تفجير صندوق في موقع سيزوره أوباما اليوم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
تفجير صندوق في موقع سيزوره أوباما اليوم
قالت شبكة "فوكس"الإخبارية ان فرقة متخصصة في مكافحة القنابل فجرت صندوقاً وجدته الشرطة صباح اليوم في موقع من المفترض أن يلقي فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطاباً اليوم في وونسوكت بولاية رود آيلاند الأمريكية.
وقالت الشبكة إن الصندوق كان موضوعاً قرب صندوق بريد، ولاحظته فرقة الخدمات الخاصة المكلفة بحماية الرئيس الأمريكي، من ما استدعى إغلاق الشوارع المحيطة بالموقع قبل تدخل فرقة القنابل وتفجيره في موقعه.
ولا يعرف حتى الآن محتويات الصندوق وما إذا كان يحوي مواد خطرة أو له علاقة بزيارة الرئيس الأمريكي.
يذكر أن أوباما يزور الولاية ضمن حملته التي يقوم بها لصالح حزبه الديمقراطي قبل أيام من انتخابات التجديد في الكونجرس
معاهدة ستارت - عنوان معركة مقبلة بين أوباما والجمهوريين
الرئيس الأميركي حصل على دعم حلف الأطلسي للإسراع بتوقيعها
معاهدة ستارت ... عنوان المعركة المقبلة بين أوباما والجمهوريين
[gdwl]في الوقت الذي حصل فيه الرئيس الأميركيّ باراك أوباما على دعم حلف شمال الأطلسي في مساعيه للتصديق على معاهدة ستارت مع روسيا والتي يضعها على قمة جدول أعماله في السياسة الخارجية، تشير مؤشرات عديدة إلى أنّ رفض الجمهوريين للمعاهدة سيقود لزاما إلى مواجهة جديدة بين الطرفين في الكونغرس.[/gdwl]
[imgl]http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/11/week3/Obama.jpg[/imgl]دعا الرئيس الأميركي باراك اوباما السبت معارضيه الجمهوريين إلى المصادقة قبل نهاية العام على معاهدة ستارت الجديدة حول نزع الأسلحة النووية مع روسيا، مذكرا بان سلفه رونالد ريغان كان وقع معاهدة مماثلة العام 1987.
وإذ وصف المعاهدة بأنها "أساسية للأمن القومي"، ذكر اوباما بان الوثيقة التي وقعت في نيسان/ابريل مع موسكو ستتيح للولايات المتحدة مراقبة الترسانة النووية لروسيا.
وقال "إذا لم نصادق على المعاهدة هذا العام، لن يكون لنا مفتشون على الأرض ولن تكون لدينا الوسائل لمراقبة الأنشطة النووية لروسيا".
وذكر اوباما بسلفه الجمهوري رونالد ريغان الذي قال حين وقع المعاهدة مع الاتحاد السوفياتي السابق العام 1987 "إعطاء الثقة ولكن التحقق".
وشدد على أن "من يريدون عرقلة هذه المعاهدة ينتهكون قاعدة الرئيس ريغان: إنهم يريدون إعطاء الثقة ولكنهم لا يريدون التحقق".
وأكد اوباما أن التقارب الذي حققته إدارته مع موسكو اتاح تشديد العقوبات على إيران وتعزيز مراقبة المواد النووية التي يمكن ان يستخدمها إرهابيون وإيصال العتاد إلى الجنود الأميركيين في أفغانستان.
وقال أيضا "كل ذلك سيكون عرضة للخطر إذا لم يصادق مجلس الشيوخ على المعاهدة هذا العام"، محذرا من "لعبة خطيرة".
وأضاف "حصل ما يكفي من عمليات العرقلة وما يكفي من الخلافات. اذا كان ثمة قضية توحدنا، جمهوريين وديمقراطيين، فهي بالتأكيد قضية أمننا القومي".
وبهذه التصريحات الجديدة، يقترب الرئيس الأميركي من الدخول في مواجهة مع الجمهوريين في الكونجرس والذين رفضوا دعواته كي يصدق مجلس الشيوخ على معاهدة جديدة بشأن الأسلحة النووية مع روسيا بحلول نهاية العام.
وحذر اوباما من أن عدم التصديق على معاهدة ستارت سيعرض للخطر العلاقات التي تشهد تحسنا مع روسيا التي ساعدت في فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران وسمحت لمعدات متجهة إلى قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان بعبور أراضيها.
ولم يبد اوباما الذي تحدّث خلال اجتماع قمة لدول حلف شمال الأطلسي علامة على تراجعه عن طلبه بأن يتحرك مجلس الشيوخ بسرعة للموافقة على المعاهدة على الرغم من قول الجمهوريين إنهم لا يعتقدون انه يوجد وقت كاف هذا العام لحل الخلافات العالقة.
ووضع اوباما معاهدة ستارت على قمة جدول أعماله في السياسة الخارجية قائلا إنها مهمة لجهوده "لإعادة ضبط" العلاقات الأمريكية مع روسيا وضمان وجود مراقبة ملائمة للترسانة النووية لعدو الولايات المتحدة السابق خلال فترة الحرب الباردة.
وقال اوباما ان "هذه إحدى الأمور الملحة بالنسبة للأمن القومي للولايات المتحدة.
"نعرف ان الفشل في التصديق والمضي قدما في معاهدة ستارت جديدة سيعرض للخطر العملية الجوهرية التي تم تحقيقها في تعزيز امننا النووي وشراكتنا مع روسيا باسم الأمن النووي."
[imgl]http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/11/week3/aaa(1).jpg[/imgl] ويبدو ان تصريح اوباما يهدف إلى مواصلة الضغط على الجمهوريين الذين رفضوا التصديق على المعاهدة.
وتلزم اتفاقية ستارت الجديدة الولايات المتحدة وروسيا بخفض الأسلحة النووية المنشورة نحو 30 في المئة إلى عدد لا يزيد عن 1550 رأسا حربية خلال سبعة أعوام. وتتضمن المعاهدة أيضا إجراءات للتحقق.
وكسب اوباما دعم اندرس فو راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الذي قال انه سيأسف لأي تأخير في التصديق على المعاهدة وهو ما سيكون أمرا " ضارا بالأمن في أوروبا."
وحصل الرئيس اوباما خلال قمة حلف شمال الأطلسي على دعم الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة فيما يتعلق بالتصديق على معاهدة ستارت، .وقال في ختام جلسة العمل الأولى لقمة الأطلسي إن "الرسالة التي نقلتها إلى زملائي في حلف الأطلسي هنا لا يمكن أن تكون أوضح، إن معاهدة ستارت جديدة ستعزز حلفنا وستعزز الأمن الأوروبي".
وقال الأمين العام لحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن "أعرب عن أسفي العميق لأن التصديق على معاهدة ستارت من قبل الكونغرس قد تأخر".
وأضاف أن "تأخيره من شأنه أن يهدد أمن الأوروبيين"، مشجعا بقوة "كل الأطراف على بذل كل ما في وسعهم للإسراع في التصديق على المعاهدة".
وكان أوباما قد حاول الخميس دفع الجمهوريين في مجلس الشيوخ إلى دراسة هذه الوثيقة الموقعة في أبريل /نيسان مع روسيا وعدم إرجائها إلى 2011.
وقال يومها "الأمر غير سياسي بل يتعلق بالأمن القومي"، موضحا أن عدم التصديق سيعرض للخطر الأمن القومي الأميركي والعلاقات مع موسكو أيضا.
وقال إن واشنطن لا يمكن أن تسمح بـ "التلاعب" بمراقبة الأسلحة النووية الروسية.
اوباما يدين العنف ضد المتظاهرين في البحرين وليبيا واليمن
اوباما يدين العنف ضد المتظاهرين في البحرين وليبيا واليمن
ندد الرئيس الاميركي باراك أوباما اليوم الجمعة باستخدام العنف ضد المتظاهرين في البحرين وليبيا واليمن، داعيا الى احترام حقهم في حرية التعبير. وقال اوباما في بيان تلاه المتحدث باسمه جاي كارني على متن الطائرة الرئاسية حيث كان يتابع التطورات في البلدان الثلاثة التي تشهد حركات اعتراض "اشعر بقلق بالغ للمعلومات التي تحدثت عن اعمال عنف في البحرين وليبيا واليمن". واضاف اوباما ان "الولايات المتحدة تدين استخدام العنف من جانب الحكومات ضد المتظاهرين المسالمين سواء في هذه الدول او في اي مكان اخر يمكن ان يحصل فيه ذلك".
إنشاء اتحاد خليجي للصناعات الدوائية
اجتماع لمناقشة إنشاء اتحاد خليجي للصناعات الدوائية
منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك"
يوم الإثنين 11 نيسان (أبريل) 2011
في فندق شيراتون الدوحة في قطر
تعقد الاجتماع التنسيقي الأول لمصنعي الأدوية
في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن
يهدف الاجتماع إلى إيجاد منبر لتبادل الأفكار والحوار بين شركات صناعة المستحضرات الدوائية في دول المنطقة، ومعرفة مدى الحاجة لعمل دراسات فنية متخصصة حول مستقبل وسبل تنمية هذا القطاع، كما سيتم بحث ومناقشة الآليات المناسبة لضمان استمرار الحوار والتعاون بين منتجي العقاقير الدوائية في دول المنطقة مستقبلا.
وسيتم خلال هذا الاجتماع مناقشة فكرة إنشاء اتحاد خليجي يمثل صناعة المستحضرات الدوائية في المنطقة. كما سيتم تقديم عرض من شركة أدوية متعددة الجنسيات حول خطط توسعها عالمياً والفرص الكامنة في المنطقة، وكذلك عرض من قبل شركة تصنيع أدوية خليجية ليبين منظورها حول فرص ومعوقات الصناعات الدوائية في المنطقة، فضلا عن إعداد دراسة متعددة العملاء عن صناعة الأدوية في دول المجلس واليمن.
وكانت "جويك" قد قامت في عام 1999 بإعداد تقرير متعدد العملاء حول صناعة المستحضرات الدوائية في دول مجلس التعاون الخليجي، وقد لقي قبولاً حسنا لدى صانعي القرار وشركات تصنيع الدواء. وستقوم الدراسة الجديدة بالأخذ في الاعتبار التطورات الحديثة في التقنيات، والقوانين البيئية المنظمة عالمياً، وفي دول منطقة الخليج العربي واليمن، وذلك بهدف تقديم رؤى فاعلة لمتخذي القرار وواضعي السياسات والمستثمرين الصناعيين في مجال صناعة الأدوية.
20 مليار دولار مساعدات مالية للبحرين وعمان
20 مليار دولار مساعدات مالية للبحرين وعمان
دول الخليج العربية أعلنت عن برنامج مساعدات مالية تنموية بقيمة 20 مليار دولار ستقدم مناصفة لكل من البحرين وعمان. وذكر البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الطارئ الذي عقد الخميس في العاصمة السعودية الرياض أن "برنامج التنمية الخليجي" هذا يغطي السنوات العشرة المقبلة.
وأشار البيان إلى أنه سيتم "تاسيس برنامج التنمية الخليجي لتمويل مشاريع التنمية، وسيخصص له 20 مليار دولار على مدى عشر سنوات، منها 10 مليارات لمشروعات التنمية في البحرين و 10 مليارات أخرى لمشروعات التنمية في سلطنة عمان".
وستخصص اغلب تلك الاموال لمشروعات الاسكان والبنية التحتية في البلدين. وكانت البحرين وعمان شهدتا احتجاجات شعبية طالبت باصلاحات سياسية واقتصادية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وصدرت تصريحات خليجية في الايام الاخيرة تتحدث عن دعم من دول مجلس التعاون للبلدين، خاصة من بقية دول الخليج الغنية بالنفط والغاز.
أوباما يصل السبت إلى البرازيل
أوباما يزور البرازيل لبحث العلاقات الاقتصادية
برازيليا - د. ب. أ : يصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما السبت إلى البرازيل في أول زيارة من نوعها له إلى هذه الدولة بعد توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة.
ويلتقي أوباما في العاصمة برازيليا الرئيسة الجديدة للبرازيل ديلما روسيف، حيث تتركز المباحثات بين الرئيسين على العلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في غرب الكرة الأرضية، حيث تتناول تفصيلا قضية النفط والوقود الحيوي وقضايا العملات بالإضافة إلى تناولها رغبة البرازيل في الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.
ترافق أوباما في رحلته إلى البرازيل أسرته المكونة من ثلاثة أفراد، ويلقي أوباما يوم الأحد في ريو دي جانيرو خطابا يتوجه بعدها إلى كل من شيلي والسلفادور.
فرص أوباما في سلام الشرق الأوسط
[align=justify]الإقتصادية الإلكترونية - أحدث ''الربيع العربي'' الذي بدأ يزهر تدريجياً في معظم بلدان الشرق الأوسط، تغيراً كبيراً في الوضع الجيوسياسي في المنطقة، ومن المحتمل أن يكون له أثر عميق في المصالح الأمريكية.
لا أحد يعرف كيف، أو متى تستقر المنطقة، وهناك القليل مما تستطيع الولايات المتحدة أن تفعله للمساعدة على تشكيل الأحداث بصورة مباشرة. وحتى في ليبيا تقوم الولايات المتحدة والبلدان الأخرى برد الفعل بشكل مباشر، بدلاً من تشكيل نتيجة الصراع الدائر بين معمر القذافي ومعارضيه. وهناك أسباب وجيهة لكل ذلك.
مع بدء تشكل شرق أوسط جديد على أيدي المواطنين في بعض البلدان، يبدو واضحاً أن هناك موضوعاً لم يتأثر، على الأقل ظاهريا: النزاع العربي ـــ الإسرائيلي على فلسطين. وما زال الإسرائيليون والزعماء الفلسطينيون غير قادرين، أو غير مستعدين للتحدث بشكل جدي. والاعتقاد بإمكانية استمرار هذا الوضع طويلاً يعد ضرباً من التمني.
لدى الولايات المتحدة مصالح مباشرة رهينة تحقيق سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين، تفوق مصالحها في معظم البلدان الأخرى في المنطقة. إن التزامها الصمت إزاء مفاوضات وصلت إلى طريق مسدود حول حل الدولتين، بينما تشجع التحول إلى مزيد من الديمقراطية في البلدان الأخرى، يدل على أنها تتعامل بمعايير مزدوجة تضر بصورة أمريكا في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم الإسلامي الأوسع.
وهذا صحيح بشكل خاص لأن القضية الفلسطينية تبرز باعتبارها المسألة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لا يمكن تحقيق شيء فيها من دون القيادة الأمريكية النشطة، بما في ذلك قيادة الرئيس باراك أوباما.
لا يستطيع أي بلد آخر أن يقنع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين بالتوصل إلى تسوية ملزمة تؤدي إلى دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمان، ما ينهي الصراع الإسرائيلي ـــ الفلسطيني وجميع المطالبات المتعلقة به. ومن شأن هذه النتيجة أن تعزز أمن إسرائيل، وفي الوقت نفسه تحل قضية تؤثر عكسياً في مصالح الأمن القومي لأمريكا في المنطقة.
يقول بعضهم إنه نظراً لعدم وضوح الوضع في منطقة الشرق الأوسط الأوسع، فإن الوقت غير ملائم لإعادة الانشغال بموضوع فلسطين، وينبغي علينا أن ننتظر لمعرفة الزعماء الجدد الذين سيبرزون، وما عسى أن تكون سياساتهم تجاه إسرائيل.
ويقول آخرون إنه ينبغي لأوباما الذي يواجه انتخابات رئاسية في العام المقبل أن يتجنب التورط الشخصي، إلا إذا كان متأكداً من النجاح، كي لا يبدو في موقف ضعيف، أو كي لا يسيء إلى الدوائر الانتخابية المحلية. إن هذين الرأيين يعكسان إجحافا خطيرا بمصالح جميع الأطراف الرئيسية، بما فيها مصالح الولايات المتحدة.
يضاف إلى هذه المصالح حقيقة أن هناك تأييداً دولياً متزايداً لإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) قيام دولة فلسطين على أساس حدود عام 1967. إن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تحبط هذا الإعلان. وفي واقع الأمر من المرجح أن تكون معزولة في معارضته (إلى جانب إسرائيل). لكن من المرجح أن يؤدي هذا الإعلان الذي قد يرضي أولئك المحبطين بحق من عقود من المفاوضات الفاشلة، إلى مأزق عميق بدلاً من أن يؤدي إلى سلام دائم ترغب فيه بإخلاص الأغلبية في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية.
إن استئناف عملية السلام الإسرائيلية ـــ الفلسطينية لا يعني إجبار إسرائيل على تقديم تنازلات، أو إجبار الفلسطينيين على الاستسلام. إن معظم عناصر التسوية متفق عليها بالفعل نتيجة لـ ''المبادئ التي حددها كلينتون'' عام 2000، واتفاقيات أوسلو وخريطة الطريق لعام 2003.
إن المطلوب هو استجماع إرادة الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين، بقيادة رئيس أمريكي مصمم، لصياغة مختلف العناصر في خلاصة سبق لجميع الأطراف أن وافقت عليها من حيث المبدأ علانية. وفي واقع الأمر أن جماعة إسرائيلية ذات قاعدة عريضة أعلنت منذ عهد قريب ''مبادرتها الإسرائيلية للسلام'' متضمنة هذه العناصر، وهي تحظى بدعم قوي من زعماء أوروبا، خصوصا ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة.
وهكذا، فقد حان الوقت كي يقدم أوباما تصوره لمعالم اتفاقية سلام عادل وقابل للحياة. وينبغي أن يتم التأكيد على أربع مسائل:
أولاً، يجب أن تتم معالجة موضوع الأراضي والحدود. دولتان على أساس خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967، مع تعديلات طفيفة متبادلة ومتفق عليها ـــ كما هو مبين في الحاجة إلى مبادلة الأراضي بالتساوي، كي تؤخذ في الاعتبار المناطق التي يسكنها عدد كبير من الإسرائيليين في الضفة الغربية.
ثانياً، ينبغي إيجاد حل لمشكلة اللاجئين ينسجم مع حل الدولتين ولا ينطوي على حق عام في العودة إلى إسرائيل، ويعالج الشعور بالإجحاف الذي لحق باللاجئين الفلسطينيين، ويمنحهم في الوقت نفسه تعويضاً مادياً ذا معنى يساعد على إعادة توطينهم.
ثالثاً، يجب أن تكون القدس العاصمة غير المقسمة لكل من إسرائيل وفلسطين، على أن تكون الأحياء اليهودية تحت السيادة الإسرائيلية والأحياء العربية تحت السيادة الفلسطينية. ويتعين أن يكون هناك نظام خاص للمدينة القديمة، يمنح كل طرف السيطرة على أماكنه المقدسة، مع وصول كل مجتمع إليها دون إعاقة.
أخيراً، فيما يتعلق بموضوع الأمن، يجب على أوباما أن يدفع لإقامة دولة فلسطينية غير مسلحة، مع آليات أمنية تعالج المخاوف الإسرائيلية، والقبول في الوقت نفسه بالسيادة الفلسطينية، ووضع قوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لضمان فترة انتقالية تتسم بالسلام والأمن.
يمكن أن تشكل هذه المعالم أساساً لمناقشات حقيقية ومثمرة من قبل الطرفين للانتقال بمفاوضات السلام إلى حل إيجابي. ومن شأن هذه المعالم أن تحقق أهداف الأمن القومي ذات الأولوية للولايات المتحدة وسياستها الخارجية فيما يتعلق بحل الصراع الإسرائيلي ـــ الفلسطيني.
ومن شأنها أيضاً أن تلبي الأمور التي حث عليها مراراً وتكراراً المجتمع الدولي، ومن ضمنه الجامعة العربية، واللجنة الرباعية (الأمم المتحدة، الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، وروسيا) في أن تمارس الولايات المتحدة قيادة مصممة وفاعلة باعتبارها المسهل الرئيسي لعملية سلام الشرق الأوسط. وينبغي أن تكون هذه المعالم جزءاً من استراتيجية شاملة وطموحة، مصممة لدفع الطرفين قدماً للتوصل إلى اتفاقية دائمة.
بطبيعة الحال، النجاح غير مضمون. وبسبب طبيعتها، لا توجد مسألة تتطلب تدخلاً مباشراً من قبل رئيس يكون نجاحها مضموناً. لكن كثيراً من المسائل ذات الأهمية لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة تعتمد على تحقيق سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين.
لا يمكن معرفة طبيعة الشرق الأوسط الجديد إلا إذا تمت إزالة قرح الأراضي المحتلة المتقيح. ولا يمكن الوقوف في وجه طموحات إيران للسيطرة على المنطقة، بما في ذلك دعمها لحزب الله وحماس، طالما اعتبرت في المنطقة بطلة الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
ستظل سورية ولبنان منطقتي قلق مباشر لإسرائيل طالما ليست هناك اتفاقية سلام إقليمية. ومن المرجح أن تتعزز علاقات الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية، إذا رأى الملك عبد الله أن الولايات المتحدة تتحرك على نحو جاد لحل القضية الفلسطينية.
لا توجد أية مسألة في الشرق الأوسط أكثر جدارة منها بتدخل الرئيس، من أجل مصالح الولايات المتحدة على الصعيد العالمي ومن أجل استقرار منطقة بالغة الأهمية تشهد تغييرات تاريخية. في حزيران (يونيو) 2010 تحدث أوباما ببلاغة في القاهرة عن العدالة، والتقدم، والتسامح، وكرامة بني البشر جميعاً. لقد حان الوقت الآن كي يستخدم نفوذه ومكانته لجلب السلام إلى الأراضي المقدسة وتوحيد الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب في سلام دائم.
الكاتب : برنت سكوكروفت - مستشار الأمن القومي الأسبق للرئيسين الأمريكيين جورج إتش. دبليو. بوش وجيرالد فورد، ورئيس مجموعة سكوكروفت، وهي شركة استشارية دولية.[/align]