المعارضة اليمنية: اتفاق نقل السلطة تحت التوقيع
[align=justify]
صنعاء - رويترز : قالت مسؤول في المعارضة اليمنية اليوم الاربعاء أن رئيس اليمن علي عبد الله صالح والمعارضة اتفقا على توقيع اتفاق توسط فيه مجلس التعاون الخليجي لنقل السلطة وذلك بعد توسط دبلوماسيين من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وقال يحيى ابو عصبة انه بعد جهود أمريكية وأوروبية وخليجية وافق الرئيس على المبادرة الخليجية بعد تعديلات بسيطة وان التوقيع سيحدث اليوم.
[/align]
الاقتصاد اليمني على شفا الانهيار بعد عجز الميزانية وتوقف المعونات
محللون: الاقتصاد اليمني على شفا الانهيار بعد عجز الميزانية وتوقف المعونات
http://www.aleqt.com/a/540106_163012.jpg
«خذ من دمي وارحل».. شعار رفعته متظاهرات صنعاء
مطالبات برحيل الرئيس اليمني. أ.ب.أ - الاقتصادية
[align=justify]اتهم أحد قادة المعارضة اليمنية الرئيس علي عبد الله صالح أمس بإفشال المبادرة الخليجية لإخراج البلاد من أزمتها المستعصية، مشيرا إلى أن صالح "مستعد لكل شيء للبقاء في السلطة".
وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي والرئيس الدوري للقاء المشترك المعارض ياسين أحمد نعمان لوكالة الأنباء الفرنسية إن "النظام أفشل المبادرة برفضه توقيعها رغم أنها كانت تستجيب لجزء كبير من مطالبه".
وأضاف نعمان أن رفض التوقيع على الخطة الخليجية "يضع النظام بمواجهة الشعب الذي سيواصل انتفاضاته السلمية وسيصعدها". وتابع ردا على سؤال "لن يكون هناك رد فعل حتى لو استخدم النظام السلاح".
وختم نعمان "نحن مصصمون على الاستمرار في العملية السياسية، لكن يبدو أن النظام مصر على خيارات أخرى، أي رفض الخيار السلمي، كما أنه مستعد لكل شيء لكي يبقى في السلطة".
في غضون ذلك، قال مسؤول في اللقاء المشترك وشركاؤه طالبا عدم ذكر اسمه إن صالح فرض شروطا تعجيزية قبل التوقيع على المبادرة التي تنص على رحيله.
ولم تصدر أي مؤشرات حول رغبة الرئيس في التنحي داعيا أنصاره إلى حشد صفوفهم كما يحصل كل يوم جمعة في صنعاء.
ووجه صالح دعوة إلى الصحافيين لحضور عرض عسكري الأحد المقبل بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين للوحدة اليمنية، لكن "شباب الثورة" أكدوا أنهم يحضرون لإقامة "حفل كرنفالي" في المناسبة.
وحول تأثير الأزمة على اقتصاد اليمن، يبدو أن الاقتصاد اليمني أصبح على شفا الانهيار بعد ثلاثة أشهر من المظاهرات التي اجتاحت الشوارع والأزمة السياسية التي عظمت عجز الموازنة وأبعدت المعونات الخارجية التي تعاظمت الحاجة إليها. فلا يزال المانحون قلقين من تقديم العون قبل اكتمال صفقة الرحيل السلمي للرئيس علي عبد الله صالح - وهو ما رفضه الرئيس الذي يحكم البلاد منذ عشرات السنين.
ويقول محمد الميتمي أستاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء "إذا لم يحدث ضخ للأموال من الخارج... فسوف ينهار الاقتصاد اليمني دون شك". وأضاف الميتمي "سوف ينهار الريال ويرتفع التضخم إلى مستوى لم يعرفه اليمن من قبل. ولن يتوفر الغذاء الضروري لمعظم السكان الفقراء أصلا".
ولليمن حلفاء لهم مصالح قوية في الحفاظ على أمن البلاد.
فالحلفاء يخشون من أزمة طويلة تؤدي إلى اشتباكات بين الوحدات العسكرية المتنافسة داخل العاصمة ويخافون أن تصب الاضطرابات الناتجة في مصلحة فرع القاعدة النشط في البلاد والذي يستهدف السعودية أيضا.
وتحت وطأة المخاوف من الاحتجاجات التي حشدت عشرات الآلاف من المواطنين في شوارع المدن تعهد مجلس الوزراء المبتلى بشح السيولة - برفع الأجور وتوفير فرص عمل وتوزيع مساعدات تقدر بنسبة 3.5 في المائة من الناتج الاقتصادي أي 1.1 مليار دولار على الشعب.
لكن مع تقلص احتياطيات العملة الصعبة لم يعد في يد الحكومة الكثير مما تناور به. وسيحتاج اليمن إلى ملياري دولار على الأقل خلال فترة تراوح بين ستة و12 شهرا قادمة من المانحين كي يوفر الخدمات العامة الأساسية - حسب تقديرات الميتمي.
ويعتمد اليمن على النفط الذي يشكل 60 في المائة من دخله. لكن ارتفاع أسعار النفط لما فوق 95 دولارا للبرميل لم يكن فرصة كافية لالتقاط الأنفاس ولاسيما أن صادرات البلاد من النفط تراجعت وأجبر العجز الخطير الحكومة على استيراد الخام والوقود مؤديا لاستنزاف الموازنة.
وبذلك يراوح عجز الموازنة بين 4 و5.3 مليار دولار هذا العام - وهو مستوى لم يعرفه اليمن منذ حربه الأهلية ضد الانفصاليين الجنوبيين في 1994- بينما كانت التوقعات الأصلية أن يصل العجز 1.5 مليار دولار- حسب تقديرات اقتصاديين.
ورفض وزير المالية التعليق على وضع الموازنة في بلد لا يكاد ناتجه المحلي الإجمالي الاسمي 31 مليار دولار يتجاوز نصف الإنفاق السنوي لأبوظبي.
وقال عبد الغني الإرياني- المحلل السياسي اليمني "إن المانحين يكافئون النظام بالمساعدات الاقتصادية. الأمر يعتمد على الانتقال السلمي والناجح
للسلطة".
وتبدل موقف صالح في اللحظات الأخيرة حين رفض التوقيع على صفقة توسطت فيها دول مجلس التعاون في نيسان (أبريل) الماضي لخروجه من السلطة خلال شهر.
وذكر صندوق النقد الدولي- الذي خصص 35 مليار دولار من المساعدات لصالح الدول التي تعاني اضطرابات- أنه مستعد حين تسنح الفرصة لمناقشة مسألة المعونات مع اليمن الذي يعاني ثلث سكانه من البطالة. وكان الصندوق قد اعتمد قرضا لليمن بقيمة 370 مليون دولار في آب (أغسطس) 2010.
وقبل أن تكتسب المظاهرات المعادية لصالح زخمها في شباط (فبراير) كانت الحكومة تخطط لجمع 500 مليون دولار من خلال إصدار صكوك إسلامية هذا العام لمحاربة تباطؤ المعونات الغربية.
ولم يحصل اليمن إلا على نسبة قليلة من بين 4.7 مليار دولار تعهد بها المانحون في مؤتمر عام 2006. ويعتبر اليمن من أشد بلاد العالم فقرا بمستوى دخل للفرد بلغ 2600 دولار سنويا- ما يقدر بعشر دخل الفرد في سلطنة عمان المجاورة.
وكان الاقتصاد اليمني يكافح قبل خروج آلاف الطلاب والناشطين ورجال القبائل بعد أن ضربته الحرب ضد المتمردين الشماليين والجنوبيين والقاعدة في بلد تنتشر الأسلحة فيه في أيدي الجميع.
لكن أشهر من الاحتجاجات قضى فيها أكثر من 170 شخصا وضعت الاقتصاد على شفا الانهيار بعد نمو 8 في المائة حققه العام الماضي.[/align]
الرئيس اليمني يقدم اعتذاره لرئيس الإمارات لما تعرضت له سفارة الدولة
الرئيس اليمني يقدم اعتذاره لرئيس الإمارات لما تعرضت له سفارة الدولة
تلقى رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آلنهيان إتصالاً هاتفياً من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قدم خلاله إعتذاره عن ما تعرضت له سفارة الدولة في صنعاء أمس، حيث تم إحتجاز دبلوماسيي الدولة والدبلوماسيين الخليجيين والغربيين، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، بعد محاصرة عدد من المتظاهرين مقر السفارة.
كما عبر مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية عن أسفه الشديد لما حدث يوم أمس من حصار الدبلوماسيين في مقر سفارة دولة الإمارات بصنعاء، وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن ما حدث تصرف غير مسؤول وغير مقبول، ولكن المؤكد أن دولة الإمارات أو قيادتها أو سفيرها لم تكن مستهدفة به.
وأشار إلى أن الجماهير الغاضبة التي خرجت في العاصمة صنعاء معلنةً رفضها التوقيع على المبادرة الخليجية، لم ينجو من غضبها حتى الرئيس صالح وأكثر من 1500 عضو من أعضاء اللجنة الدائمة والهيئات العامة للمؤتمر الشعبي العام، وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، على مدى أكثر من 3 ساعات في ساحة كلية الشرطة ومنعهم من الخروج.
وأكد أن "اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً تكن كل الاحترام والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وحكومةً وشعباً، وتثمن عالياً المواقف الأخوية لدولة الإمارات العربية المتحدة الداعمة لليمن وأمنه واستقراره ووحدته".
دعوة للتوقيع على المبادرة الخليجية
أمريكا وأوروبا تدعوان الرئيس اليمني للتوقيع على المبادرة الخليجية
أعلنت الولايات المتحدة الاثنين أن الفرصة لا تزال سانحة أمام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للتوقيع على المبادرة الخليجية التي تنص على تنازله عن السلطة في غضون شهر، و"حضته على التحرك".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر "نعتقد أن الفرصة لا تزال سانحة أمام الرئيس صالح للتوقيع على هذه المبادرة" التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي ووافقت عليها المعارضة ورفض الرئيس اليمني التوقيع عليها في اللحظات الأخيرة الأحد. وأضاف "نحضه على التحرك وحل هذا الوضع" و"الخروج من المأزق".
من جهته انتقد الاتحاد الأوروبي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لرفضه توقيع اتفاق لنقل السلطة يتضمن تنحيه واتهمته فرنسا بأنه غير مسؤول. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "هذا التحول الجديد غير مسؤول وغير مقبول". وأضافت "ندعو الرئيس اليمني مرة أخرى للتوقيع على هذا الاتفاق دون تأجيل لأنه الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق لحل الأزمة."
وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل في بيان أنهم يتابعون الأحداث في اليمن "بقلق بالغ". وقال البيان "الاتحاد الأوروبي يندد بتراجع الرئيس صالح أكثر من مرة عن توقيع المبادرة التي أعدها مجلس التعاون الخليجي.. الدول الأعضاء في الاتحاد ستراجع سياساتها نحو اليمن".
وما زال صالح يتمسك بموقفه في وجه الانتفاضة الشعبية التي وضعت أفقر دولة في العالم العربي على شفا الانهيار الاقتصادي. وقررت المعارضة اليمنية الاثنين تكثيف حركة الاحتجاج الشعبي غداة رفض صالح التوقيع على اتفاق التنازل عن السلطة. وكان صالح حذر المعارضة مساء الأحد من وقوع "حرب أهلية" ورفض التوقيع على اتفاق للخروج من الأزمة أعده مجلس التعاون وينص على تنحيه في غضون شهر.
مسلحو آل الاحمر يستولون على وكالة سبأ وعودة الاشتباكات في صنعاء
احتدمت الاشتباكات العنيفة مرة جديدة صباح اليوم في صنعاء بين المسلحين المناصري للشيخ صادق الاحمر زعيم قبائل حاشد النافذة والقوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح بعد فترة من الهدوء الحذر خلال الليل حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقد استولى المسلحون القبليون خلال الليل على مبنى وكالة الانباء اليمنية "سبأ" حسبما افاد مسؤول لوكالة فرانس برس , وسمعت أصوات الرصاص والانفجارات بكثافة في الصباح في حي الحصبة الذي يشهد اشتباكات بين المسلحين القبليين والقوات الموالية لصالح لليوم الثالث على التوالي وقد اسفرت حتى الآن عن 44 قتيلا على الاقل من المعسكرين.
والاشتباكات التي انطلقت الاثنين تراجعت خلال الليل بعد ان طلب الرئيس اليمني من قواته وقف النار ومن مناصري الشيخ صادق الاحمر الذي يدعم الانتفاضة المطالبة بتنحي الرئيس الانسحاب من المباني العامة التي سيطروا عليها والتي تشمل وزارة الصناعة والتجارة ومبنى الخطوط الجوية اليمنية ومبنى المعهد العالي للارشاد ومدرسة الرماح.
وذكر شهود عيان ان الطرقات المؤدية الى حي الحصبة مغلقة بالحجارة واطارات السيارات , كما افادوا ان المسلحين القبليين دخلوا خلال الليل الى مبنى "سبأ" وطلبوا من الموظفين المغادرة.
تجدد الاشتباكات في صنعاء وسقوط قتلى وجرحى
[gdwl]تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية وأنصار الشيخ المعارض للنظام صادق الاحمر شمال صنعاء لليوم الثالث على التوالي بعد فشل الوسطاء في التوصل لإيقاف المواجهات الدامية بين الجانبين.
[/gdwl]
وبحسب المصادر الطبية والأمنية فقد قتل 59 شخصا خلال مواجهات اليومين الماضيين منهم 44 قتيلا من أنصار الأحمر وأعضاء لجنة الوساطة وسكان المنازل المجاورة لمنزل الأحمر و14 جنديا اضافة الى أكثر من مائتي جريح من أنصار الأحمر و30 جريحا من القوات الحكومية.
وكانت لجنة الوساطة التي يرأسها اللواء غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي وتضم في عضويتها عددا من كبار مشائخ اليمن أصدرت بيانا مساء أمس حملت فيه الرئيس علي عبد الله صالح المسئولية المباشرة عن تجدد المواجهات وأعلنت تضامنها مع الشيخ صادق الأحمر.
وكانت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية وأنصار الشيخ الأحمر قد تواصلت حتى فجر الاربعاء استخدمت فيها المدفعية وقذائف الآر بي جي وصواريخ لو المحمولة والقنابل اليدوية قبل ان تهدأ قليلا لتعاود التجدد صباح اليوم.
وأكد مصدر طبي لبي بي سي أن من بين القتلى عددا من الأطفال والمدنيين من سكان المنازل المجاورة لمنزل الأحمر جراء تعرضها لقذائف هاون في القصف الذي تعرض له المكان.
وضع انساني متدهور
ويقول مراسل بي بي سي في صنعاء ان سكان المنازل والأحياء المجاورة لمنزل الأحمر شمال العاصمة اليمنية صنعاء يعيشون وضعا أنسانيا متدهورا بعد انتشار حالة من الهلع في أوساطهم جراء تعرضهم لمخاطر القصف وقد نزح الآلاف من الاحياء المجاورة كما بدأ عدد من الاسر اليمنية بمغادرة العاصمة صنعاء تحسبا لتجدد وتوسع الاشتباكات.
ويضيف ان سكان المدن اليمنية المختلفة يعيشون وضعا انسانيا صعبا في ظل انعدام مادة الغاز في المنازل منذ شهرين وانقطاع الكهرباء لأكثر من 15 ساعة متقطعة في اليوم الواحد وارتفاع الاسعار وأزمة حادة في وقود السيارات.
ويتواصل التوتر بين الجانبين المتقاتلين، صباح الاربعاء وتسمع بين حين واخر اصوات اطلاق رصاص في المنطقة. وكان يوم الثلاثاء قد شهد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحين من قبيلة حاشد في محيط منزل الشيخ صادق الاحمر. وقد سمعت اصوات اطلاق نار كثيف في جوار مسكن الشيخ الأحمر الذي كان قد اعلن انضمامه الى القوى المناوءة للرئيس علي عبدالله صالح.
وذكرت تقارير ان القوات الحكومية فتحت نيران اسلحتها على رجال القبيلة الذين كانوا يعتصمون امام عدد من الوزارات. يذكر ان الشيخ صادق الأحمر كان من مؤيدي الرئيس صالح، الا انه انضم الى المحتجين على النظام في مارس / آذار المنصرم.
تصعيد
ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان قوله إن الاشتباكات اتسمت بالعنف، وان دوي المدافع الرشاشة ومدافع الهاون كان يسمع في كل مكان. ويأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من مقتل اثنين من رجال القبيلة واصابة 25 بجروح.
تأتي الاشتباكات بعد رفض الرئيس صالح يوم الاحد التوقيع على المبادرة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي لوضع حد للازمة السياسية التي تعصف باليمن. وقال صالح إنه لن يوقع على المبادرة ما لم يحضر زعماء المعارضة مراسم التوقيع.
وتدعو المبادرة الخليجية الى تنحي الرئيس صالح عن منصبه خلال شهر واحد وتسليم مقاليد الامور في البلاد الى حكومة وحدة وطنية، كما تمنح المبادرة الرئيس حصانة من الملاحقة. وكانت القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا قد انتقدت الرئيس اليمني لامتناعه عن التوقيع على المبادرة الخليجية.
ويطالب العديد من المحتجين برحيل الرئيس صالح فورا قائلين إن المبادرة الخليجية لا تستجيب لكل مطالبهم. وكان الشيخ صادق الاحمر قد قال في مارس الماضي إنه "قرر الانضمام للثوار"، داعيا الرئيس صالح - وهو من افراد قبيلة حاشد ايضا - "الى تجنيب اليمن اراقة الدم والخروج من السلطة بهدوء".
انقطاع الكهرباء يعيد اليمنيين إلى أجهزة الراديو
انقطاع الكهرباء يعيد اليمنيين إلى أجهزة الراديو
طاهر حزام من صنعاء
[align=justify]عاد اليمنيون إلى استخدام جهاز الراديو ( المذياع ) في منازلهم ومزارعهم وأعمالهم بعد 20 عاما من تركه نتيجة وجود الكهرباء واستخدام التلفاز في المنزل، خاصة في المدن.
وقال لـ ''الاقتصادية'' عدد من اليمنيين إنهم اشتروا أجهزة الراديو القديم كونها الأقوى في جلب عدد من القنوات العالمية، لسماع ما يجري في صنعاء، بعد انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي وانعدام لمادتي الديزل والبنزين اللتين بهما يشغلون مولدات كهربائية، بينما يقلد الأطفال آباءهم في شراء المذياع الصيني. من جهته، أوضح أحمد المطري،
تاجر أجهزة إلكترونية في حي حدة السكنى في صنعاء أنه اضطر إلى عقد صفقة من أجهزة الراديو(المذياع) القديمة من السعودية الأسبوع الماضي وصل عددها إلى 200 جهاز، نتيجة الطلب المتزايد عليها، وأن أجهزة بث القنوات الفضائية تراجع الطلب عليها نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، وانعدام الديزل والبنزيل اللذين يستخدمان في تشغيل المولدات الكهربائية.
[/align]