عرض للطباعة
الرئيس اليمني طالب في "كلمة مسجلة" جميع الأطراف بالوصول إلى حلول مرضية
صالح: أجريت لي 8 عمليات ناجحة، وأشكر القيادة السعودية
http://s.alriyadh.com/2011/07/07/img/133882346497.jpg
الرئيس صالح خلال الكلمة المسجلة وقد بدا مصابا بحروق بالغة في الوجه واليدين
متابعة - الرياض الإلكتروني
[align=justify]أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم الخميس في أول ظهور تلفزيوني له عقب التفجير الذي تعرض له أنه أجرى أكثر من 8 عمليات جراحية ناجحة لعلاجه من الحروق إضافة إلى عدد كبير من مسؤولي الحكومة اليمنية.
وطالب في كلمة مسجلة بثها التلفزيون اليمني جميع الأطراف اليمنية أن يقفوا مع الحوار للوصول إلى حلول مرضية، مرحبا بالمشاركة في إطار الدستور على أسس ديموقراطية وقانونية. وأضاف "شعبنا اليمني صامد وسيظل صامدا متحديا كل أنواع التحديات التي تستهدف أمنه واستقراره وتستهدف الحرية والديموقراطية والأمن والاستقرار".
وفي ختام كلمته توجه الرئيس اليمني بالشكر الجزيل إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والقيادة السعودية على الرعاية الكريمة وعلاجه في الرياض.
[/align]
[align=justify]التقى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم الأحد مستشار الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي وذلك في الجناح الملكي الخاص بالمستشفى العسكري بالرياض حيث يتلقى العلاج منذ أكثر من شهر، حسبما أعلن التلفزيون الرسمي اليمني.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية أن برينان نقل لصالح رسالة من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي أدان "الحادث الإرهابي والإجرامي البشع والجبان الذي استهدف رئيس الجمهورية وعدداً من كبار مسؤولي الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة" وفق الوكالة.
وأشارت الرسالة إلى وقوف الولايات المتحدة الأمريكية "إلى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن واستعداده لمساعدة اليمن في المجالات الاقتصادية والتنموية وكذلك جهود اليمن في مكافحة الإرهاب، متمنياً لبلادنا تجاوز الأزمة الراهنة وبما يحافظ على وحدته وأمنه واستقراره."[/align]
.
محللون: الأمريكيون يرون في هادي رئيساً انتقالياً جيداً
نائب الرئيس اليمني يؤكد وجود "خطة جديدة" لمعالجة الأزمة في بلاده
http://images.alarabiya.net/d3/38/43...298_157183.jpg
صنعاء - عبدالعزيز الهياجم - العربية.نت
[align=justify]أكد نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن هناك شبه اتفاق مع المعارضة على الحوار بأسلوب جاد وبخطة جديدة بما يؤدي إلى الوئام والسلام وتجنيب اليمن المآسي وويلات الحرب, مشيراً الى أنه تم معالجة الكثير من الأمور وصولاً الى التهدئة الإعلامية والأمنية واللقاءات مع المعارضة بكل أطيافها بما في ذلك الشباب.
وقال القائم بأعمال الرئيس صالح خلال استقباله اليوم مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي، جون برينان, أنه ومنذ إصابة الرئيس اليمني في حادثة مسجد دار الرئاسة في 3 يونيو/حزيران الماضي قد نجح في إنجاز معالجات سريعة للوضع المتأزم في بلاده بدءاً من العمل على وقف إطلاق النار في العاصمة صنعاء وتنفيذ بقية النقاط المتمثلة في إخراج المسلحين من المدن وفتح الطرقات والشوارع وتوفير التموينات المختلفة، مضيفاً أن "النقطة الأخيرة المتصلة بتوفير النفط ومشتقاته والغاز والكهرباء وغيرها لاتزال محل نزاع وتجاذب، ولابد من التعاون المخلص من جميع الأطراف وبما لا يعرض أفراد المجتمع للعقاب الجماعي المتعمد". ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" فقد أكد هادي أن الناس جميعاً لم تعد تحتمل هذا العذاب خصوصاً التكرار المستمر للاعتداءات على خط الكهرباء والنفط ما يعرض حياة الكثيرين للخطر المميت.
ومن جانبه، فقد عبّر مساعد الرئيس الأمريكي عن تقدير الإدارة الأمريكية للجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها نائب الرئيس اليمني والقائم بأعمال صالح, وطريقة معالجته بأسلوب ناجح لتلافي الوضع المتفجر وصولاً إلى التهدئة والحوار مع المعارضة.
وتعد هذه المرة الثانية التي تعبر فيها الإدارة الأمريكية عن تقديرها لنائب الرئيس اليمني وإشادتها بجهوده لتهدئة الوضع وإيجاد معالجات للازمة اليمنية, بعد أن كان أعلن ذلك مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان خلال زيارته لصنعاء أواخر الشهر الماضي.
[read]مخاوف من "أفغانستان جديدة"[/read]
واعتبر محللون سياسيون يمنيون أن لقاء مساعد الرئيس الأمريكي بنائب الرئيس اليمني بعد أن كان التقى أمس الرئيس صالح في جناح إقامته بالمستشفى العسكري بالعاصمة السعودية الرياض, يعطي مؤشرات واضحة على المساعي الأمريكية لإحداث انتقال سلس وسلمي للسلطة ورؤيتها لعبدربه منصور هادي كرئيس انتقالي جيد مع تمكين صالح من البقاء كرئيس فخري للبلاد.
وتحدث لـ"العربية.نت" المحلل السياسي كامل عبدالغني، مشيراً إلى أن حديث نائب الرئيس اليمني عن أن هناك شبه اتفاق مع المعارضة وبخطة جديدة تشير الى توجه لمزاوجة المبادرة الخليجية مع بيان مجلس الأمن ومقترحات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر, وبما يدفع باتجاه الإبقاء على الرئيس صالح حتى نهاية ولايته الرئاسية في سبتمبر 2013 مع نقل صلاحياته الفعلية أو جزء كبير منها لنائبه عبدربه منصور هادي وفي نفس الوقت تشكيل حكومة وحدة وطنية ترأسها المعارضة.
ولفت عبدالغني إلى أن الرئيس أوباما عندما يبعث مساعده لشؤون مكافحة الإرهاب للقاء المسؤولين اليمنيين وقادة دول المنطقة، فذلك رسالة من واشنطن إلى أن مسألة نقل السلطة في اليمن مرهونة بالنسبة للولايات المتحدة بملف الإرهاب، وكيف سيكون عليه الحال في أي متغيرات قادمة, كونها لا تريد أن ترى أفغانستان جديدة في المنطقة.
ومن جانبه، قال الكاتب والصحافي صدام أبوعاصم لـ"العربية نت": جميع الأطراف المؤثرة في الساحة اليمنية سواء من الداخل أو الخارج قد رضوا عن النائب عبدربه منصور هادي وأجمعوا على تسلمه قيادة المرحلة الانتقالية, وقد بذل جهوداً في تهدئة الأوضاع الى حد كبير, لكن ما ينبغي قوله للقائم بأعمال الرئيس صالح هو أن الشعب يريد حلولاً جذرية لكل هذه الأزمات، وما لم يتم ذلك فإن عبدربه سيفقد الهالة التفاؤلية التي بناها الشعب اليمني حوله في ظرف صعب ودقيق.[/align]
المعارضة اليمنية تلتقي اليوم مساعد الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب
صنعاء 11 شعبان 1432 هـ الموافق 12 يوليو 2011 م واس
[align=justify]من المقرر أن تلتقي قيادة أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن اليوم مساعد الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب جون برينان الذي يزور اليمن حالياً.
ووفقاً لمصدر قيادي في المشترك في تصرحٍ لموقع نيوزيمن الإخباري المستقل اليوم أن اللقاء الذي سيُقام في مقر السفارة الأمريكية سيناقش قضية نقل السلطة.
// انتهى // 10:36 ت م واس[/align]
مبعوث أوباما يلتقي نائب الرئيس ونجله في صنعاء
استمرار المظاهرات المطالبة برحيل النظام ومواجهات مسلحة شمال صنعاء
صنعاء - لندن: «الشرق الأوسط»
[align=justify]التقى عبد ربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية اليمني، أمس، مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي جون برينان. وجرى خلال المقابلة بحث عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
ونسبت صحيفة 26 سبتمبر (أيلول) الحكومية إلى المسؤول الأميركي قوله «لقد سعدت كثيرا عندما رأيت فخامة الرئيس في تعاف وصحة جيدة، بعد الاعتداء الإرهابي المروع الذي تعرض له ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى ونائبا رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين في الدولة والحكومة أثناء أدائهم صلاة الجمعة».
وذكرت الصحيفة أن هادي تناول طبيعة هذه الأزمة التي بدأت بالتفاقم بشكل أكبر وأوضح بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2006م التي فاز فيها الرئيس علي عبد الله صالح عن المؤتمر الشعبي العام بعد منافسة قوية وبحضور مراقبين عن المعهد الأميركي الديمقراطي والاتحاد الأوروبي ومراقبين دوليين من مختلف الجهات، بالإضافة إلى رقابة محلية من منظمات المجتمع المدني وغيرها من المؤسسات ذات الصلة بهذا الموضوع.
واستعرض نائب الرئيس اليمني «التعقيدات والمكايدات والتوظيفات السياسية الموجهة التي بدأت بعد ذلك»، مستعرضا طبيعة تفاقم الخلافات ونشوء الأزمات وتطوراتها وتشعباتها حتى انفجار الموقف عسكريا في العاصمة صنعاء، وصولا إلى الاعتداء الإرهابي الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة والحكومة أثناء أداء صلاة الجمعة في جامع النهدين بدار الرئاسة.
وتطرق هادي مع المسؤول الأميركي، حسب الصحيفة، إلى «التحركات التي قام بها لإسعاف المصابين بشكل عاجل وتفادي الموقف الخطير، وبما يحول دون انفجار الوضع بصورة شاملة، متطرقا إلى الإجراءات السريعة التي تمت بدءا من العمل على وقف إطلاق النار في العاصمة صنعاء وتنفيذ بقية النقاط المتمثلة في إخراج المسلحين من المدن وفتح الطرقات والشوارع وتوفير التموينات المختلفة».
وأكد نائب رئيس الجمهورية «أنه قد تمت معالجة الكثير من الأمور وصولا إلى التهدئة الإعلامية والأمنية واللقاءات مع المعارضة بكل أطيافها بما في ذلك الشباب، مشيرا إلى أن هناك شبه اتفاق على الحوار بأسلوب جاد وبخطة جديدة بما يؤدي إلى الوئام والسلام وتجنيب اليمن المآسي وويلات الحروب.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأميركي قوله «نحن شركاء مع اليمن في الكثير من القضايا وفي المقدمة محاربة الإرهاب الذي يمثله تنظيم القاعدة». ومن المتوقع أن يلتقي المسؤول الأميركي أعضاء في تكتل اللقاء المشترك المعارض في صنعاء لبحث ترتيبات المرحلة القادمة والمبادرة الخليجية.
كما التقى المسؤول الأميركي وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي، الذي بحث معه «مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية». إضافة إلى بحث «مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والنجاحات التي حققتها القوات الأمنية في مواجهة العناصر الإرهابية.. والسبل التي من شأنها أن تمضي باتجاه الوصول إلى حلول مناسبة، وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية في إطار ديمقراطي ودستوري وبما يحترم خيارات الشعب اليمني ويضع مصلحة اليمن فوق أي مصلحة حزبية ويجنب البلاد ويلات الحروب».
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول وقائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، التقيا مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي جون برينان. وتأتي جولة برينان هذه في إطار الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ودول الخليج للمضي في تطبيق مبادرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ ستة أشهر.
وعلى الصعيد الميداني، شهدت مدينة البيضاء الاثنين، مسيرة جماهيرية حاشدة، للتأكيد على ما سماه المتظاهرون رفض الوصاية الخارجية على الثورة، والاستمرار في العمل الثوري حتى تحقق الثورة كافة أهدافها، وللمطالبة بسرعة الحسم الثوري، وتشكيل مجلس انتقالي ثوري، يدير شؤون البلاد. وقد انطلقت المسيرة من ساحة أبناء الثوار، وجابت شوارع المدينة، ثم عادت مرة أخرى إلى الساحة، ورفعت خلالها لافتات، ورددت هتافات تندد بمواقف الدول الأوروبية ودول الخليج، وأميركا، الداعمة لنظام الرئيس علي عبد الله صالح. كما ردد المتظاهرون هتافات تدعو إلى سرعة الحسم الثوري، وتشكيل مجلس انتقالي، وحكومة انتقالية تنقذ البلاد من حالة الفوضى الراهنة، وأكد المتظاهرون صمودهم حتى تحقق الثورة أهدافها.
وفي تعز، شهدت المدينة، وتحديدا حي الروضة وشارع الستين، هدوءا نسبيا مشوبا بالحذر والتخوف من تكرار القصف الذي شنته خلال الليالي الماضية، قوات الحرس الجمهوري، على حي الروضة والأحياء المجاورة، وعلى القرى والعزل المحيطة بشارع الستين. ويأتي هذا الهدوء عقب وعد قطعه محافظ المحافظة، حمود خالد الصوفي، بوقف القصف على المدينة نهائيا، تمهيدا لإعادة الحياة إلى طبيعتها، والاستجابة لمطالب المواطنين بإعادة وحدات الحرس الجمهوري إلى ثكناتها، وانسحاب المسلحين القبليين من المدينة، وإنهاء كافة المظاهر المسلحة، على أن تتكفل قوات الأمن بحماية المتظاهرين والمعتصمين في ساحة الحرية.
من جانبها، أعلنت أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة بيانا عبرت فيه عن استنكارها وإدانتها للأعمال التي وصفتها بالبربرية، وحملت السلطة كل التبعات عن تلك الجرائم التي تتعرض لها المحافظة، نتيجة القصف العشوائي على المدينة وضواحيها.[/align]
عودة صالح لليمن
يتوقع الكثير عودة الرئيس علي عبد الله صالح الأحد
عودة تتزامن مع الذكرى السنوية 33 لتوليه الحكم
[align=justify]المستشار السياسي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن زيد ثاري، قال إن صحة صالح تتحسن باستمرار، وأن اليمنيين سيحتفلون بعودته. والحكومة اليمنية تصر على الوضع الصحي لصالح لم يعد ذا شأن يذكر.
[imgl]http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news5897171.jpg&width=256&height=176[/imgl]الرئيس يخضع للعلاج في السعودية منذ الهجوم الذي أصيب فيه في الثالث من يونيو الماضي، هجوم استهدف المجمع الرئاسي، وأدى إلى مقتل أفراد وإصابة آخرين من المسؤولين.
مرحلة علاج الرئيس صالح، أجريت له فيها 8 عمليات جراحية، حسب تصريحه المتلفز، ولا شك بانه يخضع لضغوط للشروع في عملية نقل السلطة، منها مبادرة مجلس التعاون الخليجي، لإنهاء شهور من الاحتجاجات ضد حكومته، احتجاجات استمرت أكثر من سبعة شهور. إلا ان التحضير للاحتفال بعودة صالح إلى البلاد قائم، والجميع في انتظار ما سيقرر صالح لليمن وللحزب الحاكم.
كان آخر من استقبل صالح يوم الأحد الماضي، مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي جون برينان في الجناح الذي يشغله في المستشفى العسكري بالرياض. وأعاد صالح خلال اللقاء التأكيد على انتقال السلطة ضمن قواعد الدستور، و حرص في كلمته على تأكيد مواجهة التحديات، والترحيب بشراكة في إطار الدستور من جهة أخرى.
قال البيت الأبيض إن زيارة برينان هدفت إلى التأكيد على ضرورة حل الأزمة في اليمن، من خلال دعوة صالح إلى التوقيع على اتفاقية نقل السلطة وفق مقترح مجلس التعاون الخليجي.[/align]
مسؤول: صالح سيعود إلى اليمن قريبا
صنعاء: أ ف ب
[align=justify]قال مسؤول يمني اليوم إن الرئيس علي عبد الله صالح الذي يعالج في السعودية منذ خمسة اسابيع سيعود "قريبا" الى بلاده، دون ان يحدد موعدا لذلك.وقال نائب وزير الاعلام عبدو الجندي خلال مؤتمر صحافي ان "الرئيس بصحة جيدة وسيعود قريبا. فهو ما زال بانتظار نصيحة الاطباء".وردا على سؤال بخصوص شائعات تسري حول عودته غدا الاحد او الاثنين، اجاب الجندي "لا استطيع ان اؤكد ذلك".وقد اصيب صالح بجروح خلال هجوم في مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من الشهر الماضي. وظهر للمرة الاولى عبر شاشة التلفزيون اليمني في السابع من يوليو الحالي محروق الوجه وضمادات تغطي يديه. وفي العاشر من الشهر الحالي، استقبل صالح جون برينان مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لمكافحة الارهاب الذي طلب منع توقيع خطة مجلس التعاون الخليجي، وفق ما اعلن البيت الابيض.
وتلحظ مبادرة مجلس التعاون الخليجي استقالة صالح بعد شهر من توقيعه اتفاق انتقال السلطة مقابل حصوله مع القريبين منه على حصانة قضائية. وعرض التلفزيون اليمني صورا لصالح يستقبل برينان في الرياض حيث يواصل تلقي العلاج. وتحولت الانتفاضة الشعبية التي اندلعت ضد صالح في يناير الى مواجهات دامية في مايو بين قواته واخرى تابعة لزعيم قبلي نافذ هو الشيخ صادق الاحمر، فيما يخوض الجيش اليمني في الجنوب مواجهات دامية مع مسلحي تنظيم القاعدة. وتطالب المعارضة بتشكيل مجلس انتقالي لمنع عودة الرئيس. في غضون ذلك، اعلنت مجموعة من الشباب المعتصمين منذ فبراير الماضي في احدى ساحات صنعاء للمطالبة برحيل صالح الموجود في السلطة منذ 33 عاما، انها شكلت "مجلسا رئاسيا" يضم 17 شخصية.
وقالت توكل كرمان احدى الناشطات خلال مؤتمر صحافي ان المجلس سيكون مكلفا قيادة البلاد خلال فترة انتقالية لا تتعدى التسعة اشهر وتشكيل حكومة تكنوقراط. ويضم المجلس شخصيات من احزاب معارضة بينها الرئيس السابق لليمن الجنوبي علي ناصر محمد ورئيس الوزراء السابق في اليمن الجنوبي ايضا حيدر ابو بكر العطاس والمعارض في المنفى عبد الله الحاكمي. من جهته، قال هاشم العبارة احد مسؤولي تجمع شباب الثورة لفرانس برس "قررنا الاعلان عن تشكيل المجلس الرئاسي اثر شائعات حول عودة صالح الاحد او الاثنين". ويبدو ان تشكيل هذا المجلس لا يحظى بتاييد المكونات الاخرى في حركة الاحتجاج وخصوصا المعارضة البرلمانية.[/align]
[align=justify]معارضون يعلنون مجلسا انتقاليا والسلطة تدعوهم لتشكيله "بالسماء"
صنعاء، اليمن (CNN) -- تفاعلت السلطات اليمنية بسرعة مع إعلان قوى معارضة السبت عن تشكيل ما وصف بـ"مجلس رئاسي انتقالي" لقيادة البلاد، نازعين الشرعية عن نظام الرئيس علي عبدالله صالح، فردت باعتبار الخطوة "تصعيدا الفتنة واستمرارا الأزمة وانقلابا على الشرعية،" ودعت المعارضين إلى تشكيل المجلس "في السماء."
وقال نائب وزير الإعلام، عبده محمد الجندي، إن أحزاب المعارضة التي تعمل في إطار "اللقاء المشترك" تتحمل "مسؤولية تفاقم الأزمة السياسية في اليمن بسبب استمرارها بإصدار البيانات التي تؤجج من الأزمة القائمة."
وأكد الجندي قوة العلاقة بين الرئيس علي عبدالله صالح، الموجود في السعودية للعلاج بعد إصابته بانفجار في مسجد دار الرئاسة، وقال إن واشنطن تنظر لصالح بأنه "الزعيم الذي تحقق في عهده أعظم المنجزات الكبيرة لليمن كما أنه القادر على أن يلعب دورا محوريا وأساسيا في الانتقال السلمي للسلطة ديمقراطياً وعبر الحوار وبإشرافه ووفق بيان مجلس الأمن والمبادرة الخليجية."
ووصف الجندي المجلس الانتقالي المعلن بأنه "مجلس تصعيد الفتنة واستمرار الأزمة وانقلاب على الشرعية الدستورية" معتبرا من يدعون لمثل هذا المجلس هم "من المصابين بوهم العظمة."
وأضاف: "على أي حال هذا المجلس المزعوم لن يستطيع أن يحل محل المؤسسات الحكومية القائمة إلا إذا هؤلاء أرادوا إنشاء هذا المجلس في السماء فذلك متاح لهم،" وفقاً لما نقله موقع صحيفة "26 سبتمبر" الرسمية.
وكان "مجلس شباب الثورة اليمنية،" الذي تقوده الناشطة المعارضة توكل كرمان، قد أعلن السبت تشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد، واضعاً الخطوة في إطار "الاستجابة لمطالب المحتجين."
ويكون المجلس من شخصيات مثل آخر رئيس وزراء لليمن الجنوبي، حيدر العطاس، والمعارض المعروف محمد باسندوة، مع الإشارة إلى اختيار اللواء عبدالله علي عليوة، وزير الدفاع السابق، لقيادة القوات المسلحة، والقاضي فهيم عبدالله محسن رئيسا لمجلس القضاء الأعلى.
وفي وقت لاحق، أصدر محسن الذي يرأس محكمة استئناف محافظة عدن، بياناً قال فيه إنه "تفاجأ ولم يكن عنده أي علم ولم يؤخذ رأيه فيما تردد على وسائل الإعلام، من انه تم اختياره كرئيس لمجلس القضاء الأعلى ضمن تشكيلة ما يسمى مجلس انتقالي."
وأكد محسن في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أنه لا زال يمارس عمله في السلطة القضائية، مشدداً على أن القضاة ملتزمون الحياد حيال الأزمة السياسية التي تمر بها اليمن حالياً.[/align]
سكرتير الرئيس اليمني: صالح موجود فى اليمن
[align=justify]الرياض الإلكتروني : أكد أحمد الصوفي سكرتير الرئيس اليمنى على عبد الله صالح للشئون الإعلامية أن الرئيس صالح موجود داخل اليمن. جاء ذلك خلال تعليقه لقناة "الجزيرة" على إعلان مجلس شباب الثورة عن تشكيل مجلس انتقالي.
وقال الصوفى حسبما ذكرت "مأرب برس": "الرئيس علي عبدالله صالح، لا زال داخل اليمن، إذا كان المتحدثون يتكلمون عن المسائل الجغرافية، التي تفصله في رحلته العلاجية، ونحن نتمنى عليهم أن يكونوا أجرأ، وأن يأتوا إلى دار الرئاسة كما دعاهم الرئيس صالح، ويوقعوا على المبادرة الخليجية، وبالتالي يأخذوا ثلث المشروعية على أقل تقدير".
واعتبر الصوفي بأن خطوة الإعلان عن تشكيل مجلس انتقالي، ناجمة عن ثقافة ناصرية واشتراكية واخوانية، تحاول أن تغتصب السلطة من خلال افتعال كيانات ومشروعات بلا مشروعية، ولا دستورية، ودون مبررات ظرفية، ووصف الإعلان عن تشكل المجلس الانتقالي بالحركة الكوميدية، التي تحاول أن تستدعى من وصفهم بشيوخ وكهول مهاجرين خارج اليمن، لتجعل منهم مجلسا انتقاليا، ليس لديه أرضا ولا سماء ولا مهمة، حد قوله.
وفيما وصف الصوفي هذه الخطوة بمحاولة للضغط على النظام، قال إن بإمكان المعارضة أن تأتى إلى دار الرئاسة وتوقع على المبادرة الخليجية، وتتسلم السلطة.[/align]
الجيش اليمني بمساعدة رجال القبائل
يشن هجوما على مسلحين مفترضين لـ«القاعدة» في أبين
المعارضة اليمنية تتهم النظام بالتواطؤ بتسليم المدينة للمتطرفين
لندن: «الشرق الأوسط»
[align=justify]في تطور أمني لافت قال مسؤولون أمس (الأحد) إن قوات يمنية يدعمها رجال قبائل مسلحون شنت هجوما لاستعادة مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب البلاد بعد شهور من القتال مع متشددين إسلاميين استولوا على مدينتين بالمحافظة. وقتل عشرات الأشخاص وفر نحو 54 ألف مدني من محافظة أبين التي تشهد أعمال قتل يومية في الوقت الذي يواجه فيه الجيش تحديا متصاعدا من متشددين. تقول الحكومة إن لهم صلة بتنظيم القاعدة.
وبعد أسابيع من مناشدات كان يطلقها لواء عسكري محاصر قرب زنجبار للحصول على دعم أرسلت الحكومة أول تعزيزات السبت بهدف طرد المتشددين خارج المدينة الساحلية. وتقع زنجبار قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يعبره نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا.
وقال مسؤول محلي إن وزارة الدفاع أرسلت تعزيزات تشمل دبابات وقاذفات صواريخ و500 جندي إضافي. وأضاف أن القوات بدأت في مهاجمة المدينة مدعومة بقصف مدفعي مكثف وهجمات صاروخية من سفن بهدف تحرير اللواء الخامس والعشرين الذي يخضع لحصار منذ أكثر من شهر خارج زنجبار مباشرة. وقال رجال قبائل شاركوا في الهجوم إنهم أرسلوا نحو 450 رجلا إلى زنجبار.
وأضافوا أنهم بدأوا التخطيط لشن هجمات على المتشددين الأسبوع الماضي قائلين إن الجيش غير فعال. وقال سكان لـ«رويترز» عبر الهاتف إنهم شاهدوا عربات إسعاف تابعة للجيش تطلق صفاراتها في أنحاء المدينة الأحد، وهي تحمل عشرات المصابين.
وقال مسؤول إن نحو 20 متشددا قتلوا وأصيب عشرات من الجانبين أمس. وأضاف أن 35 متشددا قتلوا منذ بدء الهجوم ليل السبت لكنه أكد فقط مقتل جنديين. ورفض عاملون بالصحة في زنجبار تقدير عدد الجنود القتلى قائلين إنهم مشغولون جدا بالمصابين الذين يدخلون المستشفى. وتتهم المعارضة صالح بالسماح لقواته بالتراخي أمام المتشددين في الجنوب لإقناع المجتمع الدولي بأنه يقف وحده أمام استيلاء المتشددين على السلطة.
واستولى المتشددون على مدينة جعار التابعة أيضا لمحافظة أبين في مارس (آذار) وعلى زنجبار في مايو (أيار) وسيطروا في وقت لاحق على ملعب لكرة القدم خارج زنجبار استخدم كقاعدة عسكرية مؤقتة. وقال سكان ومسؤول محلي إن وحدات للجيش تقاتل المتشددين حول الملعب منذ الفجر وإن العربات المدرعة التي تقصف دمرت جزءا منه.
وذكرت مصادر محلية في أبين أن خلافات تدور بين الجماعات المسلحة بالمحافظة بعدما أعلنت القبائل قتالها للمسلحين الذين يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة وعزمها إخراجهم من مدن أبين. وذكرت المصادر لموقع «المصدر أون لاين» أن جماعات مسلحة يقودها عبد اللطيف بافقيه وسامي ديان اللذان يعتقد ارتباطهما بـ«القاعدة» طلبت من جماعة «أنصار الشرعية» التي تسيطر على مدينة زنجبار الانسحاب من المدينة، وذلك في أعقاب إعلان القبائل مطاردتها لهذه الجماعات وممارستها ضغوطا على بافقيه وديان بسحب مسلحي «أنصار الشريعة» من زنجبار التي يقال إن الشخصين تعاونا مع الجماعة في السيطرة على المدينة.
وأبدت مصادر أخرى خشيتها من اندلاع اشتباكات بين الفصيلين، مضيفة أن أتباع بافقيه وديان غالبية وتمتلك أسلحة ومعدات كبيرة بالمقارنة مع جماعة «أنصار الشريعة» الذين جاء معظمهم من محافظات أخرى، بالإضافة إلى أن عددا كبيرا منهم قتل في المواجهات مع قوات الجيش، لا سيما أفراد اللواء «25 ميكا» المرابط خارج زنجبار.
وفرض مسلحو «أنصار الشريعة» سيطرتهم على مدينة زنجبار قبل نحو شهرين. وانسحبت معظم قوات الأمن قبل أيام من سيطرتهم، وهو ما فسرته قوى المعارضة على أنه «تواطؤ» من قبل نظام الرئيس علي عبد الله صالح لإيهام المجتمع الدولي بأن «القاعدة» ستسيطر على أجزاء من اليمن إن هو تنحى عن الحكم.[/align]
ردود فعل متضاربة على تشكيل المجلس الرئاسي «الانتقالي» واستمرار المظاهرات
وكالة الأنباء اليمنية: صالح يزور «كبار قيادات الدولة» في المستشفى
صنعاء: عرفات مدابش لندن: «الشرق الأوسط»
الصورة : محتجون مناهضون لحكم الرئيس علي عبد الله صالح قيدوا أيديهم في مسيرة تطالب برحيل النظام في مدينة تعز جنوب البلاد أمس (رويترز)
[align=justify]تباينت ردود الفعل في اليمن للإعلان عن تشكيل مجلس رئاسي انتقالي من قبل أحد فصائل الثورة الشبابية، حيث أيدت القرار قوات الجيش المؤيدة للثورة، غير أن فصائل أخرى وأحزابا سياسية رفضته دون الاعتراض على الأسماء التي جرى اختيارها.
[imgl]http://www.aawsat.com/2011/07/18/images/news1.631592.jpg[/imgl]ورحب العقيد عسكر زعيل، المتحدث باسم قوات الجيش المؤيدة للثورة وباسم اللواء علي محسن الأحمر، بتشكيل المجلس وقال إن الشخصيات التي تم اختيارها «مقبولة»، في وقت أعلن «التحالف المدني للثورة» رفضه لإعلان تشكيل المجلس الرئاسي الانتقالي. وقال في بيان صادر عنه، إن «المجلس لم ينتج عن مشاورات واتفاق بما تمليه مصلحة الثورة بين مختلف القوى الفاعلة، وهو بذلك يتجاوز شباب الثورة في مختلف ساحات الحرية والتغيير بمحافظات الجمهورية وأحزاب اللقاء المشترك، وقوى الحراك الجنوبي وجماعة الحوثي ومعارضة الخارج وسواها من القوى الوطنية الفاعلة، بل إنه لم ينتج حتى عن مشاورات مع الأسماء التي تضمنها الإعلان، كما بدا ذلك من ردود فعل بعيد إشهاره».
وأضاف التحالف أن «الإعلان عن المجلس يعد موقفا» يفتقر إلى المسؤولية تجاه ثورة شعبية بحجم الوطن، وأن «رفضنا الإعلان عما سمي مجلسا رئاسيا باسم الثورة لا يعبر بأي حال من الأحوال عن موقف ضد الأسماء التي وردت في الإعلان، والتي نكن لها كل تقدير واحترام، بقدر ما يعبر عن رفض قاطع لإلغاء الشراكة والتعمد الواضح لإلغاء مختلف القوى الفاعلة من قبل الجهة الصادر عنها الإعلان، وهو أمر يضر بالثورة التي قامت بالأساس ضد الاستبداد والإقصاء».
واعتبر التحالف المدني هذا المجلس بأنه «إعلان فردي» يغيب لمختلف القوى ويساعد في الوقت الراهن على تشتيت الجهود وبالتالي خدمة بقايا النظام، في الوقت الذي تتطلب فيه المرحلة الراهنة توحيد الصفوف وتعزيز الشراكة بين مختلف القوى للمضي بأهداف الثورة نحو مبتغاها. وكانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية أعلنت أن قرار إعلان المجلس الرئاسي المؤقت ما زال «قيد الدراسة والتشاور» مع كافة القوى، في حين يلتزم تكتل أحزاب «اللقاء المشترك» المعارض الصمت إزاء ما أعلن، غير أن حزب رابطة أبناء اليمن «رأي»، أول أحد أقدم الأحزاب اليمنية وأول الأحزاب التي أعلنت تأييدها للثورة الشبابية، عبر عن موقف واضح ورافض لتشكيل المجلس، رغم اختيار الرجل الثاني في الحزب عضوا في المجلس.
وقال محسن بن فريد، الأمين العام وعضو «الانتقالي»، في بيان صادر عنه، إنه كان يستلزم «أولا تشكيل المجلس الوطني الانتقالي بالتساوي بين الشمال والجنوب؛ دون استثناء لأي من زملاء العمل السياسي وأن تمثل الساحات بكل مكوناتها بما لا يقل عن 40 في المائة، والأحزاب والحراك والحوثيون بالتساوي، والعلماء والشيوخ والأكاديميين.. وأن يمثل من يؤيدون الثورة في الخارج بكل أطيافهم دون استثناء إلا من ينتمي لحزب في الداخل فإنه يمثل من خلال حزبه.. إلخ؛ ثم يختار هذا المجلس الرئاسي وباقي الأطر».
واعتبر بن فريد أن «مجلسا كهذا لا بد أن يكون محصلة حوارات بين الأطراف ذات العلاقة كلها وأهمها مكونات الساحات» والأحزاب المؤيدة للثورة والملتزمة بأهدافها ونهجها دون أن ينفرد به طرف أو أطراف دون أخرى، وأنه «يجب أن يتم التوافق حول الفترة الانتقالية زمنا.. وأهدافا.. وأن تحدد المسؤوليات التاريخية الواجب التصدي لها». وقال إن «موقفنا ليس بالضرورة اعتراضا على أي من الزملاء والشخصيات الواردة أسماؤهم فيما أعلن».
في موضوع آخر، أعلنت السلطات اليمنية أن الرئيس علي عبد الله صالح بدأ يتحرك من فراشه جراء الإصابة التي تعرض لها في حادث التفجير في 3 من يونيو (حزيران) الماضي، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن صالح قام، أمس، بزيارة عدد من المسؤولين اليمنيين الذين أصيبوا معه في حادث التفجير الذي استهدفه في مسجد قصر الرئاسة، وأن الزيارة تمت داخل المستشفى العسكري بالعاصمة السعودية الرياض، حيث يتلقى الجميع العلاج.
وأضافت المصادر الرسمية أن صالح قام بزيارة لكل من رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ومحافظ محافظة صنعاء نعمان أحمد دويد ومساعد مدير التوجيه المعنوي للشؤون الدينية الشيخ علي محسن المطري وأحمد عبد الله المجهمه من أفراد الحراسة الخاصة الذين يتلقون العلاج في المستشفى العسكري بالرياض، جراء الحادث الإجرامي الغادر على جامع النهدين بدار الرئاسة وهم يؤدون فريضة الصلاة جمعة الأول من رجب الحرام وذلك للاطمئنان على صحتهم.
وحسب الوكالة، فقد جدد صالح «الشكر والتقدير لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على الرعاية والاهتمام اللذين حظي بهما والمسؤولون الموجودون في مستشفيات المملكة بما يعكس عمق العلاقة الحميمة والتاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين».
وثمن «الموقف الأخوي والصادق للمملكة قيادة وحكومة وشعبا الداعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن، ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني في كل الظروف والأحوال والمساهمات الفاعلة والكبيرة في المجال التنموي». على صعيد آخر، سقط، مساء أمس، عشرات الجرحى والمصابين بحالات اختناق في مواجهات دارت بين متظاهرين مناوئين للنظام وقوات الأمن في مدينة الحديدة بغرب البلاد.
وكانت مظاهرات حاشدة خرجت في الكثير من المدن اليمنية في الذكرى الـ33 لتولي الرئيس صالح مقاليد الحكم، فيما سمي «يوم الغضب» ويوم «اغتصاب السلطة»، وحسب شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» فإن المظاهرات التي خرجت في تعز، كانت هي الأكبر والأضخم، رغم الحصار الأمني والعسكري الذي تعيشه المحافظة ورغم المواجهات المسلحة التي تدور هناك منذ أكثر من شهر بين القوات الموالية للرئيس صالح والمسلحين المؤيدين للثورة. حيث شارك عشرات الآلاف في مسيرة «يوم الغضب» الأحد في المدينة بمناسبة ذكرى تولي الرئيس علي عبد الله صالح السلطة قبل 33 عاما.
وقال منظمو المسيرة إن المتظاهرين تجمعوا في الساحة الرئيسية في تعز ثاني مدن اليمن (270 كلم جنوب غربي صنعاء).
ورفع المشاركون أعلاما سوداء اللون ورددوا هتافات تندد بصالح الذي تولى السلطة في 17 يوليو (تموز) 1978.[/align]
مصادر أكدت أن ذلك استجابة لمساع سعودية أمريكية
الرئيس اليمني يتجه إلى تعزيز دور نائبه
عبد ربه منصور لقيادة المرحلة الانتقالية
http://images.alarabiya.net/e5/50/43...389_158190.jpg
صنعاء - عبد العزيز الهياجم - العربية نت
[align=justify]دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كافة القوى السياسية اليمنية إلى الاستجابة للحوار مع نائبه والقائم بأعماله عبدربه منصور هادي في رسالة قالت مصادر مطلعة لـ"العربية.نت" إنها تأتي في إطار توجه بدأه صالح لتعزيز صلاحيات نائب الرئيس لقيادة الفترة الانتقالية، وذلك استجابة لمساعي تبذلها السعودية وأمريكا من أجل إيجاد مخرج آمن للأزمة اليمنية.
وقال صالح في كلمة له نشرتها صحيفة الثورة اليومية الرسمية في افتتاحيتها:
[caution]"نتحدث من واقع الخبرة والتجربة ونقول إن الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية هو الشخصية الوطنية المعروفة بمواقفها المبدئية التي لا تتغير ولا تتبدل مهما كانت التحديات والأخطار. هو أهل للثقة والمسؤولية، ونقدر له دوره وإسهامه في إخراج الوطن من الأزمة الراهنة، لذلك نجدد التأكيد على دعوة كافة القوى السياسية أن تعود عن غيها وتثوب إلى رشدها وتستجيب للحوار مع نائب رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة التي عمل البعض على الزج بالوطن في أتونها، ليعود الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد، وتعود السكينة والطمأنينة ويسود السلم الأهلي والوئام كل أبنائه، لأن المخرج الوحيد للوطن من هذه الأزمة هو الحوار ولا شيء غير الحوار الصادق والمسؤول". الرئيس اليمني علي عبد الله صالح[/caution]
ولفتت هذه المصادر في حديثها لـ "العربية.نت" إلى أن الرئيس صالح وفي كلمته التي جاءت بمناسبة الذكرى الـ33 لتوليه الحكم في 17يوليو تموز 1978، حرص على أن يربط المستقبل بجهود نائبه وبمساعيه للحوار بين كافة الأطراف، معتبرة أن صالح يستجيب للمساعي السعودية أكثر من أي طرف إقليمي او دولي آخر، وأنه يقابل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بتقدير كبير، وبصدر رحب، نظرا لما يربطه من علاقات حميمية بالقيادة السعودية وخصوصا الملك، وأيضا لأن المملكة كانت على الدوام الأكثر فهما لطبيعة الواقع السياسي اليمني والأكثر قدرة على جمع الأطراف المختلفة.
[read]الحوار هو الحل[/read]
وشدد الرئيس علي عبد الله صالح في كلمته التي جاءت تحت عنوان "الحوار هو المخرج الوحيد" على أنه لم يكن لديه مطمع لتولي الحكم، وان وصوله إلى السلطة لم يكن عبر المؤامرات والانقلابات، مضيفاً أن الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة في البلاد.
وقال في افتتاحية صحيفة الثورة الرسمية "السلطة ليست غاية في ذاتها، ولم يكن لنا فيها مطمع، والوصول إلى السلطة لم يكن عبر المؤامرات والانقلابات، ولم تحملنا إلى كرسي المسؤولية الدبابات وفوهات المدافع، بل إرادة الشعب التي كانت دائماً حاضرة في كل توجهاتنا".
وأشار إلى أن العنف الذي اتسمت به الفترة التي تولى فيها الرئاسة عام 1978، قد أوصل اليمن إلى "حافة الكارثة"، مضيفاً أن تنصيبه رئيسا لليمن جاء "بعد أن خرجت الجماهير اليمنية منطلقة من تعز لتشمل كافة مدن وقرى الوطن كله تدعو أن يتحمل علي عبدالله صالح مسؤولية قيادة الوطن".
ومنذ نحو شهر ونصف الشهر يرقد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للعلاج في مستشفى عسكري بالعاصمة السعودية الرياض إثر اصابته في الحادث الذي استهدف مسجد النهدين بدار الرئاسة في الثالث من يونيو/حزيران الماضي.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد قدمت في العاشر من ابريل/نيسان الماضي مبادرة لحل الازمة اليمنية وإحداث انتقال سلمي وسلس للسلطة تنص على نقل صالح صلاحياته لنائبه بعد 30 يوما من التوقيع على المبادرة التي شهدت اكثر من تعديل قبل أن توقع عليها المعارضة عشية ذكرى الوحدة اليمنية في 22 مايو أيار الماضي، غير أن الرئيس صالح رفض التوقيع بعد ذلك بحجة أن على المعارضة التوقيع في القصر الجمهوري وأمام وسائل الاعلام وليس في الغرف المغلقة على حد قوله.
وتشهد اليمن احتجاجات شعبية منذ فبراير/شباط الماضي لم تفضِ حتى الآن - برأي المراقبين - سوى إلى مزيد من التدهور الأمني والاقتصادي، في ظل جمود سياسي قائم.[/align]
[line]-[/line]
[read]مواضيع ذات علاقة[/read]
نائب الرئيس اليمني: صالح إصاباته بالغة ولا أدري متى سيعود إلى البلاد
صالح يظهر للمرة الأولى منذ محاولة اغتياله بحروق في الوجه وضمادات في اليدين
مؤيدو صالح يتظاهرون في جمعة "الحمد والشكر" ومناوئوه يحرقون العلم الأمريكي
تجميل تاسع للرئيس اليمني
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...mages/a106.jpg
أحمد الشميري، ــ صنعاء - عكاظ
[align=justify]جدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعوته إلى الحوار للوصول إلى السلطة بشكل سلمي وليس عبر الانقلابات والمؤمرات. وأكد في مقال نشرته صحيفة الثورة الرسمية بمناسبة ذكرى توليه الرئاسة أمس ضرورة المضي في سياسة الحوار الذي تعتمد فيه الطرق السلمية لحل القضايا ومعالجة المشكلات مهما كانت صعوباتها وتعقيداتها. وشدد على ضرورة حل أية خلافات أو تباينات باتباع النهج الديمقراطي.
وأضاف أن الاستمرار في السلطة ليس غاية في حد ذاتها، ولا توجد لديه أية مطامع فيها. وزاد «لم تحملنا إلى كرسي المسؤولية الدبابات وفوهات المدافع، بل إرادة الشعب التي كانت دائماً حاضرة في كل توجهاتنا».
وأتهم صالح جهات لم يسمها بمحاولات الوصول إلى السلطة، قائلا «المؤامرات والانقلابات والفتن والعنف والإرهاب هي الطرق التي يسلكها الانقلابيون، الذين لم يتركوا وسيلة بغية الوصول إلى السلطة إلا استخدموها».
وفيما يتعلق بتفجير دار الرئاسة، أوضح أن التفجير هو عمل إرهابي غادر، واصفا العملية بأنها جريمة لا يجيزها شرع ولا دين ولا أخلاق.
إلى ذلك، أكد مصدر رفيع في الحزب الحاكم في اليمن لـ «عكاظ» أن الرئيس علي عبدالله صالح سيجري عملية جراحية تجميلية إضافية خلال اليومين القادمين، بيد أن المصدر لم يحدد إن كانت العملية ستكون في الوجه أو اليدين. وأكد المصدر أن العملية الجراجية التي ستجرى للرئيس صالح هي استكمال لسلسلة العمليات الجراحية التي أجريت له بعد إصابته في تفجير دار الرئاسة، ما أدى إلى حدوث حروق بالغة في وجهه وكامل جسده .
وأوضح المصدر أن عودة الرئيس صالح إلى اليمن ليست قريبة كما يروج لها البعض، موضحا أنه ستأخذ بعض الوقت، مشيراً إلى أن صحة الرئيس صالح وجميع المسؤولين الذين أصيبوا في حادثة تفجير دار الرئاسة في تحسن مستمر. وكان الرئيس اليمني ظهر قبل أسبوعين لأول مرة بعد إصابته في التفجير في التلفزيون اليمني.[/align]
قبائل أبين تنتفض ضد «القاعدة»..
وقتلى بالعشرات في صفوف المسلحين
تواصل القصف المتبادل في أرحب وبني الحارث بين الحرس الجمهوري وقبائل مؤيدة للثورة
صنعاء: عرفات مدابش لندن: «الشرق الأوسط»
[align=justify]تتواصل المواجهات المسلحة العنيفة في محافظة أبين بجنوب اليمن، بين قوات الجيش ومسلحين قبليين من جهة، ومسلحين تقول السلطات اليمنية إنهم ينتمون لـ«القاعدة»، وقالت مصادر محلية إن المواجهات خلفت عشرات القتلى والجرحى، أثناء محاولة طرد مسلحي «القاعدة» من المدن والمناطق التي يسيطرون عليها.
وقالت مصادر مطلعة في أبين لـ«الشرق الأوسط» إن أكثر من 50 مسلحا لقوا مصرعهم في القتال العنيف، الذي دار خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بعد أن شنت قوات اللواء العسكري «25 ميكا»، ومعها مسلحون من أبناء القبائل وشباب الثورة، هجوما، هو الأكبر والأوسع من نوعه منذ مساندة القبائل للجيش لملاحقة هذه العناصر قبل بضعة أيام. وتواصل القبائل والجماعات الشبابية في أبين، تجميع صفوفها لمواجهة العناصر المسلحة التي يتهمون السلطات الرسمية الموالية للرئيس صالح بدعمها، وقال مصدر محلي في مديرية لودر التي تعد إحدى أهم المديريات التي ينتشر فيها المسلحون، إن قبائل العواذل عقدت اجتماعا موسعا، أمس، وأجمعت على عدم قبول العناصر المسلحة، وبالأخص العناصر الأجنبية، سواء الذين قدموا من خارج المديرية، أو من خارج اليمن بصورة عامة.
وقال الناشط والإعلامي عبد الله العامري لـ«الشرق الأوسط» إن القبائل وجهت إنذارا للمسلحين لمغادرة المنطقة، واتفقت على التفاهم من المسلحين من أبناء المنطقة، وشرعت في نصب نقاط تفتيش قبلية لمنع وصول مسلحين لمساندة زملائهم في لودر، التي قتل فيها خلال الأشهر القليلة الماضية، العشرات من ضباط ورجال الأمن على يد العناصر المتشددة.
وفي لودر، أيضا، عقد لقاء آخر لملتقى شباب المدينة، أكد المشاركون فيه على رفض وجود المسلحين وضرورة ملاحقتهم، وجرى في اللقاء، تشكيل لجان شعبية شبابية لحماية الأحياء وحراسة المنشآت العامة والخاصة. وتسعى القوات العسكرية بمساندة القبائل، إلى استعادة السيطرة على مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، التي يسيطر عليها المسلحون منذ أكثر من شهرين، بعد أن انسحبت منها القوات الأمنية، وهو ما اعتبر تواطؤا من قبل نظام الحكم مع تلك العناصر لتسيطر على مدن في جنوب البلاد.
وفي هذا السياق، تسود حالة من الارتباك في صفوف عناصر «القاعدة» في زنجبار ومحيطها بسبب ضعف شبكة التواصل اللاسلكية بين القيادات الميدانية والمقاتلين، وبسبب ما تحدثت عنه التقارير من خلاف بين فصيلين مختلفين؛ أحدهما «أنصار الشريعة» والآخر مقاتلون محليون من أبين مرتبطون بـ«القاعدة». وكانت تقارير صحافية قد كشفت، الاثنين، أن معارك عنيفة تدور، منذ فجر الأحد، في محيط مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن، بين القوات الحكومية ومعها المناصرون من القبائل المسلحة في المحافظة من جهة، وبين مسلحي الجماعات الإسلامية المتشددة التي يقودها تنظيم القاعدة وتسيطر على المدينة منذ نهاية مايو (أيار) الماضي.
وذكرت مصادر محلية أمنية وقبلية أن معارك هي الأعنف تدور حول زنجبار منذ الواحدة فجر الأحد، وأن رجال القبائل المساندين للقوات الحكومية تمكنوا من اقتحام عدد من تحصينات المسلحين المتشددين، في حين واصلت وحدات الجيش قصف مواقع المسلحين في أنحاء المدينة من دون توقف، وتمكن عدد من سرايا الجيش من الوصول إلى معسكر اللواء 25 المحاصر، ناقلا مؤنا وإمدادات ومعلومات إلى قيادة المعسكر حول خطة اقتحام المدينة.
وفي تطور آخر، قتل 5 أشخاص وجرح 5 آخرون في تجدد قصف قوات الحرس الجمهوري لمناطق وقرى بشمال صنعاء، في أرحب وبني الحارث بمحافظة صنعاء، وذكرت المصادر أن مواطنا يدعى ناجي دهره قتل هو وزوجته وابنتاه وزوجة أخيه، في قصف استهدف بعض المنازل في بني الحارث.
وقالت مصادر محلية إن وحدة من قوات مكافحة الإرهاب بكامل تجهيزاتها العسكرية، وكذا ناقلات الجنود والعربات، شوهدت وهي تتجه إلى أرحب، في إشارة إلى أنها ستشارك في المواجهات الدائرة هناك بين رجال القبائل المؤيدين للثورة وقوات الجيش الموالية لصالح. وتستخدم قوات اللواء العسكري 63، التابع للحرس الجمهوري، الدبابات والمدفعية و«الكاتيوشا» في قصف القرى بشمال صنعاء، وتتهم السلطات رجال القبائل في تلك المنطقة بمهاجمة المواقع العسكرية للجيش.
على صعيد آخر، قتل متظاهر واحد على الأقل، وجرح 8 آخرون في قمع قوات الأمن المركزي لمظاهرة خرجت مساء أمس في صنعاء، لتأييد المجلس الرئاسي الانتقالي الذي أعلن عنه قبل أيام، وقال شهود عيان إن المظاهرة انطلقت من «ساحة التغيير»، الكائنة بجوار جامعة صنعاء في شارع الدائري، وإن قوات الأمن حاصرت المتظاهرين في «جولة كنتاكي»، وقامت بإطلاق الرصاص الحي على جموع المتظاهرين. ويأتي هذا الحادث، بعد يوم واحد على إصابة العشرات من المعتصمين في «ساحة التغيير» بمحافظة الحديدة، وخرجت أمس، مسيرات في عدد من المحافظات لتأييد الحسم الثوري ممثلا بالمجلس الرئاسي.[/align]
الرئيس اليمني يتوعد منفذي محاولة الاغتيال ويدعو للحوار
نائب الرئيس يلتقي مسؤولين أوروبيين في صنعاء
http://www.aawsat.com/2011/07/19/ima...ws1.631736.jpg
فتاتان يمنيتان تضربان على الطبلة في تجمع لأنصار
الرئيس علي عبد الله صالح في صنعاء، بمناسبة مرور
ثلاثة وثلاثين عاما على توليه السلطة في البلاد
صنعاء: عرفات مدابش - لندن: «الشرق الأوسط»
[align=justify]أكد الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، في كلمة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، الاثنين، بمناسبة الذكرى الـ33 لوصوله إلى السلطة، أن الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة في اليمن. وقال صالح إن الحوار «هو المخرج الوحيد للوطن»، مؤكدا ثقته في أن الحوار «سوف يخلص إلى لغة مشتركة تصب في خدمة الشعب اليمني، لا في خدمة أحزاب أو فئات أو أفراد»، داعيا إلى أن يكون «الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وتقدمه ورقيه وازدهاره، غاية الجميع التي تسمو فوق كل غاية».
وأضاف: «لقد كنا، وما زلنا، وسنظل، نؤكد ونشدد على أهمية وضرورة الحوار الذي تعتمد فيه الطرق السلمية؛ لحل القضايا ومعالجة المشكلات مهما كانت صعوباتها وتعقيداتها، كما نشدد على حل أي خلافات أو تباينات باتباع النهج الديمقراطي، ونحن هنا نتحدث من واقع الخبرة والتجربة».
وأشار صالح إلى أن نائبه عبد ربه منصور هادي، الذي وصفه بأنه «الشخصية الوطنية المعروفة بمواقفها المبدئية التي لا تتغير ولا تتبدل، مهما كانت التحديات والأخطار»، هو «أهل للثقة، وفي مستوى المسؤولية، ونقدر له دوره وإسهامه في إخراج الوطن من الأزمة الراهنة»، في إشارة إلى سعيه للحوار مع المعارضة.
وقال صالح: «نجدد التأكيد على دعوة كل القوى السياسية لأن تعود عن غيها، وتثوب إلى رشدها، وتستجيب للحوار مع نائب رئيس الجمهورية؛ للخروج من الأزمة التي عمل البعض على الزج بالوطن في أتونها، ليعود الأمن والاستقرار إلى ربوعه، وتعود السكينة والأمان والطمأنينة، ويسود السلم الأهلي والوئام كل أبنائه، لأن المخرج الوحيد للوطن من هذه الأزمة هو الحوار».
وتوعد صالح المتسببين في محاولة الاغتيال التي تعرض لها في الـ3 من يونيو (حزيران) الماضي داخل مسجد قصر الرئاسة بصنعاء، وقال إن «على من ارتكبوا تلك الجريمة أن يدركوا أنهم لن يفلتوا من العقاب، وسوف يحاسبون ويقدمون للعدالة لنيل جزائهم الرادع، إن عاجلا أو آجلا».
وخاطب صالح الشباب قائلا: «إلى أبنائي الشباب المتطلع لحياة حرة وكريمة، ومستقبل أفضل»، مذكرا إياهم بأن التغيير الذي ينشدونه وينشده الجميع «لا يمكن أن يتم عن طريق العنف والحقد والكراهية.. وإشاعة الخوف والفوضى.. والإخلال بالأمن والاستقرار، وإقلاق السكينة العامة.. وقطع الطرق.. وتعطيل مصالح الناس وزيادة معاناتهم.. وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.. ومنع وصول احتياجاتهم الأساسية والضرورية من الغذاء والماء والكهرباء والمشتقات النفطية.. وتعطيل الخدمات الأساسية والضرورية للإنسان؛ كالصحة والتعليم والمواصلات.. وإلحاق الخسائر الفادحة بالمزارعين والفلاحين والعمال، الذين تضرروا وسيتضررون أكثر بسبب توقف المزارع والمصانع والمعامل والورش وكل مرافق الإنتاج.. وتدمير المنشآت والمصالح العامة وتخريب المشاريع والمنجزات التي تحققت للشعب بعرق وكد وجهد كل اليمنيين».
وقد شهدت صنعاء، أمس، تحركات دبلوماسية أوروبية لمناقشة المخارج السياسية السلمية للأزمة اليمنية المستفحلة؛ حيث أوفدت بريطانيا وألمانيا موفدين إلى صنعاء لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية، وقد بحث نائب الرئيس اليمني والقائم بمهامه، الفريق الركن عبد ربه منصور هادي، أمس بصنعاء، مع مبعوث الحكومة البريطانية، نائب مستشار الأمن القومي البريطاني، أوليفر روبنز، وقالت مصادر رسمية يمنية إن المباحثات تركزت على بحث الوضع الراهن في اليمن والعلاقات اليمنية – البريطانية، وتعاون البلدين في عدة مجالات، في مقدمتها الحرب على الإرهاب.
وبحسب هذه المصادر، فإن هادي قدم شرحا للمسؤول البريطاني بشأن الوضع الراهن في اليمن، و«طبيعة الأزمة التي يمر بها اليمن في هذا الظرف، من مختلف جوانبها»، وأكد أن «اليمن تمر اليوم بمرحلة دقيقة وحساسة للغاية، على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والأمنية».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن نائب الرئيس قوله للمسؤول البريطاني: «إن هناك خلافات متجذرة بين المؤتمر الشعبي العام، وهو الحزب الحاكم، وأحزاب اللقاء المشترك، منذ عام 2006م، بعد الانتخابات الرئاسية التنافسية، التي فاز فيها فخامة الرئيس على عبد الله صالح، بعد تنافس كبير مع مرشح أحزاب المعارضة الذي خسر الانتخابات، وتطورت تلك الخلافات بمختلف مسمياتها وأساليبها، بصورة متزايدة ومستمرة، بعد أن توقفت المعارضة عن الحوار الذي كان جاريا».
وأردف نائب الرئيس اليمني أنه «ومع ما شهدته تونس ومصر، حشدت المعارضة قواها لمحاولة خلق التشابه مع اختلاف جميع المعطيات، وقامت بالاعتصامات ومثلها عمل المؤتمر الشعبي العام، وتصاعدت حدة المواقف إلى حد الانفجار العسكري، حتى استهداف مسجد الرئاسة في جمعة رجب بذلك العمل الإرهابي الفظيع؛ حيث كان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية يؤدي صلاة الجمعة المباركة، ومعه كبار قادة الدولة والحكومة».
وقال عبد ربه منصور هادي: «إن هناك حوارات قائمة وخيارات ترتكز على قاعدة المبادرة الخليجية، وهناك الكثير من المقترحات والتصورات على الآلية، بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية الشقيقة».
وأشار إلى أن تنظيم «القاعدة» قام بجمع كل عناصره من جميع المحافظات اليمنية، وأيضا من بعض الدول العربية الإسلامية؛ «استغلالا منهم للظرف الحساس الذي تمر به اليمن، وإعلان إمارة إسلامية في محافظة أبين».
من جانبها، أوفدت ألمانيا مبعوثا خاصا للوقوف على تطورات الأوضاع في اليمن، هو مايكل جوزيف كلور الذي يجري مباحثات في صنعاء، التي وصل إليها مقبلا من العاصمة السعودية الرياض، التي زارها، والتقى خلال زيارته الرئيس علي عبد الله صالح في المستشفى العسكري الذي يعالج فيه.
ونقل عن كلور قوله: «إن حكومة ألمانيا الاتحادية تتابع باهتمام تطورات الوضع في اليمن بقلق شديد»، وقد بحث مع صالح «المبادرة الخليجية، والتوافق الدستوري، والبحث عن المخارج السريعة للأزمة في اليمن بصورة سلمية»، وخلال لقائه بالمبعوث الألماني، كشف نائب الرئيس اليمني عن وجود مشاورات وحوارات مع أحزاب المعارضة اليمنية والدول «الشقيقة والصديقة»؛ من أجل إيجاد حل للأزمة اليمنية، وأضاف: «نحن نعول على دور الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية في هذا الجانب».[/align]
واشنطن: الحوار أساسي لحل الأزمة في اليمن
[align=justify]واشنطن - ا ف ب : صرح مسئولون أميركيون اليوم أن الحوار أساسي لحل الأزمة السياسية في اليمن مقللين من أهمية إعلان المعارضة تشكيل "مجلس رئاسي" لإدارة البلاد، وقالت جانيت ساندرسن نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى "نعتبر أن الحوار السياسي أمر أساسي لحل الأزمة السياسية في اليمن".
وأضافت ساندرسن التي كانت تتحدث أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ "نعتقد انه سيكون (للرئيس علي عبد الله) صالح دور حاسم يلعبه" في هذا الحوار، وأدلت المسئولة في الخارجية الأميركية بشهادة أمام اللجنة بشأن العملية الانتقالية السياسية في اليمن.
وتوجه جون برينان كبير مستشاري الرئيس باراك أوباما لمكافحة الإرهاب إلى السعودية الأسبوع الماضي لزيارة صالح. وأكد مسئول يمني بعد ذلك أن صالح سيعود "قريبا"، لكن في الوقت نفسه أعلنت مجموعة من الشباب المعتصمين منذ فبراير الماضي في إحدى ساحات صنعاء للمطالبة برحيل صالح الموجود في السلطة منذ 33 عاما، انها شكلت "مجلسا رئاسيا" يضم 17 شخصية.[/align]
خطة لتزويد جميع محطات التوزيع بالوقود
الحكومة اليمنية تعلن قرب انتهاء أزمة المشتقات النفطية
http://images.alarabiya.net/32/24/43...250_158996.jpg
صنعاء - عبدالعزيز الهياجم - العربية نت
[align=justify]أكدت الحكومة اليمنية أن أزمة المشتقات النفطية ستنتهي خلال الأسبوع الجاري, وذلك بعد أزمة خانقة ومتصاعدة منذ تفجير خط أنبوب النفط الذي يصل من حقول مأرب إلى منطقة رأس عيسى ومنها إلى مصافي عدن.
وأكد وزير الصناعة والتجارة اليمني المهندس هشام شرف أنه تم البدء بعملية تزويد مختلف محطات البنزين في أمانة العاصمة صنعاء وبقية المحافظات بالبنزين الخالي من الرصاص كخطوة أولى لإنهاء الأزمة الراهنة في المشتقات النفطية.
ونقلت يومية "الثورة" الرسمية عن شرف قوله انه تم استيراد 90 ألف طن من النفط كدفعة أولى لتغطية العجز القائم في المشتقات النفطية، لافتا إلى أن الاحتياج اليومي من الديزل لجميع المحافظات يصل إلى ثمانية آلاف طن, فيما يصل الاحتياج اليومي من البنزين لكافة المناطق اليمنية إلى 4 آلاف وخمسمائة طن, لافتا إلى أنه تم تخصيص محطات لأصحاب الأفران والمخابز لتزويدهم بمادة الديزل بموجب كروت يتم صرفها لهم من خلال مكاتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة والمحافظات.
ومع موجة الاحتجاجات المستمرة منذ نحو خمسة أشهر, تواجه اليمن أزمة خانقة في المشتقات النفطية، خاصة البنزين والديزل، ازدادت حدتها بعد تفجير أنبوب النفط الذي يمتد من حقول مأرب إلى منطقة رأس عيسى في الحديدة، ومنها إلى مصافي عدن حيث يغذي الاستهلاك المحلي للوقود.
وارتفع سعر صفيحة البنزين (20 ليترا) من نحو 7.5 دولارات، إلى 60 دولارا في السوق السوداء, وأغلقت أغلب محطات الوقود, وتعج بقية المحطات بطوابير طويلة من السيارات التي ينتظر أصحابها لأيام حتى يحصلوا على كميات قليلة من الوقود.
ورغم وصول كميات كبيرة من المكرمة النفطية السعودية، إلا أن الأزمة تزداد بسبب عوامل عدة، من بينها تورط مسؤولين في بيع النفط لتجار السوق السوداء.
إلى ذلك باشرت لجنة خاصة من الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد نزولها الميداني الى فرع شركة النفط بمحافظة عدن "جنوب البلاد" لتقصي الحقائق حول الأسباب التي تقف وراء الأزمة التي تعاني منها اليمن جراء انعدام المشتقات النفطية، وبعد تصريحات تلفزيونية لمدير الشركة كشف فيها أسباب أزمة الوقود.
ونقلت يومية "الأولى" المستقلة عن مصدر موثوق أن اللجنة المكلفة من هيئة مكافحة الفساد قامت بالنزول بعد تصريحات نارية لمدير عام فرع شركة النفط بعدن عاتق أحمد علي على قناة فضائية يمنية مستقلة، وكشف فيها تلاعب عدد من القيادات البارزة والمتنفذين في السلطة بخلق أزمة مفتعلة في المشتقات في عدد من المحافظات وفي مقدمتها محافظة تعز بسبب رفضهم استلام المخصصات النفطية من فرع الشركة بعدن بدون أي أسباب، مما أدى إلى تفاقم أزمة الوقود.
وكانت مصادر ملاحية أكدت أن ميناء الزيت بعدن سيستقبل الأسبوع القادم أول شحنة من النفط الخام المحلي من مأرب قادمة من ميناء رأس عيسى بالحديدة، وذلك بعد ما تم إصلاح أنبوب نفط مأرب الذي تم تفجيره منتصف مارس/آذار الماضي.
وأفادت المصادر الملاحية ان ناقلات النفط اليمنية بدأت بالتزود بخامات النفط بعد إعادة إصلاح الخط الواصل من محافظة مأرب.. مشيرة إلى أن 400 ألف طن متري ستصل إلى ميناء الزيت تباعا بحيث تبلغ الكمية الأولى 80 ألف طن متري.
وتوقعت المصادر أن تسهم إعادة تشغيل الخط النفطي في تخفيف أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها محافظات الجمهورية.[/align]
[align=justify]مقتل 9 أشخاص في انفجار سيارة ملغومة باليمن
عدن / صنعاء - رويترز: ذكر مسؤولون ومصادر طبية إن انتحاريا صدم بسيارته نقطة تفتيش تابعة للجيش خارج ميناء عدن اليوم الأحد مما أسفر عن مقتل تسعة على الأقل وإصابة 21 آخرين.
[imgl]http://s.alriyadh.com/2011/07/24/img/501062052627.jpg[/imgl]ويأتي الهجوم الذي ألقت الحكومة بالمسؤولية عنه على تنظيم القاعدة بعد أسابيع من نشر الجيش قوات أمنية لتطويق المدينة الساحلية التي تقع إلى الشرق من مضيق باب المندب الذي يمر به نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا. واندلعت اضطرابات في الجنوب وتحولت إلى احتجاجات حاشدة تسعى لإنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ 33 عاما منذ ستة أشهر مما أدى إلى نشوب اشتباكات متقطعة في أنحاء البلاد.
وقالت وزارة الدفاع إن المهاجم الذي لقي حتفه في الانفجار صدم قافلة عند نقطة تفتيش كانت متجهة لتعزيز هجوم عسكري في زنجبار عاصمة محافظة أبين التي يحاول الجيش استعادتها من متشددين منذ أكثر من أسبوع. وأشارت الوزارة في رسالة على الهواتف المحمولة أرسلت إلى صحفيين في اليمن "الاعتداء نفذه انتحاري من القاعدة استهدف رتلا عسكريا كان في طريقه إلى أبين" مضيفة أن الانتحاري لقي حتفه وتناثرت أشلاؤه في المنطقة.
ويأتي الانفجار بعد أيام من حادث مماثل لسيارة مليئة بالمتفجرات يوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل خبير سفن بريطاني في عدن وقال مسؤولون إنه هجوم استهدف هذا البريطاني الذي كان يقيم في عدن منذ فترة طويلة.[/align]
[align=justify][web]http://www.aleqt.com/2011/07/25/article_562364.html[/web]
تلميح نائب الرئيس اليمني
عن إمكانية التوصل إلى خريطة طريق
لحل كل المشكلات في بلاده
لقاء نائب الرئيس اليمني في العاصمة اليمنية صنعاء
بسفير الولايات المتحدة لدى اليمن
وبحث المستجدات و استعراض الجهود لحلحلة الأزمة !
نائب الرئيس اليمني يلمح إلى «خطة طريق»[/align]
صالح سيعود إلى اليمن قبل حلول رمضان
[align=justify]القاهرة - د ب أ: صرح مسؤول بالحزب الحاكم في اليمن بأنه من المقرر أن يعود الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى بلاده من السعودية قبل بداية شهر رمضان.
ونقلت قناة "العربية" الفضائية اليوم الثلاثاء عن المسؤول قوله إن من المتوقع أن يعود صالح في أول أغسطس المقبل.
ويتماثل صالح للشفاء في السعودية بعد إصابته بجروح خطيرة أصيب بها في هجوم على قصره في أوائل يونيو الماضي. وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، وردت تقارير متضاربة حول عودة صالح إلى اليمن.
[/align]
اشتباكات قبلية مع الجيش اليمني تسفر عن أربعين قتيلا
[align=justify]صنعاء - د.ب.أ : أسفرت اشتباكات اندلعت بين عناصر قبلية يمنية وقوات عسكرية مساء أمس الخميس قرب العاصمة صنعاء عن سقوط أربعين قتيلا، وقالت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الإلكتروني إن "جماعات مسلحة" هاجمت موقعا للجيش يبعد 40 كلم شمال شرق العاصمة صنعاء.
ونقل التليفزيون اليمني عن مسئول عسكري في محافظة أرحب القول إن 17 جنديا لقوا حتفهم، فيما أسقطت القوات ما لا يقل عن 23 قبليا، وألقت وزارة الدفاع اليمنية باللائمة في الهجوم على أحزاب المعارضة وائتلاف "اللقاء المشترك" ووحدات انشقت عن الجيش، وذكر الموقع الإلكتروني الخاص للوزارة أن مجموعة من "العناصر الإجرامية" تسللت ونفذت الهجوم ضد المعسكر، وقال الموقع أمس الخميس: " إن مئات المسلحين أقدموا فجر اليوم على تنفيذ اعتداء غادر وجبان على قوات اللواء الثالث مشاة جبلي وحاولوا التسلل إلى معسكره في جبل الصمع مستخدمين الأسلحة الثقيلة بينها المدفعية وصواريخ الكاتيوشكا التابعة للفرقة الأولى مدرع والتي يعمل عليها ضباط متخصصون في المدفعية والصواريخ من الفرقة إضافة إلى الأسلحة المتوسطة والخفيفة".
وأضاف المصدر أن الجيش شن هجوما وأسقط عددا من المهاجمين قتلى. وقال الزعيم القبلي اليمني حميد عاصم في وقت متأخر أمس إن أتباعه اشتبكوا مع قوات حكومية وأن ثمانية من مؤيديه لقوا حتفهم، في نفس الوقت قالت مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة اليمنية إن قوات الأمن والقوات الحكومية أطلقت النار على متظاهرين مناهضين للحكومة خلال مسيرة احتجاجية بسبب نقص الغذاء والوقود في مدينة الشحر الساحلية ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة.[/align]
أنصار الرئيس صالح يدعون المعارضة للبدء في حوار وطني
التوتر يتصاعد بعد قتال عنيف بين المعارضين والمؤيدين
صنعاء - رويترز:
خرج آلاف من المتظاهرين اليمنيين إلى الشوارع احتجاجا على العنف التي يستخدمها الحرس الجمهورية القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح ضد معارضيه القبلية.
[imgl]http://www.aleqt.com/a/564020_172570.jpg[/imgl]وقد حصلت اشتباكات بين رجال القبائل اليمنية وقوات الحرس الجمهورية بالقرب من العاصمة صنعاء، فيما نشرت قوات المعارضة اليمنية عرباتها المصفحة في أنحاء شوارع العاصمة اليمنية التي تراصت فيها حديثا أكياس الرمال فيما تجمع عشرات الآلاف للصلاة والاحتجاج سواء لمناصرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أو للمطالبة بسقوطه.
وأرسل اللواء علي محسن القائد العسكري الذي انشق على صالح وانضم إلى المعارضة في آذار (مارس) قوات مسلحة وعربات مصفحة لحراسة ساحة التغيير، حيث يتجمع المحتجون منذ شهور.
وحث خطيب الجمعة في مظاهرات "جمعة الصبر" المحتجين على الهدوء وقال: إن على المعارضين أن يحافظوا على ثباتهم وإصرارهم وعلى سلمية ثورتهم حتى يسقط النظام.
وتزايدت خيبة أمل المحتجين بسبب عدم نجاحهم حتى الآن في إرخاء قبضة الرئيس صالح على السلطة حتى بعد أن اضطر للسفر إلى الرياض لتلقي العلاج الطبي بعد هجوم التفجير في قصره في حزيران (يونيو) الماضي. وتعهد صالح بالعودة إلى بلاده للإشراف على الحوار الوطني والانتخابات، لكن المعارضة تتهمه باتباع تكتيكات المماطلة.
وقال خطيب آخر متحدثا في جمع من أنصار صالح أن الحكومة: كان يجب أن تتعامل مع المعارضة بمزيد من الشدة. وأضاف: "إن المعارضة ترسل دبابات وقوات الأمن إلى الشوارع وإنها تخلت عن ولائها للرئيس وتسببت في الفرقة وإن الرئيس ارتكب خطأ بالتساهل معهم".
وكان قد اندلع قتال بين قوات حكومية وقوات قبلية موالية للمعارضة الخميس في بلدة أرحب على بعد 40 كيلومترا من العاصمة، حيث شنت الحكومة غارة جوية بعد أن حاول مسلحون السيطرة على قاعدة عسكرية استراتيجية في البلدة. وقالت الحكومة: إن مقاتلين موالين للمعارضة كانوا يحاولون الاستيلاء على القاعدة؛ تمهيدا للاستيلاء على مطار صنعاء الدولي. ونفت القبائل في أرحب هذه الاتهامات. ويخشى كثيرون أن تتصاعد الاشتباكات بسرعة في اليمن، حيث يملك نصف السكان سلاحا.
من جهة أخرى، طالبت مسيرة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، أحزاب المشترك المعارض إلى احترام إرادة الشعب المؤيد للشرعية الدستورية، ووضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار، واغتنام دعوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المتكررة للبدء في حوار وطني شامل يخرج اليمن من أزمته الراهنة.
ودعت المسيرة التي نظمها مؤيدو الرئيس صالح في ميدان السبعين أمس (الجمعة) وأسموها مسيرة "جمعة الإخلاص"، دعت المعارضة لإنهاء الاعتصام ووقف التظاهرات غير المشروعة والكف عن أعمال العنف والفوضى، ووضع حد للتمرد في بعض وحدات القوات المسلحة، والأعمال التخريبية والاعتداءات على المرافق والمنشآت العامة والخاصة.
الرئيس صالح يكرر دعوته الى الحوار في اليمن
[align=justify]ا ف ب - صنعاء (ا ف ب) -كرر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الاحد دعوته الى الحوار في اليمن، وذلك في كلمة له بمناسبة حلول شهر رمضان نقلتها وكالة سبأ اليمنية الرسمية للانباء.
ونقلت الوكالة عن الرئيس اليمني قوله من المستشفى الذي يعالج فيه بالعاصمة السعودية الرياض "لا بديل عن الحوار الذي ينطلق من الثوابت الوطنية والدستور، فهو الوسيلة الحضارية التي تتبعها كل الشعوب الحرة والحية لتحقيق الاصلاح والتغيير نحو الافضل".
كما دعا الرئيس اليمني "جميع الاطراف اليمنية الى التهدئة ونبذ العنف والتطرف والتخريب وعدم التعامل بردود الافعال مهما كانت الاسباب والمبررات" مؤكدا على "ضرورة التزام أطياف العمل السياسي بالمبادرة الخليجية وجهود وبيان مجلس الامن كأرضية لحل الازمة التي تمر بها البلاد".
كما قال في كلمته "لا يمكن أن نسمح لانفسنا أو لاحد اكان فردا أو جماعة أو حزبا بالوقوف في طريق تحقيق طموحات الشعب المشروعة في التطوير والتغيير، وبالاسلوب الديموقراطي الحر والنزيه بعيدا عن أساليب تزييف وعي الشعب وقلب الحقائق وتوظيف النعرات القبلية المقيتة والعصبيات المناطقية المفضوحة".
واعلن صالح انه وجميع من اصيبوا في الانفجار الذي استهدفه في الثالث من حزيران/يونيو الماضي في صنعاء "يتماثلون للشفاء".
ويعمل خصوم صالح للحؤول دون عودته الى اليمن كما اعلنت قبائل يمنية قوية السبت انشاء ائتلاف لدعم الحركة الاحتجاجية في اليمن المناهضة للرئيس صالح.
وكان الرئيس اليمني توجه بكلمة الى اليمنيين في الثامن عشر من تموز/يوليو بمناسبة الذكرى ال33 لتسلمه السلطة دعا فيها ايضا الى الحوار.[/align]
مقتل 13 شخصا في غارة جوية باليمن
http://s.alriyadh.com/2011/08/01/img/021177464863.jpg
عدن – رويترز - الرياض نت
[align=justify]قصفت طائرات حربية يمنية قرية في جنوب اليمن اليوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل قال مسؤول محلي إنهم متشددون إسلاميون يتصدون لمحاولة الجيش السيطرة على محافظة أبين.
وشن الجيش هجوما على مدى أسابيع ضد متشددين يشك أن لهم صلات بتنظيم القاعدة حيث سيطروا على عدة مناطق في أبين في الشهور الأخيرة بما في ذلك مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، ولكن الجيش لم يتمكن بعد من استعادة مساحة كبيرة من الأراضي سوى قاعدة عسكرية قرب زنجبار، وقال الأهالي ومسؤول محلي إن الطائرات الحربية قصفت مرتين قرية خميلة التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن زنجبار، وتصاعدت أعمال العنف أيضا قرب مراكز الاحتجاجات الكبرى حيث اعتصم آلاف المحتجين على مدى شهور، وقال محتجون في تعز التي تبعد نحو 200 كيلومتر جنوبي صنعاء اليوم إن الجيش يقصف منطقة خارج المدينة.
وفي وقت لاحق قالت مصادر في المعارضة أن طائرات حربية هاجمت منطقة قبلية خارج تعز مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين، واستهدفت الغارة رجال قبائل انحازوا للمحتجين، وقالت وزارة الدفاع في موقعها على الإنترنت إن مسلحين مؤيدين للمعارضة هاجموا عدة نقاط تفتيش في تعز، وقال مسؤول أمني إن جنديين قتلا وأصيب أربعة في الهجمات.[/align]
صالح رئيسا غير شرعى لليمن اعتبارا من اليوم الخميس
http://www.arrouwad.net/news/images/...ahsaleh211.jpg
[align=justify]وكالات : الخميس 4 أغسطس ستنتهى مدة الستين يوما، وهى الفترة الانتقالية التى تولى فيها نائب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور شئون البلاد، بعد خروج الرئيس على صالح من اليمن متوجها إلى السعودية للعلاج من إصابات لحقت به جراء تفجير مسجد المهدين.
وبموجب الدستور اليمنى فإن غياب الرئيس عن البلاد لمدة 60 يوما متتالية وتعذر ممارسة مهامه الدستورية تضعه بحكم المستقيل وتنقل صلاحياته مباشرة إلى نائبه، أو إلى رئيس البرلمان، وهذا يعنى أن على صالح سيصبح بعد هذا التاريخ رئيساً غير شرعى بحكم الدستور. وتوقعت مصادر فى المعارضة، وأخرى دبلوماسية غربية أن يوقع صالح على المبادرة الخليجية ونقل صلاحياته لنائبة عبد ربه منصور هادى فى غضون الأيام القليلة المقبلة.
وكشفت مصادر لصحيفة "الحدث"، أن صالح أجرى قبل أيام فى السعودية مشاورات مع عدد من كبار مستشاريه تتعلق بكيفية التعاطى مع المبادرة الخليجية فى ظل مستجدات التوافق الدولى والإقليمى، وتحديداً الأميركى والبريطانى، على ضرورة نقل صلاحياته لنائبه، إضافة إلى بحث الجوانب القانونية والدستورية المتعلقة بذلك. من جانبه، أكد رئيس الدائرة السياسية فى الحزب الحاكم أن الرئيس صالح سيعود إلى البلاد ولن يسلم السلطة، لكنه سيفوض نائبه عبد ربه منصور هادى ببعض مهام الرئاسة.
وأوضح أن تفويض صالح لنائبه ببعض صلاحياته يأتى وفقاً للمادة 124 من الدستور اليمنى للإشراف على الإعداد لانتخابات رئاسية مبكّرة تجرى فى نهاية العام الجارى 2011، والدخول فى حوارات مع أحزاب المعارضة من أجل هذا الغرض.[/align]
خريطة لحل أزمة اليمن
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...75943_1_34.jpg
متظاهرة في مدينة تعز تؤكد استمرار الاحتجاجات (رويترز)
[align=justify]الجزيرة نت - ألمح عبد ربه هادي منصور نائب الرئيس اليمني لإمكانية التوصل لخريطة سياسية تضع حدا للأزمة الراهنة في البلاد بمشاركة جميع الأطراف السياسية.
وجاءت تصريحات منصور في اجتماع عقده أمس الأحد وضم أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ومجلس الوزراء، أكد فيه أن الأطراف السياسية قد تتوصل هذا الأسبوع إلى خريطة طريق لحل كافة المشاكل بصورة جدية وشاملة.
وحذر المسؤول اليمني من أن البلاد تعاني أزمات متعددة الجوانب في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وبشكل يمس الجميع دون استثناء، داعيا جميع القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها في تجنيب البلاد مخاطر الانهيار التام.
ووفقا لما ذكرته مصادر إعلامية محلية، تطرق نائب الرئيس إلى الجهود السياسية المنصبة على مختلف المستويات داخليا وإقليميا ودوليا ومن ضمنها المبادرة الخليجية وبيان الأمم المتحدة، والتي تدعو جميعها إلى الحوار باعتباره المخرج الوحيد للأزمة الراهنة.
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...15763_1_34.jpg
هادي منصور تحدث عن مشاورات لوضع خريطة طريق
وأضاف أن المشاورات التي جرت مع أطراف دولية وإقليمية والمعارضة اليمنية قد تمهد لوضع خطة سياسية شاملة لوقف تدهور الأوضاع في ظل استمرار الاحتجاجات المنادية برحيل الرئيس علي عبد الله صالح وتشكيل مجلس انتقالي يتولى إدارة شؤون البلاد مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات عامة.
الوضع الجنوبي
وأوضح منصور أن الوضع القائم حاليا بالجنوب صعب جدا مع استمرار عمليات المواجهة المسلحة مع عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مؤكدا أن القوات المسلحة ألحقت خسائر فادحة بالتنظيم واستعادت السيطرة على العديد من المناطق التي كان قد استولى عليها.
بيد أن ناشطين في صفوف المعارضة حذروا بالمقابل من احتمال عودة مرتقبة للرئيس صالح خلال الفترة القليلة القادمة، وانعكاساتها الخطيرة على اليمن بما فيها انزلاق البلاد إلى حرب أهلية.
ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال للأنباء عن الناشط منير الماوري قوله إن هناك استعدادات فعلية لعودة صالح برفقة فريقين طبيين أميركي وسعودي إضافة إلى فريق في التجميل والعلاقات العامة.
وكان صالح و78 من كبار قادة الدولة قد نقلوا إلى السعودية لتلقي العلاج إثر تعرضهم لمحاولة اغتيال جماعية عبر زرع متفجرات في مسجد النهدين التابع لدار الرئاسة بصنعاء في الثالث من يونيو/ حزيران الماضي[/align]
صالح يغادر المستشفى قريباً وسيبقى بالرياض
[align=justify]أعلن مصدر بالحكومة اليمنية السبت أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سيغادر قريباً المستشفى السعودي الذي يتعافى فيه من جروح أصيب بها في هجوم على قصره، لكنه سيبقى في الرياض في الوقت الراهن. وصرّح المصدر لوكالة "رويترز" أن صالح سيُنقل إلى مكان إقامة يتبع الحكومة السعودية في العاصمة.
وقال المصدر: إن علي محمد مجور رئيس الوزراء في حكومة صالح الذي أُصيب في نفس الهجوم غادر المستشفى، وانتقل إلى مكان إقامة مماثل في وقت سابق اليوم السبت.
واضطر صالح إلى طلب العلاج في السعودية الشهر الماضي بعد أن وقع هجوم على قصره بعد عدة أسابيع من القتال مع جماعات عشائرية قوية ترك أجزاء من العاصمة صنعاء في حالة دمار.
وتعهد صالح بالعودة إلى اليمن في مواجهة ستة أشهر من الاحتجاجات التي تطالب بتنحيه بعد 33 عاماً أمضاها في السلطة وأزمة سياسية دفعت البلاد إلى شفا حرب أهلية.
والطريق المسدود الذي وصلت إليه الأمور بسبب تفجر الصراعات المستمرة منذ فترة طويلة مع الإسلاميين والانفصاليين أدى إلى إثارة مخاوف في السعودية والولايات المتحدة من أن الفوضى في اليمن يمكن أن تكسب جناح تنظيم القاعدة في البلاد جرأة لشن هجمات.
وواشنطن التي جعلت صالح محوراً في إستراتيجيتها في مكافحة الإرهاب حثته الشهر الماضي على الوفاء بتعهده بالتنحي بموجب شروط اتفاق تم التوصل إليه بوساطة من دول الخليج العربية المجاورة.
وتراجع صالح ثلاث مرات عن توقيع الاتفاق أثار آخرها اشتباكات شوارع بلغت ذروتها في الهجوم الذي نُقل على إثره إلى المستشفى في الرياض.[/align]
اليمن ينفي تعليق الرحلات الجوية في مطار صنعاء
http://s.alriyadh.com/2011/08/06/img/528233661093.jpg
صنعاء - د ب أ
نفى مسئول يمني اليوم السبت ما تردد في تقارير إعلامية حول تعليق الرحلات الجوية في مطار صنعاء بسبب اشتباكات بين قوات الحكومة وأنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر.
وقال مدير المطار "تعمل الرحلات من وإلى مطار صنعاء بشكل طبيعي"، وأضاف في بيان أن 17 طائرة هبطت في المطار وأقلع عدد مماثل من الرحلات خلال أمس الجمعة.
واشتبكت قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح وأنصار الأحمر، شيخ قبيلة حاشد اليمنية، في منطقة الحصبة ظهر أمس الجمعة، لتتجدد المخاوف من حدوث مواجهات أوسع نطاقا بين الجانبين.
أنباء عن مغادرة الرئيس صالح المستشفى بالرياض
[align=justify]من بي بي سي - غادر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المستشفى الذي كان يعالج فيه بالعاصمة السعودية من إصابات لحقت به في هجوم على مسجد قصر الرئاسة بصنعاء ، حسبما أفاد مسؤول سعودي. وأكد القيادي في الحزب الحاكم عبد الحفيظ النهاري في تصريح خاص لبي بي سي ان الرئيس صالح خرج من المستشفى العسكري بالرياض الى مقر خاص لإقامته خلال فترة النقاهة التي تستدعيها حالته الصحية.
وأضاف النهاري ان الرئيس تمكن من المشي على قدميه عند خروجه من المستشفى الذي قضى فيه 63 يوما لتلقي العلاج. كما قال النهاري إن رئيس الوزراء علي مجور غادر هو الآخر المستشفى بعد تحسن حالته الصحية الى مقر اقامة خاص ليقضي ايضا فترة نقاهة في الرياض متوقعا أن يغادر رئيس مجلس النواب يحيى الراعي المستشفى في وقت قريب.
واصيب صالح بجروح بالغة في هجوم على مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو، وظهر للمرة الاولى عبر شاشة التلفزيون اليمني في السابع من تموز/يوليو بحروق في الوجه والضمادات تغطي يديه.
واكد مصدر يمني في الرياض أن صالح لا يزال يعاني من مشاكل في القدمين. واستدرك "الا انه لا يمكن التنبؤ بما سيقدم عليه صالح خلال الايام المقبلة، فكل الاحتمالات تبقى واردة لما يعرف عن الرئيس من مناورات لا يمكن التهكن بها".
واوضح المصدر ان "المستشار السياسي للرئيس عبدالكريم الارياني التقى صالح في قصر المؤتمرات، ثم غادر مساء البارحة الاولى الى تركيا"، مشيرا الى ان "زيارة الارياني الى تركيا لا تعرف اسبابها".
أما رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبدالغني وصادق أبو راس فلا يزالان في العناية المركزة.
وأضاف المصدر اليمني ان "محاولات حثيثة تجري حاليا في الرياض لاجراء صلح بين الاطراف اليمنية لانهاء الازمة السياسية في البلاد على أن يعلن عنه قبل 15 رمضان الجاري في حال نجاح هذه المساعي".
ويعمل خصوم الرئيس صالح للحؤول دون عودته الى اليمن، وقد شكلوا لهذه الغاية الاسبوع الماضي ائتلافا لدعم الحركة الاحتجاجية المناهضة لحكمه الممتد منذ 33 عاما.[/align]
أكد إحباط مخطط للاستيلاء على تعز
نائب وزير الإعلام اليمني:
اللواء علي الأحمر يجرّ البلاد إلى حرب أهلية
[align=justify]اتهم نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع بجرّ البلاد إلى حرب أهلية وإدارة انقلاب عسكري فاشل.
وأشار الجندي في حديثه للصحافيين، مساء أمس الاثنين، إلى أن آخر هذه الاعتداءات هو الهجوم على معسكر الصمع بأكثر من 2000 مسلح معظمهم من الفرقة الأولى مدرع المجهزين بكل الأسلحة والعتاد وكل الوسائل القتالية بالتعاون مع الميليشيات التابعة للإخوان المسلمين وجامعة الإيمان في اليمن.
ونبّه إلى أن الاعتداءات المسلحة التي تطال قوات الجيش والمصالح العامة في عدد من المحافظات اليمنية التي تقودها عناصر وميليشيات تابعة لحزب الإصلاح(الإخوان المسلمين)، وهي بهدف تفجير الأوضاع في البلاد ودفعها نحو حرب أهلية باعتبار أنهم خرجوا إلى الشوارع ولا يريدون أن يعودوا إلى أدراجهم إلا بعد الاستيلاء على السلطة.
وخاطب قيادات الإصلاح قائلاً: "أنتم تعرفون أن عصر الانقلابات قد ولّى زمانه".
وأكد الجندي في معرض حديثه أن قوات الحرس الجمهوري بمحافظة تعز أحبطت مخططاً للاستيلاء على المحافظة دبر لها أحزاب المعارضة (اللقاء المشترك) بقيادة ضباط من الفرقة الأولى مدرع. في إشارة منه الى الاشتباكات التي جرت في ساعة مبكرة أمس الاثنين بين قوات الحرس ومسلحين قبليين ينتمون لحزب الإصلاح وأسفرت عن مقتل 4 منهم جنديين وإصابة آخرين من الطرفين.[/align]
وكالة الانباء اليمنية
"سبا"
ذكرت اليوم ان الرئيس علي عبد الله صالح
سيعود لليمن بعد قضاء فترة النقاهة في السعودية
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية قوله ان صالح
سيعود الى البلاد بعد فترة نقاهته المحددة من الاطباء
ويقضي صالح فترة النقاهة بالسعودية
بعد اصابته في محاولة اغتيال تعرض لها قبل شهرين
في ذروة الاقتتال بين القوات الموالية له وتلك الموالية لقبيلة قوية
أيدت الاحتجاجات الحاشدة المطالبة بتنحيه
بعد خروج صعدة وأبين في وقت سابق
الجوف تنضم لقائمة المحافظات الخارجة عن سيطرة النظام
http://images.alarabiya.net/a3/3f/43...157_161909.jpg
صنعاء - عبدالعزيز الهياجم - العربية نت
[align=justify]أصبحت محافظة الجوف ثاني محافظة يمنية تشهد تعيين محافظا لها من خارج النظام بعد محافظة صعدة التي خرجت عن إطار سيطرة الدولة في الرابع والعشرين من مارس/ آذار الماضي عبر تعيين محافظ مؤقت من قبل قيادات في السلطة المحلية ومباركة من زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي.
وبحسب يومية "الأولى" المستقلة فقد توصل الحوثيون وقيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى اتفاق نهائي بشأن النزاع المسلح المندلع بينهما في الجوف منذ عدة أشهر, حيث قضى الاتفاق في بنده الخامس على أن يكون وضع محافظة الجوف في المسؤولية كوضع محافظة صعدة. وسمى الاتفاق محافظا جديدا للجوف هو الحسين علي الضمين.
[read]خروج صعدة واضطرابات في أبين[/read]
وكان قد اندلع نزاع بين مسلحين تابعين لجماعة الحوثي ومسلحين تابعين لحزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض على خلفية سيطرة الطرفين على معسكر الجوف والمجمع الحكومي الموجودين في مديرية الحزم, مركز المحافظة, في مارس/آذار الماضي, وتوسع النزاع بين الطرفين لاحقا إلى عدة مناطق داخل المحافظة.
ووفقا للصحيفة التي انفردت بكشف تفاصيل الاتفاق الذي من المقرر أن يعلن رسميا خلال الأيام القليلة القادمة, فقد قضى البند الرابع من الاتفاق على أن يتم تسليم المعسكر والمجمع لوحدات عسكرية تابعة للجيش الموالي للثورة الشبابية والذي يقوده اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع الذي أعلن انشقاقه عن الرئيس صالح في 21مارس/ آذار الماضي.
وكانت محافظة صعدة المتاخمة للحدود السعودية قد شهدت في 24 مارس /آذار الماضي وعقب موجة الانشقاقات العسكرية والمدنية عن نظام الرئيس صالح, تم تعيين فارس مناع محافظا مؤقتا لصعدة بدعم من قيادات عسكرية ومحلية وجماعة الحوثي.
كما تشهد محافظة أبين في الجنوب اشتباكات بين قوات النظام وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة.
[read]مخاوف من استمرار الأزمة[/read]
وعبرت أوساط سياسية يمنية عن مخاوفها من استمرار الأزمة بما تحمله من زيادة انكماش سيطرة الدولة على كثير من المناطق بما ينذر بمزيد من التفكك.
وفي هذا السياق تحدث لـ"العربية.نت" المحلل السياسي محمد اللوزي قائلا: "طبيعي أن تقدم هشاشة النظام هذه النتوءات على حساب وطن ويؤكد أن الواقع لم يعد يحتمل هذا الفراغ الكبير على حساب وطن لم يستطع النظام أن يرى الى أبعد من أرنبة أنفه, ليبقى تأزيم الوضع والحصار وتداعيات عديدة تنمو من الفراغ الذي نعيشه هو سيد الموقف ولا سبيل إذا إلا أن يستوعب ماتبقى منه مدى ضعفه وأن يترك موقعه للجديد المتطلع لإقامة دولة نظام وقانون، أما وضعا بهذا الشكل الراهن فإن الخطر لن يكون على اليمن فقط بل سيمتد إلى باقي المنطقة لأن ثمة قوى خارجية أيضا تراهن على الفوضى وضعف النظام وهي تتحفز لخلق البديل المتناغم مع طموحاتها في الهيمنة على دول المنطقة ومن البوابة الجنوبية "اليمن" بعد سقوط البوابة الشرقية العراق.
ومن جانبه فإن المنسق الإعلامي للثورة الطلابية الشبابية 15 يناير، أحد ائتلافات ساحة التغيير بصنعاء، محمد سعيد الشرعبي يرى أن "تعيين محافظ ثان من خارج النظام بعد تعيين محافظ لمحافظة صعدة في وقت سابق يعد صفعة جديدة لصالح وبقايا نظامه العائلي الآيل للسقوط. وأضاف "من خلال اطلاعي على الوضع السياسي أتوقع أن محافظات جديدة ستسقط بيد الثورة".[/align]
الرئيس يبحث عن "آلية مناسبة" لتفعيل المبادرة الخليجية
تجدد الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي صالح.. ومسلحون يقتلون جندياً في تعز
[align=justify]هاجم مسلحون اليوم الجمعة دورية للجيش في مدينة تعز الجنوبية وقتلوا جنديا في استئناف للاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
[imgl]http://images.alarabiya.net/fe/eb/436x328_85714_161982.jpg[/imgl]ووصفت وكالة الانباء اليمنية سبأ المهاجمين بانهم عناصر خارجة على القانون دون ان تحدد هويتهم، وذكرت ان جنديين آخرين اصيبا.
وتشكل تعز مسرحاً لاشهر من الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتنحي صالح الذي يعالج الان في السعودية من اصابات اصيب بها خلال محاولة لاغتياله في يونيو حزيران.
وأدت الاحتجاجات في تعز الواقعة على بعد 200 كيلومتر من العاصمة صنعاء الى تقسيم المدينة الى شطر تسيطر عليه القوات الحكومية والاخر يسيطر عليه رجال قبائل يريدون رحيل صالح وتحالفوا مع متظاهرين مناهضين له.
من جهته، دعا العميد يحيى محمد عبد الله صالح ابن اخي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يقود وحدة أمنية رئيسية الى الحوار نهاء ازمة السياسية في بلاده لكنه هدد بكسر رقاب اي فصيل يسعى مجددا الى إسقاط صالح بالقوة.
وقد ذكرت وكالة الانباء اليمنية ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اكد اهمية البحث عن "آلية مناسبة" لتنفيذ المبادرة الخليجية من اجل انتقال سلمي للسلطة في بلده.
واكد صالح خلال استقباله عددا من المسؤولين وقيادات المؤتمر الشعبي العام في مقر اقامته في الرياض "اهمية الاستمرار في التعامل الايجابي مع المبادرة الخليجية والبحث عن آلية مناسبة لتنفيذها بما يكفل انتقالا سلميا وسلسا للسلطة وفقا للدستور".
وكانت عدة اتفاقات لوقف إطلاق النار بين مؤيدي ومعارضي صالح قد انهارت، كان آخرها واحدا سرى هذا الاسبوع.
وأصابت الازمة الناشبة حول مصير صالح اليمن بالشلل بالاضافة الى صراع اندلع مع اسلاميين في محافظة جنوبية منذ بدء الاحتجاجات ضد صالح في يناير كانون الثاني.
ودعا مجلس الامن التابع للامم المتحدة الى نفس الشيء يوم الثلاثاء وحذر من أزمة انسانية وخطر تنظيم القاعدة.[/align]
بعد استقباله وفداً من المسؤولين وأعضاء الحزب الحاكم
صالح يؤكد استمرار التعامل مع المبادرة الخليجية لحل الأزمة
صنعاء - عبدالعزيز الهياجم
[align=justify]أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التزام حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بالبحث عن حلول للقضايا العالقة في بلاده وحل الخلاف مع المعارضة، وشدد على أهمية الاستمرار في التعامل الإيجابي مع المبادرة الخليجية والبحث عن آلية مناسبة لتنفيذها بما يكفل انتقالاً سلمياً وسلساً للسلطة وفقاً للدستور.[/align]
[align=justify][imgl]http://images.alarabiya.net/d2/2d/436x328_35659_161761.jpg[/imgl]وبحسب ما أوردته وكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ" فقد استقبل الرئيس صالح مساء الأربعاء بمقر اقامته في الضيافة الملكية بالرياض وفدا ضم عددا من المسؤولين وقيادات حزب المؤتمر الحاكم الذين قدموا له التهاني بتعافيه وخروجه من المستشفى كما هنأوه بشهر رمضان المبارك.
وحضر اللقاء من المسؤولين الذين اصيبوا في حادثة دار الرئاسة مطلع يونيو/ حزيران الماضي كل من رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور علي مجور ونائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم ياسر العواضي.
ووفقا لما بثه التلفزيون اليمني فقد ظهر الرئيس صالح وهو يرتدي نظارات كبيرة طبية تغطي عينيه ويحرك يده اليمنى فقط، فيما ظهر رئيس مجلس النواب يحيى الراعي وهو يرتدي قفازات بيضاء على يديه فيما لم يتم إظهار الجزء السفلي منه، أما رئيس الوزراء علي مجور فقد لوحظ عليه انه "هزيل" جسمانيا على عكس بنيته الجسمانية الممتلئة. فيما تغيب عن اللقاء رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والامن الدكتور رشاد العليمي ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين أبو راس وهو ما يشير بحسب المحللين إلى أنهم ما يزالون يعانون من إصاباتهم ولم تتحسن حالتهم الصحية بشكل يسمح لهم بالظهور إعلامياً.
وضم الوفد الزائر المستشار السياسي للرئيس اليمني الدكتور عبد الكريم الارياني ووزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي ووزير الشؤون القانونية رشاد الرصاص، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الانسي، ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني، والأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر.
وقالت مصادر مطلعة في صنعاء ل" العربية.نت" أن زيارة وفد الحزب الحاكم الى الرياض هو للتشاور مع الرئيس صالح حول الضغوط الأمريكية والأوروبية لتوقيع المبادرة الخليجية ونقل صلاحياته لنائبه بشكل عاجل.
وأشارت المصادر الى أن اللافت هو حضور وزير الشؤون القانونية ضمن الوفد مع انه ليس قيادي بارز في الحزب الحاكم، مما يعني البحث في الصيغ القانونية والدستورية لعملية نقل السلطة الى نائب الرئيس.
وجاءت زيارة وفد الحزب الحاكم بعد يوم واحد من بيان لمجلس الأمن دعا فيه جميع الاطراف الى المضي بشكل عاجل نحو المرحلة الانتقالية، وتصريحات السفير الامريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين التي قال فيها ان ما يهم واشنطن هو ان ينقل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سلطاته لنائبه عبد ربه منصور هادي وأن يطبق المبادرة الخليجية ويتخلى عن منصبه.
إلى ذلك حذر نائب وزير الاعلام عبده محمد الجندي أحزاب اللقاء المشترك من السير قدما في اعلان ما يسمى بالمجلس الوطني الذي تعتزم اشهاره رسميا في 17اغسطس الجاري، مشيرا الى ان ذلك بمثابة اعلان حرب على كافة المؤسسات الدستورية القائمة.
وقال الجندي في مؤتمر صحفي عقده مساء الاربعاء بان انشاء المجلس الوطني "هو عمل يعني انشاء دولة داخل دولة والزج بالوطن الى حرب اهلية" محملا اياهم المسؤولية الكاملة عن تداعيات انشاء مثل هذا المجلس الذي قال انه سيكون الفتيل الذي سيشعل حربا اهلية، مناشدا كافة عقلاء اللقاء المشترك بعدم الانجرار الى تنفيذ مثل هذه الخطوة البالغة الخطورة والعودة الى جادة الصواب وتغليب خيار الحوار الوطني الشامل.
[/align]
معارك عنيفة بين الفوج الخامس والعشرين ومقاتلين إسلاميين
الجيش يقتل عناصر من القاعدة في قصف على ضواحي زنجبار
[align=justify]أعلن مسؤول أمني يمني أن الجيش قتل قبل فجر الخميس أربعة عناصر يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة في قصف استهدف مواقعهم بضواحي زنجبار، كبرى مدن أبين، معقل المتطرفين في جنوب اليمن.[/align]
[align=justify][imgl]http://images.alarabiya.net/4f/f5/436x328_33467_161803.jpg[/imgl]وأوضح المسؤول لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم كشف هويته، أن الأربعة قتلوا إثر سقوط قذيفة أطلقها الفوج الخامس والعشرين على مواقعهم في قريتي الخملة وبجدار قرب زنجبار.
ودارت معارك عنيفة مساء الأربعاء بين الفوج الخامس والعشرين والمقاتلين الإسلاميين الذين ينتمون إلى "أنصار الشريعة"، كما قال بعض السكان.
من جانب، آخر أفاد المسؤول عن مصرع عضو مفترض في القاعدة أصيب الأحد في اشتباك مع الجيش متأثراً بجروح أصيب بها مساء الأربعاء.
من جهة، أخرى أكد زعيم قبلي الأربعاء مقتل عنصر يشتبه في انتمائه إلى تنظيم القاعدة برصاص مقاتلين قبليين في مدينة مودية في محافظة أبين، جنوب اليمن.
وقال الزعيم القبلي إن "المقاتلين القبليين المكلفين حماية مودية والتصدي للعناصر المتطرفة قتلوا عنصراً من القاعدة، هو ياسر فاضل، أثناء محاولته التسلل إلى المدينة مساء الثلاثاء".
وشكل المقاتلون القبليون مجموعات للتصدي لعناصر تنظيم القاعدة المنتشرين في محافظة أبين، خصوصاً في مدينة زنجبار التي يسيطرون عليها منذ نهاية مايو/أيار.[/align]
نائب الرئيس اليمني يحذر من الانزلاق إلى الفوضى
برلين تشترط على صالح التوقيع على المبادرة الخليجية قبل استقباله للعلاج
http://images.alarabiya.net/49/91/43...118_162182.jpg
صنعاء - عبدالعزيز الهياجم - العربية نت
[align=justify]نقلت مصادر إعلامية في صنعاء عن نائب السفير الألماني في اليمن ميشال روبس قوله إن برلين رفضت استقبال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للعلاج لديها، مشترطة التوقيع على المبادرة الخليجية وسرعة نقل السلطة إلى نائبه، كما أكد نائب السفير أن ألمانيا ستستمر في ممارسة ضغوطها على المجتمع الدولي لسرعة نقل السلطة في اليمن.
وبحسب صحيفة "أخبار اليوم" اليمنية المستقلة، فإن حديث نائب السفير الألماني جاء خلال لقاء جمعه أمس باللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع ، حيث بحث معه تطورات الأوضاع في اليمن وآخر المستجدات.
وأشارت الصحيفة إلى أن نائب السفير الألماني أكد خلال حديثه مع اللواء علي محسن الذي يعد أبرز القادة العسكريين المنشقين عن الرئيس صالح أن بلاده تؤيد إجراء انتخابات مبكرة شريطة أن تسبقها عملية نقل للسلطة.
ووفقا للمصدر فإن اللواء علي محسن قد طلب من ألمانيا أن تعمل على لعب دور أكثر تقدماً وممارسة ضغوط على الاتحاد الأوروبي لتشكيل مزيد من الضغط بما يحقق عملية سريعة لانتقال السلطة في اليمن بشكل سلمي.
إلى ذلك كشف نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن اتصالات ومشاورات تجري بين مختلف الأطراف للعمل بكل ما هو ممكن من أجل إيقاف التدهور الاقتصادي والأمني وصيانة الحقوق العامة والخاصة وبما يحفظ أيضا حقوق الإنسان اليمني أينما كان.
وفيما لم يعط مزيد من التفاصيل فقد حذر هادي، خلال لقائه اليوم القائمة بأعمال السفير البريطاني بصنعاء فيونا جيب، من العواقب الوخيمة التي قد تطال الجميع في حال أي تهور أو انزلاق إلى الفوضى والخراب.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، فقد عبرت القائمة بأعمال السفارة البريطانية بصنعاء عن تقديرها للجهود التي يبذلها نائب الرئيس اليمني، مشيرة إلى الاهتمام والمتابعة التي توليها الحكومة البريطانية لمجريات الأمور في اليمن، مستعرضة بعض الاتصالات التي تتم مع الأطراف المعنية في المعارضة.
على صعيد آخر دعا تكتل أحزاب اللقاء المشترك، والشباب في الساحات، إلى التوافق حول جميع التباينات والعمل على تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها الثورة الشبابية.
وأشار تكتل شباب العهد الذي تم إشهاره اليوم بساحة التغيير بصنعاء ككيان شبابي مستقل وغير حزبي، والذي ضم شبابا كانوا ينتمون إلى تكتلات مختلفة، إلى أن الحل التوافقي يكمن في ان يكون المجلس الانتقالي المعلن من قبل الشباب هو الأداة التنفيذية للمجلس الوطني المزمع تشكيلة من قبل أحزاب اللقاء المشترك، والذي سيشكل بدروه مجلساً انتقالياً للرئاسة، ولم يبدِ تكتل شباب العهد أي ممانعة من إضافة اي أسماء جديدة من قبل المشترك إلى القائمة المشكلة من قبل الشباب.
وقال مروان شروح رئيس التكتل في مؤتمر صحفي إن دعوتهم إلى التوافق تأتي في إطار سرعة الحسم الثوري وإيجاد رؤية تعيد الثورة الى مسارها الحقيقي.
ونوه شروح إلى أن لديهم مشروعا مستقبليا ورؤية سوف يتم الإعلان عنها في وقت لاحق.[/align]
[line]-[/line]
صادق الأحمر: علي عبدالله صالح لن يحكم اليمن مجدداً ما دمتُ على قيد الحياة
وزارة الخارجية الأمريكية: بإمكان اليمن المضي قدماً بدون صالح
صالح يؤكد استمرار التعامل الإيجابي مع المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية
الرئيس اليمني يتعهد بالعودة إلى اليمن "قريبا"
صنعاء – رويترز : تعهد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالعودة إلى بلاده قريبا، وجه صالح اليوم الثلاثاء خطابا من العاصمة السعودية الرياض لمؤيديه من المشاركين في مؤتمر القبائل اليمنية الذي شهد توافد أربعة آلاف مشارك ممن يسعون لتبني خطوات سياسية موحدة نحو إعادة الاستقرار السياسي للبلاد.
وتعهد صالح في خطابه بالبقاء في الحكم حتى عام 2013، واصفا معارضيه بالمرض العضال، وقال صالح من الرياض حيث يتعافى من الجروح التي أصيب بها خلال هجوم على المسجد الرئاسي أوائل يونيو الماضي إنه لا يسعى للسلطة ، وإنه لم يقل مطلقا إما السلطة أو الموت ، وأوضح أنه أجبر على تولي السلطة عام 2006.
أكد أنه ليس متمسكاً بالسلطة ودعا لانتخابات مبكّرة
صالح يتعهّد بالعودة قريباً إلى اليمن في كلمة مباشرة وجهها لأنصاره من القبائل
http://images.alarabiya.net/95/59/43...530_162631.jpg
[align=justify]دبي - العربية.نت - قدم الرئيس اليمني كلمة متلفزة إلى أنصاره في مؤتمر القبائل المؤيدة له في صنعاء، أكد فيها أنه ليس متمسّك بالسلطة، داعياً إلى انتخابات مبكّرة والحفاظ على الشرعية الدستورية.
وقال إن ثورة الشباب والشابات سرقها المزدوجون والمتنفعون، بعد أن نبذتهم الأحزاب والمجتمع المدني، والقبائل، وسمّاهم "الكلمنتوجيين".
ووجّه كلمة إلى العاهل السعودي معرباً فيها عن شكره وتقديره لاستقبال الجرحى وعلاجهم، وقال إنه لا مانع لديه من تسليم السلطة لعبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية.[/align]
ردود أفعال متفاوتة حيال تشكيله
الحزب الحاكم في اليمن يعتبر إنشاء المجلس الوطني "عملية انقلابية"
http://images.alarabiya.net/58/87/43...645_162834.jpg
صنعاء - عبدالعزيز الهياجم
أثار إعلان تشكيل المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية في اليمن، ردود أفعال متفاوتة من قبل أطراف سياسية في السلطة والمعارضة وفي أوساط الشباب المحتجين في اليمن.
وفي هذا السياق وصف قيادي في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم المجلس بأنه عمل انقلابي خارج الدستور والقانون، مشيرا الى أنه لا تكرار لما يسمى لجنة التشاور الوطني ولا يختلف عن المجلس الانتقالي الذي اعلن عنه تيار شبابي في ساحة التغيير بصنعاء منتصف يوليو/ تموز الماضي، في ارتجاليته وفي إقحام أسماء دون علم أصحابها.
[read]تخبط سياسي[/read]
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الحاكم الدكتور عبدالحفيظ النهاري لـ" العربية.نت": "مثل هذه المجالس ليست الا تخبطا سياسيا ومحاولة للهروب من استحقاقات الحوار والمبادرة الخليجية، وقفزا على المؤسسات الديمقراطية وتجاوزا للشرعية الدستورية، وهي افعال يجرمها الدستور وترقى الى مرتبة الخيانة الوطنية العظمى التي تضع أصحاب هذه المشاريع امام المساءلة السياسية والجنائية لما يمكن ان يترتب عليها من فتنة وتحريض ضدالتداول السلمي للسلطة والخروج على الشرعية الدستورية القائمة".
وأشار النهاري الى ان مثل هذه المجالس تولد ميتة ولا تمثل أي اعتبار او وزن على ارض الواقع، مضيفا "إلا أن ذلك لا يعفي متبنيها من المساءلة القانونية والدستورية".
ومن جانبه أبدى الملتقى العام للتنظيمات الثورية الشبابية المعبر عن الحركة الحوثية وبعض التكتلات المتحالفة معها، تحفظه على صيغة تشكيل المجلس الوطني التي قال إنها لا تخدم التمثيل العادل لقوى الثورة "حيث يجب أن يكون التمثيل وفق القوى الميدانية صاحبة الدور البارز في الثورة".
ووفقا لبيان صادر عن الملتقى تلقى موقع "العربية.نت" نسخة منه فإن الصيغة المعقدة للجمعية العمومية والمجلس الوطني تسبب صعوبات في آليات اتخاذ القرار والاتصال والتزام الشركاء بتنفيذ القرارات، لأن إبداء الموافقة على الانضمام شئ، وتنفيذ شروط الالتزام من طرق بعض الشركاء شي آخر.
ونوه البيان إلى أنه تم إغفال المعايير الوطنية "ولايجوز توزيع عضوية المجلس على أساس المحاصصة الطائفية او الحزبية أو استرضاء القوى التقليدية او الجهوية".
ونوه ملتقى التنظيمات الشبابية الثورية إلى أن مقترح الجمعية الوطنية والمجلس الوطني غير جاد "وقد يكون ورقة ضغط بانتظار أن تمر المبادرة الخليجية لذلك فان المقترح قد يتوقف في منتصف الطريق".
وأكد على أنه يجب تحديد مهام المجلس ومشاريعة التصعيدية الثورية، لأن احتمال فشل هذا المشروع سينعكس بشكل كارثي على الثورة الشبابية.
[read]ممر سياسي آمن[/read]
ومن جانبه استغرب حزب رابطة أبناء اليمن الذي يتزعمه عبدالرحمن الجفري ترشيح رموز رابطته لعضوية (المجلس الوطني) الذي تم الاعلان عنه اليوم في صنعاء، مؤكدا في بلاغ صحفي تمسك الحزب برؤيته حول انتقال السلطة، ومشروعه لانتقال السلطة إلى مجلس وطني انتقالي عبر ما أسماه ( الممر الآمن).
ووردت أسماء كلا من عبد الرحمن علي بن محمد الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي) ومحسن محمد ابوبكر بن فريد الأمين العام للحزب ويحيى محمد الجفري عضو اللجنة التنفيذية رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية بالحزب، في قوائم المجلس الوطني.
وأشار بيان حزب الرابطة إلى أن قياداته لم تشارك في ترتيبات إعلان المجلس، ولا تقر مهامه، منوها إلى أنه "أصبح تنظيما سياسيا يراد له أن يكون قائدا للثورة والحياة السياسية، وهو أمر لا يتواكب مع ما نصبو إليه ويصبو إليه شعبنا من ديمقراطية وتعددية"، وأكد حزب الرابطة أن "أمرا كهذا كان يفترض أن لا يتم ترتيبه من جهة بعينها بل كان يفترض أن تتحاور حوله وفيه مختلف قوى الثورة ومؤيدوها مبكرا، وأن تكون هناك معايير واضحة لعضوية أي إطار عام".
وكانت المعارضة اليمنية قد أعلنت أمس الأربعاء عن تشكيل مجلس وطني يضم كل الأطراف المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من ظهور الرئيس صالح تلفزيونيا وإعلانه أنه سيعود قريبا إلى صنعاء.
وضمت الجمعية العمومية للمجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية 143 عضوا أبرزهم زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر واللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع الذي انشق عن الرئيس صالح في مارس/ آذار الماضي، والرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس وقيادات أحزاب اللقاء المشترك وشخصيات سياسية أخرى تمثل الحراك الجنوبي ومعارضة الخارج والمستقلين من الحزب الحاكم وناشطون في حركة التغيير الشبابية.
[line]-[/line]
[read]مواضيع ذات صلة[/read]
المعارضة اليمنية تختار ذكرى "بدر" موعداً لتشكيل المجلس الوطني لقوى الثورة
القبائل الموالية لصالح تعقد مؤتمراً موسعاً.. والمعارضة تتوحد في مجلس وطني
صالح يتعهّد بالعودة قريباً إلى اليمن في كلمة مباشرة وجهها لأنصاره من القبائل