئيس صالح رفض مقترح للمعارضة بتنحي الرئيس هذا العام بينما اصر الرئيس اكمال دورته الانتخابية حتى 2013.
الى ذلك حثت الولايات المتحدة مواطنيها على عدم السفر الى اليمن وقالت ان الموجودين بالفعل هناك عليهم التفكير في الرحيل مضيفة أن مستوى التهديد الامني في البلاد "مرتفع للغاية".
وقالت وزارة الخارجية الامريكية في تحذير من السفر الى اليمن "تحث الوزارة المواطنين الامريكيين على عدم السفر الى اليمن. على المواطنين الامريكيين الموجودين حاليا في اليمن التفكير في مغادرة اليمن... مستوى التهديد الامني في اليمن مرتفع للغاية نتيجة للانشطة الارهابية والاضطرابات المدنية."
الرياض
((( التعليق )))
ياشيخنا الكريم أنشطتك السياسية طغت على أنشطتك الدعوية نرجو أن تعود لمحاضرات وندوات ومناظرات
(الإعجاز العلمي في القرآن )
فإننا نجدك فيها أكثر إشراقا وهي مكانك الطبيعي ودع عنك السياسة وكل اطيافها وألوان خطوطها التي تتحول كلها إلى خطوط حمراء حمراء
-
اليمن : مبادرة سياسية جديدة
[align=justify]الحزب الحاكم في اليمن يكشف
"مبادرة سياسية جديدة"
عبدالله غراب - بي بي سي - صنعاء : كشف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، محمد أبو لحوم، عن بادرة سياسية جديدة تتضمن نقلا سلميا للسلطة في موعد أقصاه الربع الأول من عام 2012.
روابط ذات صلة. جاء ذلك في وقت اشتدت فيه المواجهات بين قوات الامن وأنصار الحزب الحاكم من جهة والمعتصمين في صنعاء وتعز وعدن والجوف، من جهة ثانية.
في هذه الاثناء تتوالى استقالات العشرات من أنصار الحزب الحاكم في اليمن احتجاجا على قمع المتظاهرين وكان آخر المستقيلين وزير الأوقاف والارشاد، حمود الهتار.
[imgr]http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/03/13/110313235035__304x171.jpg[/imgr]وقال محمد أبو لحوم عضو اللجنة العامة بالحزب الحاكم إن السلطة والمعارضة أبديا استعدادا لمناقشة بنود مبادرة سياسية جديدة تقدم بها وتنص على تداول سلمي للسلطة عبر مؤسسات الدولة الحديثة في موعد أقصاه الربع الأول من عام 2012. وتتضمن المبادرة أيضا تشكيل حكومة وحدة وطنية يرأسها شخص من المعارضة يتفق عليه لتعد لانتخابات برلمانية ورئاسية في فترة لاتتجاوز العام.
وتتولى الحكومة المقترحة اعداد دستور جديد للبلاد يعتمد النظام البرلماني عبر لجنة وطنية في مدة لا تزيد عن أربعين يوما وإقالة المسئولين الحكوميين المشبوهين بالفساد من مواقعهم القيادية وإعطاء ضمانات للمعتصمين في كل المحافظات بعدم مغادرة الشارع الا بعد تحقيق بنود هذه المبادرة على أن توقع السلطة والمعارضة على المبادرة بإشراف دولي من قبل أصدقاء اليمن.
جدول زمني
وفي أول تعليق على هذه المبادرة، قال الناطق الرسمي للقاء المشترك المعارض محمد قحطان إن اللقاء المشترك سيناقش المبادرة ويصدر بيانا حولها لاحقا. لكنه أكد على موقف مبدئي للمعارضة يرى أن كل المبادرات لن تكون مجدية ما لم تتضمن أو يعلن الرئيس جدولا زمينا واضحا للانتقال السلس والسريع والعاجل لسلطة الرئاسة بعد أن خط الشارع اليمني طريقا وطرح قضية واضحة.
وكانت تعزيزات أمنية كثيفة وصلت محيط ساحة الاعتصام، مساء الاحد، تصاحبها مجاميع قبلية ومسلحون بزي مدني الى محيط ساحة التغيير. وقالت منظمة هود لحقوق الانسان إنها حصلت على معلومات موثوقة تفيد بوجود مخطط لاقتحام الساحة في هجوم شامل من كل الجهات.
وكان المعتصمون في ساحة التغيير في صنعاء قد وجهوا نداء استغاثة عاجلا لكل المنظمات الانسانية لسرعة التدخل لانقاذهم من الاعتداءات المستمرة عليهم من قبل من أسموهم بـ "البلطجية" وقوات الأمن بعد وصول تعزيزات أمنية وانتشار مسلحين بزي مدني على مداخل ساحة الاعتصام واسطح المنازل المحيطة بالساحة والحصول على معلومات بوجود مخطط لإحراق الخيام ومهاجمة المعتصمين من كل الجهات والمعارضة تحمل الرئيس المسئولية المباشرة عن أي اعتداء على المعتصمين.
كما ناشد الشيخ صادق الاحمر الرئيس صالح للتدخل بجدية لحماية المعتصمين من الاعتداءات المستمرة عليهم. ومن جانبه حذر الشيخ فارس مناع رئيس مؤتمر السلام بصعده السلطة من تكرار الاعتداء على المعتصمين سلميا وقال إن القبائل اليمنية ستحمي أبناءها المعتصمين بشكل سلمي.
في غضون ذلك، اكدت مصادر في منظمات حقوق الانسان وأخرى طبية في المستشفى الميداني لبي بي سي سقوط عشرات الجرحى من المعتصمين جراء اعتداءات عليهم من قبل من يسمون بالبلاطجة المنتشرين في مداخل ساحة التغيير بصنعاء لمنع المواطنين من الدخول الى ساحة الاعتصام. واطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع باتجاه المعتصمين الذين راحوا يطلقون نداء استغاثة عبر مكبرات الصوت لكل المنظمات الانسانية بالتدخل لحمايتهم من الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الأمن وأنصار الحزب الحاكم. وتقول مصادر طبية إن اصابة اثنين منهم خطيرة لتعرضهما لطلقات نارية مباشرة في الرأس والرقبة.
يأتي ذلك فيما تشهد ساحة التغيير بصنعاء حصارا مشددا من قبل قوات الأمن المعززة بالمدرعات وعربات المياه وناقلات الجند وأنصار الحزب الحاكم المنتشرين في كل مداخل ومخارج الساحة مسلحين بالمسدسات وبنادق الكلاشينكوف والخناجر والهراوات. وكانت كتلة الأحرار للانقاذ الوطني المكونة من 11 نائبا ممن استقالوا من الحزب الحاكم احتجاجا على قتل المتظاهرين أعلنوا اليوم توجههم الى شباب الثورة بساحة التغيير لحمايتهم من الاعتداءات المستمرة عليهم.
وفي صعده شمالي البلاد تظاهر عشرات الآلاف يوم الاحد تنديدا بمهاجمة المتظاهرين في ساحة التغيير بصنعاء ورددوا هتافات تطالب بإسقاط النظام. وتفيد مصادر طبية لبي بي سي أن سبعة جرحى سقطوا في اطلاق نار من قبل قوات الأمن بمديرية المعافر في تعز يوم أمس عند محاولتها تفريق آلاف المحتجين المطالبين بإسقاط النظام.
وكان المتظاهرون في المعافر احتلوا يوم السبت مبنى المجمع الحكومي لعدة ساعات قبل أن تصل تعزيزات عسكرية الى المنطقة وتتمكن من اخراجهم من المبنى.
وكان متظاهران قتلا مساء السبت في حي دار سعد بمدينة عدن جنوبي البلاد برصاص قوات الأمن عند محاولتها تفريق تظاهرة للآلاف من الشبان المتضامنين مع ضحايا اعتصام صنعاء. وقالت مصادر حقوقية لبي بي سي إن المتظاهرين غضبوا من قتل أحد زملائهم ما دفعهم الى اقتحام مركز للشرطة في حي دار سعد واحراق ثلاث سيارات.
[/align]
-
[align=justify]حلوة : مبادرة سياسية جديدة ،،،
والله عجيبة يا جماعة - إذا الجماعة غير راغبين في بقائي - فلماذا هذا الإصرار ؟
الرئيس اليمني يحذر من حرب أهلية في حال الانقلاب على حكمه
الرئيس اليمني حذر من اندلاع حرب أهلية في حالة الوصول إلى السلطة عن طريق الانقلاب. وقال في خطاب إن من يريدون الصعود الى السلطة من خلال انقلاب عليهم ان يعرفوا ان هذا مستحيل وان البلاد لن تعيش في استقرار ،،، الخ.
وطلب من القادة العسكريين المنشقين العودة العدول عن قرارهم. وأهمهم اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد المحور الشمالي الغربي وقائد المنطقة الشرقية اللواء محمد على محسن إلى الاحتجاجات المتصاعدة المطالبة بتنحي صالح.
وفي أول تعليق على ما ورد في خطاب الرئيس اليمني قال اللواء محمد علي محسن إنه "له لا يوجد في وحدات القوات المسلحة اليمنية من يخطط لانقلاب عسكري ولسنا دعاة انقلابات". بينما اعتبر متظاهرون في تصريحات لبي بي سي أن تصريحات الرئيس تهديد واضح باستخدام القوات المسلحة ضد الشعب اليمني الذي يصر على مطالبه بتغيير ومحاكمة النظام الحالي بكل رموزه رافضين تهديداته من اندلاع حرب أهلية في البلاد.
كما أكدوا حرصهم على الطابع السلمي لثورتهم وعدم السماح لأي جهة كانت جرهم إلى "مربع العنف". من ناحية أخرى أفادت مصادر قبلية أن عناصر قبلية مسلحة سيطرت على مدينة الجوف شمال البلاد وطردت منها قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصادر قولها "إن مسلحين من قبائل بكيل النافذة خاضت مواجهات مع قوات من الحرس الجمهوري قبل ان تطردها من مدينة الجوف" في المحافظة الشمالية.
في غضون ذلك قتل جنديان يمنيان في أول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري الموالي للرئيس علي عبد الله صالح قرب القصر الجمهوري في المكلا مساء الاثنين. وأفادت مصادر طبية وشهود عيان أن "جثتي جنديين واحدة تعود لعسكري في الجيش واخرى لعسكري في الحرس الجمهوري نقلتا الى مستشفى في المكلا اثر اشتباك بين الجانبين قرب القصر الجمهوري". كما اصيب ثلاثة عسكريين في المواجهات في عاصمة حضرموت. وتنتشر دبابات ومدرعات الجيش اليمني في صنعاء في محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والبنك المركزي.
وكان عدد من الساسة والسفراء قد أعلنوا أمس انضمامهم إلى ثورة الشباب كما استقال عدد من المسؤولين من بينهم محافظ عدن، ونائب رئيس مجلس النواب وعدد من النواب منهم عبد الحميد احريز الذي استقال من الحزب اليمني الحاكم. كما انضم أيضا إلى الثورة عدد من شيوخ القبائل، بما في ذلك شيخ مشايخ حاشد. وكان وزير الدفاع اليمني قد أعلن الاثنين عن مساندته للرئيس علي عبد الله صالح ضد أي "انقلاب على الديمقراطية".
وقال بيان لوزارة الدفاع إن القوات المسلحة ستظل مخلصة لقسمها أمام الله والشعب والقيادة السياسية في ظل الرئيس علي عبد الله صالح. واضاف انها لن تسمح تحت اي ظرف من الظروف بأي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية او انتهاك امن الوطن والمواطنين.[/align]
-
وساطة يقودها الأحمر لتأمين انتقال السلطة
[align=justify]وساطة يقودها الأحمر لتأمين انتقال السلطة
كشفت أوساط سياسية عن وجود وساطة يضطلع بها الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، علي محسن الأحمر، الذي أعلن الاثنين عن تأييده لمطالب القوى المعارضة، وتقوم على تأمين انتقال آمن للسلطة في البلاد خلال الأشهر المقبلة.
الوساطة تدور حول إمكانية بقاء صالح في منصبه حتى نهاية العام، على أن يتم خلال الأشهر المقبلة تنفيذ العديد من الخطوات التي تضمن الانتقال الآمن للسلطة، في اقتراح قريب من العرض الذي اقترحته المعارضة قبل أسابيع.
الرئيس اليمني قد حرض على عدم إبداء أي مؤشر على نيته التنحي أو الاستقالة من منصبه، وأعلن وزير الدفاع اليمني، في التلفزيون، أن القوات المسلحة "لن تسمح بالانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية" تأييد المؤسسة العسكرية لصالح. ومجلس الدفاع الوطني كان قد دخل في حالة انعقاد دائم لرؤية المستجدات.
[read]بيان للمجلس : [/read]
"في هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها الوطن ويواجه فيها تحديات صعبة ناتجة عن ظروف الأزمة التي افتعلتها بعض القوى المتربصة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية بعيدا عن إرادة الشعب التي عبر عنها في صناديق الاقتراع في انتخابات حرة ونزيهة."
وأعلنت القوات المسلحة والأمن بأنها ستظل وفية لصالح
اقتباس:
"رئيس الجمهورية بالحفاظ على الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار، والوحدة وحماية منجزات الشعب اليمني ومكتسباته التي حققها في ظل راية الثورة والوحدة والديمقراطية."
وشددت المجلس على أن القوات المسلحة وقوات الأمن لن تسمح لأي محاولة انقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية أو المساس بأمن الوطن والمواطنين.
[read]استقالة سفير اليمن بالأمم المتحدة[/read]
السفير اليمني لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعيدي، التحق بركب دبلوماسيين أعلنوا إما استقالاتهم أو انضمامهم بالثورة السلمية في بلادهم. وطالب السعيدي الرئيس اليمني بالاستقالة من منصبه، أن يتنحى بكرامة لصالح الدولة، مشيراً إلى الرئيس اليمني قام بأمور جيدة ولكن لكل شيء نهاية وعليه أن يتنحى. وقال إنه قلق من الأوضاع في اليمن، وأن التطورات تأخذ منحى خطيراً ومخيفاً، وأن اليمن دولة مسالمة ويجب تجنب الصراع مهما كان الثمن. ونوه إلى أن بعض الجهات في المؤسسة العسكرية طلبت دعم المتظاهرين، لكنه تساءل عما ستفعله بقية القيادة العسكرية. وقال السفير اليمني، الذي شغل هذا المنصب خلال السنوات الثماني الماضية إنه لا يعرف ما سيفعله لاحقاً.
[read]تأييد الثورة السلمية[/read]
الاستقالات توالت من أعضاء الحزب الحاكم والمناصب السياسية والحكومية الاثنين، معلنة انضمامها للثورة السلمية، ومن بينها العديد من قيادات القوات المسلحة اليمنية التي أعلنت تأييدها للثورة. فقد أعلن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، على محسن الأحمر، تأييده وضباط وأفراد قواته لثورة الشباب السلمية في اليمن، ودعمهم للمطالب الداعية لإسقاط نظام الرئيس صالح.
وقال علي محسن الأحمر المقرب من الرئيس صالح، إن قواته "ستؤدي واجباتها غير منقوصة في حفظ وحماية العاصمة اليمنية صنعاء وأي منطقة تتواجد فيها إلى جانب القوات المسلحة اليمنية." وأضاف: "اليمن اليوم تحت أزمة شاملة خطيرة اتسع نطاقها واستحكمت حلقاتها مهددة الكيان السياسي والاجتماعي وحاضر ومستقبل أبنائها وبناتها وكل مكتسبات الشعب." واتهم الأحمر النظام بممارسة السلطة خارج إطار الدستور والقانون واتباع سياسة الإقصاء والتهميش وتقويض الشراكة الوطنية وغياب العدالة.
[read]الاستقالات الجديدة[/read]
ومن بين من استقال من قادة الجيش: قائد الدفاع الجوي في الفرقة الأولى الجنرال صادق علي سرحان، والجنرال حميد القشيبي، قائد فرقة المدرعات 310 في عمران، وقائد اللواء 121، ناصر الجهوري. وكان النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حمير الأحمر، قد أعلن دعمه للثورة السلمية، وكذلك نائب الأمين العام لمكتب رئيس الوزراء، أمين محمد شمهان، وعبد الله مثنى، نائب محافظ لحج، وعبد الحذيفي وعلي شايع عضوا البرلمان من الضالع، عضو البرلمان اليمني عبدالله حريز، رجل الأعمال اليمني عبدالواسع هايل سعيد
ومن الدبلوماسيين، القنصل العام في السفارة اليمنية في واشنطن، محسن راجح أعلن استقالته وانضمامه للثورة السلمية، وكذلك السفير اليمني في اليابان، مروزان نعمان، والسفير عبد الوهاب تواف، المبعوث لدى سوريا، والسفير عبد الرحمن الحمدي، المبعوث لدى التشيك، والملحق العسكري في موسكو، محمد صالح الخليل. كما أعلن السفراء اليمنيون في باكستان، عبده علي عبد الرحمن، وفي قطر، عبد الملك سعيد، وفي سلطنة عمان، عبد الرحمن خميس، وفي إسبانيا، مصطفى أحمد نعمان، والقنصل اليمني العام في دبي، محمد صالح القطيش، والقنصل اليمني العام بجدة في السعودية، علي محمد العياشي، تأييدهم للثورة السلمية في اليمن.
وناشد هؤلاء السفراء، في بيان مشترك، وصلت نسخة منه لـcnn بالعربية، قادة اليمن وحكمائها في الجيش والمؤسسات العامة تغليب مصلحة الوطن والمواطنين على المصالح الشخصية والأسرية والمناطقية. وقالوا: "إن دماء الشهداء الأحرار التي سفكت ظلماً وعدواناً في ساحة التغيير.. ستكون ثمناً لحرية الوطن والمواطنين وستعيد الاعتبار للذات اليمنية." وانضم إليهم كذلك سفراء اليمن لدى الصين والسعودية والكويت والجزائر.
إلى ذلك شهدت العاصمة اليمنية صنعاء انتشارا واسعا للدبابات ومدرعات للجيش اليمني، بما في ذلك في محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والبنك المركزي. كما انتشر مشاة من الجيش بكثافة على مداخل ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء، خصوصا بعد إعلان اللواء محسن الأحمر، الذي يعد من أعمدة النظام، انضمامه إلى المطالبين برحيل صالح.
وأجرى التلفزيون اليمني اتصالات هاتفية بكل من أحمد الصوفي، السكرتير الإعلامي لصالح، وعلي محمد العياشي، القنصل اليمني العام بجدة في السعودية، واللواء علي عبد الله السلال، عضو مجلس الشورى، ومحمد الأحول سفير اليمن لدى السعودية، وحمود الصوفي محافظ تعز، ونفوا خلالها استقالتهم.
أما موقع "المؤتمر نت" التابع للحزب الحاكم، فقد عرض بيانا صادرا عن النائب العام عبد الله العلفي، نفى فيه استقالته من منصبه، وعرض بيانات أخرى صادرة عن الشيخ شوعي منصور راجح، والنائب عبد الحميد علي عبده الحسني والنائب محمد نجيب أحمد سيف الحزمي تنفي استقالتهم من حزب المؤتمر الشعبي العام.
[/align]
-
[align=justify]خبر سابق ...
صالح يعلن الطوارئ ويبرئ الشرطة من القتل
أعلن الرئيس اليمني، على عبد الله صالح، حالة الطواري الجمعة، وقال إن المظاهرات بدأت تتوسع في الأحياء ما أدى إلى إزعاج المواطنين، وأن الشرطة لم تطلق النار على المتظاهرين، وإنما السكان والمواطنين. وأن كل يوم كان يشهد علمية اقتحام لكل شارع واقتحام للبيوت والشرطة لم تكن موجودة في هذا الحادث، الذي وقع في صنعاء الجمعة، وأكد أطباء ارتفاع إجمالي ضحاياه إلى 40 قتيلاً على أقل تقدير، بعد إطلاق نار تعرضت له مظاهرة مطالبة بإنهاء حكم الرئيس المستمر منذ ثلاثة عقود. وأنه "لا مانع من التظاهر في أماكن بعيدة عن السكان بالتنسيق مع وزارة الداخلية."
مصادر يمنية كانت قد أكدت أن الرئيس اليمني قد أصدر أوامره بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، بعد الصدامات الدموية في صنعاء وأسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 40 قتيلاً على أقل تقدير. ونقلت مواقع إلكترونية موالية له ولحزب المؤتمر الحاكم أنه سيدلي بكلمة موجهة إلى الشعب، دون تقديم تفاصيل حولها.
المواجهات تفجرت بين عشرات الآلاف من المحتجين ضد نظام الرئيس، والذين كانوا يحتشدون في ساحة التحرير، قرب جامعة صنعاء، يقابلهم آلاف آخرين موالين للرئيس اليمني، حيث تبادل الطرفان الرشق بالحجارة، حسب شهود عيان.
لهذا ،، لجأت قوات الأمن اليمنية في البداية إلى إطلاق النار في الهواء، وقنابل الغاز المسيل للدموع، في محاولة لتفريق المتظاهرين، ولكن سرعان ما تطورت الأحداث بشكل دراماتيكي، بعد قيام قوات الشرطة بإطلاق الرصاص الحي على جموع المحتشدين، بحسب الشهود.
وزارة الداخلية حمّلت قوى المعارضة مسؤولية المصادمات التي تشهدها صنعاء، وعدد من المدن اليمنية الأخرى. وعلى العكس، بدأت قيادات في المعارضة تتهم أجهزة الأمن بمحاولة دفع المتظاهرين إلى الاصطدام بعناصرها في الشارع، داعية المعارضين إلى التمسك بمواقعهم في ميدان التغيير، ورأت أن مهاجمة المعتصمين بددت كل فرصة للحوار، الذي يدعو إليه الرئيس اليمني.
حيث اطلقت قوات الأمن اليمنية ذخيرة حية على محتجين في ساحة التغيير، وسط العاصمة اليمنية، صباح السبت الماضي، مما أدى لإصابة عشرات المعتصمين.
وتشهد صنعاء احتجاجات شعبية شبه منتظمة، مناهضة للرئيس اليمني، الذي يحكم البلاد منذ عام 1978، والذي كان قد تعهد مطلع فبراير الماضي، بعدم الترشح لولاية جديدة.
[/align]
-
انتفاضة القبائل صفعة سياسية ضد الرئيس
[align=justify]الأحد
انتفاضة القبائل صفعة سياسية ضد الرئيس
تلقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح صفعة سياسية كبيرة مع انضمام القبائل إلى الداعين لتنحِّيه عن السلطة في البلاد. وانضم زعماء بعض العشائر والقبائل إلى الآلاف من الشبان وعناصر المعارضة التقليدية الذين احتشدوا في مظاهرات احتجاجية ضخمة في العاصمة صنعاء خلال تشييع القتلى الذين سقطوا في الهجوم الدموي على المتظاهرين يوم الجمعة الماضي.
[read]علماء ومشايخ[/read]
علماء ومشايخ اليمن أصدروا بيانا حذروا فيه من الاقتتال الداخلي بين أبناء البلاد، موجهين التحية إلى شباب التغيير الذين أثبتوا رباطة الجأش وحسن التنظيم، داعين إياهم إلى الاستمرار على هذا النهج. وأدانوا بشدة المجزرة الجماعية التي تم ارتكابها بعد صلاة الجمعة ضد المعتصمين سلميا أمام جامعة صنعاء.
واعتبر العلماء والمشايخ ان ما تم عيب أسود وفقا للأعراف القبلية، وحملوا السلطة، ممثلة برئيس الدولة المسؤولية الكاملة عن الدماء التي سفكت، رافضين إعلان حالة الطوارئ في البلاد لعدم وجود قانون منظم لها. ودعا البيان الرئيس اليمني الى الاستجابة لمطالب الشعب، كما ناشدوا أفراد الجيش وقوات الأمن عصيان كل أمر بالقتل والقمع.
[read]القطاع الخاص[/read]
[imgl]http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/03/18/110318205124_yemeni_president_ali_abdullah_saleh__304x171_ap.jpg[/imgl]وانضم القطاع الخاص في اليمن ممثلا بالاتحاد العام للغرفة التجارية والصناعية الى الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. ودعا الاتحاد العام للغرفة التجارية والصناعية اليمنية السلطات إلى الاستجابة لمطالب الجماهير وتنفيذها دون ابطاء. وشدد بيان الاتحاد على ضرورة محاسبة المتسببين في إراقة الدماء وتجنيب اليمن المزيد من المعاناة. وأكد أن القطاع الخاص يرى أن التغيير أصبح ضرورة لانتشال البلاد من الوضع المتردي، وإيجاد نظام عادل يُعامل فيه كل أبناء اليمن سواسية، ويكون خاليا من الفساد والظلم. وأضاف بيان الاتحاد أن "سوء الإدارة والفساد المالي والإداري وضعف القضاء وعدم استقلاليته والتسلط والظلم والمحسوبية أثَّرت بشكل سلبي ومباشر على أداء القطاع الخاص ومساهمته في تطوير وتنمية اقتصاد البلد".
مدن وبلدات اليمن الأخرى ،، شهدت مسيرات احتجاجية حاشدة، حيث هتف المتظاهرون بشعارات مناهضة للرئيس عبد الله صالح ونظامه الأمني الذي أمر قواته بإطلاق النار من على على أسطح المنازل على المشاركين في احاجاجات الجمعة في العاصمة.
[read]رأي الخبراء[/read]
خبراء ومراقبون يرون ان الرئيس اليمني، الذي دأب خلال السنوات الماضية على التعاون الوثيق مع الجيش الأمريكي ضد عناصر ما يُعرف بـ فرع تنظيم القاعدة في اليمن، قد فقد بتخلي القبائل عنه دعم قاعدة القوة الرئيسية في البلاد، إذا ما استُثثني الجيش من المعادلة. ورأوا أن عليه أن يختار الآن ما بين أمرين اثنين: إمَّا التنحي، أو مواجهة المتظاهرين بطريقة أكثر قمعية ودموية.
وكالة الأسوشييتد برس للأنباء نقلت عن ابراهيم شرقية، نائب مدير فرع مركز بروكنينغز في الدوحة، قوله:
اقتباس:
"نحن نتحدث الآن عن مجموعة عوامل ديناميكية تسير بالصراع في البلاد إمَّا إلى استقالة عبد الله صالح، أو نحو مواجهة خطيرة للغاية بين طرفين"،، "على الولايات المتحدة أن تعمل على فترة انتقالية آمنة في اليمن، وتضغط على صالح للخروج بترتيب لا يسمح بدخول البلاد مرحلة الفوضى"..
جاءت هذه التطورات مع إعلان الرئيس عبد الله صالح الأحد عن إقالة كامل حكومته، في خطوة رآها البعض على أنها "ضربة استباقية" رمت لتفادي استقالة جماعية للوزارة احتجاجا على مقتل 52 شخصا وإصابة 120 آخرين بجروح خلال احتجاجات الجمعة.
[read]تشييع الجنازات[/read]
حشود المشاركين بتشييع جنازات ضحايا مسيرة الجمعة أقاموا الأحد صلاة الجنازة على القتلى بالقرب من ساحة التغيير التي يعتصم فيها آلاف المطالبين بإسقاط نظام الرئيس منذ 21 فبراير.
رئيس الكتلة البرلمانية للمستقلين، القاضي علي عبد ربه المشارك في التشييع،، قال:
"يجب محاسبة المسؤولين عن كل قطرة دم".
وقد أعلن الرئيس اليمني أيضا حالة الطوارئ في البلاد لثلاثين يوما، معبرا عن أسفه لمقتل المتظاهرين. وكانت ردود الفعل الغاضبة على قتل المعتصمين قد توالت، إذ قدمت وزيرة حقوق الإنسان في اليمن، هدى البان، استقالتها من منصبها الحكومي ومن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم احتجاجا على قمع المتظاهرين.
[read]مجزرة وحشية[/read]
بيان الوزيرة قال إن استقالتها تأتي على خلفية المجزرة الوحشية في صنعاء، معتبرة أنه يجب محاسبة كل مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. كما أعلن رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ، ناصر طه مصطفى، استقالته على خلفية أحداث الجمعة. وقدَّم كل من السفير اليمني في بيروت، فيصل أمين أبو راس، والسفير اليمني لدى الأمم المتحدة، عبد الله الصايدي، استقالتهما احتجاجا على العنف ضد المتظاهرين في بلادهما. وكان 11 نائبا من الحزب الحاكم قد قدَّموا استقالاتهم من البرلمان في فبراير/شباط احتجاجا على قمع المتظاهرين ضد نظام الحكم في البلاد.[/align]
-
مقتل عشرين في معارك بين الحوثيين والجيش شمال اليمن
[align=justify]الاحد
مقتل عشرين في معارك بين الحوثيين والجيش شمال اليمن
حوالي عشرين شخصا قتلوا في معارك دارت الاحد في شمال اليمن بين الجيش وقبائل موالية للسلطة من جهة والمتمردين الحوثيين من جهة اخرى، حسب مصادر عسكرية. وذكرت المصادر لوكالة فرانس برس ان المعارك اندلعت للسيطرة على موقع استراتيجي للجيش عند مدخل محافظة الجوف الشمالية، وقد تمكن الحوثيون من السيطرة عليه.
[imgr]http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/03/18/110318203707_yemen_304x171_ap.jpg[/imgr]وتزامنت هذه التطورات مع تصاعد حدة الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح الذي اقال الحكومة الاحد في خطوة لتهدئة الوضع. واشار مصدر قبلي الى ان المعارك بدأت بعد ظهر الاحد واستمرت حتى الليل واستخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة الثقيلة، مشيرا الى ان اشتباكات متقطعة دارت خلال الايام الماضية في المكان بين الجيش والحوثيين ما اسفر عن مقتل عدة متمردين.
تمكن الحوثيين من اسقاط الموقع والسيطرة عليه، وفيه دبابتان وعدة مركبات عسكرية. المعارك اسفرت عن سقوط 20 قتيلا من الطرفين، اضافة الى مسلحين قبليين موالين للسلطة. هذا وارسلت طائرة حربية الى الموقع لتدمير المركبات العسكرية التي استولى عليها الحوثيون لكن تم اسقاط الطائرة وقتل طيارها.
وكانت السلطات اعلنت الاحد سقوط طائرة تدريب عسكرية بعد اصطدامها باحد الجبال في محافظة الجوف. والموقع الذي استولى عليه الحوثيون مهم جدا ويتحكم بمدخل محافظة الجوف، وبالطريق الاستراتيجي الرابط بين صنعاء ومأرب.
[/align]
-
غير مؤكد : الرئيس اليمني واللجوء السياسي بالسعودية
[align=justify]الرئيس اليمني يطلب حق اللجوء السياسي من السعودية
ضوء - محمد العشرى : ذكرت صحيفة الحدث اليمنية أن مصدرا دبلوماسيا سعوديا كشف النقاب عن سعي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى ترتيب لجوء إلى السعودية مرده الاحتجاجات المطالبة بالاطاحة به.
تقول الصحيفة إن اتصالا هاتفيا جرى بين الرئيس صالح والملك عبد الله طلب فية صالح ترتيب لجوء سياسي له في السعودية. ونقلت الصحيفة عن المصدر في الكويت قوله "إن صالح أبلغ السعوديين خلال الاتصال أنه سيضطر للتنحي عن السلطة".
ووفقا للمصدر ذاته فان اتصال هاتفي مماثل بين الرئيس اليمني والنائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الداخلية السعودي تناولا خلالها التطورات المتسارعة والخطيرة التي يواجهها الرئيس صالح من خلال انضمام قادة عسكريين واستقالات في صفوف الحزب الحاكم.
المصدر أشار إلى أن مبعوثا سعوديا من الأسرة الحاكمة السعودية سيتوجه إلى العاصمة صنعاء لمناقشة آلية نقل السلطة تمهيدا لاصطحاب الرئيس صالح مع أسرته الى العاصمة الرياض.
من جهتها اكدت صحيفة الفايننشيال تايمز احتمال ان تقوم الحكومة السعودية بتغيير موقفها من الرئيس اليمنى علي عبد الله صالح. واشارت الصحيفة الى ان صالح يأمل فى الاحتفاظ بالدعم السعودي لكن من المرجح أن يصاب بخيبة أمل. ووفقا للصحيفة فان محللون مقربون من السعودية يؤكدون إن الرياض ستشجع عملية انتقال سريع وسلس للسلطة فى اليمن وسط محاوف من أن تؤدي الأوضاع في اليمن إلى سيناريو شبيه لما يحصل في ليبيا، خاصة ان السعودية تشترك مع اليمن في حدودها الجنوبية. وتحتفظ السعودية بعلاقات وثيقة مع القبائل اليمنية حتى أن بعضهم يتلقى دعما ماليا سعوديا كما أنها ترتبط بعلاقة قوية بقادة الجيش.
الفايننشيال تايمز لفتت إلى أن قناة العربية والتي قللت من ثورة البحرينين ساندت المحتجين في اليمن لدرجة انها استخدمت عنوان رئيسي لتغطيتها للأحداث في اليمن تحت عنوان (التغيير فى اليمن) بدلا من (الاضطرابات في اليمن). واعتبر المحلل والاعلامي جمال خاشقجى أن أي وساطة سعودية ستقوم على ضمان الاستقرار، مضيفا إن السعودية لن تكافح من أجل الرئيس اليمني لافتا الى ان السعودية لديها تجارب سيئة معه لذا فان بقاؤه لا يعني شيئا.[/align]
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ محمد بن سعد
[align=justify]الرئيس اليمني يطلب حق اللجوء السياسي من السعودية
.[/align]
استقبلنا بن علي لأنه جبان عاقل
ولاأعتقد أن هناك من يقبل بمخلوق قد تلوثت يداه بدماء المئات من شعبه
-
القاعدة تقتل 6 جنود في مأرب وصالح يبحث الإستقالة
[align=justify]القاعدة تقتل 6 جنود في مأرب وصالح يبحث الإستقالة
مصدر عسكري يمني أعلن أن مسلحين يشتبه في أنهم عناصر من تنظيم القاعدة قتلوا ستة من جنود الجيش اليمني في كمين نصبوه لقافلة عسكرية في محافظة مأرب. وجاء الهجوم بعد يوم من إعلان الجيش اليمني أنه قتل ستة مسلحين ينتمون للفرع اليمني من تنظيم القاعدة في محافظة أبين في جنوب اليمن، وهي محافظة تعد من المعاقل الحصينة للتنظيم.
وقالت مصادر خاصة في اليمن لبي بي سي إن الطيران الحربي اليمني قصف مواقع في مدينة جعار بمحافظة أبين جنوبي اليمن ومحيط القصر الجمهوري في المدينة لتفريق أعداد كبيرة من مسلحين يحاصرون القصر الجمهوري وأنباء تتحدث عن اقتحام مسلحين لمعسكر 14 اكتوبر في ابين. واتهمت مصادر في السلطة المحلية في أبين عناصر من الحراك الجنوبي والجهاديين بمحاولة اقتحام القصر الجمهوري والسيطرة عليه.
وتتجه الأوضاع في عدد من المحافظات الجنوبية الى سيطرة المواطنين على عدد من المقار الحكومية ومراكز الشرطة بعد انسحاب قوات الأمن من بعض المديريات والمدن، وهو ما حدث في عدد من المحافظات شمالي البلاد كصعده والجوف ومأرب. كما بدأ المواطنون بتشكيل لجان شعبية لتولي شؤون الادارة المحلية وحفظ الأمن في عدد من المحافظات وعلى رأسها صعده وحضرموت وشبوه والجوف ومأرب.
يأتي ذلك وسط مخاوف شديدة لدى الحكومة اليمنية والمواطنين من استغلال كل من تنظيم القاعدة والحوثيين والحراك الجنوبي للأوضاع الأمنية المتدهورة في البلاد لتنفيذ أجندات خاصة بتلك القوى.
تلويح بالتنحي
على صعيد آخر، ذكر وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي، وهو احد المقربين من الرئيس اليمني، إن هناك اشارات على ان الرئيس مستعد للتخلي عن السلطة بعد ستة اسابيع من الاحتجاجات في اليمن. وتلك هي المرة الاولى التي تظهر فيها اشارة رسمية على استعداد صالح لترك السلطة، وجاءت بعد يوم من خروج مظاهرتين في العاصمة احداهما مؤيدة للرئيس والاخرى معارضة. وكان الرئيس اليمني ابلغ انصاره في خطبته فيهم امس انه مستعد لترك السلطة لكن شريطة نقلها الى "ايد امينة".
مقترحات مرفوضة
الا ان مراسلنا في صنعاء عبد الله غراب نقل عن مصادر في لجنة الوساطة ان المفاوضات مع صالح بشأن تسليم السلطة خلال ستين يوما لمجلس رئاسي فشلت بسبب طلب اللواء علي محسن من الرئيس بأن يرحل الاثنان من البلاد مع ابنائهما. وهي المقترحات التي كان الرئيس وافق عليها من حيث المبدأ.
وكان الاقتراح يقضي بأن يسلم صالح السلطة خلال ستين يوما لمجلس رئاسي انتقالي يضم نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حزب التجمع اليمني للاصلاح المعارض ورئيس مجلس الشورى الحالي عبد العزيز عبد الغني. جاء ذلك في لقاء ضم الرئيس وأخيه غير الشقيق اللواء المنشق علي محسن الأحمر في منزل نائب الرئيس وبحضور السفير الأمريكي في صنعاء كما ذكر المصدر.
اجتماع للحزب الحاكم
وفي تطور جديد يعقد حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن اجتماعا اليوم لبحث الأزمة الراهنة في البلاد وذلك بعد ما تردد عن استعداد الرئيس على عبد الله صالح للتخلي عن السلطة. ومن المرجح بقوة أن يشارك عبد الله صالح في اجتماع اليوم لإطلاع قيادات الحزب على آخر المستجدات والمقترحات المتداولة لإنهاء الصراع الدائر في اليمن. [/align]
-
القاعدة تستولي على الزئبق الخطير في اليمن
القاعدة تستولي على الزئبق الخطير في اليمن
صحيفة الأمناء اليمنية السياسية المستقلة الصادرة من عدن، قالت أن مسلحين
يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة
قاموا بالإستيلاء على مخزون من مادة الزئبق التي تستخدم في عمليات الإقتحام للمنشآت أو الأجسام الصلبة.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس عن مصادر في مدينة الحصن بمديرة لودر في محافظة أبين أن مسلحي القاعدة استولوا على بنادق قناصة دقيقة التركيز و30 بندقية آلية تستخدم لذات الغرض من مصنع 7 أكتوبر للذخيرة الذي أنفجر مؤخرا في مدينة الحصن اليمنية بأبين.
وأشارت إلى أن وصول المسلحين إلى موقع المصنع تم بعد إنسحاب كتيبة الحراسة بمختلف معداتها وآلياتها، ما يعني أن عملية إنسحاب كتيبة الحراسة ووصول مسلحي القاعدة قد تم الترتيب له مسبقا حسب تعبيرها.
-
اليمن : السفير الأمريكي يلتقي قادة من معارضة
السفير الأمريكي يلتقي قادة من معارضة اليمن
والحزب الحاكم لبحث تسليم السلطة
[align=justify]التقى السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين التقى بقادة المعارضة اليمنية وقيادات من الحزب الحاكم لمناقشة خيارات جديدة لتسليم السل طة سلميا. وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من رفض المعارضين للرئيس صالح عرضا جديدا تقدم به الأخير يقضي باحتفاظه بمنصبه حتى نهاية فترته الرئاسية في 2013 مقابل نقل صلاحياته لحكومة انتقالية برئاسة شخصيه من المعارضة.
وكان القيادي في المعار ضة اليمنية محمد الصبري وجه انتقادات حادة لوزارة الدفاع الأمريكية متهما إياها بدعم ومساندة الرئيس صالح في قمع وقتل معارضيه والمعتصمين في كل المدن اليمنية تحت مبرر الخوف من تزايد مخاطر تنظيم القاعدة.
وخرجت مسيرات حاشدة في مختلف المدن اليمنية تطالب برحيل النظام وتندد بحادث انفجار مصنع الذخيرة في أبين، وانضم عشرات الآلاف الى ساحات الاعتصام في صنعاء وتعز وإب وعدن، كما تجري استعدادت لمسيرة نسائية كبيرة ستنضم لساحة التغيير بصنعاء بمناسبة يوم الشهيد. وبدأ الآلاف بالتوافد على العاصمة صنعاء لإحياء جمعة الإخاء تاييدا للرئيس علي عبدالله صالح. يأتي ذلك بينما يزداد الجدل بين السلطة والمعارضة حول العرض الأخير للرئيس بنقل صلاحياته الى حكومة انتقالية تعينها المعارضة مقابل بقائه في السلطة حتى نهاية فترته الرئاسية الحالية.
وقال أحد قادة المعتصمين، عادل الوليب، لوكالة أنباء فرانس برس : لا نريد مواجهة مع مناصري الرئيس، والكثير منهم سيكونون جنودا ورجال شرطة وقد خلعوا زيهم الرسمي ورجال قبال قبائل مسلحين". وقد انضم اليوم الخميس حوالي 20 ضابطا جديدا الى المعتصمين الذين يحملون لافتات تحمل شعارات "رحيل سلمي".
وقد تضاعف عدد المنشقين عن نظام صالح منذ سقوط 52 شخصا من المعتصمين في ساحة التغيير يوم 18 مارس/آذار برصاص أعوان صالح. من ناحية أخرى طالب الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد الرئيس صالح بسرعة التنحي وعدم تحويل اليمن الى ليبيا أخرى كما اتهم المعارض الشيخ حميد الاحمر الرئيس بجر البلاد نحو المجهول بتعنته وتشبثه بالسلطة حسب قوله.
[/align]
-
ترحيب الرئيس اليمني بمساعي دول الخليج
مصدر يمني يؤكد ترحيب الرئيس اليمني بمساعي دول الخليج
http://www.aleqt.com//a/small/c3/c3f..._w424_h200.jpg
صنعاء : واس - أوضح مصدر مسئول بمكتب رئاسة الجمهورية اليمنية بأن ما ورد في خطاب الرئيس اليمنى علي عبدالله صالح اليوم أمام الحشود الجماهيرية في ميدان السبعين بصنعاء كان واضحا.
وجدد المصدر فى تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ترحيبه بالجهود والمساعي الخيرة التي يبذلها الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية لحل الازمة بين الاطراف اليمنية.
-
الرئيس اليمني سوف يسلم السلطة إلى نائبه
[web]http://www.alriyadh.com/net/article/622706[/web]
بداية صقوط ثالث حكومات التوريث
:sm101:
التعليقات من قراء الرياض
[motr]باقي دور ليبيا وسوريا ،،،[/motr]
.
-
مقتل 11 عنصر من تنظيم القاعدة باليمن
الجيش اليمني يقتل 11 مقاتلا من تنظيم القاعدة
http://s.alriyadh.com/2011/04/11/img/054765240233.jpg
صنعاء - ا ف ب: أعلنت وزارة الدفاع اليمنية الاثنين أن الجيش اليمني قتل 11 مقاتلا من تنظيم القاعدة بينهم اثنان من خارج اليمن، خلال معارك في جنوب اليمن قتل فيها جنديان.
وقالت وزارة الدفاع أن العديد من مقاتلي القاعدة وخمسة جنود أصيبوا كذلك بجروح، في المعارك التي جرت في محافظة أبين. ونقل الموقع عن مصدر امني أن "عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة قامت بالاعتداء على نقطة أمنية في قرية أمعين بمديرية مودية"، وان "الرجال الأبطال من منتسبي اللواء 111 مغاوير تصدوا لتلك العناصر الإرهابية بشجاعة واستبسال وخاضوا معها اشتباكات عنيفة وكبدوها خسائر فادحة بالأرواح".
وأضاف أن "أحد عشر إرهابيا لقوا مصرعهم من بينهم شخصان أجنبيان أحدهما يكنى المهاجر". وأكد أن "جنديين استشهدا في تلك الاشتباكات وأصيب خمسة آخرون".
-
الرئيس اليمني يقبل اقتراحاً بالتنحي خلال 30 يوماً
الرئيس اليمني يقبل اقتراحاً بالتنحي خلال 30 يوماً
[gdwl]cnn – صنعاء: أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية اليمنية لـcnn اليوم السبت أن الرئيس علي عبد الله صالح توصَّل إلى اتفاق "مبدئي" مع قادة المعارضة، يقضي بتنحيه عن السلطة خلال 30 يوماً من توقيع اتفاقية مكتوبة بهذا الشأن.
وفيما لم تتضح على الفور أية تفاصيل بشأن الاتفاق بين صالح وزعماء المعارضة إلا أن المصدر ذكر أن الاتفاق يأتي ضمن "صفقة" تشترط منح الرئيس اليمني وأركان نظامه "حصانة كاملة"، تمنع تقديمهم للمحاكمة بعد تخليهم عن السلطة.
وكان الرئيس اليمني قد ذكر في خطاب ألقاه أمام حشد من مؤيديه في العاصمة صنعاء الجمعة الماضية أنه يُرحِّب بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة في بلاده، وتعهَّد بأن "يتعامل معها بإيجابية"، ولكن "في إطار الدستور" على حد تعبيره، ووعد بالتصدي للتحديات "دون إراقة دماء".
وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف زياني قد نقل "رؤية" وزراء خارجية الدول الخليجية لحل الأزمة في اليمن إلى صالح في صنعاء أمس الخميس، وذلك بعد اجتماع خليجي شهد الاستماع إلى وجهتَيْ النظر بين الحكومة والمعارضة اليمنية.
وبحسب الموقع الرسمي لحزب "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم فقد جدَّد صالح "ترحيبه بالجهود والمساعي الخيِّرة التي يبذلها الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي"، وأكد "التعامل الإيجابي مع هذه الجهود والمساعي بما يحقق مصلحة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته، ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة".
من جانبه نقل موقع "26 سبتمبر" الرسمي عن مصادر مُطَّلعة لم يُسَمِّها أن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة الحالية للمجلس الخليجي سيصل إلى صنعاء خلال الأيام القليلة القادمة في زيارة رسمية تستغرق بضعة أيام، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل. [/gdwl]
-
البيت الأبيض يشيد بموافقة الحزب الحاكم على إنهاء الأزمة في اليمن
[align=justify]واشنطن - أ. ف. ب : رحب البيت الأبيض السبت بإعلان الحكومة اليمنية موافقتها على مبادرة التسوية التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي لإنهاء الأزمة في اليمن، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان "نرحب بإعلان الحكومة اليمنية والمعارضة موافقتهما على مبادرة مجلس التعاون الخليجي للخروج من الأزمة السياسية بشكل سلمي ومنظم"، وأضاف أن "الولايات المتحدة تدعم انتقالا سلميا للسلطة في اليمن يلبي تطلعات الشعب اليمني".
ودعا كارني "كل الأطراف إلى التحرك بسرعة لتطبيق بنود الاتفاق ليتمكن الشعب اليمني من تحقيق الأمن والوحدة والرخاء التي سعى إليها بشجاعة ويستحقها"، ويأتي تعليق كارني بعد إعلان المؤتمر الشعبي العام الحزب الذي يقوده الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على مبادرة التسوية التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي، وتنص هذه المبادرة على تشكيل حكومة وحدة وطنية ورحيل الرئيس الذي تطالب به المعارضة، وقال سلطان البركاني نائب أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام ورئيس كتلته البرلمانية أن "المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وافق على مبادرة مجلس التعاون الخليجي بكاملها".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر صرح أن "الرئيس صالح عبر عن نيته إجراء انتقال سلمي للسلطة، ينبغي تحديد توقيت وشكل هذه العملية عن طريق الحوار ومباشرتها على الفور"، وأضاف "ينبغي أن تشارك جميع الأطراف بمن فيهم الشباب في عملية شفافة تطمئن المخاوف المشروعة للشعب اليمني وتلبي تطلعاته السياسية والاقتصادية ودعوته لإحالة من يقومون بقمع التظاهرات إلى العدالة، وبسرعة"، ووافقت المعارضة في إطار اللقاء المشترك من جانبها على اقتراح التسوية مع بعض التحفظ، وأكد تونر انه "لا يمكن إيجاد حل لمشاكل اليمن بالإجراءات الأمنية بما في ذلك تبني قوانين طوارئ"، وأضاف "لن نطلق تكهنات بشأن خيارات الشعب اليمني أو نتائج حوارهم السياسي ويعود الأمر في نهاية المطاف إلى شعب اليمن ليحدد كيفية حكم بلده".[/align]
-
الحكومة والمعارضة اليمنية توقعان بالرياض المبادرة الخليجية
[align=justify]اليمن: الحكومة والمعارضة توقعان الأربعاء في الرياض على المبادرة الخليجية
قال مسؤولون إن الحكومة اليمنية والمعارضة وافقتا على توقيع اتفاق في العاصمة السعودية، الرياض، بشأن البدء بتنفيذ المبادرة الخليجية بصيغتها النهائية. وكانت مصادر المعارضة اليمنية قالت انها اعطت موافقتها الكاملة على المبادرة الخليجية لحل الازمة اليمنية والتي تنص على تنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد 30 يوما من توقيع الاتفاق.
واكدت مصادر خاصة لبي بي سي التوصل الى اتفاق بين السلطة والمعارضة للبدء بتنفيذ المبادرة بعد حصولها على تطمينات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج بالالتزام بتطبيق بنود المبادرة ومنها التزام الرئيس بتقديم استقالته أمام مجلس النواب بعد ثلاثين يوما من توقيع الاتفاق وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وقال الناطق الرسمي باسم تكتل المشترك للمعارضة محمد قحطان في تصريح خاص لبي بي سي إن المعارضة قبلت المبادرة الخليجية كما هي وأنها ستتتعامل معها بإيجابية وهذا يعني أنها ستشارك في حكومة الوحدة الوطنية قبل تنحي الرئيس بعد تحفظها على هذا البند سابقا.
وقال نائب الأمين العام في الحزب الحاكم، سلطان البركاني، إن سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخيلج وممثل عن منظمة الأمم المتحدة سيحضرون مراسم التوقيع ليكونوا شهودا عليه.
وأعلنت الولايات المتحدة دعمها القوي للخطة في حين حذرت بريطانيا من أن "التحديات الاقتصادية والاجتماعية والامنية الجسيمة" التي يواجهها اليمن قد تتفاقم ما لم يتخلى الرئيس صالح عن السلطة بسرعة. وحث وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني، أليستر بورت، كل الأطراف على "اغتنام هذه الفرصة وتوقيع الاتفاق". وأضاف قائلا "المبادرة الخليجية تمثل أفضل أمل باتجاه طريق البناء والسلام والمستقبل".
صعوبة
ويقول مراسل بي بي سي في صنعاء عبد الله غراب ان المعارضة ستجد صعوبة كبيرة في اقناع المعتصمين الذين يصرون على تنحي صالح اولا قبل البدء في اي ترتيبات اخرى.
ويقول مراسلون آخرون إن العديد من الأشخاص غاضبون من أن المبادرة تنص على منح حصانة للرئيس صالح.
وكانت المعارضة اعلنت السبت انها تقبل بهذه الخطة باستثناء البند الذي يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية مع صالح. واعطى اللقاء المشترك الذي تنضوي تحت لوائه المعارضة البرلمانية موافقته مساء الاثنين الى الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني.
تنسيق المواقف
وذكرت المصادر أن الوسطاء سيبدأون ترتيبات توقيع الاتفاق ابتداء من الثلاثاء والذي سيتم بحضور وإشراف دول الخليج والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكان السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين عقد سلسلة من اللقاءات اليوم مع قيادات في السلطة والمعارضة وأطراف أخرى من بينها وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال أبو بكر القربي ورئيس حزب التجمع اليمني للاصلاح المعارض محمد اليدومي وعدد من قادة أحزاب المعارضة اليمنية.
وقررت قيادات المعارضة اليمنية وتكتل العدالة والبناء الذي يضم كبار مسؤولي الدولة والحزب الحاكم وأعضاء مجلسي النواب والشورى المستقيلين من المؤتمر الشعبي الحاكم ومن مناصبهم تنسيق مواقفهم مع بقية أطراف العمل السياسي في اليمن لدعم ما قالوا انها ثورة التغيير حتى تحقق أهدافها.
وقال عبد العزيز جباري أحد مؤسسي تكتل العدالة والبناء إن التكتل سيتحول قريبا الى تنظيم سياسي وأنه ينوي تقديم طلب الى الجهات المختصة لمنحه ترخيصا لمزاولة عمله وأنشطته كواحد من الاحزاب السياسية المعترف بها في البلاد وفقا للقانون.
عنف
ومن جهة أخرى، قالت مصادر طبية في المستشفى الميداني بتعز إن قوات الأمن أطلقت النار على المعتصمين بساحة الحرية ما أدى إلى مقتل أحد المحتجين وإصابة خسمة آخرين بالرصاص.
وأطلق جنود النار على محتجين في بلدة بيت الفقيه الواقعة في محافظة الحديدة بالبحر الأحمر، وفق وكالة رويترز نقلا عن شهود.[/align]
-
أحد أهم أعمدة النظام ينضم إلى المحتجين والدبابات تنتشر في العاصمة صنعاء
أعلن اللواء علي محسن الأحمر القائد العسكري اليمني الكبير الذي يعتبر من أهم أعمدة النظام اليمني انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح. في وقت انتشرت فيه الدبابات والمدرعات بكثافة في صنعاء وحول محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والبنك المركزي.
اعلن اللواء علي محسن الاحمر الذي يعد من اهم اعمدة النظام اليمني الاثنين، انضمامه الى الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، وذلك في اعلان عبر قناة الجزيرة.
وقال الاحمر، وهو من اهم معاوني صالح، انه نزولا عند رغبة زملائه ضباط وجنود المنطقة الشمالية العسكرية والفرقة الاولى المدرعة، "نعلن دعمنا وحمايتنا لكل الشباب المحتجين في الساحة نظرا للاوضاع التي وصلت اليها البلاد والمطالب المشروعة في صنع النظام السياسي وايجاد ديموقراطية حقيقية غير مزيفة".
وتعهد الاحمر بحماية المحتجين في المناطق التي تتواجد فيها القوات التي يقودها..
تنتشر دبابات ومدرعات للجيش اليمني بكثافة اليوم الاثنين في صنعاء بما في ذلك في محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والبنك المركزي، حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
-
الرئيس اليمني لنظيره السوري: ما نتعرض له "مؤامرة"
قال: إنها تستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة
الرئيس اليمني لنظيره السوري: ما نتعرض له "مؤامرة"
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET...512&height=320
واس – صنعاء: أجرى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوري بشار الأسد.
وجرى خلال الاتصال بحث مجالات التعاون بين البلدين, وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة في ضوء ما تتعرض له الأقطار العربية.
ووصف صالح ما تتعرض له بلاده وسورية بالمؤامرة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة في إطار تنفيذ أجندة ما سماها بالفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد.
-
أمين مجلس التعاون يزور اليمن قبل توقيع اتفاق تسوية الرياض
أمين مجلس التعاون يزور اليمن قبل التوقيع على اتفاق تسوية الرياض
أفادت وكالة الأنباء اليمنية أن أمين عام مجلس التعاون الخليجي الوسيط في أزمة اليمن وصل السبت إلى صنعاء ليدعو طرفي النزاع رسميا إلى توقيع اتفاق تسوية الاثنين في الرياض، ويتوقع أن يسلم عبد اللطيف الزياني دعوات إلى مندوبي السلطة واللقاء المشترك (معارضة) لحضور حفل التوقيع على الاتفاق الذي وافق عليه الطرفان مبدئيا.
وينص الاتفاق الذي أعدته دول مجلس التعاون الخليجي القلقة من استمرار الأزمة اليمنية منذ يناير على تشكيل حكومة من قبل المعارضة، وبعد المصادقة على الاتفاق يكلف الرئيس صالح المعارضة بتشكيل حكومة مصالحة وطنية في مهلة أسبوع، وفي اليوم التاسع والعشرين بعد تنفيذ الاتفاق يصادق مجلس النواب على قانون يمنح الرئيس اليمني ومساعدوه الحصانة، ويفترض أن يستقيل الرئيس بعد ذلك تاركا منصبه لنائب الرئيس الذي يكلف حينها بتنظيم انتخابات رئاسية في مهلة ستين يوما، وبعد ذلك يصادق البرلمان على دستور جديد يطرح على الاستفتاء تليه انتخابات تشريعية، ونص الاتفاق على أن دول مجلس التعاون الخليجي وضمنها المملكة السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تضمن تطبيق هذا الاتفاق.
-
الوزاري الخليجي يأمل إزالة المعوقات لاتفاق نهائي يمني
[align=justify]الوزاري الخليجي يأمل إزالة المعوقات لاتفاق نهائي يمني
الرياض - واس : أعرب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الاستثنائية الخامسة والثلاثين التي عقدت اليوم بالرياض عن أمله في إزالة كافة المعوقات التي لا تزال تعترض التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف في اليمن، معلنا أن معالي الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني سيتوجه إلى صنعاء لهذا الغرض.
واستعرض المجلس الوزاري لمجلس التعاون خلال الاجتماع مستجدات الوضع في الجمهورية اليمنية في ضوء الزيارة التي قام بها الدكتور الزياني مؤخرا إلى الجمهورية اليمنية ونتائج الاتصالات التي أجراها مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية وأطراف المعارضة.
[/align]
-
بينما ان
اليمنيون يواصلون تظاهرهم في :
ذمار والبيضاء وتعز ومدن يمنية أخرى
روسيا تعرب عن ثقتها
بأن يحل الشعب اليمني مشاكله بنفسه
وبعيدا عن أي تدخل خارجي
عبر الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف عن تمنياته في أن يتمكن الشعب اليمني من التغلب على المصاعب التي تواجهه والسير بالبلاد نحو المستقبل المفعم بالاستقرار وذلك من خلال الجلوس إلى طاولة الحوار في إطار الدستور والقوانين والتخلي عن العنف كوسيلة لتحقيق الأهداف السياسية.
ووفقا لوكالة سبأ أكد الرئيس الروسي في رسالته نقلها سيرجي فرشينين مبعوث الرئيس الروسي دعم روسيا للمبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، معربا عن ثقتها في أن يتمكن الشعب اليمني من حل مشاكله بنفسه وبعيدا عن أي تدخل خارجي في شؤونه.
وجدد الرئيس ميدفيديف تأييد بلاده لجهود اليمن في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدا وقفها المتواصل إلى جانب الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة أراضيه.
ومن المتوقع وفقا لقيادي في المشترك أن يلتقي المبعوث الروسي قيادة اللقاء المشترك لبحث الأزمة اليمنية.
-
يهود اليمن يدعمون علي صالح
-
المعارضة اليمنية تطالب دول الخليج بممارسة ضغوط على صالح
[align=justify]الاقتصادية صنعاء - الوكالات : دعت المعارضة اليمنية دول مجلس التعاون الخليجي، أمس إلى ممارسة ضغوط على الرئيس علي عبد الله صالح لكي يقبل المبادرة الخليجية لإخراج البلاد من الأزمة السياسية.
وقال محمد قحطان المتحدث باسم اللقاء المشترك المعارض: ''ندعو دول مجلس التعاون الخليجي إلى ممارسة الضغوط على الرئيس، واتخاذ الإجراءات الضرورية كافة لإرغامه على توقيع الاتفاق''. وسبق للمعارضة أن اتهمت صالح بإفشال مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي كان من المتوقع توقيعها الأحد الماضي في الرياض للخروج من الأزمة عبر انتقال سلمي للسلطة.
وقام الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني السبت الماضي بزيارة إلى صنعاء لم تثمر شيئا. ووضعت دول الخليج القلقة من استمرار الأزمة في اليمن، خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل استقالة صالح بعد شهر من ذلك.وأكد صالح للزياني أنه لن يوقع بنفسه على الاتفاق الذي وضعته الدول الخليجية، وأنه سيكلف أحد مستشاريه بالقيام بذلك، وفق مصدر اطلع على المشاورات. وتستمر التظاهرات المطالبة بتنحي صالح منذ نهاية كانون الثاني (يناير)، وأسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا.
وفي وقت لاحق، أكد الزياني في بيان ''حرص دول المجلس على وقف نزيف الدم في اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره، والتمسك بالمبادرة الخليجية بوصفها الحل الأمثل المتاح لتسوية الأزمة اليمنية''.[/align]
-
حرق مقر الحزب الحاكم بالبيضاء
اليمن: سقوط المزيد من القتلى والجرحى ..
والمتظاهرون يحرقون مقر الحزب الحاكم بالبيضاء
أوضاع أمنية وسياسية متوترة في جميع المحافظات اليمنية دون استثناء
http://www.aawsat.com/2011/05/13/ima...ws1.621388.jpg
معارضون يمنيون يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح في تعز أمس (أ ب)
الشرق الوسط - صنعاء: عرفات مدابش
[align=justify]تصاعدت حدة المواجهات والأزمة، في اليمن، بين النظام والشارع المطالب برحيل الرئيس علي عبد الله صالح، حيث تجددت الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن واستمر سقوط القتلى والجرحى، في ظل أوضاع أمنية وسياسية متوترة في جميع المحافظات اليمنية دون استثناء.
وفي يوم جديد وصف بالدامي، سقط 3 قتلى في محافظة البيضاء بين قوات الأمن المركزي ومعها الحرس الجمهوري، وفي محافظة تعز سقط قتيل واحد على الأقل، وجرح العشرات في المحافظتين، في سياق التصعيد الذي دعا إليه شباب الثورة باليمن من أجل الإطاحة بنظام الرئيس علي عبد الله صالح، وأعلنت مصادر طبية ارتفاع عدد ضحايا القمع الأمني الذي طال المتظاهرين في صنعاء إلى 13 شخصا، في المواجهات التي دارت أثناء محاولة المتظاهرين الاعتصام أمام مجلس الوزراء بوسط العاصمة صنعاء.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي على مسيرة سلمية في محافظة البيضاء التي دخلت على خط الاحتجاجات بقوة في الآونة الأخيرة، ونجحت فيها عدة عصيانات مدنية، ورد المتظاهرون على سقوط قتلى في صفوفهم بإحراق مقر حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) بالمحافظة، وخرج آلاف المواطنين في مظاهرة بالبيضاء للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبد الله صالح، وحسب المصادر فقد هاجم المسلحون المدنيون أو «البلاطجة» المتظاهرين، في حين أطلق قناصة الرصاص باتجاه المشاركين في المظاهرات من فوق مبنى حزب المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة، وهو الأمر الذي أدى إلى قيام المتظاهرين بمهاجمة المقر وإحراقه.
وواصل المحتجون في محافظة تعز محاولاتهم للسيطرة على المقار الحكومية بعد أن سيطروا، أول من أمس، على عدد من المكاتب ضمن خطة الزحف التي أقرتها ساحات التغيير والحرية، وقامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي والغازات السامة والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين يحتلون شارع جماع عبد الناصر في مدينة تعز، وحسب مصادر طبية فقد استقبل المستشفى الميداني بـ«ساحة الحرية» العديد من الجرحى جراء ذلك، وكان ما لا يقل عن 5 متظاهرين قتلوا، أول من أمس، في قمع الاحتجاجات، غير أن المتظاهرين تمكنوا من السيطرة على مكاتب التربية والتعليم، والخدمة المدنية، والجمارك وغيرها، رغم التشديد الأمني، وما زالوا يسيطرون عليها حتى اللحظة.
وأثار سقوط العشرات من القتلى والجرحى برصاص قوات الأمن اليمنية، ردود فعل، محلية وخارجية، منددة بقتل وجرح المتظاهرين والمعتصمين، وخاصة أن المواجهات لم تقتصر على ما شهدته ساحة مجلس الوزراء اليمني، وإنما تجاوزتها إلى قيام قوات أمنية ومجاميع «البلاطجة» بمهاجمة «ساحة التغيير» أمام جامعة صنعاء، وسقط في ذلك الهجوم الذي يبدو أنه جاء ردا على تحرك المحتجين إلى مقر الحكومة، قتلى وجرحى، ونددت شخصيات يمنية بارزة كالشيخ صادق عبد الله الأحمر، وهيئة علماء اليمن وغيرها، بما تعرض له المحتجون، كما أدانت منظمة العفو الدولية وفرنسا والولايات المتحدة الاستخدام المفرط للقوة ضد المعارضين لنظام الرئيس صالح، وقال بيان صادر عن «امنستي إنترناشونال» إنه «يجب على قوات الأمن في اليمن أن تتوقف فورا عن استخدام الذخيرة الحية على المتظاهرين غير المسلحين»، ودعت الحكومة اليمنية إلى السماح للمواطنين بالتعبير عن آرائهم.
أما الاتحاد الأوروبي فقد أدان بعبارات شديدة ما يجري في اليمن، وقالت ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية، كاثرين أشتون، في بيان صادر عنها، إنها تتابع و«بقلق بالغ التطورات الجارية في اليمن وأدين بأشد العبارات العنف والقمع المتواصل للمحتجين في صنعاء وتعز والمدن اليمنية الأخرى. وأدعو الحكومة وقوات الأمن لوقف استخدام العنف فورا»، ورحب بيان أشتون بالبيان الصادر عن قمة مجلس التعاون الخليجي و«الذي حث الأطراف اليمنية على توقيع خطة الانتقال السياسي»، وقالت أشتون: «أود أن أضم صوتي إلى أصوات الزعماء الخليجيين في دعوة الجانبين للتوقيع عليها وتنفيذها دون مزيد من التأخير.. حيث يكمن الحل فيها، ووقتها الآن، وقد طال انتظار اليمنيين كثيرا».
وقدرت مصادر محلية عدد القتلى الذين سقطوا خلال الساعات الـ24 الماضية بنحو 19 شخصا، إضافة إلى مئات الجرحى الذين بعضهم في حال حرجة، وكما جرت العادة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، فقد دعا شباب الثورة إلى مظاهرات مليونية، اليوم، فيما سميت بـ«جمعة الحسم»، وقالت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية إن «الأيام القليلة المقبلة ستشهد إسقاط الطاغية»، حسب تعبير البيان، في حين دعا الرئيس علي عبد الله صالح أنصاره إلى التظاهر في صنعاء فيما أطلق عليها «جمعة الوحدة»، وقالت مصادر رسمية إن جموعا حاشدة من أبناء القبائل اليمنية بدأت في التوافد على العاصمة صنعاء للمشاركة في المظاهرة.
وفي أعقاب الأحداث الدامية، دعت شخصيات قبلية معارضة القبائل اليمنية إلى التوجه إلى ساحات الاعتصام لحماية أبنائها المعتصمين من «بطش النظام»، كما أعلنت بعض القبائل مواقف منددة بما حدث من «مجازر»، وأكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تكرار قتل المعتصمين المسالمين في الساحات، هذا في وقت تخوض فيه بعض قوات الجيش مواجهات متفرقة مع قبائل في الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء ومع قبائل في مديرية يافع بمحافظة لحج وغيرها من المناطق، كما أن العديد من القبائل تمنع تحركات قوات الجيش وانتقالها إلى العاصمة صنعاء أو غيرها بمحاصرتها في معسكراتها، وذلك خشية أن تساهم تلك القوات في قمع الاحتجاجات السلمية.
وتجري هذه التطورات في اليمن، في ظل توتر شديد بعد أن راوحت المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن مكانها، وهي التي كانت تنص على أن يتنحى الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة في غضون شهر من تاريخ التوقيع عليها، وتعتقد الأوساط اليمنية أن المبادرة باتت في حكم المنتهية، خاصة بعد أن عزم شباب الثورة على حسم مشوار احتجاجاتهم الذي مضى عليه قرابة 4 أشهر، من خلال التصعيد والزحف على المقار الحكومية لتعطيل أي نشاط حكومي، كنوع من أنواع الضغط على صالح للتنحي الفوري.
وقد أثارت خطوة الزحف على المباني الحكومية المهمة انقساما في أوساط شباب الثورة والكيانات والائتلافات الشبابية الموجودة في ساحات التغيير والحرية، وشن نشطاء وناشطات بارزون حملة هجوم على الصحافية والناشطة توكل عبد السلام كرمان، وحملوها مسؤولية الدماء التي سفكت بسبب تبنيها ودعوتها الشباب إلى الزحف، رغم معارضة الغالبية العظمى من المعتصمين في «ساحة التغيير»، وتطابقت هذه المواقف مع الاتهامات الحكومية التي وجهت إلى الشيخ حميد الأحمر، أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المعارضة، وللناشطة كرمان بتحمل مسؤولية سقوط قتلى وجرحى، في الوقت الذي حملت فيه المعارضة الرئيس عبد الله صالح وأفراد عائلته ومقربيه المسؤولية عن تلك الدماء.[/align]
[motr][/motr]
-
مقتل جنديين يمنيين ومدني بهجوم للقاعدة في المكلا
مقتل جنديين يمنيين ومدني بهجوم للقاعدة في المكلا
[align=justify]صنعاء - ي. ب. أ : قتل جنديين يمنيين ومدني في هجوم لعناصر يُعتقد أنها من تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" استهدف حاجزاً عسكرياً في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، وقال مصدر امني يمني "بان مسلحين مفترضين من تنظيم القاعدة قاموا مساء أمس الاثنين بفتح النار على الحاجز العسكري القريب من مدينة المكلا ما أوقع جنديين ومدني كان عند الحاجز".
وأكد المصدر بان المسلحين كانوا يستقلون سيارة "بيك أب" وعند وصولهم إلى الحاجز العسكري باغتوا الجنود بإطلاق النار ما أدى إلى مقتل الجنديين وقتل المدني الذي كان متواجدا عند الحاجز، وأشار إلى أن المهاجمين تمكنوا من الفرار والعودة إلى طريق سيئون الذي كانوا قادمين منه باتجاه مدينة المكلا، وتكررت حالات استهداف مسؤولين عسكريين يمنيين من قبل عناصر مفترضة من تنظيم القاعدة ووصل عدد المستهدفين على مدى الأسبوعين الماضيين 13 عسكريا إلى جانب جرح العشرات.[/align]
-
المعارضة اليمنية: اتفاق نقل السلطة تحت التوقيع
[align=justify]
صنعاء - رويترز : قالت مسؤول في المعارضة اليمنية اليوم الاربعاء أن رئيس اليمن علي عبد الله صالح والمعارضة اتفقا على توقيع اتفاق توسط فيه مجلس التعاون الخليجي لنقل السلطة وذلك بعد توسط دبلوماسيين من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وقال يحيى ابو عصبة انه بعد جهود أمريكية وأوروبية وخليجية وافق الرئيس على المبادرة الخليجية بعد تعديلات بسيطة وان التوقيع سيحدث اليوم.
[/align]
-
صالح والعقلاء والبيض
الزياني غادر صنعاء من دون اتفاق.. وهدد بسحب المبادرة
شروط صالح تعقّد المساعي الخليجية لإنهاء الأزمة في اليمن
http://s.alriyadh.com/2011/05/19/img/353047624572.jpg
يمنية كتبت على راحتيها بالحناء «ارحل» بالعربية والإنكليزية خلال مسيرة ضد الرئيس صالح في تعز (رويترز)
صنعاء - محمد القاضي
بعد مفاوضات مضنية استمرت خمسة أيام لإقناع الأفرقاء في اليمن بالتوقيع على المبادرة الخليجية، غادر الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي العاصمة اليمنية صنعاء مساء أمس بعد أن تعثر التوصل الى اتفاق لإنهاء الأزمة في اليمن، رغم موافقة الحكومة والمعارضة في وقت سابق على اتفاق من حيث المبدأ.
وقالت مصادر في السلطة والمعارضة ل "الرياض" أن الاختلاف كان حول الأطراف التي ستوقع الاتفاقية على رغم قبول الطرفين بها بصيغتها التي وردت في 21 ابريل الماضي واصرار الرئيس اليمني على عبدالله صالح على الالتزام برفع الاعتصامات ووقف التظاهرات وحل مشكلة الجنوب وانهاء التمرد في صعدة وانهاء الانقسام في صفوف الجيش.
http://s.alriyadh.com/2011/05/19/img/569411814556.jpg
بائع متجول في صنعاء يعرض بضاعته من البيض وقد كتب على كل بيضة عبارة «ارحل يا علي» (إ.ب.أ)
وكان طُرح مقترح آخر، أن يوقع الرئيس صالح بصفته رئيس الجمهورية ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والدكتور ياسين سعيد نعمان ممثلا لتكتل أحزاب اللقاء المشترك.
وبعد رفض المعارضة لهذا المقترح، قُدم مقترح آخر وهو ان يوقع الرئيس صالح المبادرة وبعدها يتم توقيعها من قبل خمسة ممثلين للمؤتمر الحاكم وشركائه وخمسة من المعارضة وحلفائها على ان يحدد مكان وزمان التوقيع الذي كان مقرراً ان يحضره عدد من السفراء الأجانب، وهو ما رفضه الرئيس صالح.
وحمّلت المعارضة الرئيس صالح مسؤولية فشل المبادرة الخليجية، وكان الدكتور الزياني التقى شباب الثورة أول من أمس وقال لهم انه أمام الرئيس صالح مهلة يومين للتوقيع على الاتفاقية والا فان دول الخليج سوف تسحب مبادرتها.
ويتخوف مراقبون من أن الوضع سيتوتر كثيرا بعد فشل الجهود الخليجية، وكان شباب الثورة اعدوا برنامجا تصعيديا خلال الايام الماضية ومنها خيار الزحف نحو القصور الرئاسية.
الرياض
((( التعليق )))
لقد بلغ السيل الزبى ونفد صبر الرجال بعد أن صبروا عليك صبر أيوب وحلموا عليك حلم الأحنف بن قيس ولكنك قابلت كل ذلك بتصرفات ومواقف لاتليق من رئيس دولة وكان حري بك أن تفوض أمرك لله ثم للعقلاء إلا إن كنت تقضل تعداد البيض أما وقد أوصلت جهود الوساطة إلى هذا الأمر فحري بالعقلاء بعد أن استهترت وتهاونت بجهودهم أن يدعوك وشأنك وينفضوا أيديهم منك وكان يجب أن تفهم أنه لامصلحة لهم من وراءك !!! ؟؟؟
-
الاقتصاد اليمني على شفا الانهيار بعد عجز الميزانية وتوقف المعونات
محللون: الاقتصاد اليمني على شفا الانهيار بعد عجز الميزانية وتوقف المعونات
http://www.aleqt.com/a/540106_163012.jpg
«خذ من دمي وارحل».. شعار رفعته متظاهرات صنعاء
مطالبات برحيل الرئيس اليمني. أ.ب.أ - الاقتصادية
[align=justify]اتهم أحد قادة المعارضة اليمنية الرئيس علي عبد الله صالح أمس بإفشال المبادرة الخليجية لإخراج البلاد من أزمتها المستعصية، مشيرا إلى أن صالح "مستعد لكل شيء للبقاء في السلطة".
وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي والرئيس الدوري للقاء المشترك المعارض ياسين أحمد نعمان لوكالة الأنباء الفرنسية إن "النظام أفشل المبادرة برفضه توقيعها رغم أنها كانت تستجيب لجزء كبير من مطالبه".
وأضاف نعمان أن رفض التوقيع على الخطة الخليجية "يضع النظام بمواجهة الشعب الذي سيواصل انتفاضاته السلمية وسيصعدها". وتابع ردا على سؤال "لن يكون هناك رد فعل حتى لو استخدم النظام السلاح".
وختم نعمان "نحن مصصمون على الاستمرار في العملية السياسية، لكن يبدو أن النظام مصر على خيارات أخرى، أي رفض الخيار السلمي، كما أنه مستعد لكل شيء لكي يبقى في السلطة".
في غضون ذلك، قال مسؤول في اللقاء المشترك وشركاؤه طالبا عدم ذكر اسمه إن صالح فرض شروطا تعجيزية قبل التوقيع على المبادرة التي تنص على رحيله.
ولم تصدر أي مؤشرات حول رغبة الرئيس في التنحي داعيا أنصاره إلى حشد صفوفهم كما يحصل كل يوم جمعة في صنعاء.
ووجه صالح دعوة إلى الصحافيين لحضور عرض عسكري الأحد المقبل بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين للوحدة اليمنية، لكن "شباب الثورة" أكدوا أنهم يحضرون لإقامة "حفل كرنفالي" في المناسبة.
وحول تأثير الأزمة على اقتصاد اليمن، يبدو أن الاقتصاد اليمني أصبح على شفا الانهيار بعد ثلاثة أشهر من المظاهرات التي اجتاحت الشوارع والأزمة السياسية التي عظمت عجز الموازنة وأبعدت المعونات الخارجية التي تعاظمت الحاجة إليها. فلا يزال المانحون قلقين من تقديم العون قبل اكتمال صفقة الرحيل السلمي للرئيس علي عبد الله صالح - وهو ما رفضه الرئيس الذي يحكم البلاد منذ عشرات السنين.
ويقول محمد الميتمي أستاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء "إذا لم يحدث ضخ للأموال من الخارج... فسوف ينهار الاقتصاد اليمني دون شك". وأضاف الميتمي "سوف ينهار الريال ويرتفع التضخم إلى مستوى لم يعرفه اليمن من قبل. ولن يتوفر الغذاء الضروري لمعظم السكان الفقراء أصلا".
ولليمن حلفاء لهم مصالح قوية في الحفاظ على أمن البلاد.
فالحلفاء يخشون من أزمة طويلة تؤدي إلى اشتباكات بين الوحدات العسكرية المتنافسة داخل العاصمة ويخافون أن تصب الاضطرابات الناتجة في مصلحة فرع القاعدة النشط في البلاد والذي يستهدف السعودية أيضا.
وتحت وطأة المخاوف من الاحتجاجات التي حشدت عشرات الآلاف من المواطنين في شوارع المدن تعهد مجلس الوزراء المبتلى بشح السيولة - برفع الأجور وتوفير فرص عمل وتوزيع مساعدات تقدر بنسبة 3.5 في المائة من الناتج الاقتصادي أي 1.1 مليار دولار على الشعب.
لكن مع تقلص احتياطيات العملة الصعبة لم يعد في يد الحكومة الكثير مما تناور به. وسيحتاج اليمن إلى ملياري دولار على الأقل خلال فترة تراوح بين ستة و12 شهرا قادمة من المانحين كي يوفر الخدمات العامة الأساسية - حسب تقديرات الميتمي.
ويعتمد اليمن على النفط الذي يشكل 60 في المائة من دخله. لكن ارتفاع أسعار النفط لما فوق 95 دولارا للبرميل لم يكن فرصة كافية لالتقاط الأنفاس ولاسيما أن صادرات البلاد من النفط تراجعت وأجبر العجز الخطير الحكومة على استيراد الخام والوقود مؤديا لاستنزاف الموازنة.
وبذلك يراوح عجز الموازنة بين 4 و5.3 مليار دولار هذا العام - وهو مستوى لم يعرفه اليمن منذ حربه الأهلية ضد الانفصاليين الجنوبيين في 1994- بينما كانت التوقعات الأصلية أن يصل العجز 1.5 مليار دولار- حسب تقديرات اقتصاديين.
ورفض وزير المالية التعليق على وضع الموازنة في بلد لا يكاد ناتجه المحلي الإجمالي الاسمي 31 مليار دولار يتجاوز نصف الإنفاق السنوي لأبوظبي.
وقال عبد الغني الإرياني- المحلل السياسي اليمني "إن المانحين يكافئون النظام بالمساعدات الاقتصادية. الأمر يعتمد على الانتقال السلمي والناجح
للسلطة".
وتبدل موقف صالح في اللحظات الأخيرة حين رفض التوقيع على صفقة توسطت فيها دول مجلس التعاون في نيسان (أبريل) الماضي لخروجه من السلطة خلال شهر.
وذكر صندوق النقد الدولي- الذي خصص 35 مليار دولار من المساعدات لصالح الدول التي تعاني اضطرابات- أنه مستعد حين تسنح الفرصة لمناقشة مسألة المعونات مع اليمن الذي يعاني ثلث سكانه من البطالة. وكان الصندوق قد اعتمد قرضا لليمن بقيمة 370 مليون دولار في آب (أغسطس) 2010.
وقبل أن تكتسب المظاهرات المعادية لصالح زخمها في شباط (فبراير) كانت الحكومة تخطط لجمع 500 مليون دولار من خلال إصدار صكوك إسلامية هذا العام لمحاربة تباطؤ المعونات الغربية.
ولم يحصل اليمن إلا على نسبة قليلة من بين 4.7 مليار دولار تعهد بها المانحون في مؤتمر عام 2006. ويعتبر اليمن من أشد بلاد العالم فقرا بمستوى دخل للفرد بلغ 2600 دولار سنويا- ما يقدر بعشر دخل الفرد في سلطنة عمان المجاورة.
وكان الاقتصاد اليمني يكافح قبل خروج آلاف الطلاب والناشطين ورجال القبائل بعد أن ضربته الحرب ضد المتمردين الشماليين والجنوبيين والقاعدة في بلد تنتشر الأسلحة فيه في أيدي الجميع.
لكن أشهر من الاحتجاجات قضى فيها أكثر من 170 شخصا وضعت الاقتصاد على شفا الانهيار بعد نمو 8 في المائة حققه العام الماضي.[/align]
-
الرئيس اليمني يقدم اعتذاره لرئيس الإمارات لما تعرضت له سفارة الدولة
الرئيس اليمني يقدم اعتذاره لرئيس الإمارات لما تعرضت له سفارة الدولة
تلقى رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آلنهيان إتصالاً هاتفياً من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قدم خلاله إعتذاره عن ما تعرضت له سفارة الدولة في صنعاء أمس، حيث تم إحتجاز دبلوماسيي الدولة والدبلوماسيين الخليجيين والغربيين، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، بعد محاصرة عدد من المتظاهرين مقر السفارة.
كما عبر مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية عن أسفه الشديد لما حدث يوم أمس من حصار الدبلوماسيين في مقر سفارة دولة الإمارات بصنعاء، وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن ما حدث تصرف غير مسؤول وغير مقبول، ولكن المؤكد أن دولة الإمارات أو قيادتها أو سفيرها لم تكن مستهدفة به.
وأشار إلى أن الجماهير الغاضبة التي خرجت في العاصمة صنعاء معلنةً رفضها التوقيع على المبادرة الخليجية، لم ينجو من غضبها حتى الرئيس صالح وأكثر من 1500 عضو من أعضاء اللجنة الدائمة والهيئات العامة للمؤتمر الشعبي العام، وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، على مدى أكثر من 3 ساعات في ساحة كلية الشرطة ومنعهم من الخروج.
وأكد أن "اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً تكن كل الاحترام والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وحكومةً وشعباً، وتثمن عالياً المواقف الأخوية لدولة الإمارات العربية المتحدة الداعمة لليمن وأمنه واستقراره ووحدته".
-
دعوة للتوقيع على المبادرة الخليجية
أمريكا وأوروبا تدعوان الرئيس اليمني للتوقيع على المبادرة الخليجية
أعلنت الولايات المتحدة الاثنين أن الفرصة لا تزال سانحة أمام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للتوقيع على المبادرة الخليجية التي تنص على تنازله عن السلطة في غضون شهر، و"حضته على التحرك".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر "نعتقد أن الفرصة لا تزال سانحة أمام الرئيس صالح للتوقيع على هذه المبادرة" التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي ووافقت عليها المعارضة ورفض الرئيس اليمني التوقيع عليها في اللحظات الأخيرة الأحد. وأضاف "نحضه على التحرك وحل هذا الوضع" و"الخروج من المأزق".
من جهته انتقد الاتحاد الأوروبي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لرفضه توقيع اتفاق لنقل السلطة يتضمن تنحيه واتهمته فرنسا بأنه غير مسؤول. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "هذا التحول الجديد غير مسؤول وغير مقبول". وأضافت "ندعو الرئيس اليمني مرة أخرى للتوقيع على هذا الاتفاق دون تأجيل لأنه الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق لحل الأزمة."
وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل في بيان أنهم يتابعون الأحداث في اليمن "بقلق بالغ". وقال البيان "الاتحاد الأوروبي يندد بتراجع الرئيس صالح أكثر من مرة عن توقيع المبادرة التي أعدها مجلس التعاون الخليجي.. الدول الأعضاء في الاتحاد ستراجع سياساتها نحو اليمن".
وما زال صالح يتمسك بموقفه في وجه الانتفاضة الشعبية التي وضعت أفقر دولة في العالم العربي على شفا الانهيار الاقتصادي. وقررت المعارضة اليمنية الاثنين تكثيف حركة الاحتجاج الشعبي غداة رفض صالح التوقيع على اتفاق التنازل عن السلطة. وكان صالح حذر المعارضة مساء الأحد من وقوع "حرب أهلية" ورفض التوقيع على اتفاق للخروج من الأزمة أعده مجلس التعاون وينص على تنحيه في غضون شهر.
-
مسلحو آل الاحمر يستولون على وكالة سبأ وعودة الاشتباكات في صنعاء
احتدمت الاشتباكات العنيفة مرة جديدة صباح اليوم في صنعاء بين المسلحين المناصري للشيخ صادق الاحمر زعيم قبائل حاشد النافذة والقوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح بعد فترة من الهدوء الحذر خلال الليل حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقد استولى المسلحون القبليون خلال الليل على مبنى وكالة الانباء اليمنية "سبأ" حسبما افاد مسؤول لوكالة فرانس برس , وسمعت أصوات الرصاص والانفجارات بكثافة في الصباح في حي الحصبة الذي يشهد اشتباكات بين المسلحين القبليين والقوات الموالية لصالح لليوم الثالث على التوالي وقد اسفرت حتى الآن عن 44 قتيلا على الاقل من المعسكرين.
والاشتباكات التي انطلقت الاثنين تراجعت خلال الليل بعد ان طلب الرئيس اليمني من قواته وقف النار ومن مناصري الشيخ صادق الاحمر الذي يدعم الانتفاضة المطالبة بتنحي الرئيس الانسحاب من المباني العامة التي سيطروا عليها والتي تشمل وزارة الصناعة والتجارة ومبنى الخطوط الجوية اليمنية ومبنى المعهد العالي للارشاد ومدرسة الرماح.
وذكر شهود عيان ان الطرقات المؤدية الى حي الحصبة مغلقة بالحجارة واطارات السيارات , كما افادوا ان المسلحين القبليين دخلوا خلال الليل الى مبنى "سبأ" وطلبوا من الموظفين المغادرة.
-
تجدد الاشتباكات في صنعاء وسقوط قتلى وجرحى
[gdwl]تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية وأنصار الشيخ المعارض للنظام صادق الاحمر شمال صنعاء لليوم الثالث على التوالي بعد فشل الوسطاء في التوصل لإيقاف المواجهات الدامية بين الجانبين.
[/gdwl]
وبحسب المصادر الطبية والأمنية فقد قتل 59 شخصا خلال مواجهات اليومين الماضيين منهم 44 قتيلا من أنصار الأحمر وأعضاء لجنة الوساطة وسكان المنازل المجاورة لمنزل الأحمر و14 جنديا اضافة الى أكثر من مائتي جريح من أنصار الأحمر و30 جريحا من القوات الحكومية.
وكانت لجنة الوساطة التي يرأسها اللواء غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي وتضم في عضويتها عددا من كبار مشائخ اليمن أصدرت بيانا مساء أمس حملت فيه الرئيس علي عبد الله صالح المسئولية المباشرة عن تجدد المواجهات وأعلنت تضامنها مع الشيخ صادق الأحمر.
وكانت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية وأنصار الشيخ الأحمر قد تواصلت حتى فجر الاربعاء استخدمت فيها المدفعية وقذائف الآر بي جي وصواريخ لو المحمولة والقنابل اليدوية قبل ان تهدأ قليلا لتعاود التجدد صباح اليوم.
وأكد مصدر طبي لبي بي سي أن من بين القتلى عددا من الأطفال والمدنيين من سكان المنازل المجاورة لمنزل الأحمر جراء تعرضها لقذائف هاون في القصف الذي تعرض له المكان.
وضع انساني متدهور
ويقول مراسل بي بي سي في صنعاء ان سكان المنازل والأحياء المجاورة لمنزل الأحمر شمال العاصمة اليمنية صنعاء يعيشون وضعا أنسانيا متدهورا بعد انتشار حالة من الهلع في أوساطهم جراء تعرضهم لمخاطر القصف وقد نزح الآلاف من الاحياء المجاورة كما بدأ عدد من الاسر اليمنية بمغادرة العاصمة صنعاء تحسبا لتجدد وتوسع الاشتباكات.
ويضيف ان سكان المدن اليمنية المختلفة يعيشون وضعا انسانيا صعبا في ظل انعدام مادة الغاز في المنازل منذ شهرين وانقطاع الكهرباء لأكثر من 15 ساعة متقطعة في اليوم الواحد وارتفاع الاسعار وأزمة حادة في وقود السيارات.
ويتواصل التوتر بين الجانبين المتقاتلين، صباح الاربعاء وتسمع بين حين واخر اصوات اطلاق رصاص في المنطقة. وكان يوم الثلاثاء قد شهد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحين من قبيلة حاشد في محيط منزل الشيخ صادق الاحمر. وقد سمعت اصوات اطلاق نار كثيف في جوار مسكن الشيخ الأحمر الذي كان قد اعلن انضمامه الى القوى المناوءة للرئيس علي عبدالله صالح.
وذكرت تقارير ان القوات الحكومية فتحت نيران اسلحتها على رجال القبيلة الذين كانوا يعتصمون امام عدد من الوزارات. يذكر ان الشيخ صادق الأحمر كان من مؤيدي الرئيس صالح، الا انه انضم الى المحتجين على النظام في مارس / آذار المنصرم.
تصعيد
ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان قوله إن الاشتباكات اتسمت بالعنف، وان دوي المدافع الرشاشة ومدافع الهاون كان يسمع في كل مكان. ويأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من مقتل اثنين من رجال القبيلة واصابة 25 بجروح.
تأتي الاشتباكات بعد رفض الرئيس صالح يوم الاحد التوقيع على المبادرة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي لوضع حد للازمة السياسية التي تعصف باليمن. وقال صالح إنه لن يوقع على المبادرة ما لم يحضر زعماء المعارضة مراسم التوقيع.
وتدعو المبادرة الخليجية الى تنحي الرئيس صالح عن منصبه خلال شهر واحد وتسليم مقاليد الامور في البلاد الى حكومة وحدة وطنية، كما تمنح المبادرة الرئيس حصانة من الملاحقة. وكانت القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا قد انتقدت الرئيس اليمني لامتناعه عن التوقيع على المبادرة الخليجية.
ويطالب العديد من المحتجين برحيل الرئيس صالح فورا قائلين إن المبادرة الخليجية لا تستجيب لكل مطالبهم. وكان الشيخ صادق الاحمر قد قال في مارس الماضي إنه "قرر الانضمام للثوار"، داعيا الرئيس صالح - وهو من افراد قبيلة حاشد ايضا - "الى تجنيب اليمن اراقة الدم والخروج من السلطة بهدوء".
-
صالح يتحرش بالأحمر
اليوم مولعة السياسة في راسي ومعششة في نخاشيش دومتي
والحقيقة والله اني مطحون من اللي قاعد يصير للشعوب في سوريا وليبيا واليمن وهم يُطحنون طحن الرحى ويضرسون بأنياب الطغاة ويوطئون منهم تحت البسالطير واليوم ابتكلم عن الشاويش
اللي انتفخ بزيادة بعد تردد ممثل دول الخليج العربي الخليجية العربية وظن نفسه جنرال العرب مثلما ظن صاحبه العقيد أنه عميد القادة العرب وملك الملوك وإمام المسلمين وحتى كبير الهندوس وإله الوثنيين الناطق بلغة القرود والسناجيب
والله كلنا نعلم بعد علم الله أن كل وحوش وسباع وهوام الأرض وحتى جواميسها وماعزها وحشراتها حتى الحشرات لها حدود ومساحات لاتتجاوزها ولكن سيادة الشاويش تجاوز كل الحدود
السياسية والسيادية وهو يفتح عبرطرقات اليمن كل اليمن بتاريخه ورجالاته وقبائله مممرات قتالية تسلطية وهو ينتهك من خلالها وبكل جرأة وصفاقة وعدم اكتراث سيادات القبائل ويحاول العبث بأنفتها وعزة أنفسها فيتحرش بشيخ مشايخ حاشد كبرى قبائل اليمن عبد الله الأحمر وأبنائه بل ويأمر أعوانه بالقبض على الشيخ الأحمر
وهو يعلم أنه لايستطيع ذلك ولا أحد يجرؤ على رفع صوته أورأسه أويده أمام هذا الشيخ ولكنه يريد أن يجر البلاد إلى نيران حروب أهلية يوقد هو أوارها وليقف لاحقاعلى أنقاضها ولكن قال الشيخ إنه (سيخرجه من اليمن حافيا ) ومثله يقول ويطول ولكني أعتقد أن العقلاء الحكماء من حرس ورجال الشاويش سيحرصون على سلامة اليمن ووحدته وحقن دماء أبنائه أعتقد أن رحيل صالح بعد خلعه أو تصفيته سيكون وشيكا على أيدي رجاله الوطنيين المخلصين لوطنهم وأمتهم وهذا ماتقتضيه منهم تعاليم دينهم الإسلامي الحنيف
-
القبائل تهدر دمه
الأحمر: مستعد للمواجهة حتى الموت و(الرئيس) سيغادر حافي القدمين
القبائل اليمنية تهدر دم صالح لارتكابه (العيب الأسود) ومصرة على رحيله خلال يومين
صنعاء، القاهرة - محمد القاضي، وكالات الانباء
أعلن الشيخ صادق الأحمر الزعيم القبلي الذي تدور حاليا مواجهات عنيفة بين أنصاره وبين قوات الأمن اليمنية ، امس بأنه مستعد للمواجهة حتى الموت.
وقال الأحمر في مقابلة مع قناة "العربية" إنه "على الرئيس علي عبد الله صالح الرحيل وانا مستعد للمواجهة حتى الموت ".
رفض صالح مرارا توقيع اتفاق انتقال للسلطة بوساطة خليجية ، رغم الاحتجاجات واسعة النطاق التي تطالب بتنحيه عن الرئاسة بعد بقائه 32 عاما في السلطة.
جاءت تعليقات الأحمر بعدما أصدر صالح قرارا باعتقال زعيم قبيلة حاشد وأشقائه وعدد من كبار العائلة الذين وصفهم بالمتمردين ، وإخضاعهم للمحاكمة بتهمة التمرد المسلح.
وقال الأحمر في المقابلة "لا فرصة للوساطة مع الرئيس اليمني ولا شرعية لمن يقتل شعبه".
وأضاف أن كافة القبائل اليمنية متفقة على المطالبة بتنحي صالح ومستعدة لمواجهته حتى الموت.
وقال الأحمر إنه سيطلب من أنصاره وقف إطلاق النار فقط إذا أعلن صالح ذلك من جانبه، مضيفا أن قوات الأمن هي من بدأ بفتح النيران.
بدأت المواجهات بين قوات الأمن وأنصار الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد ، الاثنين الماضي لدى محاولة قوات الأمن اقتحام منزل الأحمر.
ومع استمرار المواجهات في صنعاء ، لقي عشرات الأشخاص حتفهم وأصيب مئات آخرون بينما ساد الشلل انحاء المدينة.
استولى أنصار الأحمر على عدد من المباني الحكومية في العاصمة صنعاء.
وأمر النائب العام اليمني بالقبض على الأحمر وبعض أفراد عائلته.
وقال الأحمر للعربية "أنا في منزلي ولا أحد يستطيع ان يعتقلني وصالح سيغادر اليمن حافي القدمين ".
وقال متحدث باسم الأحمر إن 45 شخصا على الأقل من أنصار الشيخ صادق لقوا حتفهم في المواجهات هذا الأسبوع ، وأصيب مئات آخرون.
الى ذلك أهدر وجهاء قبليون امس دم الرئيس علي عبد الله صالح بعد مواجهات في صنعاء مستمرة منذ الاحد الماضي وخلفت العشرات من القتلى والجرحى.
وقال الشيخ خالد العواضي، احد كبار وجهاء اليمن في تصريح، ان صالح ارتكب "العيب الاسود" بحق قبائل اليمن من خلال قصفهم وهم في منزل الشيخ صادق الاحمر وهم يسعون كلجنة وساطة بين انجال الاحمر وصالح الذي عمل الاخير على محاولة قتلهم وقتل عدد منهم.
واضاف العواضي "القبائل حسمت امرها وخلال يومين سترحل صالح عسكريا ويتم تسليم زمام الامور الى شباب الثورة وفي ساحات التغيير والحرية".
وقال العواضي ان ما يحصل في جزء من صنعاء لا دخل للثورة وشبابها فيه كون ثورتهم سلمية وستظل سلمية وثوارها هم من سيتولون بعد ايام قليلة زمام الامور في البلد.
وقال عضو لجنة الوساطة الشيخ فيصل مناع ان القبائل تخلت جميعها عن صالح وهدرت دمه وانه صار لا يملك احدا من كل قبائل اليمن.
يشار الى ان لجنة وساطة بعث بها الرئيس اليمني برئاسة اللواء غالب القمش رئيس جهاز المخابرات لحل النزاع بينه وبين الاحمر تعرضت لصاروخ ما تسبب في مقتل 3 من مشايخ اليمن واصابة القمش بجروح.
وحمل القيش صالح مسؤولية جر اليمن الى حرب اهلية، واعتبر تصرفاته الاخيرة بانها محاولة لمزيد من سفك دماء اليمنيين.
يشار الى ان حركة احتجاجية شعبية عارمة تطالب صالح منذ فبرارير/شباط الماضي التنحي عن السلطة بعد حكم مستمر منذ منتصف يوليو/تموز 1978.
وتسبب الحركة الاحتجاجية بمقتل نحو 200 محتج وجرح واعتقال الالاف في عموم اليمن.
من جانبه قال الزعيم القبلي اليمني صادق الأحمر لقناة الجزيرة التلفزيونية امس إن الاشتباكات جارية حول مطار صنعاء وإنه يعتقد أنه أغلق.
وكان مسؤولون حكوميون قد صرحوا لرويترز بأن المطار أغلق لفترة قصيرة بسبب المواجهات لكن أعيد فتحه.
ودعا الأحمر الدول العربية للضغط على الرئيس علي عبد الله صالح لترك السلطة مضيفا أن الوساطة لوقف الاشتباكات في العاصمة توقفت.
الرياض
((( التعليق )))
اقتباس:
القبائل اليمنية تهدر دم صالح لارتكابه (العيب الأسود) ومصرة على رحيله خلال يومين
قرار قبلي قوي وحاسم لالبس ولا لعب فيه
صالح تهور بعد أن ركبه الغرور وتطاول على شيخ مشايخ قبيلة حاشد الكبرى ويبدو أنه حسب أن هذه القبائل جنودا لديه
أعتقد أن صالح كتب نهايته بنفسه ونسي أن الأعراف القبلية في اليمن تحديدا أقوى من السياسة والعسكرية وحتى من الولاء للرئيس الذي أعتقد أنه سينتهي على أيدي رجاله القبليين أصلا خوفا من أن يطالهم العار الأسود
-
انقطاع الكهرباء يعيد اليمنيين إلى أجهزة الراديو
انقطاع الكهرباء يعيد اليمنيين إلى أجهزة الراديو
طاهر حزام من صنعاء
[align=justify]عاد اليمنيون إلى استخدام جهاز الراديو ( المذياع ) في منازلهم ومزارعهم وأعمالهم بعد 20 عاما من تركه نتيجة وجود الكهرباء واستخدام التلفاز في المنزل، خاصة في المدن.
وقال لـ ''الاقتصادية'' عدد من اليمنيين إنهم اشتروا أجهزة الراديو القديم كونها الأقوى في جلب عدد من القنوات العالمية، لسماع ما يجري في صنعاء، بعد انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي وانعدام لمادتي الديزل والبنزين اللتين بهما يشغلون مولدات كهربائية، بينما يقلد الأطفال آباءهم في شراء المذياع الصيني. من جهته، أوضح أحمد المطري،
تاجر أجهزة إلكترونية في حي حدة السكنى في صنعاء أنه اضطر إلى عقد صفقة من أجهزة الراديو(المذياع) القديمة من السعودية الأسبوع الماضي وصل عددها إلى 200 جهاز، نتيجة الطلب المتزايد عليها، وأن أجهزة بث القنوات الفضائية تراجع الطلب عليها نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، وانعدام الديزل والبنزيل اللذين يستخدمان في تشغيل المولدات الكهربائية.
[/align]