-
ثورة اليمن
ثورة اليمن
تدخل مرحلة
«البيان رقم 1»
صالح سلّم زنـجـبـار للمتطرفيـن
عنت صحيفة السفير اللبنانية بالتطورات في اليمن وكتبت: "ما كاد مسلحو قبيلة «حاشد» يغادرون المباني الحكومية التي سيطروا عليها في صنعاء، بعيد مواجهات عنيفة مع قوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الأسبوع الماضي، حتى فتحت جبهة قتال أخرى في زنجبار، عاصمة محافظة ابين الجنوبية، سيطر عليها مسلحون تردد أنهم ينتمون إلى تنظيم «القاعدة» ، لكن المعارضة اتهمت صالح بـ«تسليم» المنطقة للمتطرفين."
"وقال شهود عيان إن أفراد قبيلة «حاشد» المناصرين للشيخ صادق الأحمر انسحبوا أمس، من مبان حكومية في صنعاء في أعقاب اتفاقهم على هدنة مع حكومة صالح لإنهاء أسبوع من القتال لقي فيه 115 شخصا حتفهم."
-
قصف جوي وبحري يدك حصون «القاعدة» في زنجبار اليمن
اليمن: قصف جوي وبحري لحصون «القاعدة» في زنجبار
اليمن فيصل مكرم - تعز، عدن
باريس - «الحياة»، رويترز، ا ف ب
قصفت طائرات وزوارق حربية يمنية أمس مواقع يُعتقد بان متشددين يتبعون لتنظيم «القاعدة» يتحصنون فيها قرب مدينة زنجبار الجنوبية، التي يسيطر عليها مسلحو التنظيم. وقال شهود من سكان القرى المجاورة «ان قصفاً من الجو والبحر استهدف مواقع في باجدار والخلا، شرق زنجبار، حيث يتمركز مسلحون من القاعدة». ولم تُعرف نتيجة القصف بعد.
وسيكوون الوضع اليمني موضع محادثات اليوم بين وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه ونظيره السعودي الامير سعود الفيصل، اثناء عشاء عمل في مقر الخارجية الفرنسية. وذلك في اطار المشاورات الدورية بين الطرفين، كما افاد الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو.
وكانت باريس تابعت الانباء عن خطف ثلاثة من رعاياها في منطقة حضرموت. وقال الناطق انه «في غياب اي اعلان المسؤولية عن الحادث من السابق لاوانه استخلاص اي نتائج نهائية».
وعلى الصعيد الميداني اليمني، قتل 4 جنود، بينهم ضابط برتبة عقيد، فجر أمس في كمين مسلح نصبه مسلحون يُعتقد بأنهم من «القاعدة» قرب زنجبار. وقالت مصادر محلية في عدن أن تعزيزات عسكرية «كانت في طريقها إلى أبين، التي تشهد نزوحاٌ جماعياٌ للسكان بسبب استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين المتشددين في زنجبار ومناطق أخرى، في محاولة للقوات الحكومية استعادة المنطقة ودحر المسلحين منها وفك الحصار عن اللواء 25 في الجيش اليمني».
وكانت تعز شهدت مقتل ما يزيد على عشرين شخصاً واصابة العشرات بجراح من بين المحتجين المعتصمين في ساحة التغيير في المدينة كانوا يطالبون برحيل الرئيس علي عبد الله صالح وإسقاط النظام.
وسقط الضحايا أثناء تصدي المحتجين لقوات الأمن والحرس الجمهوري لمنعها من إقتحام ساحة الاعتصام وإخلائها في عملية أمنية وعسكرية غير متوقعة بدأت مساء الاحد واستخدم فيها الامن الحكومي الرصاص الحي والعربات المصفحة والجرافات، وقنابل الغاز ضد المعتصمين، بالإضافة الى إحراق الخيام التي نصبت في الساحة.
ودانت أحزاب تكتل «اللقاء المشترك» المعارض الاعتداء على المعتصمين في تعز واستنكرت استمرار الرئيس صالح و»ما تبقى له من قوات عسكرية وأمنية ومليشيات مسلحة» في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية. وأكدت «أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ويتم رصدها وتوثيقها ولن يفلت من الملاحقة القضائية وعقاب العدالة مرتكبوها ومن دعمهم بالمال والسلاح».
وجددت «مناشداتها الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي ومجلس الأمن لاتخاذ قرارات ومواقف حاسمة تحمي أبناء اليمن».
واتهم «الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير» السلطة بانها «تقف عاجزة ومتواطئة إزاء قوى التخريب والتطرف والفوضى»، مؤكداً «أن هذه القوى بجميع أشكالها ترعرعت ونمت على مرأى ومسمع من النظام».
وفي منطقة أرحب التابعة لمحافظة صنعاء سقط عدد من القتلى والجرحى، إثر قصف عنيف شنته قوات الحرس الجمهوري، التي تخوض اشتباكات مع مسلحين قبليين موالين للثورة الشبابية.
وقال شهود ان العديد من قرى أرحب تعرضت طوال ليل الأحد ـ الاثنين لقصف مكثف وعشوائي طاول الكثير من المنازل من ثلاث ألوية عسكرية تابعة للحرس الجمهوري، ما ألحق بالقرى والمناول أضراراً كبيرة، وفي مقدمتها منزل الشيخ عبد المجيد الزنداني والشيخ يحيى بن عبد الله العذري الذي أعلن انضمامه إلى الثورة ومنزل القيادي في حزب الإصلاح المعارض عضو مجلس النواب الشيخ منصور الحنق، كما تعرضت قرى بيت العذري وبيت سوى ويحيض وشعب ومناطق في بوسان وبني سليمان إلى القصف.
في الوقت نفسه، عاشت صنعاء امس هدوءاٌ نسبياٌ وحذراٌ منذ توقف الاشباكات المسلحة في حي الحصبة بين قبائل حاشد المسلحين من أنصار الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر والقوات الحكومية بناء على إتفاق هدنة توصلت اليه لجنة من الوسطاء.
وترأس الرئيس صالح مساء الاحد الاجتماع الموسع لمجلس الدفاع الوطني وقادة القوات المسلحة والأمن. وهاجم، في كلمته الثورة الشبابية الشعبية، وقال: «هذه ما يسمونها بثورة الشباب والسلب لكل ممتلكات الدولة وآخرها ما حدث في أبين».
وأكد صالح أنه مع «الشباب ومتطلبات الشباب ومع التغيير إلى الأفضل لكن الذين لا يؤمنوا بالديموقراطية ولا بالحرية ولا بالسلطة المحلية ولا بالحكم المحلي هؤلاء هم زعماء ما يسمى بثورة الشباب».
-
الرئيس صالح إصاباته طفيفة وسيعقد مؤتمرا صحافيا خلال ساعات
[align=justify]أعلن قيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني بأن إصابات الرئيس على عبدالله صالح عقب صلاة الجمعة كانت طفيفة وأنه سيعقد مؤتمر صحافيا خلال ساعات.
واكد اليماني، في تصريح صحافي ان اللذين تضرروا خلال القصف من قبل أنصار الشيخ صادق الأحمر هم كلا من رئيس البرلمان يحي الراعي ونائب رئيس الوزراء رشاد العليمي ورئيس مجلس الشوري عبد العزيز عبد الفتي.
وأوضح أن العليمي والسكرتير الصحافي لصالح، عبده بورجي، كانت إصابتهما خطرتان، من جانبه، قال الامين العام للحزب الحق المعارض حسن زيد ليوناتيد برس انترناشونال إن صالح "أصيب ونتمنى له الشفاء ونريده ان يبحث عن مخرج لليمن بدل سفك الدماء ووقف الحرب وان يظهر علينا صالح بحل عمل لحل الازمه في اليمن".
ومع تضارب الانباء، يظل مصير صالح مجهولاً حتى الان مع اصرار قناة "سهيل" التابعة لحميد الاحمر، الشقيق الأصغر لزعيم قبيلة حاشد، صادق الأحمر، التأكيد على مقتل الرئيس صالح.[/align]
ملاحظة : لم اقتنع من استخدام كلمة ( خدوش ) !
متى متى متى هؤلاء الثلاثة يتنحون ،،، ؟
الليبي والسوري وهذا اليمني ،،،
نسأل الله ان يكون في عون شعوبهم
-
خادم الحرمين يطمئن على صحة صالح
خادم الحرمين يطمئن على صحة صالح
سبأ - صنعاء
خادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز
أجرى مساء اليوم اتصالاً هاتفياً
بنائب رئيس الجمهورية اليمنية
عبد ربه منصور هادي
للاطمئنان على صحة الرئيس علي عبد الله صالح
وعبّر خادم الحرمين الشريفين خلال الاتصال
عن تمنياته للرئيس اليمني بكامل الصحة والعافية
سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ اليمن وشعبه ووحدته وقيادته السياسية من كل مكروه، وأن ينعم عليه بالأمن والاستقرار.
-
كلمة الرئيس صالح بعد اصابته في القصف ( كاملة )
-
الرئيس صالح يغادر اليمن
مصدر يمني يؤكد مغادرة صالح ووزير الإعلام ينفي
الاقتصادية الإلكترونية من الرياض
أعلنت قناة العربية اليوم نقلاً عن مصدر يمني مغادرة الرئيس علي صالح اليمن بينما نفى وزير الاعلام مغادرته.وكانت وكالة الانباء الفرنسية قالت في وقت سابق اليوم أنه تم نقل 4 مسئولين يمنيين كبار بينهم رئيس الوزراء علي محمد مجور إلى السعودية لتلقي العلاج .
[line]-[/line]
واكد مسؤول في الحزب الحاكم لوكالة فرانس برس في وقت سابق ان صالح ورئيس الوزراء علي مجور ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني "يتلقون العلاج في مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي في صنعاء" من دون ان يكشف عن طبيعة الاصابات التي يعاني منها الرئيس او مدى خطورتها
[line]-[/line]
يبقى السؤال عن : ما إذا علي عبد الله صالح في اليمن أم لا ؟
-
نقل رئيس الوزراء اليمني وعدد من مصابي قصر الرئاسة إلى السعودية للعلاج
نقل رئيس الوزراء اليمني وعدد من مصابي قصر الرئاسة إلى السعودية للعلاج
[align=justify]صنعاء - د. ب. أ : أفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم أنه تم نقل عدد من مصابي القصف الذي استهدف مقدمة مسجد في قصر الرئاسة بصنعاء أثناء تواجد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ومعه كبار قادة الدولة والحكومة لأداء صلاة الجمعة أمس إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج.
وذكرت "سبأ" اليوم أن المصابين الذين تم نقلهم هم رئيس مجلس النواب يحيي علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور، ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الداخلية صادق أمين أبو رأس.
وكان نشطاء قد ذكروا في وقت سابق أمس أن القصر الرئاسي أصيب بقذيفتين في الوقت الذي تواصلت فيه الاشتباكات بين القوات الحكومية ورجال القبائل المعارضين في العاصمة صنعاء.[/align]
-
الرئيس اليمني يصل إلى السعودية لتلقي العلاج
غادر طائرة الإخلاء الطبي سيراً على أقدامه
الرئيس اليمني يصل إلى السعودية لتلقي العلاج
عبد الله البرقاوي - سبق : وصل للسعودية - قبل قليل - الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ، فيما قالت قنوات إخبارية إن طائرة الرئيس اليمني حطت في مطار للقاعدة الجوية بالرياض وكشف مراسل قناة "العربية" أن الرئيس اليمني غادر الطائرة سيراً على أقدامه.
وأضاف في تقرير نشرته العربية نت "أن اصابات واضحة بدت على رقبة الرئيس اليمني ويديه وجزء من فروة الرأس، مضيفا أن صالح وصل في طائرة للإخلاء الطبي السعودي مع 5 من مرافقيه ووصلت طائرة يمنية تضم 35 شخصية ومن المتوقع أن تصل طائرة يمنية أخرى تضم أفراد من عائلته".
وكانت وكالة (رويترز) نقلت مساء السبت عن مسؤول سعودي قوله إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في طريقه إلى السعودية لتلقي علاج طبي بعد أن أصيب بجروح في هجوم على قصر الرئاسة يوم الجمعة.
وقال المسؤول - طبقا للوكالة - الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "هو في الطريق. سيصل الليلة. إنه قادم لتلقي علاج طبي. نحن أقرب دولة ولدينا القدرات".
وسئل المسؤول هل سيتنحى صالح عن السلطة فأجاب قائلا "هو قادم لتلقي علاج طبي" .
-
الديوان الملكي: الرئيس صالح يصل المملكة للعلاج
الديوان الملكي: الرئيس صالح يصل المملكة للعلاج
[align=justify]الرياض - واس - صدر عن الديوان الملكي أمس البيان التالي: "استجابة لرغبة الإخوة في الجمهورية اليمنية الشقيقة ، فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بإرسال فريق طبي متخصص حيث قام بإجراء فحوصات طبية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وآخرين من مسؤولين ومواطنين ممن تعرضوا لإصابات مختلفة جراء الأحداث التي جرت مؤخراً ، وبناءً على ما رآه الفريق الطبي من أنه من المناسب استكمال الرعاية الصحية التي يتلقاها فخامة الرئيس في أحد المراكز الطبية المتقدمة وموافقة فخامته على ذلك ورغبته في أن يستكمل علاجه في المملكة ، فقد وصل فخامته مساء أمس السبت.
[imgr]http://s.alriyadh.com/img_s/d8/d8fa1d386fd49e6a73982779ef40a7ff_w120_h80.jpg[/imgr]كما أنه وبناءً على ما أبلغته حكومة المملكة لكافة الأطراف في الجمهورية اليمنية من أن المملكة على استعداد لاستقبال المصابين ممن تستدعي حالاتهم العلاج خارج الجمهورية اليمنية ولديهم الرغبة في القدوم إلى المملكة ، فقد تم استقبال عدد من المسؤولين والمواطنين اليمنيين لتلقي الرعاية الطبية اللازمة .
وإن حكومة المملكة إذ تتمنى الشفاء العاجل لفخامة الرئيس وكافة المصابين ليؤلمها ما تتعرض له الجمهورية اليمنية الشقيقة من أحداث عنف ترتب عليها سقوط القتلى والجرحى ، وتهيب بكافة الأطراف ضبط النفس وتحكيم العقل لتجنيب اليمن الشقيق مخاطر الانزلاق إلى المزيد من العنف والاقتتال".[/align]
-
مقتل 4 من الحرس الجمهوري ومدني في اشتباكات تعز
مقتل 4 من الحرس الجمهوري ومدني في اشتباكات تعز
احتفالات بمغادرة الرئيس اليمني إلى السعودي لتلقي العلاج
تعز - أ. ف. ب:
قتل أربعة جنود من الحرس الجمهوري ومسلح مدني اليوم في اشتباكات عنيفة اندلعت في محيط القصر الجمهوري في مدينة تعز جنوب صنعاء، حسبما أفاد شهود عيان ومشاركون في الاشتباكات.
وقال الشهود أن القتلى الخمسة سقطوا خلال اشتباكات عنيفة بين الحرس الجمهوري ومسلحين مدنيين منظمين تحت اسم "صقور حماية الثورة في تعز" بالقرب من الحرس الجمهوري في المدينة.. ويأتي ذلك فيما تشهد تعز تظاهرات للاحتفال بمغادرة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى السعودية لتلقي العلاج.
-
اليمن يتأهب لما بعد صالح
اليمن يتأهب لما بعد صالح
أنباء عن وصول الرئيس صالح إلى السعودية للعلاج
الأحمر: خادم الحرمين وولي عهده يقودان وساطة لوقف القتال
http://www.aawsat.com/2011/06/05/ima...nt1.625027.jpg
محتجون يغلقون احد الشوارع في مدينة تعز خلال احتجاجات أمس (رويترز)
صنعاء: عرفات مدابش لندن: محمد جميح الرياض: تركي الصهيل - جريدة العرب الدولية
[align=justify]بدأ اليمن أمس يتأهب لمرحلة ما بعد الرئيس علي عبد الله صالح الذي تضاربت الأنباء حول خطورة إصابته وما إذا كان سينقل للسعودية للعلاج. وقبل وصول الصحيفة للطباعة نقل مصدر سعودي لوكالة رويترز ان صالح وصل الى السعودية للعلاج.
وذكرت مصادر يمنية أن عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني تولى مهام رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة، حسب ما نقلت قناة «الجزيرة» القطرية أمس. واصيب عدد كبير من قيادات الصف الأول في حادثة قصف مسجد القصر الرئاسي التي وقعت أول من أمس، حيث يوجد الان 5 من اركان حكم الرئيس صالح في السعودية لتلقي العلاج, هم رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور، ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي، ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن راشد العليمي ونظيره للشؤون الداخلية صادق أمين ابو راس. وقال لـ«الشرق الأوسط»، مصدر سعودي، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن علاج بلاده للمصابين في اليمن، جاء بـ«دوافع إنسانية».
وفي حين ذكر المستشار الإعلامي للرئيس اليمني، أحمد عبد الله الصوفي، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن، أن الحالة الصحية للرئيس صالح مستقرة، تضاربت الأنباء حول مدى إصابة صالح. وقالت بي بي سي إن شظية يبلغ طولها نحو 7.6 سنتيمتر استقرت تحت قلبه، بينما قالت مصادر أخرى إنه أصيب بجروح وحروق تحتاج لعمليات تجميل. وتحدث مصدر دبلوماسي خليجي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن عدم وجود صالح في الوقت الراهن بصنعاء، ربما يؤدي إلى ترتيبات خاصة محلية وإقليمية ودولية لخروجه من السلطة. من جهته كشف زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، عن وجود وساطة سعودية يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز,لاحتواء المواجهات، وقال الأحمر، في بيان صادر عن مكتبه، إنه ملتزم بوقف إطلاق النار بناء على الوساطة السعودية.[/align]
-
السعودية تدعو لإحياء مبادرة الخليج باليمن
[align=justify]السعودية تدعو لإحياء مبادرة الخليج باليمن
مجلس الوزراء السعودي عبر عن أمله في توقيع الأطراف اليمنية على المبادرة الخليجية من اجل حل الأزمة اليمنية، وذلك من خلال ترتيب انتقال السلطة التي ما تزال بيد الرئيس علي عبد الله صالح، ودعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتهدئة.
وكان هذا في بيان جلسة مجلس الوزراء السعودي التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين، تعبير عن الألم لما تتعرض له اليمني من عنف وسقوط قتلى وجرحى، مهيبة بكافة الأطراف بـ ضبط النفس وتحكيم العقل لتجنب مخاطر الانزلاق إلى مزيد من العنف والاقتتال.
البيان السعودي يؤكد أن المملكة استقبلت الرئيس اليمني ولمصابين يمنيين للعلاج بناءً على طلبهم، وشدد على استمرار السعودية ودول الخليج في بذل كل ما من شأنه مساعدة اليمن في التوصل إلى حل سلمي، والتوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية من جميع الأطراف لتجاوز الأزمة.
وكالة الأنباء السعودية نقلت عن الزياني تطرقه للملف اليمني من خلال بيان جاء فيه دعوته الأطراف المعنية في اليمن إلى التهدئة وضبط النفس ونبذ العنف، والحيلولة دون تدهور أوضاعه والتحلي بالحكمة وووقف تام لإطلاق.
الزياني كرر الموقف السعودي بأن المبادرة الخليجية، التي كانت دول الخليج علقت العمل بها بعد تعذر الحصول على توقيع صالح مرارا ،،، لا تزال تمثل الحل الأنسب، ويمكن لدول المجلس تفعيلها ومتابعة تنفيذها، إذا أعلنت الأطراف اليمنية جميعها الموافقة عليها.
وأعلن متحدث باسم زعيم قبلي يمني يقاتل الحكومة، الاثنين، تمسكه بالهدنة رغم مقتل ثلاثة من القبائل برصاص قناصة،، بعد تعهد المعارضة منع عودته إلى البلاد
[info]"صالح خضع لعمليتين جراحتين بالسعودية عقب إصابته في هجمة المسجد الرئاسي، وسيعود إلى اليمن بمجرد تعافيه"، قناة الإخبارية الرسمية السعودية[/info]
الغموض يكتنف حالة صالح، كونه خضع لجراحة مخ وأعصاب فيما قال مسؤول أمريكي،، بأن الرئيس اليمني أصيب بشظية في الصدر وحروق بليغة في الوجه، إلا أنه لا يعلم مدى خطورة الإصابة.
الرئيس اليمني أصيب لاستهداف القصر الرئاسي في هجوم اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص آخرون. وشهدت اليمن احتجاجات للمطالبة برحيل صالح، تتصدى لها قوات الأمن اليمني التي دخلت مؤخراً في مواجهات مسلحة عنيفة مع رجال القبائل الموالية للأحمر.
وتعهدت المعارضة اليمنية، بإنهاء حكم صالح ومنع عودته من السعودية، بينما حذر ناشطون آخرون من خطر التسرع باعتبار أن الأزمة في البلاد قد انتهت. وأعلن متحدث باسم الشيخ الأحمر عن اتفاق هدنة مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي تسلم المسؤوليات الرئاسية لدى مغادرة صالح للعلاج. وقال عبد القوي القيسي المتحدث باسم الشيخ صادق الأحمر إنه استجابة لدعوة نائب الرئيس لإنهاء المواجهات في صنعاء، أمر الأحمر مقاتليه بإخلاء المباني الحكومية التي استولوا عليها منذ بداية الاشتباكات قبل أسبوعين، ووقف القتال في العاصمة.[/align]
-
الرئيس اليمني حالته أسوأ مما يُعتقد
عودته ترفع وتيرة العنف وتحرّكات خليجية لنقل السلطة لنائبه
أمريكيون يؤكّدون للأسوشيتد برس:
الرئيس اليمني حالته أسوأ مما يُعتقد
خالد علي – سبق
[align=justify]ذكرت وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس، وفقاً لثلاثة مسؤولين أمريكيين، بأن إصابة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أسوأ مما كان يُتوقّع، حيث إنه مُصاب بإصابات كبيرة في الجزء العلوي من جسمه وإصابة خطرة في الرأس، فيما رفض المسؤولون الكشف عن أسمائهم؛ نظراً لحساسية الموقف وفقاً لوكالة الأنباء.
وأوضح أحد المسؤولين الأمريكيين بأنه يتوقّع أن الاعتداء الذي وقع على الرئيس اليمني في القصر الرئاسي لم يكن من خارجه، حيث إنه يعتقد بأنه قد يكون الانفجار قد نجم بسبب قنبلة من داخل القصر الرئاسي، وليس عبر هجوم صاروخي جاء من خارج القصر.
وأشار إلى أن المسؤولين في أمريكا اعتقدوا في بداية الأمر بأن الرئيس اليمني نجا من الهجوم، إلا أن ما حدث كان على عكس ذلك.
وأضاف أن الولايات المتحدة تضغط لعدم عودة صالح لليمن مجدّداً، وذلك لأنه في حال عودته من المرجَّح أن ترتفع أعمال العنف، ويشتدّ القتال بين قواته ورجال القبائل المعارضة، إضافة لعدم منح تنظيم القاعدة أيّة فرصة للاستفادة من الفوضى وتوسيع نفوذها في واحدة من أفقر بلدان العالم العربي.
وأكَّد مصدر دبلوماسي خليجي في صنعاء في تصريح لـ"بي بي سي" عن بدء تحرّكات أمريكية خليجية أوروبية في الرياض وصنعاء؛ لنقل السلطة سلميّاً بشكل فعلي لنائب الرئيس اليمني في أقرب وقت ممكن.
وأكَّد المصدر أن محاولات حثيثة تُبذَل حالياً؛ لإقناع الرئيس اليمني بالتوقيع في الرياض على المبادرة الخليجية، ونقل كامل صلاحياته لنائبه عبد ربه منصور هادي؛ ليبدأ بدوره في تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية بالتعاون مع بقية الأطراف السياسية في البلاد.[/align]
-
اليمن: الرئيس صالح خرج من العناية المركزة
خرج الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم الخميس من العناية الفائقة في أحد مستشفيات الرياض بعد "نجاح" عملية جراحية خضع لها.
واعلنت وكالة الانباء اليمنية الرسمية أن صالح (69 عاما) الذي اصيب في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي في صنعاء، غادر غرفة العناية المركزة بعد "نجاح" عملية جراحية في الرياض، واكدت "خروج صالح من العناية المركزة الى جناحه الملكي" في مستشفى عسكري في الرياض.
واضافت ان "الالعاب النارية والاعيرة المضيئة غطت سماء العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية ابتهاجا بنجاح العملية الجراحية وخروجه".
يذكر أن الرئيس صالح أصيب في الثالث من يونيو الحالي بقذيفة سقطت على مسجد القصر الرئاسي خلال صلاة الجمعة، كما أصيب مسؤولون آخرون بينهم رئيس الوزراء ولقي 11 شخصا مصرعهم في القصف.
-
يعاني من مشاكل في الرئة والتنفس
مصدر يمني: صالح ما يزال في وضع صحي سيء
الرياض - أ. ف. ب : أوضح مصدر يمني في الرياض اليوم أن الرئيس علي عبد الله صالح ما يزال في وضع "صحي سيء" مؤكدا انه يعاني من "مشاكل في الرئة والتنفس" ويحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي. وقال المصدر أن "المعلومات التي لدينا تؤكد أن الرئيس صالح لا يزال في وضع صحي سيء خصوصا بسبب مشاكل يعاني منها في الرئة وعملية التنفس". وأضاف أن "ما يؤكد ذلك منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته ورفض طلبهم".
وبالنسبة للمسئولين اليمنيين الآخرين الذين أصيبوا مع صالح، قال إن "حالة رئيس الوزراء تتجه نحو الأسوأ ومعه رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني"، موضحا أنهما "شوهدا والشاش الأبيض يلف جس
-
الإمارات تعترف بالمجلس الانتقالي كممثل وحيد للشعب الليبي
الإمارات تعترف بالمجلس الانتقالي كممثل وحيد للشعب الليبي
[align=justify]أبوظبي – وام : أعلنت الإمارات العربية المتحدة اليوم الأحد أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن هذا الاعتراف يأتي تأكيداً لحرص دولة الإمارات على علاقتها بالشعب الليبي والتزامها العربي كما يأتي من حرصها على وحدة التراب الليبي ومستقبل هذه الشقيقة العربية العزيزة. وأضاف أن هذا التطور ينطلق من قناعة بأن المجلس الوطني الانتقالي قد أصبح عملياً ممثلا لليبيا ولليبيين كافة ومن هذا المنطلق ستقوم دولة الإمارات بالتعامل مع المجلس الوطني الانتقالي علاقة حكومة بحكومة وفي كافة الشؤون الخاصة بليبيا وسوف تفتتح قريبا في بنغازي مكتباً تمثيلياً مؤقتا.
وقال وزير الخارجية بأنه لا توجد شرعية اليوم في ليبيا إلا شرعية المجلس الوطني الانتقالي وسنعمل معا لمساعدة الأشقاء الليبيين لتجاوز الظروف الحالية المؤلمة متطلعين لبناء مستقبل مزدهر وواعد يضمن أن تحتل من خلاله ليبيا موقعها الطبيعي بين دول العالم.[/align]
-
المعارضة تحض دول «التعاون» على تسريع انتقال السلطة
مقتل عقيد في الجيش وجنديين و4 من القاعدة في معارك مع التنظيم في زنجبار
اعتقال 5 أشخاص على خلفية محاولة اغتيال الرئيس اليمني
والمعارضة تحض دول «التعاون» على تسريع انتقال السلطة
http://www.aleqt.com/a/548469_166758.jpg
أحد المتظاهرين ضد الحكومة ينام على سجادة قرب خيمته في صنعاء
"الاقتصادية" من الرياض
أفادت مصادر دبلوماسية في اليمن أمس بأن خمسة أشخاص اعتقلوا في إطار التحقيق حول محاولة اغتيال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في الثالث من حزيران (يونيو).
وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الفرنسية عبر الهاتف أنه تم التحقيق مع 50 شخصا على خلفية هذا الهجوم.
وأصيب صالح خلال الهجوم الذي استهدفه في أثناء تأديته صلاة الجمعة مع كبار مسؤولي الدولة في مسجد القصر الرئاسي، ونقل بعد ذلك إلى الرياض لتلقي العلاج.
وقتل 11 شخصا من حراسة الرئيس وأصيب 124 شخصا بينهم عدد كبير من المسؤولين لا سيما رئيس الوزراء علي محمد مجور ورئيس مجلس النواب عبد العزيز عبد الغني.
وكانت أصابع الاتهام قد وجهت في بادئ الأمر إلى آل الأحمر الذين خاضوا معارك قاسية مع القوات الموالية لصالح في الأسابيع الأخيرة، إلا أن مصادر حكومية اتهمت القاعدة في وقت لاحق، كما أثير أيضا احتمال تعرض صالح لهجوم بواسطة طائرة من دون طيار.
لكن الهجوم قد يكون مدبرا من قبل أشخاص داخل النظام بحسب خبراء أمريكيين.
وأكد مكتب ستراتفور الأمريكي للشؤون الاستخبارية الخميس أن الانفجار سببه قنبلة وضعت في مسجد القصر الرئاسي وليس قصفا بقذيفة هاون أو مدفع.
وبنى الخبراء الأمريكيون في المكتب استنتاجهم هذا على تحليلهم لصور التقطت لمكان الانفجار من الداخل والخارج ووصلتهم الثلاثاء.
وقال سكوت ستيوارت نائب رئيس مكتب ستراتفور والمكلف شؤون الاستخبارات التكتيكية إنه "بعدما نظرنا إلى هذه الصور عن كثب تمكنا من تحديد أن الانفجار ناجم بالفعل عن عبوة ناسفة وليس عن ذخيرة عسكرية".
وتظهر الصور بشكل خاص أن حجارة المسجد دفعها عصف الانفجار إلى الخارج أكثر منها إلى الداخل، وكذلك الأمر بالنسبة إلى إطارات النوافذ.
وتمكن المكتب أيضا من تحديد فجوة صغيرة يحتمل أن تكون المكان الذي وضعت فيه العبوة الناسفة. واستنتج خبراء المكتب أن القنبلة زرعها أشخاص يعرفون المكان وعلى علم بعادات الرئيس.
وبحسب الخبراء فإن طبيعة الحطام تدعو إلى اعتقاد أن الشحنة الناسفة كانت من الطراز العسكري، مرجحين أن تكون من نوع "تي إن تي" أو "سيمتكس".
وخلص ستيوارت إلى القول إن هذه المعطيات جميعا "تشير إلى أنه كان على الأرجح عملا من الداخل".
من جهة أخرى، قتل عقيد في الجيش اليمني وجنديان أمس إضافة إلى أربعة مقاتلين من القاعدة في معارك مع التنظيم في زنجبار عاصمة محافظة أبين معقل التنظيم في جنوب اليمن، على ما أفادت مصادر عسكرية وطبية. وقال ضابط في اللواء 25 ميكانيكي "إننا خسرنا العقيد سالم الظبى الذي قتل صباح أمس" في معارك عنيفة في محيط معسكر اللواء 25 مدرع في زنجبار الذي كان مطوقا من مسلحي القاعدة.
من جهتها، حضت المعارضة اليمنية أمس وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي على الدفع باتجاه انتقال سريع للسلطة في اليمن بهدف سد الفراغ السياسي الناتج من غياب الرئيس علي عبد الله صالح.
وقال المتحدث باسم اللقاء المشترك محمد قحطان "أشقاؤنا في الخليج، عجلوا في اتخاذ مواقف حاسمة وحازمة لنقل السلطة بصورة فورية وسلمية لنائب الرئيس" عبد ربه منصور هادي.
ومن المتوقع أن يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا في جدة غدا للبحث في الشؤون الإقليمية لا سيما اليمن.
واعتبر قحطان في حديثه إلى وكالة الأنباء الفرنسية أن "الوقت ليس في صالح الاستقرار في اليمن".
وشدد على ضرورة نقل السلطة بسرعة "كي نتمكن بعد ذلك جميعا من الالتفاف حول نائب الرئيس وتنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية بما يخرج اليمن من محنته ويعيد أمنه واستقراره".
وكانت دول مجلس التعاون قد علقت في 23 (أيار) مايو مبادرتها التي تنص على تنحي الرئيس اليمني بعدما رفض الأخير التوقيع عليها، إلا أنها لم تسحبها.
واعتبر قحطان أن التدخل الخليجي السريع مطلوب "حتى لا يجد اليمنيون أنفسهم مضطرين للوقوف وراء شباب الثورة" الذين يطالبون حاليا بتشكيل مجلس انتقالي.
وقال قحطان إن "الأمر والنهي" في اليمن "ما زال بيد أولاد صالح" معتبرا أن "هناك سلطة مغتصبة".
-
عدم عودة على صالح لليمن نهائيا والرئاسة تنفي
[align=justify]أكد مصدر سعودي أن الرئيس اليمني على عبدالله صالح لن يعود إلى بلاده، وذلك في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الجمعة 17-6-2011.
وفي غضون ذلك، أكدت الرئاسة اليمنية لـ "العربية" أن عودة الرئيس لليمن ستكون خلال أيام.
ويخضع الرئيس صالح رفقة أعضاء من حكومته وبعض السياسيين اليمنيين للعلاج في المستشفى العسكري بالرياض، أما بقية المصابين فيتلقون العلاج في مستشفيات حكومية أخرى، فضلاً عن بعض المستشفيات الخاصة.
واستقبلت السعودية الرئيس ومرافقيه الذين تعرضوا لحادث تفجير مسجد النهدين في الثالث من يونيو/حزيران الجاري، فضلاً عن جرحى من جماعة صادق الأحمر، إضافة إلى عدد كبير من الذين تعرضوا لإطلاق نار من شباب الثورة.
وطالب الثوار اليمنيون في "جمعة الشرعية الثورية" اليوم، بحل المجالس النيابية، وتشكيل مجلس انتقالي للحكم يدير البلاد، على أن تترأسه شخصية وطنية، وألا تزيد فترة عمل المجلس عن 6 أشهر، تجري بعدها انتخابات رئاسية في البلاد.[/align]
-
إصابة بليغة للرئيس اليمني : فيديو
فيديو يظهر إصابات بليغة لـ للرئيس اليمني علي عبد الله صالح
http://www.youtube.com/watch?v=toFJ8...layer_embedded
تناقلت مواقع يمنية فيديو قالت إنه للرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعد إصابته خلال أدائه صلاة الجمعة في بداية الشهر الجاري.
ويظهر في الفيديو شخص يشبه صالح وهو مصاب بإصابات بليغة، والحروق ظاهرة على جسده، فيما يقول شخص في آخر الفيديو: الله يرحمك يا علي عبدالله صالح.
يأتي ذلك فيما تتضارب المعلومات حول صحة الرئيس اليمني الذي نقل إلى الرياض السبت في الرابع من الشهر الحالي، غداة إصابته في انفجار استهدف المسجد في القصر الرئاسي.
-
التفجير لم يكن داخل المسجد
بسم الله الرحمن الرحيم
يبدو ان وراء محاولة اغتيال علي عبد الله صالح قصة يطول شرحها ،،،
حيث ذكرت صحيفة يمنية أن فريقا من المحققين الأمريكيين توصل إلى أن الهجوم على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأركان حكمه في الثالث من الشهر الجاري تم بواسطة صاروخ أمريكي متطور مخصص للاغتيالات.
ونسبت صحيفة الأولى المستقلة يوم الاثنين إلى مصادر مطلعه قولها: إن فريق التحقيق الأمريكي أبلغ المسئولين اليمنيين بأن الصاروخ المستخدم ينفي معلومات منسوبة للاستخبارات الأمريكية بأن التفجير تم من داخل المسجد".
وأضافت " الصاروخ متطور جدا وما يزال خارج نطاق التداول، ويتوافر فقط لدى بعض الدول العظمى كالولايات المتحدة وروسيا".
ونقلت الصحيفة عن مسئول يمني أن المحققين أبلغوه أن الصاروخ أمريكي الصنع مطور عن صاروخ روسي، وأنه من الصواريخ الموجهة ومزود برأس دوار لإحداث فتحة صغيرة في جدران المباني السميكة والدروع، ثم ينفجر في الداخل بعد اختراقها
-
عودة صالح ومرافقيه نهاية الأسبوع
[align=justify]وصلت طائرة الرئيس اليمني إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، والتي ستتولى نقل الرئيس صالح ومرافقيه إلى صنعاء نهاية الأسبوع، وفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم الثلاثاء 21-6-2011.
وجاء وصول الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية بعد تلقي الرئيس صالح العلاج في المستشفى العسكري بالرياض، ونجاح العملية الجراحية لاستخراج شظية كبيرة استقرت بالقرب من قلبه، بعد الحادث الذي استهدفه في المسجد التابع للقصر الرئاسي في صنعاء قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وأوضح مصدر دبلوماسي يمني لـ"الوطن" أن الرئيس صالح بحالة صحية جيدة، وبدأ في استقبال زواره في جناح الضيافة بالمستشفى العسكري، نافياً ما تردد عن تلقيه العلاج الطبيعي أو إصابته بطلقات نارية بعد التفجير الذي استهدفه، أو حدوث مضاعفات، مثل النزيف في الدماغ وغيرها من الأخبار المغلوطة.
وكشف المصدر أن صالح سيعود إلى اليمن نهاية الأسبوع الحالي، موضحاً أن "الرئيس لم يسمح لعائلته بزيارته في الرياض بعد نجاح العملية الجراحية الخطيرة، لأنه ينوي العودة إلى اليمن، ولن يقبل أن يعيش لاجئاً".
وفاة وكيل الأوقاف اليمني
إلى ذلك، توفي وكيل وزارة الأوقاف اليمنية محمد يحيى الفسيل، أحد الذين أصيبوا في الهجوم على مسجد القصر الرئاسي في صنعاء، حسب ما أعلن مصدر في الوزارة أمس.
وأكدت مصادر إعلامية أن الفسيل توفي بمستشفى القوات المسلحة في الهدا بالطائف أول من أمس، متأثراً بإصابته، ودفن جثمانه في مكة المكرمة.
في غضون ذلك، تظاهر عشرات آلاف اليمنيين أمس في صنعاء للمطالبة بمغادرة نجل الرئيس صالح، أحمد من اليمن، وللدفع نحو تشكيل مجلس انتقالي.
وشارك في التظاهرة، التي انطلقت بالقرب من ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء تلبية لدعوة "شباب الثورة السلمية"، مئات العسكريين المنشقين المنضمين إلى المحتجين، بقيادة اللواء علي محسن الأحمر.
وهتف المتظاهرون بشعارات ضد أحمد صالح، وضد ابن أخيه عمار بن محمد صالح، الذي يقود الأمن الوطني، وطالبوهما بالرحيل عن اليمن، وهتفوا "يا أحمد ويا عمار، ارحلوا من هذه الدار".[/align]
-
صالح وأداء العمرة استعدادا للعودة الجمعة
صالح في مكة لأداء العمرة استعدادا للعودة الجمعة
[align=justify]أفادت تقارير إخبارية يمنية اليوم الأربعاء بأن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح سيتوجه اليوم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، قبل أن يعود إلى بلاده بعد غد الجمعة.
وأفادت صحيفة "الوحدة" اليمنية الأسبوعية بأن صالح سيتوجه اليوم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة ، قادما من الرياض التي تلقى العلاج فيها لأكثر من أسبوعين ، إثر إصابته في قصف استهدف مسجد الرئاسة اليمنية في الثالث من يونيو الجاري.
ونقل موقع "نيوز يمن" عن الصحيفة أن تأدية الرئيس لأداء مناسك العمرة تأتي بعد أن من الله عليه بالشفاء ، منوهة إلى استعدادات رسمية وشعبية في اليمن لاستقبال صالح بعد عودته من المملكة العربية السعودية قريبا ، ابتهاجا بعودته سالما.
من جانبها، نفت الإدارة الأمريكية علمها بتقارير عن عودة صالح إلى صنعاء الجمعة، ونقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية عن فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية القول أمس إن واشنطن ليست على بينة بأن صالح يخطط للعودة إلى اليمن ، مضيفة: "سواء ظل في السعودية أو عاد ، طلبنا مازال قائما كما هو : عليه توقيع المبادرة الخليجية ، نحن بحاجة للمضي قدما لنقل السلطة إلى يمن أكثر ديمقراطية وتقدما."
وكان مسؤولون يمنيون قد أكدوا أن صالح سيعود إلى صنعاء الجمعة، يأتي هذا بينما يواصل شباب الثورة في اليمن تنظيم تظاهرات للمطالبة بسرعة انتقال السلطة إلى نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أو تشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد ، وهددوا بأنهم لن يسمحوا بعودة صالح.[/align]
-
صالح اصيب بعبوة ناسفة وليس بـ صاروخ
صالح اصيب بعبوة ناسفة وليس بـ صاروخ
[align=justify]هل تعلمون أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح استهدف بعبوة ناسفة زرعت داخل المسجد الرئاسي وليس بقذيفة من الخارج ؟
وتم تفكيك عدة عبوات أخرى لم تنفجر. وكانت السلطات اليمنية اعلنت ان قذيفة استهدفت صالح في مسجد القصر الرئاسي خلال صلاة الجمعة في الثالث من حزيران/يونيو ما اسفر عن اصابته مع عدد من كبار المسؤولين.
واكد الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان العبوة انفجرت داخل المسجد "وتم اكتشاف وتفكيك عدة عبوات لم تنفجر".
وذكر مصدر امني يمني لوكالة فرانس برس انه تم بالفعل العثور على ست عبوات اخرى خمس منها داخل المسجد وسادسة في الخارج.[/align]
-
واشنطن تدعو إلى "انتقال فوري" للسلطة
واشنطن تدعو إلى "انتقال فوري" للسلطة
دعا مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط جيفري فيلتمان من صنعاء إلى "انتقال فوري وسلمي" للسلطة في اليمن مع استمرار غياب الرئيس علي عبد الله صالح عن البلاد للعلاج.
[align=justify]وقال فيلتمان خلال لقاء مع الصحافيين في السفارة الأمريكية في صنعاء "نرى أن انتقالا فوريا سلميا ومنظما للسلطة يصب في مصلحة الشعب اليمني، ونحن ندعو جميع الأطراف إلى الدخول في الحوار".
وذكر فيلتمان انه أثار هذا الموضوع مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يمارس بموجب الدستور صلاحيات الرئيس في غيابه، وكذلك مع ممثلي المعارضة البرلمانية وممثلين عن الشباب المحتجين إضافة إلى عدد من رجال الأعمال وشخصيات من المجتمع المدني.
وتزامنت تصريحات الدبلوماسي الأمريكي مع ورود معلومات تستبعد عودة الرئيس اليمني على المدى القريب على الأقل.
فقد قال دبلوماسي غربي لوكالة رويترز "نعتقد ان جروحه خطيرة، لن يأتي في الأيام القادمة.. لن يعود (لبلده) قريبا." وقال الدبلوماسي ان قنبلة من مادة تي.ان.تي كانت زرعت في المسجد الذي كان يصلي فيه صالح حين أصيب يوم الثالث من يونيو/ حزيران.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر دبلوماسي تفاصيل أخرى أكد فيها ان الرئيس اليمني استهدف بعبوة ناسفة زرعت داخل المسجد الرئاسي وليس بقذيفة من الخارج كما انه تم تفكيك عدة عبوات لم تنفجر.
ونقل الرئيس اليمني إلى الرياض في الرابع من يونيو/ حزيران، ولم يظهر أمام الملأ منذ ذلك الحين في غمرة تكهنات متضاربة حول وضعه الصحي وعودته المفترضة إلى اليمن.
وفي سياق هذه التطورات، ذكر مراسلنا في اليمن عبد الله غراب أن ممثلي "شباب الانتفاضة" رفضوا لقاء فيلتمان بسبب ما وصفوه "بالتواطؤ الأمريكي مع النظام ومساندته في قمع الاحتجاجات السلمية في اليمن بالأسلحة والغازات الأمريكية".
وقال "شباب الانتفاضة" في بيان لهم إن الدور الأمريكي في الأحداث اليمنية كان "أنانيا" بتركيزه على المخاوف من تنظيم القاعدة "وتغاضيه عن معاناة شعب بأكمله".[/align]
[line]-[/line]
-
الرئيس صالح انتهى لكن نظامه ما زال قائما
[align=justify]الرئيس صالح انتهى لكن نظامه ما زال قائما
قال زعيم المعارضة البرلمانية اليمنية ان الرئيس علي عبد الله صالح الذي يوجد في المستشفى في الرياض منذ ثلاثة اسابيع بعد تعرضه الى هجوم، قد انتهى لكن نظامه مازال قائما، وذلك في تصريحات نشرتها السبت صحيفة الشرق الاوسط.
وردا على سؤال حول ما اذا كان الرئيس قد "خرج من اللعبة السياسية" قال ياسين عيد نعمان رئيس المجلس الاعلى للقاء المشترك اليمني (التكتل الاكبر للمعارضة) وامين عام الحزب الاشتراكي اليمني "اذا قصدت الرئيس علي عبد الله صالح كشخص، فأنا اقول نعم، واذا اردت علي عبد الله صالح كنظام فاعتقد انه ما زال حاضرا".
وما زال الغموض قائما حول صحة علي عبد الله الذي يتلقى العلاج في المستشفى بعد اصابته بجروح في الثالث من حزيران/يونيو في هجوم على قصره بصنعاء بينما كان يرفض التوقيع على اتفاق مرحلة انتقالية اقترحته الدول الخليجية رغم استمرار حركة الاحتجاج منذ خمسة اشهر.
واضاف نعمان "اننا ما زلنا نتمسك بخيار العملية السياسية التي قبلنا بها منذ البداية، وهو انتقال السلطة إلى نائب الرئيس" (عبد ربه منصور الهادي) الذي يتولى الرئاسة وبالوكالة طبقا للدستور.
واضاف ان "الخطوات ترتب على النحو التالي: انتقال السلطة الى النائب، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تدعو إلى الحوار الوطني الشامل حول معظم القضايا المطروحة سياسيا وأمنيا واقتصاديا".[/align]
-
رئيس اليمن يظهر أمام وسائل الإعلام خلال 48 ساعة
[align=justify]أعلن أحمد الصوفي السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الأحد بأن صالح سيظهر أمام الإعلام خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وتابع في بيان أن صالح سيظهر خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة، برغم القلق من أن الحروق على وجهه وأجزاء أخرى في جسمه ستكون عائقا أمام ظهوره بالشكل الذي تتوقعه وسائل الإعلام.
وكان صالح قد اضطر لمغادرة اليمن للعلاج في مستشفى بالرياض بعد هجوم على قصره في وقت سابق من الشهر الحالي، وخضع الرئيس اليمني لعمليتين جراحيتين، العملية الاولى هي استخراج شظية من الصدر والثانية عملية اعصاب في الرقبة بالإضافة إلى عملية تجميلية.[/align]
-
نجل صالح لأول مرة بإنه يأتمر بأوامر الرئيس المؤقت
نجل صالح لأول مرة بإنه يأتمر بأوامر الرئيس المؤقت
ذكرت مصادر أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في مدينة تعز جنوبي اليمن جراء تجدد الاشتباكات بين مسلحين من أنصار الثورة والقوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي قال نجله أحمد إن قواته التي تشن هجمات بعدة مدن يمنية تأتمر بأمر نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأعلن نجل الرئيس اليمني العميد أحمد علي صالح أمس الأحد في أول تصريح من نوعه، أنه كقائد عسكري يأتمر بأمر نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأنه ينفذ كل ما يصدر عنه من تعليمات.
وقال نجل صالح في تصريح لموقع وزارة الدفاع اليمنية إن قواته التي تشن مواجهات عدة في مديرية الحيمة، ومديرية أرحب بمحافظة صنعاء، وفي محافظة تعز ومدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب، تأتمر بأمر نائب الرئيس.
وأضاف أنه يؤيد الجهود التي يبذلها هادي، واللقاءات التي يجريها مع قادة المعارضة، بهدف الوصول إلى حل للأزمة التي تمر بها اليمن حاليا.
وتتهم المعارضة اليمنية قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي يشرف عليها نجل صالح بالمشاركة في القتال الدائر مع الجماعات المسلحة في محافظة أبين، وتسببت في قطع الطريق أمام إمدادات البترول والديزل، ومنعها من دخول المدن الرئيسية.
كما تتهمها بالقيام حاليا بإدارة عدة مواجهات في تعز وفي صنعاء ضد القبائل الموالية للثورة والمطالبة بإسقاط نظام أبيه الرئيس علي صالح وأسرته الحاكمة منذ منتصف يوليو/تموز 1978.
-
صالح سيظهر
وزير الإعلام اليمني
صالح سيظهر
بعد يوم الخميس
أعلن نائب وزير الإعلام اليمني عبدو الجنادي اليوم لوكالة فرانس برس أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سيتوجه بكلمة إلى الأمة "بعد يوم الخميس" في مقابلة سيجريها التلفزيون الرسمي اليمني في الرياض حيث يخضع للعلاج منذ ثلاثة أسابيع.
وقال الجنادي "توجه فريق من التلفزيون الحكومي يوم أمس الاثنين إلى الرياض لإجراء مقابلة تلفزيونية مع الرئيس علي عبدالله صالح من المتوقع أن تبث بعد يوم الخميس"، وأضاف أن "الرئيس سيتوجه في هذه المقابلة الى الشعب اليمني ليطمئنه عن وضعه الصحي".
-
قتلى في قصف شمالي صنعاء ومسلحون يسيطرون على المناطق الجنوبية
[align=justify]أكدت مصادر قبلية لبي بي سي سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح في قصف للقوات الحكومية استهدف مناطق مأهولة بالسكان في منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء. وقال مراسل بي بي سي في صنعاء إن القصف تم على خلفية منع مسلحين قبليين للواء يتبع الحرس الجمهوري من التحرك بأسلحته الثقيلة صوب العاصمة.
كما تعرضت منطقة نهم شرقي صنعاء لهجوم مماثل ولنفس الأسباب وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. كما أصيب عدد من أفراد الحرس الجمهوري في كل من أرحب ونهم في هجمات شنها المسلحون القبليون على قوات الحرس الجمهوري المرابطة في المنطقتين.
وعلى صعيد آخر احبطت القوات اليمنية هجمات كانت القاعدة تنوي تنفيذها في عدن كبرى مدن الجنوب كما القت القبض على ستة "من اخطر عناصر" التنظيم، حسبما افادت وكالة الانباء اليمنية الاثنين.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري مسؤول ان "ابطال القوات المسلحة تمكنوا أمس (الاحد) من احباط مخطط لعمليات ارهابية كان عناصر من خلية تابعة لتنظيم القاعدة يعتزمون تنفيذها لاستهداف منشآت حيوية واقتصادية في محافظة عدن".
وذكر المصدر المسؤول في المنطقة العسكرية الجنوبية ان افراد اللواء 31 و39 مدرع "القوا القبض على ستة من أخطر عناصر التنظيم تخصصوا في صنع وتفجير العبوات الناسفة" و"عثر بحوزتهم على بطاريات للتفجير واجهزة لاسلكية"، وذلك في موقع العلم الواقع على مشارف مدينة عدن.
وبحسب المصدر، كان هؤلاء يحاولون التسلل الى عدن لتنفيذ هجماتهم، دون ان يحدد الاهداف التي كان ينوي المتسللون مهاجمتها. وتسري مخاوف منذ اسابيع من تسلل عناصر القاعدة الى عدن انطلاقا من محافظة ابين المجاورة التي يسيطر مسلحو التنظيم على عاصمتها ابين.
ونقلت وكالة الأسوشييتد برس عن شهود عيان من سكان مناطق الجنوب شهادات عن إحكام المسلحين الإسلاميين نفوذهم في المناطق التي سيطروا عليها. وتقول بعض هذه الشهادات أن هذه الحركات المسلحة تبذل المساعدة للهاربين من القصف الحكومي، كما تفرض على التجار خفض أسعار المواد الغذائية في إحدى مدن الجنوب، بينما يُجبرون النساء على البقاء في منازلهن في مدينة أخرى.[/align]
-
الجيش اليمني يحبط هجمات لـ«القاعدة» في عدن
[align=justify]صنعاء: أحبطت القوات اليمنية، اليوم الاثنين، هجمات كانت القاعدة تنوي تنفيذها في عدن، كبرى مدن الجنوب، كما ألقت القبض على ستة "من اخطر عناصر" التنظيم.
ذكرت وكالة «الأنباء اليمنية» الرسمية نقلاً عن مصدر عسكري مسئول أن "أبطال القوات المسلحة تمكنوا أمس الأحد، من إحباط مخطط لعمليات إرهابية كان عناصر من خلية تابعة لتنظيم القاعدة يعتزمون تنفيذها لاستهداف منشآت حيوية واقتصادية في محافظة عدن".
وذكر المصدر المسئول في المنطقة العسكرية الجنوبية أن أفراد اللواء 31 و39 مدرع القوا القبض على ستة من أخطر عناصر التنظيم تخصصوا في صنع وتفجير العبوات الناسفة وعثر بحوزتهم على بطاريات للتفجير وأجهزة لاسلكية، وذلك في موقع العلم الواقع على مشارف مدينة عدن.
وبحسب المصدر كان هؤلاء يحاولون التسلل إلى عدن لتنفيذ هجماتهم دون أن يحدد الأهداف التي كان ينوي المتسللون مهاجمتها.
وتسري مخاوف منذ أسابيع من تسلل عناصر القاعدة إلى عدن انطلاقا من محافظة أبين المجاورة التي يسيطر مسلحو التنظيم على عاصمتها أبين.[/align]
-
مقتل ستة من مسلحين جهاديين في أبين
[align=justify]اشتدت حدة المعارك التي تدور بين مسلحين مفترضين من تنظيم القاعدة وقوات من الجيش اليمني، أمس، في محافظة أبين (جنوب البلاد). فقد قتل جنديان وستة متطرفين مسلحين، أمس (الأحد)، في مواجهات تلت هجوما على معسكر للجيش اليمني في زنجبار، كبرى مدن محافظة أبين، معقل تنظيم القاعدة، كما أعلن مصدر عسكري. وأعلن هذا المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه «قتل جنديان وستة مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة، أمس (الأحد)، في هجوم شنه المسلحون على اللواء 25 ميكانيكي المرابط في شمال مدينة زنجبار».
وقال المصدر إن «أبطال اللواء تصدوا لهجوم شنه مسلحو تنظيم القاعدة (أنصار الشريعة) وتدور مواجهات عنيفة منذ ساعات في محيط اللواء أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين كحصيلة أولية». وكان هذا اللواء هدفا لهجمات متكررة منذ أن سيطر متطرفون مسلحون يطلقون على أنفسهم اسم «أنصار الشريعة» على زنجبار في 29 مايو (أيار). وأوضح المصدر أن «سلاح الجو يشارك في المعركة التي اندلعت ساعة الظهيرة واستهدف القصف مبنى الأمن المركزي ومبنى الإدارة المحلية للمحافظة».
وأفاد مسؤول محلي في جعار، بأن «ستة قتلى في صفوف المسلحين نقلوا إلى المقبرة الواقعة شمال المدينة حسبما أبلغنا السكان». لكن مصدرا طبيا في مستشفى الرازي في بلدة جعار أوضح أن المستشفى «استقبل جريحين من الجماعات المسلحة، أحدهما توفي متأثرا بالإصابة، والآخر حالته خطرة». وذكر شهود عيان أن اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة شهدتها زنجبار، كما قصف الطيران الحربي مواقع عدة في المدينة.. واستهدف القصف مبنى الأمن السياسي وسط مدينة جعار وعددا من المنشآت والمنازل التي يعتقد أن الجماعات المسلحة تتمركز فيها.
وتقوم الجماعات المسلحة بإغلاق الأماكن التي تتعرض للقصف وتمنع الاقتراب منها، الأمر الذي يجعل من الصعوبة معرفة عدد القتلى والجرحى فيها. وكانت مصادر محلية ذكرت أن ستة مسلحين قتلوا مساء السبت في غارة جوية أثناء تمركزهم في موقع قريب من سجن الكود.
وقد ذكرت مصادر إعلامية في اليمن أن الجماعات الجهادية المسلحة في محافظة أبين جنوب البلاد، والتي تطلق على نفسها اسم «أنصار الشريعة» قامت بتوزيع منشورات على من تبقى من السكان في المدن التي يسيطرون عليها تتعهد فيها بمعالجة مشكلة المياه والكهرباء وتحدد أسعارا محددة لعدد من السلع والمشتقات النفطية وتحذر من بيع الصحف والمجلات «الهابطة» وتحذر من يخالف هذا بالعقاب الشديد.
وحوى المنشور الذي وزعته الجماعة يوم السبت الماضي ونشرته عدد من المواقع الإخبارية اليمنية تنظيما لأعمال البيع والشراء والصرافة من دون ربا، وحذر من أخذ الضرائب والجمارك كونها غير شرعية – على حد البيان - وأن الشرع يأمر فقط بأخذ الزكاة من الأغنياء وتوزيعها على الفقراء.
ويتمركز مسلحو «القاعدة» في عدد من المنشآت الحكومية والمدارس في عدد من مديريات محافظة أبين منذ إعلانهم السيطرة على عاصمة المحافظة (زنجبار) أواخر مايو الماضي، وقد ألقت هذه الأوضاع على الحياة المعيشية للمواطنين في المحافظة، التي نزح منها عشرات الآلاف خلال الأسابيع الماضية.
وفي سياق المظاهرات والمسيرات اليومية، شهدت مدينة تعز، أمس (الأحد)، مسيرة حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من أبناء المحافظة مجددين مطالبهم المتمثلة بسرعة تشكيل مجلس انتقالي من أجل إخراج اليمن من الانهيار الذي يهدده بسبب ما تمارسه بقايا النظام حسب المتظاهرين.
وطالبوا بإقالة مدير أمن تعز وكل المسؤولين عن محرقة ساحة الحرية وإحالتهم للمحاكمة. وفي الشأن ذاته، قالت مصادر خاصة لموقع «مأرب برس» إن وحدات الحرس الجمهوري المرابطة في محيط مستشفى الثورة، قرب ساحة الحرية وسط تعز، بدأت بانسحابها بعد ظهر الأحد؛ تنفيذا لمبادرة توسط فيها بعض رجال الأعمال ووجهاء المحافظة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية مطلعة، أن الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة والقائم بأعمال المحافظ أصدر توجيهاته إلى مدير أمن تعز بسحب الوحدات العسكرية المتمركزة في مستشفى الثورة العام على مداخل المدينة تنفيذا لبنود المبادرة التي تقدم بها بعض رجال الأعمال ووجهات المحافظة، لكن الأخير رفض تلك التوجيهات بحسب تلك المصادر.[/align]
-
وفاة وكيل وزير الأوقاف متأثرا بجراح محاولة اغتيال الرئيس صالح
[align=justify]أعلنت السلطات اليمنية وفاة وكيل وزارة الأوقاف محمد الفسيل في مستشفى بالسعودية متأثرا بجروح أصيب بها في محاولة اغتيال استهدفت الرئيس علي عبد الله صالح في المجمع الرئاسي بصنعاء قبل أسبوعين.
ولا تزال الأنباء متضاربة حول صحة الرئيس صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى عسكري بالعاصمة السعودية الرياض.
من جهة أخرى، حذر القيادي في المعارضة اليمنية محمد الحزمي من أن من وصفهم بـ"شباب الثورة المتحمس" قد ينضمون للجماعات المسلحة إذا ما يأسوا من نجاح ثورتهم على حد قوله.
كما حذر الحزمي الولايات المتحدة من الوقوف في وجه "ثورة الشعب اليمني".[/align]
-
تشييع وكيل وزارة الأوقاف اليمنية في مكة
شيعت جموع غفيرة وكيل وزارة الأوقاف اليمنية محمد يحيى لطف الفسيل البارحة إلى مثواه في مقابر العدل بمكة المكرمة بعد الصلاة عليه في المسجد الحرام عقب صلاة العشاء. وكان الفسيل توفي في مستشفى القوات المسلحة في الهدا بمحافظة الطائف أمس الأول متأثرا بإصابة بالغة تعرض لها في حادثة تفجير مسجد دار الرئاسة اليمنية مطلع الشهر الحالي. والتقت «عكاظ» في مغسلة التوحيد حيث تم غسل الفسيل عددا من أقاربه. وقدم ابنه أيمن عظيم شكره وامتنانه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد للعناية الطبية الفائقة التي حظي بها والده خلال الفترة التي تواجد فيها في المملكة.
-
خطاب صالح يتضمن مبادرة بقائه رئيساً فخرياً
فهيم الحامد جدة، أحمد الشميري ـ صنعاء
http://www.okaz.com.sa/new/images/logo1414.gifhttp://www.okaz.com.sa/new/images/printer.png http://www.okaz.com.sa/new/images/comments.png http://www.okaz.com.sa/new/images/sharemail.png http://www.okaz.com.sa/new/images/email.png
توقع نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أن يتم بث المقابلة التي اجراها التلفزيون اليمني امس الاول مع الرئيس علي عبدالله صالح في الرياض، الجمعة المقبل. وأفاد الجندي «عكاظ» ان «الرئيس سيوجه خلال المقابلة كلمة الى الشعب اليمني ليطمئنه على وضعه الصحي». الى ذلك، اشارت مصادر يمنية ان مقابلة الرئيس سيتم بثها بعد صلاة الجمعة حيث يحتشد اكثر من مليون يمني مؤيد للرئيس في ساحة التحرير في صنعاء.
ولم تستبعد المصادر أن يعلن الرئيس خلال المقابلة منح نائبه منصور هادي صلاحية إدارة شؤون اليمن بحيث يبقى هو رئيسا فخريا فقط حتى نهاية فترته الرئاسية. وبحسب المصادر، فإن الرئيس صالح سيحدد في خطابه المرتقب ملامح المرحلة المقبلة، وخطوات الإصلاح السياسي، ورؤيته تجاه الأزمة وعملية تفجير دار الرئاسة.
وعلمت «عكاظ» من مصدر في الرئاسة اليمنية أن الفريق التلفزيوني اجرى ايضا حوارات مع عدد من كبار المسؤولين المصابين في حادثة النهدين.
وأوضح المصدر أن كلمة الرئيس ستتطرق إلى عدد من الجوانب منها طمأنة الشعب على صحته، وتحديد موعد لعودته، والإعلان عن مبادرة تتضمن إجراء انتخابات مبكرة، ونقل سلطات الرئيس الى نائبه رسميا، وبقاءه رئيسا فخريا.
عكاظ
((( التعليق )))
وأين الفخر وبماذا يُفتخر بك ؟
-
مصرع 118 شرطيا وإصابة 1402 آخرين
خلال مواجهات الحصبة
أوضحت اليمن أن 118 شرطيا قتلوا خلال المواجهات التي جرت مؤخرا في منطقة الحصبة، بالعاصمة صنعاء بين القوات الحكومية والمسلحين.
وزير الداخلية اليمني اللواء الركن مطهر رشاد المصري خلال لقائه الليلة الماضية بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة برئاسة هاني المجالي التي تزور اليمن حاليا للاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان في اليمن ،،،
أوضح الوزير مطهر أن عدد الإصابات في صفوف أفراد الشرطة اليمنية خلال تلك المواجهات بلغت 1402 إصابة .وأشار إلى مصرع 137 من السكان وتضرر ما يقرب من 70 منزلا في تلك المنطقة .
-
نائب الرئيس اليمني: موعد عودة صالح يحدده الأطباء
[align=justify]صنعاء، اليمن CNN -- أقر نائب رئيس الجمهورية في اليمن، عبدربه منصور هادي، بأن الحكومة اليمنية فقدت سيطرتها على نحو خمس محافظات في جنوب البلاد، كما اعتبر أن الوضع الأمني يعاني من حالة تردي شديدة، مما ينذر بمزيد من التدهور على الساحة الداخلية للدولة العربية الواقعة في جنوب شبه الجزيرة العربية.
وقال عبدربه، الذي تولى مهام الرئاسة في اليمن منذ الثالث من يونيو/ حزيران الجاري، في أعقاب نقل الرئيس علي عبدالله صالح إلى السعودية للعلاج، إثر إصابته في هجوم استهدف قصره الرئاسي، في مقابلة مع CNN الأربعاء، إن الرئيس اليمني قد يوجه خطاباً إلى الشعب اليمني خلال الساعات القليلة القادمة.
كما كشف نائب الرئيس اليمني، خلال أول مقابلة له مع محطة تلفزيونية غربية، عن تفاصيل تتعلق بالغارات التي تشنها طائرات أمريكية بدون طيار، لقصف أهداف يُعتقد أنها تابعة لتنظيم "القاعدة"، في محاولة لمساعدة الحكومة المركزية لاستعادة السيطرة على المناطق التي تشهد نشاطاً مكثفاً للعناصر المسلحة.
وخلال المقابلة التي امتدت إلى قرابة الساعة، تحدث عبدربه عن ظروف إصابة الرئيس اليمني خلال الهجوم الذي وصفه بـ"محاولة اغتيال"، إلا أنه نفى أن يكون هناك موعد محدد لعودة صالح إلى اليمن، مشيراً إلى أن قراراً بهذا الشأن يحدده الأطباء الذين يشرفون على علاجه في المملكة العربية السعودية.
وقال إنه رأى صالح مباشرة بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف مسجد القصر الرئاسي، مشيراً إلى أنه شاهد قطعة خشب تخترق صدر الرئيس البالغ من العمر 68 عاماً، كما أن وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسمه أصيبت بحروق مختلفة، إلا أنه أشار إلى أن الحالة الصحية للرئيس تتحسن يومياً.
كما سعى عبدربه إلى الرد على ادعاءات المعارضة بأنه لا يمتلك أية صلاحيات تمكنه من إنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها اليمن، في خضم احتجاجات شعبية حاشدة تنادي برحيل نظام صالح، مؤكداً أن لديه صلاحيات مطلقة للتوقيع على مبادرة جديدة لتسوية الأزمة اليمنية، تحظى برعاية الأمم المتحدة.
وفيما تعتبر قوى المعارضة الرئيس اليمني جزءاً من المشكلة التي تشهدها البلاد، فقد وصفه عبدربه بأنه "جزء من الحل"، وقال في هذا الصدد: "إنه (صالح) جزء من التوازن السياسي هنا في اليمن، إنه خبير في التعامل مع كل الظروف المختلفة، ومع كل الاختلافات السياسية والقبلية."
يُذكر أن المستشار السياسي للرئيس اليمني، عبدالكريم الأرياني، كان قد عاد إلى صنعاء مؤخراً قادماً من العاصمة السعودية الرياض، حيث كان في زيارة للاطمئنان على صحة الرئيس علي عبدالله صالح، ونقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" قوله إن رئيس الجمهورية "يتمتع بصحة جيدة وحضور ذهني قوي."
كما أكد أحمد الصوفي، مستشار صالح، في تصريحات قبل يومين، أن الرئيس اليمني سيظهر عبر وسائل الإعلام خلال 48 ساعة، لكنه امتنع عن توضيح ما إذا كان سيطل من صنعاء أم من الرياض، حيث يخضع للعلاج.[/align]
روابط ذات علاقة
اليمن: تجمعات حاشدة بصنعاء للمطالبة بمجلس انتقالي
اليمن: علي صالح بخير و"الخليجي" يواصل جهوده
واشنطن: لا علم لنا باعتزام صالح العودة إلى اليمن
الصوفي: صالح يطل على الإعلام خلال يومين
-
القوات المؤيدة للثورة تتهم النظام بدعم «القاعدة» في أبين
معارض يمني لـ«الشرق الأوسط»: على نائب الرئيس تكليف المعارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية
الشرق الأوسط - صنعاء: عرفات مدابش
[align=justify]طالب قيادي بارز في المعارضة اليمنية نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي، القائم بأعمال الرئيس اليمني، بدعوة المعارضة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أن المعارضة في تكتل اللقاء المشترك تدرس خيار تشكيل مجلس انتقالي في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد، هذا في وقت خرج مئات الآلاف من اليمنيين، أمس، في مظاهرات حاشدة في معظم المحافظات اليمنية للتأكيد على استمرار الثورة حتى النصر من أجل إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح وللمطالبة برحيل أقربائه عن الحكم، في حين تظاهر مؤيدون للرئيس صالح في العاصمة، صنعاء.
[imgl]http://www.aawsat.com/2011/07/02/images/news1.629216.jpg[/imgl]وقال قيادي في المعارضة اليمنية إن تكتل المعارضة في أحزاب اللقاء المشترك يدرس تشكيل مجلس انتقالي، وتأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد على إعلان مسؤولين حكوميين أن الرئيس علي عبد الله صالح وجه الحكومة بالبدء في التحضيرات لإجراء حوار واسع وشامل يشمل كافة القوى السياسية في الساحة اليمنية، بما في ذلك الحوثيين والحراك الجنوبي وشباب الثورة، بالإضافة إلى أحزاب المعارضة، كما قال طارق الشامي، رئيس دائرة الإعلام في حزب المؤتمر الشعبي العام لـ«الشرق الأوسط»، ونشرت تصريحاته أمس.
واعتبر حسن زيد، أمين عام حزب الحق المعارض، دعوات الحوار من جانب السلطة قديمة و«لم تنجز شيئا»، وإنها محاولة من قبل الممسكين بالسلطة حاليا للالتفاف على تنفيذ المبادرة الخليجية التي قال إن تنفيذها لا يحتاج إلى حوار، وإنما إلى «خطوات إجرائية»، وإن على نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي أن «يدعو المعارضة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ثم تنتقل السلطة إليه، إذا كانت المبادرة ما زالت في أذهانهم». وأشار إلى أن الحزب الحاكم في اليمن (المؤتمر الشعبي العام) وقع المبادرة ولا يريد تنفيذها.
وقال زيد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن تشكيل مجلس انتقالي لإدارة شؤون البلاد، هو «الخيار البديل في ظل انعدام البترول والديزل (المازوت)». وأعرب عن خشية المعارضة من اندلاع «ثورة جياع وانتفاضة شاملة في اليمن»، جراء انعدام هذه المواد، خصوصا بعد أن شهدت الأيام الماضية اقتتالا في أكثر من منطقة بين المواطنين على المشتقات النفطية.
وأشار زيد إلى أن الوضع الراهن لا بد له من وجود حكومة، وأفق سياسي، وانتقال للسلطة، وتخفيف للقبضة العسكرية، ورفع الحصار المفروض على الشعب اليمني بعمليات التجويع.
وعن مواقف الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية من التطورات الجارية في اليمن، قال زيد لـ«الشرق الأوسط» إن ما يهم الولايات المتحدة والسعودية هو استقرار اليمن، «لأن مصالحهما في استقراره. ونحن أدرى بواقعنا. وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فنخشى أن (نتصومل)، لأن اليمنيين لن يصبروا عندما يتقاتلوا على الخبز والماء، فالماء بات منعدما ومعظم أفران الخبز أغلقت أبوابها، في حين الناس تقتتل على البترول، والمزارع ومحاصيلها مهددة بالتوقف والتلف». واعتبر ما يعيشه المواطنون اليمنيون حاليا هو «حالة حرب حقيقية ضد الشعب اليمني».
وشهدت العاصمة صنعاء، وعواصم المحافظات والمدن الثانوية، مظاهرات حاشدة تلبية لدعوة شباب الثورة في الجمعة التي أطلق عليها اسم «ثورة حتى النصر»، واحتشد مئات الآلاف في شارع الستين بصنعاء وأدوا صلاة الجمعة وهم يهتفون بمطالب تشكيل مجلس انتقالي لإدارة شؤون البلاد، وبرحيل نجل الرئيس، العميد أحمد علي عبد الله صالح، قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وأقربائه الممسكين بأهم المؤسسات العسكرية والأمنية، عن الحكم.
وفي أعقاب خطبة الجمعة بصنعاء، قال العقيد عسكر زعيل، الناطق باسم قوات الجيش الموالية للثورة وباسم اللواء علي محسن الأحمر، مخاطبا المتظاهرين إن «جماجمنا ورتبنا ونياشيننا تحت أقدام الشعب إذا لم تكن من أجل الشعب وحرياته واستقلاليته»، وجاءت كلمة زعيل إثر توجيه خطيب الجمعة الشكر لضباط وأفراد القوات المسلحة الذين أعلنوا تأييدهم للثورة.
وقدر عدد المتظاهرين في تعز، بأكثر من مليون شخص بالتزامن مع وجود بعثة أممية لتقصي الحقائق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرض لها المتظاهرون والمعتصمون على يد قوات الأمن المركزي وقوات الحرس الجمهوري خلال الأشهر الماضية على اندلاع الاحتجاجات.
وفي شمال صنعاء، عاود الطيران الحربي قصف قرى مناطق أرحب ونهم في محافظة صنعاء، وقالت مصادر محلية إن قتلى وجرحى سقطوا جراء ما وصفته مصادر المعارضة بـ«العدوان» على القرى، وإن بين القتلى امرأة.
على الجانب الآخر، قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إن ملايين اليمنيين أدوا أمس، صلاة الجمعة في صنعاء وباقي المحافظات في «جمعة الثبات»، وإنهم أكدوا تمسكهم بالنظام والقانون وبـ«الشرعية الدستورية»، في إشارة إلى أن الرئيس صالح يحظى بتأييد شعبي.
وفي ظل الجدل المحتدم وتضارب المعلومات حول عودة الرئيس علي عبد الله صالح إلى اليمن من العلاج في السعودية، أبرزت وسائل الإعلام الرسمية اليمنية أنشطة لصالح خلال اليومين الماضيين، حيث ذكرت أنه أرسل برسالة تهنئة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بمناسبة إعادة انتخابه في منصبه، بالإضافة إلى لقائه بمستشاره السياسي ووزير خارجيته.. وغيرها من الأنشطة التي توحي بممارسته لمهامه الرئاسية في الوقت الذي لم يذكر الإعلام الرسمي نائب الرئيس بصفته قائما بمهام الرئيس وأعماله.
إلى ذلك، وفي ظل استمرار المواجهات في محافظة أبين بين القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح ومسلحين تقول السلطات أنهم ينتمون لتنظيم «القاعدة»، اتهمت قوات الجيش المؤيدة للثورة الشبابية النظام اليمني بالوقوف وراء محاولات عناصر «القاعدة» للاستيلاء والسيطرة على محافظة أبين بجنوب البلاد، وقالت هذه القوات، في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن ما يجري في أبين هو «جريمة ومؤامرة على الوطن والأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي والسلام في العالم».
وأضاف البيان: «هذا النظام الذي ما فتئ يبتز الأشقاء والأصدقاء يزعم محاربته للإرهاب، ها هو اليوم ينكشف للعالم أجمع أنه هو صانع الإرهاب وحاضنه ومربيه إذ إنه عندما رأى أن كل أساليبه الطائشة لم تجدِ نفعا في قمع الثورة السلمية عمد إلى ورقة الإرهاب التي كان يستخدمها كورقة خارجية لاستخدامها الآن داخليا وخارجيا، فأوعز إلى بعض عناصره الإرهابية الذين هم أصلا من منتسبي الأمن القومي لقيادة العمليات الإرهابية في مديرية زنجبار بمحافظة أبين بعد أن أعطى توجيهاته إلى الأمن والوحدات العسكرية التابعة للنظام في المحافظة إلى الانسحاب منها ليتسلمها الإرهابيون مع كل ما فيها من عتاد»، على حد تعبيره.
وقالت القوات المؤيدة للثورة: «إننا في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية نحمل بقايا النظام كامل المسؤولية أمام أي تطور لصالح الإرهابيين، لا قدر الله، في محافظة أبين، مناشدين في الوقت ذاته الأشقاء في دول الخليج والأصدقاء الأميركان والاتحاد الأوروبي وبريطانيا والمجتمع الدولي وكافة أحرار العالم الوقوف في وجه التصرفات غير المسؤولة لبقايا النظام التي ستقود البلاد والمنطقة والعالم إلى ما لا تحمد عقباه وهذه مسؤولية تاريخية نتحملها جميعا».[/align]
-
اليمن أصبح مركز جذب لتنظيم القاعدة
الأدميرال مولن: اليمن أصبح مركز جذب لتنظيم «القاعدة»
بينما تستمر قيادة التنظيم في التمركز بمنطقة الحدود بين أفغانستان وباكستان
واشنطن: فوميكوا هيدلوند - الشرق الأوسط
[align=justify]أوضح الأدميرال مايك مولن، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، أن اليمن أصبح مركز جذب لتنظيم القاعدة. وقال مولن في مؤتمر صحافي عقد لإعلان تقرير مؤشر الدول الفاشلة لهذا العام، إنه «بينما تستمر قيادة تنظيم القاعدة في التمركز في منطقة الحدود بين أفغانستان وباكستان، فإن المجموعة المتماسكة في اليمن خطيرة جدا وقد استفادت بشدة من الفوضى هناك».
[imgl]http://www.aawsat.com/2011/07/02/images/news1.629227.jpg[/imgl]يعد هذا المؤشر الذي يصدره صندوق السلام (فند فور بيس)، تصنيفا سنويا لـ177 دولة ويتناول مدى استقرار هذه الدول. وجاء اليمن في المرتبة الـ13. كما تم تصنيف الصومال للسنة الرابعة على التوالي كأول دوله غير مستقرة، ويليه تشاد والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهاييتي.
وجاءت تعليقات مولن قبل يوم واحد من إعلان صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن إطلاق الجيش الأميركي لأول هجمات جوية مستخدما طائرات من دون طيار في الصومال. وأشارت الصحيفة أيضا إلى تصعيد الهجمات ضد أهداف تنظيم القاعدة في اليمن في المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة المركزية الضعيفة.
وذكر مولن أن بناء علاقات عسكرية مشتركة مع هذه الدول هو أساس الاستقرار. كما أضاف أن الهدف ليس بناء «آلة عسكرية» ولكن لبناء الثقة. وذكر أنه من الضروري بناء الثقة في المناطق الخطرة في العالم التي توجد بها مصالح وطنية للولايات المتحدة.
وقال إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أخبر هيئة الأركان الأميركية المشتركة برغبته في إقرار وجود أميركي غير عسكري في اليمن، لضمان استقرار المنطقة على المدى الطويل. وأشار مولن إلى أن سبب انقطاع العلاقات العسكرية بين باكستان والولايات المتحدة منذ عام 1990 والتي استمرت لمدة 12 عاما هو تطوير باكستان لأسلحة نووية، قائلا «إننا ننأى بأنفسنا عن أي أوضاع عدم ثقة مع باكستان». وقد تم تصنيف باكستان في المرتبة الـ12 في هذا الاستطلاع.
وذكر مولن أن العلاقات العسكرية المشتركة بين مصر والولايات المتحدة ساعدت في التأثير على قرار الجيش المصري بخصوص تجنب قتل المواطنين خلال الثورة الأخيرة. يذكر أنه تم تصنيف مصر في المرتبة الـ45.
وأوضح جيه. جيه. ميسنر، زميل بارز في صندوق السلام أن مؤشر الدول الفاشلة لم يتوقع حدوث الربيع العربي، ولكن كان من الواضح تصاعد الاضطرابات في المنطقة. ويستند المؤشر إلى 12 عامل تحدد الضغوط السياسية والاجتماعية والاقتصادية داخل الدولة.
وقد حافظ الصومال على تصنيف ثابت نسبيا في المؤشر. ولكنه ارتفع بنسبة ضئيلة هذا العام وتبقى فجوة كبيرة بينها وبين تشاد التي تحتل المركز الثاني وذلك وفق ما ذكره ميسنر. وقال: «لا يزال الصومال معرضا للخطر بسبب الفوضى المنتشرة والحكومة غير الفاعلة والإرهاب والتمرد والجريمة والتنمية المتدنية ومشكلة القرصنة على امتداد سواحله التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة».
وقد جاءت العراق وأفغانستان بين أكثر عشر دول فاشلة، حيث يحتل العراق المرتبة التاسعة، بينما تحتل أفغانستان المرتبة السابعة وذلك بسبب مرورهما بأزمات كبيرة، وذلك حسب ما ذكره ميسنر. وأضاف «لدى العراق مصادر النفط بمقدورها تمكينه من إقصاء نفسه عن هذا التصنيف. ولكن أفغانستان ليس لديها أي موارد، ولكننا لا نحاول أن ننقلهم إلى المركز، فليس من الواجب أن يتم تحريكها إلى الأعلى كثيرا، فوق توقعات الشعب الأفغاني».[/align]
-
توقع تنحي صالح وانتقال السلطة في اليمن
مصادر تتوقع تنحي الرئيس اليمني صالح وانتقال السلطة في اليمن قريبا
جهود خليجية لتفادي كارثة اندلاع حرب أهلية في البلاد
دبي - لندن: «الشرق الأوسط»
[align=justify]توقعت مصادر تنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من الرئاسة، وانتقالا سلميا للسلطة في اليمن قريبا. وبدأت الجهود تتركز على العمل من أجل انتقال سلس وسلمي للسلطة، وتجنب تداعيات دفع البلاد إلى حرب أهلية في المرحلة المقبلة.
وقال محللون إنه رغم رغبة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في التشبث بالحكم، فإن محاولة اغتياله ربما لم تقض على حياته، لكنها نجحت في منعه من مواصلة ممارسة مهامه كرئيس بسبب الإصابات التي لحقت به، حسبما ذكرت «رويترز» أمس.
ويعتقد هؤلاء المحللون أن الجهود تتركز الآن على تحديد مسار الانتقال السلمي للسلطة في اليمن تفاديا لحرب أهلية وإقناع أفراد من عائلة صالح بالتخلي عن سيطرتهم على الجيش وقوات الأمن.
وقال نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي، الذي يدير الشؤون اليومية للبلاد منذ سفر صالح للعلاج في السعودية بعد محاولة اغتياله، إثر الهجوم على القصر الرئاسي في الثالث من يونيو (حزيران) الماضي، إن الرئيس لحقت به إصابات بالغة إلى درجة يستحيل معها تحديد موعد عودته إلى البلاد.
وقال هادي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الأميركية إنه رأى صالح بعد الهجوم بالقنبلة مباشرة، وإنه كانت هناك قطعة من الخشب بين ضلوعه في الصدر وحروق في وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسمه.
وتزامن هذا مع عدم ظهور الرئيس صالح في تسجيل فيديو كما أشارت وعود كثيرة لطمأنة اليمنيين على صحته مما زاد التكهنات بأن صالح ربما لن يعود أبدا ليحكم اليمن.
وقال إبراهيم شرقية نائب مدير مركز «بروكينجز الدوحة»: «الحديث الآن ليس عن عودة الرئيس أو عدم عودته بل كيفية انتقال السلطة سلميا. ما يحدث الآن هو مفاوضات مكثفة للخروج من الأزمة. ما يجري هو بحث السيناريو الأخير الذي سيخرج به صالح».
وتتواكب الاحتجاجات الممتدة منذ أشهر ضد حكم الرئيس صالح مع تمرد الإسلاميين المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة في الجنوب، مما دفع اليمن إلى شفا حرب أهلية.
وتخشى الولايات المتحدة والسعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، من أن تمهد الفوضى في اليمن الطريق لتنظيم القاعدة ليشن هجمات ضد مصالحيهما في المنطقة وخارجها.
وخلال زيارة إلى اليمن الشهر الماضي دعا جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية إلى انتقال سلمي وسريع للسلطة في اليمن.
وقال فيلتمان في مؤتمر صحافي بصنعاء خلال زيارته الأخيرة إلى اليمن «حان الوقت ليعمل القادة السياسيون اليمنيون معا من أجل انتقال فوري وسلمي للسلطة».
وتريد الدول الخليجية حكومة مركزية قوية في اليمن تعمل على السيطرة على الإسلاميين المتشددين، وتفادي كارثة اندلاع حرب أهلية في البلاد.
وقال محللون إن الجهود وراء الكواليس ستتعامل على الأرجح مع أي دور مستقبلي لأقارب الرئيس صالح المقربين بمن فيهم ابنه أحمد، وهو لواء مسؤول عن الحرس الجمهوري ولاعب رئيسي في غياب الرئيس.
كما يرجح أن تتناول المحادثات أي دور مستقبلي لحزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) وأفراد عائلة الرئيس صالح الذين يلعبون دورا رئيسيا في مواجهة الإسلاميين المتشددين في الجنوب.
وفي تصريحات نادرة لوسائل الإعلام نقلتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مؤخرا، قال أحمد علي عبد الله صالح إنه يدعم حوارا يجريه نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي، القائم بأعمال الرئيس اليمني، مع المعارضة بشأن نقل السلطة المحتمل.
وقال شرقية من مركز «بروكينجز الدوحة»: «النقاط التي يجري بحثها، هي ماذا سيحدث لأركان النظام، وكيف سيكونون جزءا من المرحلة القادمة»، مشيرا إلى أن الكثير من الأطراف تريد أن يلعب الحزب الحاكم دورا في المستقبل.
وأوضح محللون أن الخلافات مع الولايات المتحدة بشأن نقل السلطة أرجأت اتفاقا على رحيل الرئيس صالح، لكن الخليجيين ربما انتابهم القلق بعد تقارير أفادت بأن الإسلاميين المتشددين في الجنوب يحرزون تقدما فيما يبدو.
وحقق الإسلاميون المتشددون مكاسب لا يستهان بها. وكانوا قد سيطروا على مدينة زنجبار في مايو (أيار) الماضي في تواطؤ مزعوم مع الرئيس صالح، وهو الأمر الذي وصفه معارضوه بمحاولة ميكافيلية لإظهار أن حكمه هو الوحيد الذي يستطيع درء شر «القاعدة».
وقاوم الرئيس صالح، السياسي الداهية الذي تولى الحكم عام 1978 في انقلاب، ضغوطا أميركية وخليجية لتسليم السلطة لنائبه بموجب المبادرة الخليجية التي تهدف إلى ضمان انتقال سلس وسلمي للسلطة.
وتراجع الرئيس اليمني صالح عدة مرات عن توقيع المبادرة الخليجية على أمل أن يفقد المحتجون الذين يتظاهرون منذ أشهر في صنعاء ومدن يمنية أخرى الزخم ويعودوا إلى ديارهم.
واتهم معارضون الرئيس صالح بأنه حاول جر البلاد إلى حرب أهلية من خلال مهاجمة المتظاهرين في الشوارع، وخوض قتال ضد زعيم «اتحاد حاشد» القبلي، الشيخ صادق الأحمر.
وعلى الرغم من أن الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة سعودية بين القوات الحكومية و«اتحاد حاشد» لا تزال صامدة، فإن اليمن انزلق إلى مزيد من الفوضى في ظل نقص الوقود وانقطاع الكهرباء والانفجارات وإطلاق الرصاص المتكرر.
وقال خالد الدخيل، أستاذ العلوم السياسية السعودي: «هناك إجماع في اليمن على تنحي الرئيس صالح.. وحتى صالح نفسه جزء من هذا الإجماع».[/align]
-
قتلى وجرحى في اشتباكات حول الوقود
[align=justify]أكدت مصادر طبية لبي بي سي مقتل ستة اشخاص وإصابة خمسة عشر آخرين في اشتباكات اندلعت بين مسلحين من انصار الحزب الحاكم ومواطنين بالقرب من محطات للوقود في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وقال شهود عيان لبي بي سي إن مسلحين من أنصار الحزب الحاكم بينهم عضو في مجلس النواب ومشايخ مناصرون للنظام حاولوا الحصول على الوقود بالقوة دون التقيد بالطابور، وأدى ذلك الى استفزاز المواطنين الذين مضى على بعضهم ثلاثة أيام في الطابور كي يحصلوا على فرصة لشراء بعض الوقود.
واعترض هؤلاء على مسلحي الحزب الحاكم فرد أنصار الحزب الحاكم بإطلاق النار على مالكي السيارات، وفقا لشهود العيان.
ويتكرر هذا المشهد في عدد من المدن اليمنية متسببا في مقتل وجرح الكثيرين على خلفية أزمة نقص الوقود الحادة التي تشهدها البلاد منذ اكثر من شهرين.
وعلى صعيد آخر أكدت مصادر قبلية لبي بي سي قصف قوات الحرس الجمهوري لأول مرة مناطق آهلة بالسكان بالقرب من سوق الأمان في بني مطر غرب العاصمة صنعاء.
وقال شهود عيان إن القصف أسفر عن تضرر منزلين أمكن مشاهدة السنة اللهب تتصاعد من أحدهما.
كما استمر القصف المدفعي لمناطق في محيط مدينة تعز جنوب صنعاء واستمرت الاشتباكات العنفية بين المسلحين القبليين والقوات الحكومية حتى وقت مبكر من صباح اليوم مخلفة ضحايا من الطرفين فيما تفرض قوات الحرس الجمهوري طوقا أمنيا على مديرية شرعب ومحيط مدينة تعز.
ويتزامن ذلك مع عرض عسكري نظمه لواء يتبع الجزء المساند للانتفاضة من الجيش في محافظة عمران شمال صنعاء وشاركت فيه كتيبتان من الحرس الجمهوري انضمتا مؤخرا للانتفاضة.[/align]
[line]-[/line]
روابط ذات صلة
تعزيزات عسكرية حكومية في تعز باليمن
فقدان 50 جنديا في زنجبار اثر هجوم شنه مسلحون
مظاهرات مناوئة واخرى مؤيدة لنظام الرئيس صالح