إيران تعلن توقيف 30 جاسوسا يعملون لحساب الولايات المتحدة
إيران تعلن توقيف 30 جاسوسا يعملون لحساب الولايات المتحدة
طهران - أ. ف. ب:
أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية اليوم تفكيك شبكة تجسس كبيرة وتوقيف "30 جاسوسا" يعملون لحساب الولايات المتحدة في بيان تلي عبر التلفزيون الرسمي.
وقالت الوزارة في بيان لها أنه :
"في عملية جرت في داخل وخارج البلاد، تم تفكيك شبكة تجسس وتخريب معقدة على علاقة بالسي آي ايه .. وقد أوقف رجال وزارة الاستخبارات ثلاثين جاسوسا للولايات المتحدة".
مجلس صيانة الدستور يحكم بعدم جواز تولي نجاد وزارة النفط
مجلس صيانة الدستور يحكم بعدم جواز تولي نجاد وزارة النفط
طهران - أ. ف. ب : أعلن مجلس صيانة الدستور الإيراني أن الرئيس محمود أحمدي نجاد لا يملك الحق الدستوري بتولي وزارة النفط بالوكالة خلافا لقرار اتخذه بهذا الشان، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية عن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي خدخدائي قوله انه "عملا بعدد من بنود الدستور .. لا يمكن للرئيس أن يتولى شخصيا مسؤولية وزارة بدون وزير أصيل".
وكان أحمدي نجاد أعلن في 15 مايو قراره تولي حقيبة النفط بالوكالة بعد إقالة الوزير الأصيل في إطار إعادة هيكلة للحكومة تقضي خصوصا بدمج هذه الوزارة مع وزارة الطاقة، ولقي هذا القرار انتقادات كثيرة بين معارضي أحمدي نجاد داخل التيار الديني المحافظ الذي يهيمن على غالبية المؤسسات الإيرانية لاعتباره غير قانوني.
وقال خدخدائي أن مجلس صيانة الدستور تلقى "عدة طلبات" للبت في المسالة، وتابع أن المجلس قرر أخيرا أن من حق رئيس الحكومة تعيين وزراء بالوكالة بدون إشراف مجلس الشورى لمدة أقصاها ثلاثة أشهر بعد استقالة أو إقالة الوزير الأصيل غير أن هذه الإمكانية لا تشمله، وغير أن الرئاسة رفضت هذا التفسير مساء الأحد وأكدت على بقاء أحمدي نجاد على رأس وزارة النفط بالوكالة.
وأثار قرار احمدي نجاد تكهنات بشان احتمال حضوره الاجتماع الوزاري المقبل لمنظمة الدول المصدرة للنفط في 8 يونيو في فيينا لا سيما وان إيران تتولى هذه السنة رئاسة أوبك لأول مرة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
مصدر سعودي: تصريح وحيدي يعكس أزمة إيران
مصدر سعودي: تصريح وحيدي يعكس أزمة إيران
[align=justify]أكد مصدر حكومي سعودي أن تصريحات وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أول من أمس، والقائلة إن "لا أميركا ولا السعودية قادرتان على تشكيل تهديد على إيران"، بأنها تعبر عن حجم الأزمة الداخلية في بلاده التي تحاول تصديرها، فيما تنشغل السعودية في معركة البناء والتنمية والتطوير وتقديم الخدمات لمواطنيها والاحتفال بعلاقة الولاء والمحبة بين القيادة والشعب، معتبراً أن إيران تحاول دفع المنطقة إلى حرب تصريحات فارغة تساعدها في إشغال الشارع الإيراني عن الوضع الداخلي غير المستقر.
وأوضح المصدر أن السعودية ليس من طموحاتها تشكيل تهديد على إيران أو غيرها من دول الجوار، لكنها قادرة تماماً على رد وتحجيم كل القوى التي حاولت في الماضي أو ستحاول في المستقبل تشكيل تهديد على أمنها أو على أي من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وقال "على مسؤولي إيران التوقف عن سياسة تصدير الثورة وتصدير الأزمات التي فشلت منذ عام 1979 بجدارة، وانتهت بهزيمة عسكرية في حربها مع العراق، وفشل في إدارة موارد البلاد وفشل في معالجة الأزمات الداخلية، ونحن نرى أن هذه التصريحات الإيرانية مراهقة تتحمل مسؤوليتها القيادة السياسية للدولة، وتعبر عن إحباطها بسبب فشل مخططاتهم التي كانت تستهدف أمن وسلامة دول مجلس التعاون التي تعمل كالجسد الواحد".
من جانبه، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني هذه التصريحات، موضحاً أن إيران تزيد من عزلتها العالمية، مشيراً إلى أن تصريحات وزير الدفاع الإيراني تنم عن نوايا عدائية وتوسعية تتنافى ومبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي تتبناها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وأكد الزياني لـ"الوطن" أن هذه التصريحات تتحمل مسؤوليتها الحكومة الإيرانية، ولا تخدم العلاقات بين دول مجلس التعاون وإيران، وتزيد من أجواء التوتر وفقدان الثقة، رافضاً التدخل الإيراني في الشؤون العربية عموماً، وفي الشأن الداخلي الخليجي خصوصاً، واعتبر أن تصريحات وزير الدفاع الإيراني وقبله رئيس الأركان تمثل تدخلاً سافراً ومرفوضاً في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، وتعبر عن جهل تام بتاريخ المنطقة وهويتها العربية، وطبيعة الأنظمة السياسية في دول مجلس التعاون، مطالباً إيران بالكف عن هذه السياسات العدوانية، والالتزام التام بمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل والقوانين والمواثيق الدولية، بما يكفل الحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة".
[/align]
سفن في موانئ إيران تحمل قوات إسرائيلية
"صنداي تايمز"
السفن الراسية في موانئ إيران كانت تحمل قوات إسرائيلية
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET...512&height=320
فيما يبدو محاولة لتبرير خرق إسرائيل للحظر التجاري المفروض على إيران، نشرت صحيفة "صنداي تايمز" في تقريرٍ الأحد، أن "سفن الشحن الإسرائيلية التابعة لشركة الملاحة المتهمة بخرق الحظر على التعامل التجاري مع إيران كانت في الحقيقة تحمل قوات إسرائيلية خاصة، وفقاً لمصادر دفاعية خاصة".
وقالت الصحيفة في تقرير لمراسلها عوزي ماحنائيمي من تل أبيب: إن خبراء عسكريين ألمحوا إلى أن سفن الشحن التي يملكها الأخوان سامي ويولي أوفر قد نقلت مروحيات "بلاك هوك" أخفيت في حاويات أُعدت خصيصاً للاستخدام من قبل فرق قوات خاصة لقيام بمهام استطلاعية للتجسس على المنشآت النووية الإيرانية السرية.
ويوضح الكاتب أنه باستخدام سفن شحن عملاقة تحمل مروحيات ورجالاً يختبئون في حاويات على سطحها، فإن القوات الإسرائيلية يمكنها الاقتراب من الساحل الإيراني دون أن تثير الشكوك.
وينقل الكاتب عن مصادر دفاعية أنه من المعروف أن سفناً تابعة لمجموعة أوفر كانت تعطي القوات الإسرائيلية الإمكانية للوصول للمياه الإيرانية.
وتقول الصحيفة إنه وفقا لبيانات الملاحة البحرية "إكواسيس" فإن 13 سفينة تملكها مجموعة أوفر إخوان قد رست في إيران خلال العقد الماضي مستخدمة مرفأ بندر عباس على الساحل الجنوبي لجزيرة الخرج.
يُذكر أن تقارير إسرائيلية ألمحت إلى اتصالات مجموعة أوفر بإيران قد تكون بترخيص من إسرائيل، إلا أن إسرائيل نفت ذلك على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وأعلنت أن الأمر خاص بالشركة وبالولايات المتحدة التي وجهت لها الاتهام، إلا أنها لن تدعم جهود الشركة في محاولة إزالة اسمها من القائمة الأمريكية السوداء للشركات التي يثبت تعاملها مع إيران.
واللافت للنظر أن نتنياهو قد أثنى على سامي أوفر ـ الذي توفي الأسبوع الماضي بعد أيام من توجيه الاتهامات لشركته ـ واصفا إياه بـ "الصهيوني حتى النخاع".
[line]-[/line]
أهل العمايم والملالي
دار الخونة ودار الفتن أكيد لها علاقة بالصهاينة
خامنئي يثني على شعوب المنطقة ويستثني الشعب السوري
في ذكرى رحيل الخميني
خامنئي يثني على شعوب المنطقة ويستثني الشعب السوري
قال إن الإمام الراحل كان قد تنبأ بصحوة شعوب الدول الإسلامية
http://www.aawsat.com/2011/06/05/ima...ws1.625050.jpg
خامنئي مع أركان النظام الإيراني ونجاد ورفسنجاني وحفيد الخميني وذكرى وفاته 22 أمس
طهران - لندن: «الشرق الأوسط»
[align=justify]أحيت إيران، أمس السبت، الذكرى الـ22 لوفاة مؤسس الجمهورية الإيرانية آية الله روح الله الخميني، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، وذلك عند ضريح الخميني في جنوب طهران. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن عشرات الآلاف من الإيرانيين ومسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين بالدولة بينهم خليفة الخميني آية الله علي خامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد شاركوا في إحياء ذكرى وفاة الخميني. وقال خامنئي في كلمة له بهذه المناسبة: «إن الإمام الخميني وضع نهاية لحقبة من القمع السياسي وفتح أبواب العدالة والديمقراطية في إيران». وأوضح أن الشعب الإيراني، بعد 32 عاما من قيام الثورة، بما فيه الجيل الجديد، لا يزال يسير على خطى الإمام الراحل».
وقال خامنئي: «لقد اعتقد أعداؤنا أنه بعد وفاة الإمام سوف تتلاشى الثورة الإسلامية، لكنهم كانوا مخطئين في ذلك؛ لأن الشعب هو الذي أراد استمرار المسيرة». وأفادت وكالة «مهر» للأنباء بأن «آية الله العظمى السيد علي خامنئي ألقى كلمة أمس في مرقد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام الحشود الغفيرة التي توافدت بمناسبة الذكرى السنوية الـ22 لرحيل الإمام الخميني.
وقد حضر هذه المراسم رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية آية الله آملي لاريجاني ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني وأعضاء مجلس صيانة الدستور وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، إضافة إلى رؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية والضيوف المشاركين في مراسم إحياء ذكرى وفاة الإمام الراحل. وأوضح قائد الثورة الإسلامية، في كلمته، أن مدرسة الإمام الخميني منظومة متكاملة مستمدة من السلام وتشمل القيم المعنية والعقلانية والعدالة.
وأضاف: لقد أنقذت مدرسة الإمام الخميني الشعب الإيراني من عقبات خطيرة طيلة السنوات الـ32 الماضية وعززت كرامته على الصعيد الدولي، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني حقق إنجازات كبيرة على شتى الأصعدة.
وأكد قائد الثورة الإيرانية أن الشعب الإيراني واصل نهج الإمام الخميني وحافظ عليه، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني استطاع تحقيق إنجازات كبرى في شتى المجالات.
ومن أبرز ما جاء في خطاب خامنئي لفت قوله: «إن الإمام الخميني كان قد تنبأ بصحوة شعوب الدول الإسلامية» من دون أن يذكر كيف تنبأ الخميني بهذه الأحداث. وأكد أن التحركات الجماهيرية ستنتهي إلى النصر ولا يستطيع أي شيء الوقوف أمام تحركات الشعوب، وقال: إن انتفاضات شعوب اليمن وليبيا والبحرين سيكون حليفها النصر، غير أن خامنئي الذي كان يخاطب أعدادا من الإيرانيين في ذكرى رحيل مؤسس الجمهورية الراحل الخميني لم يشر إلى التطورات التي تشهدها سوريا؛ حيث ترى إيران أن انتفاضة السوريين ما هي إلا حلقة من مؤامرة دولية تستهدف الدول التي ترفع شعار المقاومة مثل إيران وسوريا.
يُذكر أن مسؤولين إيرانيين في الحرس الثوري متهمون بالضلوع في عمليات قمع وحشية تقوم بها ميليشيات تلقت تدريبا إيرانيا ومن عناصر في حزب الله اللبناني، الذي دعا أمينه العام السوريين إلى عدم التفريط في نظامهم المقاوم، والذي وصف الأحداث في سوريا كذلك بأنها حلقة من مسلسل استهداف المقاومة في المنطقة، الأمر الذي دفع بالمتظاهرين السوريين إلى إحراق أعلام كل من إيران وحزب الله في عدد من المدن والبلدات السورية.
ويعتبر الراحل آية الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران إثر ثورة شعبية قامت للإطاحة بنظام شاه إيران سنة 1979.[/align]
واشنطن: تنظيم ايران لقمة عن الارهاب يثير السخرية
واشنطن: تنظيم ايران لقمة عن الارهاب يثير السخرية
[align=justify]واشنطن - أ ف ب : اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند أن قيام طهران بتنظيم قمة عن الارهاب الاسبوع الفائت هو أمر "يثير السخرية".
وقالت "نرى ان قيام ايران بتنظيم اجتماع عن الارهاب وهي من اكثر الدول رعاية للارهاب يثير السخرية", واعتبرت نولاند ان "الدعم المالي والمادي واللوجستي الذي توفره ايران للمجموعات الارهابية في الشرق الاوسط واسيا الوسطى يتناقض في شكل فاضح مع الجهود لنشر السلام", واكدت ان هذا الدعم الايراني "يهدد الاستقرار الاقتصادي وينسف التوجه نحو الديموقراطية في المنطقة برمتها".
وشاركت وفود من ستين بلدا في 25 يونيو في طهران في مؤتمر دولي عن الارهاب اعلنت ايران وافغانستان وباكستان على هامشه انها ستتعاون لمكافحة الارهاب.[/align]
تعليق
هل إيران فعلا غبية !
فالإرهاب لعبة أمريكية
إيران تساعد القذافي بالأسلحة
[align=justify]في عددها الذي يصدر غداً الأربعاء تكشف صحيفة "لوموند" الفرنسية نقلاً عن مصادر استخباراتية فرنسية، أن إيران التي تخشى من تداعيات التدخل الأمريكي والأوروبي في شمال إفريقيا قد وضعت خطة تهدف من خلالها الى تحويل مدينتي طرابلس وبريقة الليبيتين الى مستنقع لحلف الناتو وحلفائه، من أجل إطالة أمد بقاء القذافي في السلطة.
وأشارت الصحيفة الى أنه في شهر مايو الماضي أعطى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي توجيهاته لقوات القدس التابعة للحرس الثوري لمساعدة معمر القذافي عسكرياً لمواجهة ما وصفه بمحور الشر الامريكي – الفرنسي - البريطاني، تشمل نقل أسلحة وذخائر ومنها صواريخ أرض - أرض وأرض - جو وقاذفات قنابل من أجل استخدامها ضد الثوار الليبيين.
وبحسب المصادر ذاتها فإن مهمة نقل الأسلحة والعتاد الى ليبيا كُلّف بها عناصر القدس المتمركزة في الجزائر والسودان.
وفي هذا الإطار أرسل رئيس جهاز الاستخبارات الإيراني التابع للحرس الثوري، حسين طائب، الى ليبيا فريقاً من كبار الضباط التابعين له مباشرة.
إخفاء الأسلحة في الأحياء السكنية
وأوضحت مصادر الاستخبارات الغربية أن مهمة هؤلاء الضباط هي إعطاء الاستشارات للنظام الليبي لمراقبة الاتصالات والمعلومات، كما نصح الفريق الأمني الإيراني معمر القذافي بإخفاء السلاح في مستودعات داخل مناطق سكنية، لاستغلال عمليات قصف هذه المستودعات، في حال استهدافها في الإعلام على أنه قصف لأحياء مأهولة، بهدف الحد من حركة قوات الناتو.
[imgr]http://images.alarabiya.net/8569_11331_3888.jpg[/imgr]وتهدف استراتيجية خامنئي الى الضغط على القوات الغربية المشاركة في حرب ليبيا لتخفيف الضغط الغربي عن سوريا، حليفة إيران الأبرز في الشرق الأوسط.
وذكّرت الصحيفة بأن العلاقات الإيرانية – الليبية كانت في الماضي سيئة لأن طهران تتهم النظام الليبي دوما باختطاف الإمام الشيعي موسى الصدر.
وبحسب الصحيفة فإن قرار خامنئي دعم إيران يكشف جانباً آخر من خلافاته مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الذي سبق وأعلن دعمه للثوار في مواجهة القذافي.
وإيران من خلال هذه الخطوة تريد أن تظهر قدرتها على مواجهة دول الغرب تماماً كما فعلت في أفغانستان عندما زوّدت قوات طالبان بالأسلحة في حربها على القوات الأمريكية.
وبحسب "لوموند" تأمل إيران في أن يشغل الربيع العربي الرأي العام الدولي عن برنامجها النووي.
جامعة الدول العربية
وفي الشأن السوري، اعتبرت "لوموند" أن النظام السوري فشل في قمع الانتفاضة الشعبية من خلال استخدام القوة وعنونت افتتاحيتها: "نهاية النظام في الأماكن السورية المغلقة".
واعتبرت الصحيفة أن بشار الأسد قد استخدم كل وسائل القمع التي ورثها عن نظام والده، وهي ربما أثبتت جدواها في الماضي إلا أنها لم تتمكن هذه الأيام من سحق الاحتجاجات الغاضبة.
وأشارت الافتتاحية إلى صمت جامعة الدول العربية حيال ما يحدث، وإلى إصرار روسيا بأي ثمن على حماية أحد أهم حلفائها في المنطقة.
وفي المقابل عابت "لوموند" على المعارضة السورية إخفاقها في تقديم خطة منهجية للتغيير.
واستبعدت الصحيفة أن يتمكن النظام من القيام بإصلاح حقيقي لأن ذلك سيُخرجه من السلطة، وفي المقابل فإن مواصلة قمع المحتجين سيؤدي الى رصّ صفوف المعارضة في الداخل وإلى زيادة عزلة سوريا على الساحة الدولية.[/align]
خامنئي يأمر بحماية القذافي
خامنئي يأمر بحماية القذافي من محور الشر الغربي
[align=justify]اخبار العرب- كندا: ذكرت مصادر غربية أن إيران تساعد عسكرياً نظام الزعيم الليبي معمر القذافي في حربه ضد محور (الشر) الذي يضم أميركا وفرنسا وبريطانيا، في مسعى لإضعاف قدرة المجتمع الدولي على التعامل مع القمع في سورية.
[imgl]http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTHV99ba4SfapDy4n4aD3yyahyXoPq8YYwZjvQa_hqqo4OIxo_Xog[/imgl]ونقلت صحيفة (لوموند) الفرنسية عددها الصادر الأربعاء عن المصادر الغربية قولها إن إيران التي ترى في الاضطرابات في العالم العربي عامل إضعاف للموقف
الغربي في الشرق الأوسط، تسعى للاستفادة من الأوضاع الراهنة التي تشتت انتباه المجتمع الدولي عن برنامجها النووي.
وذكرت المصادر أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي أعطى توجيهات لقوة (القدس) في الحرس الثوري الإيراني حتى تقدم مساعدة عسكرية لنظام القذافي في حربه ضد محور (الشر).
وأشارت إلى أن الخطة تقضي بأن يتم نقل أسلحة، من بينها صواريخ أرض ـ أرض وأرض ـ جو، وراجمات تستخدم ضد القوات المعارضة الليبية.
وأكدت أن هذه الأسلحة نقلت إلى قوة (القدس) التي تتخذ من الجزائر والسودان مقراً لها، مشيرة إلى أن المئات من عناصرها دخلوا إلى ليبيا وتحديداً إلى منطقة برقة المجاورة لمصر.
ولفتت المصادر الغربية إلى أن خامنئي أرسل إلى طرابلس فرقة صغيرة من النخبة في الحرس الثوري مهمتها تقديم المشورة للنظام الليبي لجهة مراقبة الاتصالات وتقديم التوجيهات.
وأضافت أن الإيرانيين نصحوا القذافي بإخفاء العتاد العسكري والمقاتلين في مواقع مدنية، مشيرة إلى أن إرشادات خامنئي تقضي بأن ضربات حلف شمال الأطلسي (الناتو) لهذه المواقع في طرابلس ستكون بمثابة بروباغندا (تضعف المعتدين).
وقالت المصادر إن استراتيجية خامنئي تقوم على (تثبيت) الغربيين لأطوال وقت ممكن في المسرح الليبي بغية إضعاف قدرتهم على التعامل مع القمع في سورية، التي تعتبر الحليف الأكبر لإيران في الشرق الأوسط.
لكن هذه المصادر أشارت إلى أن دعم إيران للقذافي قد يبدو متناقضاً مع إعلان مسؤولين دينيين ومدنيين إيرانيين في الأشهر الماضية عن دعمهم للمعارضة الليبية بالرغم من توصيفهم للقوى الغربية بأنها غازية.
في غضون ذلك قال وزير خارجية إيران علي اكبر صالحي أن إيران تدرس مع عدة بلدان اقتراحا حول ليبيا، لم يكشف مضمونه.
وأدان وزير الخارجية الإيراني مواقف الغرب من الوضع في ليبيا، وقال (إن بعض الدول الغربية ترسل أسلحة إلى داخل ليبيا خلافا لقرار مجلس الأمن الدولي وهي بذلك تؤجج الاضطرابات فيها).
وأضاف (بدلا من أن يعملوا لإرساء السلام والهدوء نراهم يقومون بأعمال تؤدي إلى الوقيعة بين أبناء الشعب الليبي بينما يجب أن يكون المطلوب غير ذلك).
وأشار صالحي إلى وجود اقتراح حول الشأن الليبي لم يكشف عن مضمونه، لكنه لفت إلى أن إيران تتدارس هذا الاقتراح مع عدد من (الدول الصديقة وإذا تم التوصل في المستقبل إلى النتائج المطلوبة فسنعلن عنه).
وقال إن بلاده (تسعى إلى إرساء الاستقرار في ليبيا وفي نفس الوقت إلى تلبية مطالب الشعب المشروعة).
يشار إلى أن العلاقات الإيرانية ـ الليبية ليست جيدة تاريخياً، ذلك أن طهران تتهم القذافي بالوقوف وراء اختفاء الزعيم الديني الشيعي اللبناني موسى الصدر.
لذا اعتبرت المصادر أن هذا ما يفسر لماذ تسبب خيار دعم القذافي بامتعاض في وسط النظام الإيراني نفسه، بما أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلافاً لخامنئي يؤيد معارضي القذافي.[/align]
المصدر : اخبار العرب