-
قتلى مدينة درعا السورية يرتفع إلى 17
قتلى مدينة درعا السورية يرتفع إلى 17
عمان : رويترز - قال مصدر في مستشفى ونشط أن عدد القتلى في مدينة درعا السورية الجنوبية ارتفع الى 17 قتيلا بعدما قال سكان ان قوات الامن فتحت النار على الاف المحتجين اليوم .
-
درعا تشتعل مجدداً وأنباء عن مقتل ثلاثة محتجين
[align=justify]درعا تشتعل مجدداً وأنباء عن مقتل ثلاثة محتجين
متابعة - الرياض الإلكتروني : قال شهود عيان إن قوات الأمن السورية قتلت ثلاثة محتجين على الأقل اليوم الجمعة عندما أطلقت النار على مظاهرة احتجاج على حكم حزب البعث بمدينة درعا الجنوبية.
وقال أحد الشهود "رأيت بركا من الدماء وثلاث جثث في الشارع ينقلها أقارب في منطقة المحطة"، وشهدت درعا تظاهرات جديدة فرقتها قوات الامن بالقوة بينما خرج آلاف المتظاهرين عقب صلاة الظهر وبخاصة في شمال شرق البلاد حيث غالبية السكان من الاكراد، غداة الاعلان عن مرسوم يقضي بتجنيسهم.
ففي درعا جنوب البلاد التي شهدت اعنف المظاهرات منذ اندلاعها في سورية منذ ثلاثة اسابيع، وذكر ناشط حقوقي في وقت سابق "ان نحو ستة الاف شخص تظاهروا امام القصر العدلي بعد ان تجمعوا عند خروجهم من ثلاثة جوامع بعد صلاة الجمعة"
واضاف "ان قوات الامن قامت بتفريقهم بإطلاق قنابل مسيلة للدموع وعيارات نارية ومطاطية"، مشيرا الى ان "المتظاهرين ردوا عليهم باطلاق الحجارة".
واكد الناشط "وقع اكثر من اربعة جرحى خلال المواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن" وكان "الالاف تجمعوا امام جامع العمري مساء (الخميس) حاملين صور (الشهداء) ويهتفون بشعارات تكرم ارواحهم وتطالب بمكافحة الفساد واطلاق الحريات العامة تمهيدا للخروج (الجمعة)"
واشار الناشط الى ان "الاتصالات الخليوية انقطعت في مدينة درعا منذ صباح امس الاول وبدات الخدمة بالعودة تدريجيا الى المشتركين"
من جهته، ذكر رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سورية لوكالة فرانس برس ان "اكثر من ثلاثة الاف شخص شاركوا الجمعة بالمظاهرة في مدينة القامشلي (شمال شرق) التي انطلقت من جامع قاسمو حيث اعتصم المتظاهرون في دوار الهلالية".
واشار الى ان "المشاركين ينتمون الى جميع اطياف المدينة من عرب واكراد واشوريين". واوضح مصطفى الى ان "مطالب المتظاهرين تضمنت اطلاق سراح المعتقلين والغاء حالة الطوارئ وتؤكد على الوحدة الوطنية".
واضاف مصطفى الى ان "الفي شخص تظاهروا في ناحية عامودا وناحية الدرباسية التابعتين للحسكة والتي يغلب على سكانها الاكراد" لافتا الى ان "التظاهرة التي انطلقت من الجامع الكبير في الحسكة شارك فيها نحو 300 شخص".
[/align]
-
19 قتيلا و75 جريحا من قوات الأمن السورية في درعا
متابعة - الرياض الإلكتروني : أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم الجمعة مقتل 19 عنصرا وجرح 75 عنصرا من قوات الشرطة والأمن إثر إطلاق "مجموعات مسلحة" النار عليهم في درعا التي تقع على بعد مئة كلم جنوب العاصمة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن المصدر أن "عدد الشهداء من قوات الشرطة والأمن ارتفع إلى تسعة عشر شهيدا وخمسة وسبعين جريحا بإطلاق النار عليهم من مجموعات مسلحة في مدينة درعا اليوم (الجمعة)".
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في خطابه الأخير الشهير واللي مابعده إن شاء الله
انتابتني حالات تثاؤب وتمطط ولكني اعتدلت في جلستي عندما بداء يضحك ويقهقه
بتكلف ممجوج وبلاهة بلهاء
الناس تنتظر منه قرارات تاريخية وهو ينكت ويقهقه وكأن قتل السوريين حدث
في سوريا واق الواق التي وراء الآفاق وليس في سوريا العربيه
ولكن الملاحظ أن هناك خلافات وانشقاقات قاتلة بين المتنافسين على السلطة
ولكنهم يحرصون على عدم ظهورها إلى السطح ففي ذلك النهاية الحتمية للحكم
وقد أعجبني تعليق أحد الخواجات وهو يعلق على خطاب بشار قائلا
( تكلم كثيرا ولم يقل شيئا )
-
اعفاء سميره المسالمه
إعفاء رئيسة تحرير صحيفة تشرين السورية من مهامها
http://s.alriyadh.com/2011/04/09/img/896765632885.jpg
سميرة المسالمة
دمشق - ي. ب. آ :
أعفت وزارة الإعلام السورية سميرة المسالمة رئيسة تحرير صحيفة تشرين السورية من منصبها وذلك على خلفية تحميلها قوات الأمن السورية مسؤولية مقتل المدنيين ومطالبتها بتحميل المسؤولية لهم عن إطلاق النار على المتظاهرين في مدينة درعا.
وقالت المسالمة اليوم السبت " أنا لا اكذب وأبقى صادقة تحت أي ظرف "، وكانت المسالمة تحدثت أمس الجمعة في نشرا ت أخبار المنتصف على قناة الجزيرة القطرية عما حصل في مدينة درعا وطالبت بتحميل مسؤولية عما حصل من قتل أمس.
كانت المسالمة اتصلت مع بعض المثقفين السوريين المحسوبين على المعارضة بهدف إقامة حوار يمكنهم من خلاله التعبير عن آرائهم حول الإصلاحات السياسية والحريات العامة لكي تأخذ السلطات علماً بها.
والأشخاص الذين تواصلت مسالمة معهم هم طيب تيزيني وفايز سارة ولؤي حسين الذين أبدوا بدورهم استعدادهم لأي مبادرة من شأنها ضمان استقرار وأمن سوريا.
يشار الى ان المسالمة هي أول سيدة تتسلم رئاسة تحرير صحيفة حكومية في سورية وتسلمت عملها مع بداية عام 2009.
الرياض
((( التعليق )))
اناشاهدت وسمعت تصريحها الفضائي وأيقنت أنها ستودع ملاعب الصحافة وربما الكرة الأرضيه
وبعض الشجاعه ط؟اعه
-
اعنف احتجاجات ومتظاهرون يطالبون بالحرية والوحدة الوطنية
[align=justify]اعنف احتجاجات ومتظاهرون
يطالبون بالحرية والوحدة الوطنية
دمشق - أ. ف. ب : ذكر ناشطون حقوقيون أن تظاهرات للمطالبة بالحرية وتدعو إلى الوحدة الوطنية جرت في عدد من المدن السورية اليوم بدون تدخل من قوات الأمن، حيث وتظاهر نحو ثلاثة آلاف شخص الجمعة في وسط مدينة درعا (جنوب سوريا) التي شهدت اعنف الاحتجاجات في البلاد منذ اندلاعها في 15 مارس كما أفاد ناشط حقوقي.
وأكد الناشط الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "بين 2500 وثلاثة آلاف شخص تظاهروا في ساحة السرايا في وسط المدينة وهم يرددون شعارات مناهضة للنظام"، وذكر الناشط أن من بين الهتافات "الموت ولا المذلة"، وأشار إلى أن هناك "المزيد من المتظاهرين الذين يتوافدون من القرى المجاورة للانضمام إلى هذه المظاهرة"، مشيرا إلى أن قوى الأمن "لم تتدخل".
وفي شمال شرق سوريا التي يشكل غالبيتها الأكراد جرت تظاهرات للأسبوع الثاني في عدة مدن، واكد الناشط الحقوقي حسن برو أن "أكثر من خمسة آلاف شخص خرجوا للتظاهر في القامشلي (680 شمال غرب دمشق) وساروا من جامع قاسمو باتجاه دوار التمثال في جنوب المدينة وهم يحملون أعلاما سورية ولافتات"، وأشار إلى أن اللافتات كتب عليها "لا كردية لا عربية بدنا وحدة وطنية .. ومن القامشلي لحوران الشعب السوري ما بينهان"، كما رددوا هتافات تنادي بالحرية والتضامن مع بانياس ودرعا، واضاف برو أن "أكثر من ألفي شخص تظاهروا في ناحية عامودا والدرباسية التابعتين للحسكة".
وفي دمشق، قال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي أن "عشرات الأشخاص تجمعوا أمام الجامع في برزة عند انتهاء الصلاة"، وأشار إلى "اشتباك بين الشرطة والمتظاهرين قام على إثره المتظاهرون بإلقاء الحجارة على الشرطة"، وتأتي هذه التظاهرة غداة الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة في سوريا كلفت تنفيذ برنامج الإصلاحات المعلن لتهدئة موجة التظاهرات غير المسبوقة، كما أعلن أن الرئيس السوري بشار الأسد قرر الإفراج عن جميع الموقوفين على خلفية الأحداث "ممن لم يرتكبوا أعمالا إجرامية بحق الوطن والمواطن".[/align]
-
زنقة زنقة دار دار بدنا نشيلك يا بشار
كانت البداية ،،، في نشيد الاحتجاجات ،،
لا ايران ،، ولا حزب الله ،، بدنا واحد يخاف الله
واليوم ،، تغيرت النوتات
نقلا عن صحيفة ضوء الإلكترونية ،،،
[web]http://www.daoo.org/news.php?action=show&id=31403[/web]
.
-
أبرز تسجيلات المظاهرات السورية
لا حول ولا قوة إلا بالله
من الفرنسية 24
مناظر كيف يظلم القوي الضعيف
كيف يستبد الطغات بالعباد بلا رحمة ولا شفقة
[web]http://observers.france24.com/ar/content/20110415-main-images-non-professional-videos-syria-revolution-bashar-al-assad[/web]
.
-
تغريد بشار الأسد
[align=justify]
يحسب أن له ولأبيه بيعة شرعية في رقاب السوريين وهو البعيد كل البعد عن أخلاقيات البيعة الشرعية من خلال ممارساته القمعية الخارجة عن روح ونصوص البيعات الشرعية الحقه
فللمرة الثانية يكثر كلام الرئيس السوري ولكنه أيضا لم يقل شيئا لم يقل شيئا سوى التسويف المكشوف بتمثيلية إمهال الحكومة الجديدة اسبوع واحد متفق على أيامه لإصدار قانون رفع حالة الطواريء المتوقع أن يتم إخضاعه للتنظير والتفلسف الذي يضمن تمطيطه حتى الموت وكان الرئيس السوري قد استهل خطابه بالإعتذار من رداءة صوته وكأنه سيشنف الآذان بتغريده السياسي و كعادته أكثر من الغثاء الإنشائي في خطابه الممل جدا وكأنه يلقي درسا سطحيا على طلاب صف ابتدائي فوالله إنه كثر تثاؤبي وأخلدت إلى النوم لمعرفتي المسبقة بهرآته السياسيه
كل ذلك الغرور السياسي لاستغباء الشعب السوري أشعل حرائق الغضب والإستهجان في وجادين الشعب السوري الذي لم ينم فأشعل الشموع من واقع اشتعاله الوطني وهو يجوب الشوارع ليس طلبا للإصلاح كما كان يطالب ولكن رفع سقف مطالباته بمطالبات حازمة لرحيل الأسد ونظامه الذي ما فتيء يسخر منهم بعد أن حاول لعقود من الحكم التوارثي المتشبه بالأنظمة الملكية العريقة وهي منه براء فحاول تهجين هذا الشعب الأبي وكأنهم قطعان من الثيران الهائجة التي تحتاج إلى جولات من الترويض السياسي القمعي
وكدأب القذافي واليمني فهو يكرس للعنف ضد الشعب تمهيدا لاختلاق مبررات لقمع الشعب بآلاته
البوليسية متعددة الوجوه من منظور سوريا ليست كتونس ومصر ولا ليبيا واليمن وكان غيره أشطر كثيرا فإن كان بعضهم قد سقط فالبعض منهم آيل للسقوط لامحالة ونظامه منهم
[/align]
-
ومن المخالفات الشرعية في خطاب الرئيس السوري
تأليه على الله في قوله ( أنه يعتبر القتلى شهداء )
فمن هو عند الله حتى يعتبر أو لايعتبر
لاأحد لاأحد يحتنسب بعض القتلى شهداء غير الله سبحانه وتعالى
-
-
إسرائيل تحمي نظام سورية خوفا من المجهول
من وثائق ويكيليكس
سعد الحريري: إسرائيل تحمي النظام السوري بسبب خوفها من المجهول
[align=justify]كشفت وثائق من موقع "ويكيليكس" نشرتها صحيفة الأخبار اللبنانية أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري طلب في 2006 عزل النظام في سوريا، واقترح استبدال الرئيس السوري بشار الأسد بتحالف يضمّ الإخوان المسلمين وشخصيات كانت جزءً من النظام في السابق.
وأضافت الصحيفة - حسب برقية دبلوماسية للسفارة الأميركية في لبنان- فإن الحريري الذي لم يكن في موقع رئاسة الحكومة اللبنانية آنذاك، التقى في 24 أغسطس 2006 مسؤولين أميركيين، وحثّ على عزل الرئيس الأسد، محذّراً من وقوع اضطرابات في لبنان بعد الخطاب الأخير لبشار الذي هدّد فيه بحرب أهلية في لبنان.
وأضافت الوثيقة أنه رداً على سؤال حول مَن يملأ الفراغ في حال سقوط النظام في دمشق، اقترح الحريري "شراكة بين الإخوان المسلمين السوريين، وبعض الشخصيات التي كانت جزءاً من النظام" مثل نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام ورئيس الأركان السابق حكمت الشهابي.
[/align]
تعليق : هل هذه سوف تصبح بداية (نشر الغسيل) كشف الحقائق ؟
-
سوريا : مقتل ضابط وصف ضابط بمدينة حمص
سوريا : مقتل ضابط وصف ضابط بمدينة حمص
واس - قتل ضابط في الجيش السوري برتبة عقيد ركن وصف ضابط برتبة مساعد اليوم بمدينة حمص على يد مجموعة مسلحة.
وقال مصدر سوري مسؤول إن مجموعات الغدر والإجرام المسلحة في مدينة حمص أقدمت على ارتكاب جريمة جديدة بإطلاق النار على ضابط برتبة عقيد ركن وإصابته في الرأس والصدر وهو متوجه إلى دوامه ما أدى إلى مقتله، ولم تكتف عصابة الغدر والإجرام بالقتل بل عمدت إلى تشويه الوجه.
وأضاف المصدر أن مساعدا في الجيش تعرض إلى طلق ناري وهو يقوم بواجبه كسائق ميكروباص بينما كان متوجها إلى وحدته ما أدى إلى مقتله أيضا.
-
60 قتيلاً على الأقل بنيران قوى الأمن في تظاهرات الجمعة
[align=justify]60 قتيلاً على الأقل بنيران قوى الأمن في تظاهرات الجمعة
سبق : أفاد ناشطون حقوقيون وشهود عيان أن ستين شخصاً قُتِلوا وأُصيب العشرات الجمعة لدى قيام قوات الأمن السورية بإطلاق النيران؛ لتفريق متظاهرين في مدن عدة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المصادر، قولها: إن ثمانية قتلى سقطوا في مدينة أزرع في محافظة درعا، وقتيل تاسع في مدينة الحراك في المحافظة ذاتها، بينما قُتِل ستة آخرون في مدينة دوما القريبة من دمشق.
وتحدَّثت معلومات من مصادر حقوقية لم يتسنّ التأكد منها بعد عن سقوط عدد آخر من القتلى والجرحى في مدينة حمص ومناطق المعضمية وزملكا والقابون في دمشق.
وأفاد شهود عيان بوقوع أربعة قتلى على الأقل، وهم: محمد مصطفى رعد، أحمد موسى الياسين، يمان الآغا وناصر الحوري، إضافة إلى ثلاثين جريحاً؛ نتيجة إطلاق النار على تظاهرة احتجاجية في منطقة الحجر الأسود، إحدى ضواحي دمشق. ولم يتم التأكّد من جهات محايدة من عدد الضحايا.
وحاول متظاهرون قادمون من منطقة دوما وحرستا وجوبر دخول ساحة العباسيين من جهة الجنوب قرب سوق الهال الجديد، الأمر الذي أدّى إلى اشتباك مع عناصر الأمن، حيث لم يبلّغ عن إصابات.
وذكر شهود عيان من درعا أن "بين سبعة وعشرة آلاف متظاهر خرجوا من جميع الجوامع باتجاه ساحة السرايا في مركز مدينة درعا".
وأفاد شاهد عيان- يقول: إن اسمه ياسر من بلدة أزرع في محافظة درعا- بوقوع نحو 16 قتيلاً؛ إثر إطلاق قوات الأمن النار على المتظاهرين، ولم يتسنّ التأكّد من المعلومات، وأشار الناشط إلى أن المتظاهرين ردّدوا هتافات تطالب "بحلّ الأجهزة الأمنية وإسقاط النظام".
كما ردّدوا هتافات تدعو إلى "إلغاء المادة الثامنة من الدستور" التي تنصّ على أن "حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في المجتمع والدولة"، وأطلقت القوات السورية النار على متظاهرين في مدينة حماة؛ لمنعهم من الوصول إلى مقرّ حزب البعث في المدينة.
وأكد شهود عيان أن خمسة أشخاص على الأقل جرحوا برصاص قوات الأمن في دوما.
وقال الشهود: إن "قوات الأمن قامت بإطلاق النار أولاً في الهواء؛ لتفريق التظاهرة ثم مباشرة على المتظاهرين"، مشيرين إلى سقوط "خمسة جرحى على الأقل، معظمهم أصيبوا في أرجلهم"، وتابعوا أن أحد الجرحى "أُصيب إصابة خطيرة في رأسه".
وكان ناشطون جدَّدوا دعوتهم للسوريين إلى التظاهر اليوم "الجمعة العظيمة" غداة صدور مراسيم إصلاحية تتعلّق بإنهاء العمل بحالة الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا، وتنظيم حقّ التظاهر السلمي.
وأفاد شهود عيان أن أجهزة الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع؛ لتفريق حشد من المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في مركز مدينة دمشق.
في هذه الأثناء دعت واشنطن الرئيس السوري بشار الأسد إلى ضرورة القيام بخطوات جديدة ملموسة؛ لتحقيق الإصلاحات السياسية التي يطالب بها الشعب السوري، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر: إن على الأسد "القيام بالمزيد، أو إفساح المجال لآخرين بالقيام بالمزيد".
[/align]
-
نصرة الثورة السورية تشل مدينة طرابلس اللبنانية
مظاهرة تناصر الثورة السورية تشل مدينة طرابلس اللبنانية
حزب التحرير يتهم السلطات بممارسة «الترهيب» ويطالب بـ«الخلافة»
طرابلس (شمال لبنان): سوسن الأبطح - الشرق الأوسط
[align=justify]اتهم المسؤول الإعلامي لحزب التحرير أحمد القصص في حديث لـ«الشرق الأوسط»، يوم أمس، السلطة اللبنانية بأنها مارست الترهيب والضغط وحولت طرابلس إلى ثكنة عسكرية، لتثني الناس عن المشاركة في المظاهرة التي دعا إليها حزبه «نصرة لأهل الشام في ثورتهم ضد النظام السوري». ووصف المظاهرة التي شهدتها طرابلس، أمس، ولم تجمع سوى المئات، بأنها «ناجحة رغم قلة المشاركين الذين لم يرضخوا للتخويف والإرهاب وتظاهروا دون عنف أو قلاقل أمنية كما كان البعض يدعي». وقال القصص «نحن مستمرون في احتجاجنا كل يوم جمعة، وسنجتمع في الجامع المنصوري الكبير نفسه، لنعلن تأييدنا للثورة السورية وكل الثورات العربية»، شارحا أن القرار بالخروج من المسجد لم يتخذ بعد، وسيعلن عنه في حينه إن كان ثمة أي اتفاق عليه في المستقبل.
وكانت هذه المظاهرة التي دعا إليه حزب التحرير الإسلامي الأصولي في طرابلس، قد أثارت الكثير من المخاوف وردود الفعل السياسية المحذرة من التدخل في الشأن السوري أو إثارة الفتنة بين مؤيدين للنظام في سورية وآخرين معارضين له، وهو ما لبنان بغنى عنه في الوقت الراهن. وحاولت القوى الأمنية منع المظاهرة بشتى السبل، لكن مع إصرار الحزب تم الاتفاق على صيغة وسطية بحيث لا تسير المظاهرة في شوارع طرابلس، وإنما يخرج المصلون من المسجد المنصوري في السوق القديمة ويسيرون مسافة لا تتجاوز 200 متر إلى ساحة النجمة القريبة ويعتصمون فيها.
وساد حذر شديد المدينة منذ الصباح، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، بينما سدت كل الطرق الموصلة إلى الجامع المنصوري الذي ستنطلق منه المظاهرة. وخرجت القوى الأمنية مجهزة بكامل عتادها إلى ساحة النجمة حيث سيجتمع المتظاهرون واعتلت عناصر أخرى أسطح المباني المحيطة، فيما استعين بسيارات الدفاع المدني لسد الشوارع المؤدية إلى الساحة من كل الاتجاهات. وتمركز الجيش بأعداد كبيرة، في شوارع خلفية وصولا إلى السرايا العتيقة قريبا من وسط المدينة، تحسبا لأي طارئ. والتزم المتظاهرون بالاتفاق، فخرجوا من المسجد بعد الصلاة رافعين الرايات الإسلامية السوداء ولافتات تساند أهالي سورية في ثورتهم. وكتب على إحدى اللافتات «قلوبنا معكم يا أهل حمص ودرعا واللاذقية وبانياس»، فيما كتب على أخرى «كفى نفاقا يا إعلام الممانعة». وطالبت شعارات أخرى بالخلافة الإسلامية.
وجدير بالذكر أن حزب التحرير لا يعترف بنهائية الدولة اللبنانية وينادي بالخلافة الإسلامية ويعتبر لبنان مجرد ولاية في الدولة الإسلامية. ولم يتم الترخيص له في لبنان إلا عام 2006 في عهد رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة، على اعتبار أن العمل العلني أفضل من العمل في الخفاء. وتعالت هتافات قوية، أمس، تنادي بالخلافة، تكاد تطغى على تلك التي كانت تناصر أهل الشام، وهو ما اعتبره أحمد القصص طبيعيا بقوله: «نحن نعتبر أن التغيير الحقيقي يكون باتجاه نظام إسلامي. هناك من يركب الثورات اليوم لإعادة ترسيخ العلمانية الموجودة بطريقة أخرى، وبأنظمة مختلفة، بينما التغيير الفعلي لن يحصل إلا ببدء العمل على تحقيق الدولة الإسلامية». ولم تشارك القوى الإسلامية عموما في طرابلس في هذه المظاهرة، واعتبرت أن حزب التحرير تفرد بالقرار حين دعا وحده للتظاهر، لكن كان لافتا وجود مؤسس التيار السلفي داعي الإسلام الشهال الذي ألقى كلمة قال فيها، إن «التآمر على الأمة له أشكال مختلفة لن نتمكن من وقفها إلا بتوحيد الكلمة»، معتبرا أن «نصرة إخواننا واجب علينا هنا وفي كل مكان». وأضاف «من أراد لنا الخير أحببناه ومن أراد الظلم ستكون الميادين بيننا».
من جهة أخرى، قال مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار، إن «المظاهرة التي دعا إليها حزب التحرير هي عمل فردي انفرد به عن سائر الأحزاب الوطنية والإسلامية»، مؤكدا أن «اللبنانيين يعتبرون ما يحدث في أي قطر عربي هو خاص بأهله»، متسائلا «لماذا لم يدع حزب التحرير إلى التظاهر من أجل ليبيا أو مصر أو تونس أو اليمن؟ هنا هو مكمن الاستغراب».
وقال مصدر إسلامي في طرابلس، من المعارضين للتظاهرة، رافضا الكشف عن اسمه لـ«الشرق الأوسط» أمس: «نحن نرفض كإسلاميين أن نستخدم مرة أخرى كبش محرقة بين القوى المتصارعة. هذه مظاهرة تخدم النظام السوري بشكل كبير، وسيتلقفها الإعلام السوري ليؤكد للعالم أجمع أن هناك تدخلا إسلاميا أصوليا في سورية وأن الاحتجاجات ليست داخلية وإنما مدعومة من الخارج». وقال المصدر الإسلامي «هناك الظاهر والباطن فيما يتعلق بالمواقف مما يحدث في سورية. نعم ثمة احتقان كبير في طرابلس على النظام السوري بسبب الممارسات التي حدثت أثناء الوجود السوري في لبنان، ولكن كثيرين لا يرون مصلحة لهم في التظاهر: أولا، لأنهم لن يغيروا من الواقع شيئا إن هم خرجوا إلى الشارع. وثانيا، لأن التنسيق الأمني اللبناني - السوري هو على أشده هذه الأيام، لا سيما بعد الاتهامات للبنانيين بتهريب أسلحة إلى سورية، وهو ما يجعل الكثيرين على حذر، ويفضلون تجنب التدخل في كل ما يخص سورية سلبا أو إيجابا».[/align]
-
البيت الأبيض وخطاب شديد اللهجة ضد بشار الأسد
البيت الأبيض وخطاب شديد اللهجة ضد بشار الأسد
بينما لم يتفوه احد من جارات سورية لـ يدين او يستنكر
أوباما يدين قمع المتظاهرين في سوريا ويدعو لوقف العنف الآن
[align=justify]واشنطن - ي ب أ : أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما بشدة استخدام الحكومة السورية العنف ضد المتظاهرين، داعياً إلى وضع حد للعنف الآن, وأصدر البيت الأبيض بياناً للرئيس الأميركي عن سوريا يقول فيه ان :
[warning]"الولايات المتحدة تدين بأقوى العبارات الممكنة استخدام الحكومة السورية العنف ضد المتظاهرين ، ولا بد من وضع حد الآن لهذا اللجوء المشين إلى العنف لقمع التظاهرات".[/warning]
وأضاف البيان :
[caution]"نحن نعبر عن أسفنا وتعاطفنا مع عائلات وأحباء الضحايا ومع الشعب السوري في هذا الوقت العصيب" ,،، "خطوات الحكومة السورية أمس برفع قانون الطوارئ المطبق في سوريا منذ عقود والسماح بالتظاهرات السلمية لم تكن جدية نظراً لاستمرار القمع العنيف للمتظاهرين اليوم" ,،، "على مدى شهرين منذ بدء الاحتجاجات في سوريا، شجعت الولايات المتحدة مراراً الرئيس (السوري بشار) الأسد والحكومة السورية على تطبيق إصلاحات حقيقية لكنهم يرفضون احترام حقوق الشعب السوري أو الاستجابة لتطلعاته" ,،، "الشعب السوري طالب بالحريات التي يفترض بأي شخص في العالم أن يتمتع بها حرية التعبير والتجمع السلمي والقدرة على اختيار قادتهم بحرية، ورفض الرئيس الأسد والسلطات السورية مراراً وتكراراً طلباتهم واختاروا مسار القمع" ,،، "لقد وضعوا مصالحهم الشخصية أمام مصالح الشعب السوري ولجأوا إلى القوة وانتهاك حقوق الإنسان الفاضح لزيادة الإجراءات الأمنية القمعية الموجودة أساساً قبل بدء هذه التظاهرات".[/caution]
وتابع أوباما انه :
[caution]"بدلاً من الاستماع إلى شعبه يلوم الرئيس الأسد الأطراف الخارجية فيما يسعى للحصول على مساعدة إيرانية لقمع المواطنيين السوريين من خلال التكتيكات الوحشية نفسها التي استخدمها حلفاؤه الإيرانيون"[/caution]
وإذ دعا الرئيس الأسد لتغيير مسار الأمور "الآن"، وتلبية مطالب شعبه، قال :
[info]"نحن نعارض معاملة الحكومة السورية لمواطنيها ونستمر في معارضة سلوكها المستمر المزعزع للاستقرار، .. بما في ذلك دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية",،، "الولايات المتحدة ستستمر في الوقوف من أجل الديمقراطية والحقوق العالمية التي يستحقها كل البشر في سوريا والعالم".[/info]
[info]"وتشهد سوريا منذ مارس الماضي موجة احتجاجات تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية انطلقت من مدينة درعا الجنوبية وامتدت إلى مختلف المحافظات سقط خلالها أكثر من مائتي قتيل وعدد كبير من الجرحى واعتقل المئات فيما أعلنت السلطات الرسمية أن عصابات مسلحة تهاجم المواطنين والجيش وقوات الأمن التي سقط عدد من عناصرها بين قتيل وجريح, ورجح ناشطون حقوقيون أمس الجمعة أن يكون حوالي 70 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بجروح في مدن وبلدات سورية عدة شهدت تظاهرات في ما أطلق عليه يوم الجمعة العظيمة. صحيفة الرياض نت[/info][/align]
-
تعقيب
الساهر
اهلا وسهلا اخي الغالي
فعلا ،، لم نرى ردود فعل من ساسة المنطقة
إلا ان شيوخنا ودراء جامعاتنا ما قصروا
علوية سوريا شيء ،، ولكن بشار شيء آخر
نظام خبيث وهو من اذناب مجوس فارس هو وحزب الشيطان اللبناني
رسالة اوباما وصلت بشار واذنابه - إليك الرد البارد الذي صدر :
[web]http://arabic.cnn.com/2011/syria.2011/4/23/syria.latest/index.html[/web]
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
-
زنقة زنقة دار دار بدنا نشيلك يا بشار
بسم الله الرحمن الرحيم
روايات شهود عيان أفادت بسقوط مزيد من الضحايا يوم السبت خلال تشييع قتلى احتجاجات الجمعة في سورية. وهناك أنباء واردة من دمشق بأن ناصر الحريري وخليل الرفاعي النائبين في مجلس الشعب السوري عن درعا استقالا احتجاجا على استخدام العنف ضد المحتجين. تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح الكثير عند أطلاق رجال الأمن النار على مشيعين في دمشق وحمص وإزرع قرب درعا. إطلاق النار استهدف حشودا متوجهة للمشاركة في جنازات هناك. شارك الآلاف في جنائز تشييع عشرات قتلوا في تظاهرات يوم أمس الجمعة.
ووصف ناشط حقوقي انطلاق عشرات الآلاف من درعا وقرى مجاورة في 150 حافلة نحو ازرع للمشاركة في تشييع 18 جنازة قتلهم رجال الأمن. تقارير منظمات حقوقية تقول أن 88 قتلوا عند إطلاق رجال الأمن السوري النار على المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية. وتم إغلاق معظم المحلات التجارية في درعا حدادا على القتلى. وهناك تظاهرة أكبر ستنطلق ضد النظام بعد تشييع الجنازات.
أيضا ثلاثة أشخاص قتلوا في دوما قرب دمشق برصاص "قناصة" متمركزين على سطوح المباني إثناء مراسم تشييع ضحايا قتلوا الجمعة. وشاركت حشود في منطقة الحجر الأسود قرب دمشق في تشييع جنازة أحد القتلى (ناصر الحوري) ليصبح مجموعه أربعة دون وقوع أي اشتباكات مع رجال الأمن. 6 جماعات حقوق إنسان أعلنت مقتل أكثر من 76 متظاهرا أمس الجمعة في اشد أيام الاحتجاجات دموية. ودعت هذه الجماعات الحكومة السورية لتشكيل لجنة تحقيق قضائية لمحاسبة من أطلق الرصاص على المتظاهرين وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين. وبيان أصدرته السبت أن الحصيلة الأكبر لقتلى الجمعة كانت في حمص حيث قتل فيها 19 شخصا. ولكن وكالة الأنباء السورية الرسمية حددت عدد القتلى بعشرة أشخاص فقط، وبأنهم قتلوا في اشتباكات بين متظاهرين وبعض المارة.
اشتباكات الجمعة هي دليل على أن الإصلاحات التي أعلن عنها في سوريا الخميس لم تنجح في كبح جماح الاحتجاجات الشديدة. الرئيس السوري قد أصدر مراسم تشريعية تقضي بإلغاء محكمة أمن الدولة العليا، وهي محكمة استثنائية لم ينص عليها الدستور السوري، وبتنظيم حق التظاهر السلمي للمواطنين، بوصفه حقاً من حقوق الإنسان الأساسية التي كفلها الدستور.
إدانة دولية
أدانت قوى دولية استخدام دمشق القوة ضد المحتجين. وأعرب مسئول سوري عن أسفه إزاء التصريحات الأمريكية حول الوضع في سوريا، واعتبر أنها لا تستند إلى رؤية موضوعية. ورفض مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ما أسماه التحريض الأمريكي البريطاني ضد سورية المرتبط بأجندات لا علاقة لها بالإصلاح. تصريحات الجعفري هي ردود على ساسة عالميين تتهم الحكم السوري باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين. وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت سورية باستخدام العنف المفرط وبالسعي للحصول على مساعدة إيرانية لإخماد هذه الاحتجاجات. وندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشدة هذه العنف. واعتبر أن الرئيس السوري رفض احترام حقوق المتظاهرين واستخدم بدل ذلك نفس الأساليب التي تستخدمها إيران، وان إعلان سوريا رفع حال الطوارئ لم يكن جديا. وفي نيويورك أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السلطات السورية قتلها عشرات المتظاهرين. وقال فرحان حق المتحدث باسم كي مون ان على حكومة الرئيس السوري احترام حقوق الإنسان، ومنها حق التعبير والتظاهر السلمي، والحق في إعلام حر. وأن الحوار الشامل والتطبيق الفعلي للإصلاحات وحده يمكن أن يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري ويؤمن السلام الاجتماعي والنظام.
-
نائبان سوريان يستقيلان احتجاجا على قمع التظاهرات
نائبان سوريان يستقيلان احتجاجا على قمع التظاهرات
[align=justify]دمشق - ا ف ب : أعلن نائبان سوريان هما خليل الرفاعي وناصر الحريري السبت استقالتهما مباشرة عبر قناة الجزيرة احتجاجا على القمع الدموي للتظاهرات في سوريا.
وقال خليل الرفاعي عضو مجلس الشعب السوري عن درعا، احد معاقل الاحتجاجات ضد السلطات في جنوب سوريا، "أعلن استقالتي من مجلس الشعب لأنني لم استطع حماية شعبي". وكان الحريري، النائب عن درعا أيضا، أعلن في وقت سابق استقالته عبر قناة الجزيرة موردا الدافع ذاته ودعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى التدخل.
كما استقال مفتي محافظة درعا السورية المعين من جانب الحكومة احتجاجا على مقتل محتجين على أيدي قوات الأمن. وقال رزق عبد الرحمن أبا زيد لقناة الجزيرة "لكوني مكلفا بالإفتاء فأنا أتقدم باستقالتي نتيجة سقوط الضحايا والشهداء برصاص الأمن. وقبل قليل قمنا بتشييع عشر جنازات في أزرع. ونحن نشيع الجنازات.. الرصاص كان على أبنائنا مرة بعد مرة فنرجو حلا لهذا الأمر ولا نطلب الحل الأمني الذي يزهق أرواح الأبرياء." وأشار إلى أنه حينما تم الإعلان "على أعلى المستويات" بأنه لن يتم استهداف المحتجين فإنه على أرض الواقع لم يكن الأمر كذلك.
وقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص السبت غداة سقوط ما لا يقل عن ثمانين قتيلا في قمع التظاهرات المعارضة للسلطات السورية، بينهم عدد كبير في منطقة درعا بحسب شهود وناشطين حقوقيين.
[/align]
-
سورية تعلن إصابة 286 من عناصر الأمن
[align=justify]دمشق – ي. ب. آ : أعلنت وزارة الداخلية السورية أن 286 عنصرا من قوى الأمن الداخلي أصيبوا بجروح على أيدي المجموعات "الإجرامية المسلحة" منذ بداية الأحداث التي تشهدها سوريا حتى يوم أمس السبت، وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" اليوم أن الوزارة نشرت أمس قائمة بأسماء 31 جريحا من "عناصر الشرطة الذين أصيبوا جراء الاعتداء عليهم من هذه المجموعات الإجرامية في عدد من المحافظات السورية أمس".
وتشهد سوريا منذ مارس الماضي موجة احتجاجات تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية انطلقت من مدينة درعا الجنوبية وامتدت إلى مختلف المحافظات سقط خلالها أكثر من مائتي قتيل وعدد كبير من الجرحى واعتقل المئات فيما أعلنت السلطات الرسمية أن عصابات مسلحة تهاجم المواطنين والجيش وقوات الأمن التي سقط عدد من عناصرها بين قتيل وجريح، من جهة أخرى دعت وزارة الداخلية أصحاب المحال التجارية في البلاد إلى "عدم الاستجابة للدعوات التي يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات أمنية لإغلاق محالهم"، وذكرت "سانا" أن مصدرا مسؤولا بوزارة الداخلية أهاب" بالأخوة المواطنين أصحاب المحال التجارية إبلاغ السلطات المختصة عن أي شخص يتوجه بمثل هذه الدعوات فورا".[/align]
-
حالة الطوارئ في سوريا - فرانس24
-
قراءة في الصحافة العالمية
-
الجيش السوري يقتحم ويداهم المساكن ويطلق النيران
الجيش السوري يقتحم "درعا" ويداهم المساكن
والناس نيام ،، دون وجود تظاهرات
اقتحمت قوات من الجيش السوري، فجر الاثنين، مدينة درعا
وداهمت المساكن وبدأت في إطلاق النار عشوائياً
فيما سُمع بوضوح أصوت إطلاق النار الكثيف
قوة مؤلفة من نحو 3 آلاف فرد يرتدي بعضهم زي الجيش السوري
ويرتدي آخرون زياً أسوداً اقتحموا المدينة الساعة الرابعة والنصف فجراً
وبدأت القوات في إطلاق النار عشوائياً وسط تهليل وتكبير السكان
حسب شاهد في cnn
-
مفتي سوريا ينضم إلى الثوار
-
تعقيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحكومة السورية تواصل الأكاذيب
جاء هذا الخبر العجيب - وشر البلية ما ياضحك
مصدر عسكري سوري يعلن ان وحدات من الجيش دخلت إلى مدينة درعا "لإعادة الهدوء والأمن والحياة الطبيعية إلى المدينة والقت القبض على العديد من افراد مجموعات مسلحة وصادرت كميات كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواجهات تسفر عن سقوط قتلى بين الطرفين
خبر عكسي
ودول اوروبية تطلب من مجلس الامن اصدار بيان يندد باعمال القمع ضد المتظاهرين في سورية ويدعم دعوة الامين العام للامم المتحدة لاجراء تحقيق شفاف في مقتل المتظاهرين في سورية.
بينما ان الحكومة الامريكية تدرس مجموعة من الاجراءات ضد كبار المسؤولين السوريين ومن بينها تجميد ممتلكاتهم في الولايات المتحدة
وهناك انباء عن مقتل 25 شخصا خلال اقتحام وحدات من الجيش السوري لمدينة درعا حسب شهود عيان
حكومة سوريا دوما تنادي باسم العروبة :031:
ليتهم يبطلوووا كذب ،، فلاهم عربا ولا مسلمين
-
416 قتيلا سوريا والجامعة العربية تدين العنف
[align=justify]416 قتيلا سوريا والجامعة العربية تدين العنف
النظام السوري يواصل عمليات اعتقال الناشطين والمعارضين ومواطنين في مدن وبلدات سورية، ويتواصل انتشار الجيش في درعا، وتكرر مأساة سقوط قتلى منذ الاثنين، وأعربت الجامعة العربية عن قلقها إزاء التطورات الجارية في عدد من المدن العربية منوهة بأن مقاومة حركة التغيير ما هي إلى رهان خاسر، وتدينها مطالبة النظم العربية بالوقف الفوري لاستخدام العنف ضد المتظاهرين.
رابط معلومات حقوق الإنسان في سورية، أفاد إلى أن عدد قتلى سورية منذ بدء الانتفاضة الشعبية بلغ 416 قتيلاً على الأقل، ونشر الموقع أسماء 413 منهم، بينما لم تعرف هويات ثلاثة آخرين. ويقول الموقع إن أولى حالات القتل وقعت في الثامن عشر من مارس/آذار الماضي، وآخرها في الخامس والعشرين من إبريل/نيسان الجاري.
مركز سواسية لحقوق الإنسان (منظمة حقوقية مستقلة)، نقل أن الأمن ألقى القبض على حوالي 500 من المطالبين بالديمقراطية في سوريا، (المرصد السوري لحقوق الإنسان)، نقل المرصد عن المركز قوله إنه تلقى تقارير تفيد بمقتل نحو 20 شخصاً في درعا منذ أن دخلتها الدبابات الاثنين، مشيراً إلى استمرار انقطاع الاتصالات مع المدينة.
دوما، قرب دمشق، أفاد شهود عيان بأن قوات الأمن انتشرت هناك، وإن حافلات محملة برجال يحملون العصي والهراوات وصلت إلى دوما، وتكثيف الحواجز الأمنية. وربما إن لدى رجال الأمن قوئام تضم أسماء المطلوبين. إلا أن الحواجز الأمنية انتشرت في بداية شارع الجلاء، وفي نهايته بالقرب من مؤسسة الخضار القديمة، وعند جامع "حسيبه" وجامع "الرحمة" و"دوار بدران" وبداية شارع القوتلي وشارع خورشيد ومدخل دوما من عند سوق الهال.
المتحدث باسم الأمانة العامة للجامعة العربية يقول أن الأمانة تتابع بقلق شديد التطورات الجارية في عدد متزايد من المدن العربية التي تؤكد تصاعد الرغبة الشعبية في العالم العربي لإحداث تغيير وتحديث مجتمعاتها،وعلى رأسها حق حرية التعبير وإنهاء سياسات القهر والتحرك نحو الديمقراطية والإصلاح. وأن الأمانة العامة ترى أن مقاومة حركة التغيير التاريخية هذه هو رهان خاسر وتعلن إدانته وتطالب النظم والحكومات العربية الالتزام بالإصلاح والإسراع في تنفيذه ووقف استخدام العنف ضد المتظاهرين فوراً. وحقن الدماء الزكية التي ينزفها المواطنون.
البيان : الشعوب العربية تطالب بالحرية والديمقراطية، وهذه المطالبة تستحق التأييد والتحية وليس إطلاق الرصاص على صدور المطالبين بها. وهذه المواقف ستعرض على اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب المقرر الشهر المقبل، والذي ينتظر تحديد موعده.[/align]
-
إطلاق النار مجددا في درعا والجيش يرسل تعزيزات
مقتل 390 شخصا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 15 مارس
نيقوسيا - ا ف ب: أرسل الجيش السوري اليوم الثلاثاء تعزيزات جديدة إلى مدينة درعا وأطلق النار على سكان ومسجد غداة اقتحامه المدينة لسحق الاحتجاج ما كان أسفر عن سقوط 25 قتيلا.
http://s.alriyadh.com/2011/04/26/img/152318418175.jpg
وأكد الناشط الحقوقي عبد الله أبا زيد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن "تعزيزات أمنية وعسكرية جديدة دخلت درعا". وقال أن "تعزيزات جديدة من قوى الأمن والجيش دخلت درعا. هناك دبابة في ساحة كازية البلد في وسط درعا" المدينة التي تبعد مئة كيلومتر عن دمشق. وأضاف أن "إطلاق النار مستمر على السكان".
وأوضح أن "مسجد أبو بكر الصديق يتعرض لنيران كثيفة ويتمركز قناصة فوق مسجد بلال الحبشي. ونشرت دبابات وأقيمت حواجز عند مداخل المدينة" ويمنع الناس من دخول المدينة. وتابع أن "جنودا من الفرقة الخامسة انشقوا وانضموا ألينا ويتواجهون" مع الجيش الذي يحاصر درعا. وأكد أن منزل مفتي درعا الذي استقال السبت احتجاجا على قمع الحركة الاحتجاجية في درعا، "مطوق صباح اليوم (الثلاثاء) لكن المفتي ليس موجودا في منزله". وقال سكان في المدينة أن المياه والكهرباء قطعت.
وقتل 25 شخصا الاثنين في قصف مكثف على المدينة الزراعية التي تضم 75 ألف نسمة واقتحمها الجيش وقوات الأمن فجر الاثنين، كما ذكر ناشطون حقوقيون. وقال أبا زيد أن لديه قائمة بأسماء 21 شخصا قتلوا الاثنين في درعا.
ومنذ بدء الحركة الاحتجاجية في 15 مارس قتل حوالي 390 شخصا بينهم 160 منذ رفع حالة الطوارئ في 21 ابريل حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى منظمات غير حكومية أجنبية وناشطين سوريين.
-
رامي مخلوف هو المسؤول عن الفساد
[web]http://www.france24.com/ar/20110427-deraa-descends-violence-anti-government-rami-makhlouf-security-ribal-syria-unrest-protesters-killed-bashar-al-assad[/web]
.
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكواتي الزمن
مظاهرة احتجاج في دمشق تطالب بالحريات
تظاهر عدد من السوريين في العاصمة دمشق ورددوا هتافات تطالب بالحرية.
وأفاد شاهد عيان لـ بي بي سي بأن المتظاهرين خرجوا بعد صلاة الظهر من المسجد الأموي التاريخي وساروا إلى الشوارع الفرعية.
وأضاف الشاهد أن قوات الأمن لم تلجأ إلى العنف ضد المتظاهرين إلا أنها اعتقلت ستة منهم.
ومن المقرر أن تنطلق مظاهرة اكبر بعد صلاة العصر حسبما أفاد الشاهد.
وجاء التظاهر بناء على دعوة على موقع فيسبوك أطلقها عدد من النشطاء أطلقوا على انفسهم مجموعة "الثورة السورية".
حكومة بشار (وهي ضعيفة لن تدير سياستها)
شيخنا - شيخ الددرة - ونسأل الله يحفظكم
الغريب في الأمر
أن ،، العرب لم يعد لهم مقام
سواء ( الشباب ) او الساسة
وهنا مربط الفرس ،،
لذلك
ارجو التمادي فيما قلتم به من رؤية
مع تحياتي للجميع
-
انسحابات من البعث السوري احتجاجا
سورية: انسحابات جماعية من «البعث» احتجاجا على «التعذيب والتنكيل»
المرصد السوري: 453 قتلوا في 6 أسابيع * دعوة لـ «جمعة غضب» جديدة * واشنطن تتهم طهران بمساندة دمشق في قمع المتظاهرين لندن: راغدة بهنام ـ بيروت: ثائر عباس
دمشق: «الشرق الأوسط»
[align=justify]شهد حزب البعث السوري الحاكم، أمس، انسحابات جماعية من الحزب احتجاجا على «تعذيب وتنكيل» قوات الأمن للمحتجين، في مؤشر إلى انشقاقات داخل النظام حول طريقة التعاطي مع الاحتجاجات المتواصلة.
[imgl]http://www.aawsat.com/2011/04/28/images/front1.619291.jpg[/imgl]وأدان بيان صادر عن 30 عضوا، وهم من مدينة بانياس، أعلنوا انسحابهم, «الاعتداء على أهالي البيضا، ثم ما جرى بعد ذلك من قبل قوات الأمن من تعذيب وقتل وتنكيل»، قبل أن يعلن 203 اعضاء اضافيين الانسحاب من الحزب لاحقا. وجاء ذلك في وقت أعلن فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن 453 قتيلا من المدنيين سقطوا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 15 مارس (آذار). وفي وقت يستمر فيه حصار درعا ودوما من قبل الجيش السوري، بدأ الضغط الدولي، يزداد على النظام السوري. فاستدعت 5 دول أوروبية (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا)، مساء أول من أمس، السفراء السوريين لديها، لإبلاغهم رسائل احتجاج وإدانة شديدة اللهجة، تسبق على الأرجح عقوبات أوروبية على سورية. وعلى الرغم من ذلك، فقد أكد متحدث باسم الخارجية البريطانية، أمس، لـ«الشرق الأوسط» أن الاتحاد الأوروبي لم يتخل بعد عن الدبلوماسية، إلا أنه أضاف أن هذه المحادثات مع دمشق، «لا تبشر بالخير».
من جانبه، قال مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط»: «إن الحكومة السورية حساسة جدا لصورتها في الخارج، وتهتم لها». وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية: «لذا؛ أعتقد أنهم سيأخذون أي عقوبات إضافية بشكل جدي، وأتوقع أن يغير ذلك سلوكهم». وهاجمت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس دمشق، متهمة اياها بزعزعة الاستقرار ودعم الإرهاب، وطلب المساعدة من النظام الإيراني لقمع الشعب السوري, وأعربت عن قلقها إزاء الأدلة التي تؤكد التورط الإيراني.
وعشية وصول وفد تركي إلى دمشق، قال كبير مستشاري الرئيس عبد الله غل، إرشاد هورموزلو، لـ«الشرق الأوسط»، إن «جميع المسائل يجب أن تحل عبر الحوار، والحوار في الحالة السورية مهم جدا، والاحتكام إليه هو المخرج السليم للأزمة لا الاحتكام إلى العنف والسلاح».
إلى ذلك، وفيما دعا نشطاء لـ «جمعة غضب» جديدة يوم غد، دعا معارضون سوريون، أمس، النظام السوري إلى القيام بتحول ديمقراطي حقيقي في البلاد أو مواجهة «ثورة شعبية» تطيح به.[/align]
-
وعليكم السلام
استاذنا الحبيب ابو نبيل
حلو خبر استقالة الـ 200 عضو من حزب البعث
اليوم - تقول واشنطن
على الأسد أن "يغير سلوكه الآن
من جريدة الرياض
[gdwl]أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس خلال جلسة لمجلس الأمن الأربعاء أن على الرئيس السوري بشار الأسد أن "يغير سلوكه الآن" ويكف عن القمع الدامي للمتظاهرين.
وقالت رايس بعدما اخفق مجلس الأمن في التفاهم على بيان يدين أعمال العنف في سوريا، أن على المجتمع الدولي أن يوحد موقفه لإدانة القمع في هذا البلد.
وعلى صعيد ذي صلة استقال 200 من أعضاء حزب البعث الحاكم في سوريا من محافظة درعا والمناطق المحيطة بها اليوم احتجاجا على هجوم قوات الأمن على مدينة درعا في جنوب البلاد. وقال بيان وقعه المسؤولون "نظرا للموقف السلبي لقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي تجاه الأحداث في سوريا عموما وفي درعا خصوصا وبعد مقتل المئات وجرح الآلاف على أيدي القوى الأمنية المختلفة وعدم اتخاذ قيادة الحزب أي موقف ايجابي وفعال وعدم التعاطي مع هموم الجماهير نهائيا نتقدم باستقالتنا الجماعية." [/gdwl]
-
العالم يدعو نظام سوريا بالإستجابة للمحتجين
-
العالم يدعو نظام سوريا بالإستجابة للمحتجين
هل هناك رشيد يسمع النداء ؟
لقد اسمعت من ناديت حيا
ولكن ،،، لا حياة لمن تنادي
-
عدد ضحايا "جمعة الغضب" ارتفع إلى 26 قتيلاً على الأقل
منهم ستة أشخاص قتلوا بالقرب من حمص
بمن فيهم طفل في الحادية عشرة من عمره
قتل جراء رصاصة في رأسه
هذا ما أفاد به مستشفى المدينة الجمعة
بينما ذكرت وكالة الأنباء السورية
أنه سقط عشرات القتلى والجرحى من عناصر
"مجموعة إرهابية مسلحة"
هاجمت عائلات العسكريين في بلدتي صيدا وطفس
[line]-[/line]
تعليق
مجموعة ارهابية يابشار ؟
هم من حزب الشيطان اللبناني او من شياطين ايران
غريبة ،، من كثر الكذب -- اصبحوا مايعرفون يتقنونه
[line]-[/line]
وفي درعا، قتل 16 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات
وقام الآلاف بمسيرة من البلدات والقرى المجاورة
في محاولة لفك الحصار المفروض على مدينة درعا منذ خمسة أيام
وفي الأثناء، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" الجمعة إن أربعة من قوات الأمن السورية لقوا مصرعهم في درعا، وخامس في حمص، وآخر بالقرب من درعا، إضافة إلى 3 من عناصر الجيش قرب تبليسة والرستن.
[line]-[/line]
تعليق
المقتولين هؤلاء لازم انهم نتيجة عملية تصفية
تجريها حكومة بشار على الضباط المنشقين عن النظام
او الضباط المشكوك فيهم
-
مجزرة في «جمعة الغضب».. وتحذير دولي للأسد
مجزرة في «جمعة الغضب».. وتحذير دولي للأسد
السوريون تحدوا المنع وتظاهروا في دمشق وحمص وبانياس واللاذقية لإسقاط النظام.. وعشرات قتلوا في محاولة فك حصار درعا
http://www.aawsat.com/2011/04/30/ima...nt1.619444.jpg
جانب من مظاهرة حاشدة خرجت بعد صلاة الجمعة أمس في مدينة بانياس للمطالبة بإسقاط النظام (رويترز)
باريس ـ ميشال ابو نجم دمشق ـ : «الشرق الأوسط» واشنطن: مينا العريبي وهبة القدسي
[align=justify]تصاعدت الضغوط الدولية على الرئيس السوري بشار الاسد، أمس، في وقت صعدت فيه السلطات السورية قمع المتظاهرين.وأسفر يوم «جمعة الغضب» أمس عن مجزرة قتل فيها عشرات المدنيين برصاص رجال الأمن، معظمهم في منطقة درعا. وقدر ناشطون أعداد القتلى ما بين 24 و40 قتيلا. ورغم تحذير وزارة الداخلية السورية ليل أول من أمس السوريين من الخروج إلى الشوارع يوم الجمعة، فإن عشرات الآلاف خرجوا في عدة مدن بينها دمشق وحمص وبانياس واللاذقية مطالبين بإسقاط النظام. ولقي العشرات مصرعهم في محاولة لفك حصار درعا.
وقال شاهد عيان من درعا اتصل هاتفيا بـ«الشرق الاوسط» على خط دولي ان وسط المدينة شهد مساء امس قصفا عشوائيا, ووصف الوضع الانساني بالمأساوي، قائلا ان هناك اكثر من 80 قتيلا في المحافظة حسب قوله.
الى ذلك وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس على قرار يفرض عقوبات اقتصادية على مسؤولين سوريين كبار بينهم ماهر الاسد شقيق الرئيس قائد الفرقة المدرعة الرابعة للجيش، وعلي المملوك مدير المخابرات, وعاطف نجيب الرئيس السابق لمديرية الامن السياسي لمقاطعة درعا, وقوات حرس الثورة الإيرانية (فيلق القدس). كما قال دبلوماسيون إن دول الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق مبدئي أمس لفرض حظر سلاح على سوريا، وطلبوا أيضا من خبراء إعداد خطط لاحتمال فرض حظر سفر وتجميد أصول على القيادة السورية.[/align]
-
مظاهرات تصل إلى أطراف دمشق
يوم دام في سوريا حصيلته عشرات القتلى
ومظاهرات ضخمة تصل إلى أطراف دمشق
السلطات تتحدث عن اختطاف جنديين في درعا والأمن يطلق النار على أهالي متوجهين للمنطقة محملين بالمساعدات
http://www.aawsat.com/2011/04/30/ima...ws1.619460.jpg
صورة مأخوذة من شريط فيديو نشر على موقع «يوتيوب» يظهر المظاهرات في دمشق أمس (أ.ف.ب)
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
[align=justify]تسارعت الأحداث في سوريا أمس، إذ وصلت المظاهرات للمرة الأولى إلى أطراف دمشق التي شهدت تجمعات ضخمة في تحد واضح للنظام الذي كان حذرا أمس من التجمع، كما سجل اختطاف جنديين في درعا التي سقط فيها نحو 16 قتيلا مدنيا، بحسب نشطاء. وكانت حصيلة «يوم الغضب» دامية أمس، إذ وصل عدد القتلى إلى 24 مدنيا على الأقل، بينما قدر آخرون القتلى بـ40 مدنيا على الأقل. وقالت منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان إن القوات السورية قتلت بالرصاص 24 مدنيا على الأقل بينهم طفلان في هجمات على عدد من المظاهرات المطالبة بالديمقراطية أمس. وأضافت المنظمة التي يمولها المحامي المحتجز مهند الحسني، أن لديها أسماء القتلى الذين لقوا حتفهم في درعا وحمص واللاذقية وبلدة القدم بالقرب من العاصمة دمشق.
وقال ناشط حقوقي لوكالة الصحافة الفرنسية إن 9 أشخاص قتلوا أمس بنيران قوات الأمن السورية في مدينة حمص والمناطق المجاورة لها، مؤكدا أن ثلاثة أشخاص، بينهم طفل يبلغ من العمر 11 عاما، قتلوا في منطقة دير بعلبا في حمص. كما قتل ثلاثة آخرون لدى إطلاق قوات الأمن النيران على متظاهرين كانوا متوجهين من منطقتي تلبيسة والغنطو باتجاه الرستن للمشاركة في مظاهرة أقيمت فيها.
وذكرت الوكالة نفسها أن ستة عشر شخصا على الأقل قتلوا على مداخل مدينة درعا، وأصيب العشرات بجروح بنيران قوات الأمن السورية. وأكدت مصادر من ناشطين حقوقيين لوكالة الصحافة الفرنسية أن قوات الأمن أطلقت النار لتفريق «آلاف الأشخاص» الذين قدموا من قرى واقعة غرب درعا «لتقديم المساعدات والطعام» لسكان المدينة المحاصرة منذ يوم الاثنين. وقال ناشط حقوقي موجود في المنطقة «لقد قتل اثنا عشر شخصا على الأقل على المدخل الغربي لدرعا وأربعة آخرون على المدخل الشرقي وأصيب العشرات». وقتل خمسون شخصا على الأقل في درعا، مهد الحركة الاحتجاجية في سوريا، منذ أن اجتاحتها قوات الأمن السورية الاثنين.
وقال شاهد عيان في درعا إن قوات الأمن أطلقت رصاصا حيا على آلاف القرويين الذين توافدوا على المدينة المحاصرة. وأضاف الشاهد: «أطلقوا النار على الناس عند البوابة الغربية لدرعا في منطقة اليادودة التي تبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن وسط المدينة». وقال آخرون - قالت وكالة «رويترز» إنها تواصلت معهم عبر الهاتف - إنهم شاهدوا عشرات المصابين ينقلهم متظاهرون آخرون بسياراتهم. بينما قال أحد سكان المدينة إن رجلا قتل برصاص قناص في المدينة. من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية إن «مجموعة إرهابية» مسلحة هاجمت نقطة تفتيش فقتلت أربعة جنود وخطفت اثنين في درعا. وقالت «سانا» إن ثلاثة عناصر شرطة بينهم ضابط قتلوا برصاص مجموعة مسلحة في حمص، كما قتل أربعة آخرون واختطف مجندان إثر مداهمة مجموعات إرهابية مسلحة نقطة عسكرية بدرعا في تطور خطير ولافت، إذ إنها المرة الأولى التي تشهد فيها الأحداث في سوريا حوادث اختطاف مجندين عسكريين. كما قالت «سانا» إن عنصرين من عناصر القوى الأمنية قتلا وأصيب 7 بجروح برصاص مجموعات إرهابية متطرفة في تلكلخ ودرعا. وقال شهود عيان إن المتظاهرين في حمص رددوا الهتاف الشهير: «الشعب يريد إسقاط النظام». وقال ناشط سوري في مجال حقوق الإنسان اليوم إن المشارح المؤقتة في مدينة درعا تحوي 83 جثة على الأقل منها جثث لنساء وأطفال قتلوا خلال هجوم الجيش المستمر منذ أربعة أيام على المدينة. وأضاف ثامر الجهماني وهو محام بارز في درعا لوكالة «رويترز»: «أحصينا 83 جثة حتى الآن، كثير منها في شاحنات تبريد. معظم الأعيرة كانت في الرأس والصدر مما يرجح أن الإطلاق قام به قناصة». ومع أن وزارة الداخلية السورية أهابت بالمواطنين السوريين مساء الخميس الامتناع عن تلبية أية دعوات للتظاهر والاعتصامات، تحت أي عنوان كان، بهدف «إرساء الأمن والاستقرار»، فإن المظاهرات خرجت في مناطق ومدن عديدة من البلاد، لنصرة درعا والدعوة لفك الحصار العسكري عنها. وقالت الداخلية إنها «لم تعط أية موافقة لأي مظاهرات أو مسيرات ليوم الجمعة»، وحذرت من أنها ستطبق القوانين المرعية في سوريا «خدمة لأمن المواطنين واستقرار الوطن».
ولكن في تحد للحملة الأمنية الصارمة التي تشنها قوات الأمن السورية والتي تقول جماعات حقوقية إنها أسفرت عن سقوط أكثر من 500 قتيل، خرجت عدة احتجاجات في مدينتي حمص وحماه بوسط سوريا وفي بانياس على ساحل البحر المتوسط وفي القامشلي شرق البلاد وكذلك في حرستا على أطراف دمشق.
وقال نشطاء حقوقيون إن نحو عشرة آلاف سوري شاركوا في مسيرة لدعم مدينة درعا في منطقة الميدان القديمة في دمشق أمس، في أكبر مظاهرة في العاصمة السورية منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المؤيدة للديمقراطية قبل ستة أسابيع. وأضافوا أن المظاهرة التي بدأت من الميدان والمناطق المحيطة به ثم تزايدت، فرقتها قوات الأمن التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين حول مستشفى المجتهد قرب ميدان الأمويين الرئيسي. وكان الرئيس بشار الأسد أصدر مؤخرا مرسوما تشريعيا يقضي بتنظيم حق التظاهر السلمي للمواطنين، حيث يتضمن تشكيل لجنة مختصة في وزارة الداخلية للنظر في طلبات ترخيص تنظيم المظاهرات، والإجراءات التي يتعين على الجهة الداعية القيام بها للحصول على الموافقة، والأحوال التي يحق للوزارة فض المظاهرة فيها أيضا.
وفي دمشق خرجت مظاهرات في أكثر من منطقة وحي، حيث خرج متظاهرون قريبا من حي الميدان الذي شهد مظاهرات خرجت من عدة جوامع وهي زين العابدين والحسن وجامع زيد بن ثابت. والتحم المتظاهرون مع بعضهم، وقامت قوات الأمن بتفريقهم وألقت قنابل مسيلة للدموع على المظاهرة التي استمرت نحو نصف ساعة. وتعد هذه المظاهرة هي الثانية التي يشهدها حي الميدان التاريخي للأسبوع الثاني على التوالي.
وفي ريف دمشق تواردت أنباء عن محاصرة منطقة بداريا، بدأت منذ ساعات الفجر الأولى ليوم أمس الجمعة، حيث تم وضع مدرعات عند المداخل مع قطع للكهرباء الساعة الواحدة ليلا سمع خلالها صوت إطلاق نار كما تم إغلاق مداخل الزبداني وبلودان وسرغايا وقطع الاتصالات عن تلك المناطق.
كما قامت السلطات منذ مساء الخميس بتعليق لوحات إعلانية عند مداخل مدن ريف دمشق (دوما حرستا عربين زملكا وغيرها) كتب عليها: «الرجاء من الإخوة المواطنين عدم الخروج من منازلهم يوم الجمعة حرصا على سلامتهم»، كما تم قطع الكهرباء عن دوما وحرستا. وشهدت حرستا أمس مظاهرة خرجت من جامع الحسن وجالت في الشوارع لمدة ساعتين، بعدها أقلت نحو 6 باصات نقل داخلي إلى حرستا عناصر من أمن قاموا بالهجوم على المتظاهرين وملاحقتهم بين الحارات وإطلاق النار، بالإضافة للقيام باعتقالات عشوائية. كما شهدت سقباي خروج مظاهرة حاشدة، في وقت تم خلاله قطع الاتصالات، وخرجت مظاهرة في منطقة الرحيبة نصرةً لدرعا ودوما وهتفت بإسقاط النظام. وفي منطقة الحجر الأسود خرجت مظاهرات من مسجد الشافعي ومسجد إبراهيم الخليل.
وفي حمص خرجت المظاهرات بعد صلاة الجمعة من جامع عمر وجامع خالد بن الوليد ومن جامع المريجة في حي باب السباع، وباب عمرو والبياضة والخالدية ودير بعلبة، وأنباء عن إطلاق نار لتفريق المتظاهرين، الذين استمروا في تظاهرهم لعدة ساعات. وهتفت المظاهرات «لا سلفية ولا إرهاب نحنا كلنا شباب» و«الشعب يريد إسقاط النظام» و«لا عواصف لا أمطار بدك ترحل يا بشار» و«إسلام ومسيحية بدنا وحدة وطنية» و«حزب الله ويا إيران الشعب السوري ما بينهان».
كما تجددت المظاهرات في قرية تلبيسة في حمص، رغم الحصار المفروض عليها منذ نحو شهر. وفي الرستن التابعة لمحافظة حماه والقريبة من تلبيسه خرجت مظاهرة كبيرة وتم إطلاق نار لتفريق المتظاهرين. كما خرج آلاف المتظاهرين في قرى الحولة وتلدو وكفرلاها وتلذهب والطيبة بعد صلاة الجمعة واجتمعوا في ساحة الشهداء في كفرلاها.
وفي تلكلخ في محافظة حمص القريبة من الحدود مع لبنان، التي شهدت في الأيام الماضية ملاحقات وإطلاق نار أدى إلى نزوح عدد من الأهالي إلى لبنان، خرجت أمس مظاهرات كبيرة من المساجد أكبرها من جامع عمر بن الخطاب وسط السوق. وسمعت هتافات تقول «ما بنحبك ما بنحبك ارحل عنا أنت وحزبك» وظهر شعار جديد «لا أميركا ولا إيران خلونا نعيش بأمان»، وهو أول هتاف مناهض لأميركا يطلق خلال المظاهرات إلى البلاد منذ نحو شهرين. وفي حماه، خرجت مظاهرات حاشدة هي الأكبر في مدينة حماه منذ اندلاع الاحتجاجات وكان لافتا حمل المتظاهرين الذين تجمعوا في شارع المرابط، لافتة كتب عليها بالإنجليزية «روسيا - الصين شكرا.. نحن نموت»، وذلك ردا على دور الصين وروسيا في مجلس الأمن الذي حال دون إصدار بيان إدانة للقمع الذي تمارسه السلطات السورية حيال المتظاهرين. وهتف المتظاهرون في حماه «بالروح بالدم نفديك يا درعا» والشعب يريد إسقاط النظام» كما قام المتظاهرون بتحطيم لوحات إعلانية فيها صور للرئيسين الأسد الأب والأسد الابن.
كما خرجت مظاهرات في ريف حماه في مدينة السلمية ومنطقة صوران والرستن. وفي أدلب، إحدى محافظات الشمال السوري القريبة من الحدود مع تركيا، خرجت مظاهرات كثيرة في المدينة والقرى المحيطة بها، بنش وكفر نبل.
وفي اللاذقية خرجت مظاهرات في منطقة الصليبة والسكنتوري، وسجلت أعمال عنف على خلفية قيام قوات الأمن بتفريق المظاهرات. وعاد الشبيحة ليظهروا في المدينة، وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن مصور أخبار التلفزيون السوري أصيب في اللاذقية «جراء اعتداء مجموعة مسلحة في شارع أنطاكيا». كما نقل موقع «سيريانيوز» المقرب من النظام، عن مراسله في اللاذقية قوله «إن 200 مخرب من السكنتوري حاولوا الوصول إلى منطقة الصليبة في اللاذقية، إلا أن الجيش منعهم». إلا أن ناشطين في موقع «فيس بوك» قالوا إن قوات الأمن أطلقوا الرصاص على المتظاهرين في مخيم الرمل الفلسطيني وأنباء عن سقوط 5 شهداء وعدد كبير من الجرحى. كما أفاد ناشط آخر بأن الطفلة رهف عبد الجليل بطيخ قتلت على يد الشبيحة في شارع الإسكان في اللاذقية. كما شهدت مدن شمال شرقي البلاد مظاهرات، ففي مدينة الرقة خرجت مظاهرة من جامع الحمزة بعد صلاة الجمعة، وكذلك في مدينة الطبقة، وفي القامشلي وقرية عامودا والدرباسية. وفي دير الزور خرج الآلاف من المتظاهرين، للأسبوع الثاني على التوالي. وقال ناشطون إن قوات الأمن تعاملت مع المتظاهرين «بوحشية» في محاولة مستميتة لتفريق المتظاهرين وتم اعتقال العشرات، فيما أظهر فيديو للمظاهرة أحد الشباب يتكلم عبر مكبر صوت ويطلب من قوات الأمن مغادرة الحشد خلال ثلاثين ثانية فقط. بينما تهتف الجموع «ولا خاين ولا خاين». وفي الميادين التابعة لمحافظة دير الزور عند الحدود الشرقية مع العراق قام المتظاهرون بتحطيم تمثال نصفي ضخم للرئيس حافظ الأسد.
إلى ذلك، أفادت وكالة أنباء الأناضول أن قوات الأمن التركية اعترضت أمس نحو 250 سوريًا حاولوا دخول تركيا عبر الحدود بين البلدين. ووقع الحادث قرب مدينة يايلاداغي في محافظة هاتاي المحاذية لسوريا. وتمكن السوريون من تجاوز بضعة أمتار داخل الأراضي التركية. وذكرت الوكالة التركية أن المواطنين السوريين وبينهم نساء وأطفال قدموا من قرى تقع عند الجانب الآخر من الحدود هربا من الاضطرابات السياسية الدامية المستمرة في بلادهم.
[/align]
-
مسيرة في الرمثا باتجاه الحدود السورية ـ الأردنية لنصرة أهالي درعا
مسيرة في الرمثا باتجاه الحدود السورية ـ الأردنية لنصرة أهالي درعا
أحد سكان درعا يقول إنه شاهد زميلا له على التلفزيون الرسمي يقول عنه إنه سلفي إرهابي
عمان: محمد الدعمة - المصدر الشرق الأوسط
[align=justify]انطلقت، بعد صلاة الجمعة، أمس، مسيرة من أمام المسجد العمري الكبير في الرمثا، وصولا إلى المنطقة الحدودية مع الأراضي السورية، تضامنا مع الشعب السوري، ومطالبة بوقف نزف دمائه وتحقيق مطالبه بالحرية والكرامة. ورفع المشاركون شعارات التأييد للشعب السوري، ومنددة بنزف دماء أبناء محافظة درعا القريبة من الحدود الأردنية، التي تربط أهاليها علاقات القرابة بأهالي الرمثا، وهتفوا بفداء أبناء درعا ومطالبين بـ«فزعة» المحافظات الأخرى لإنقاذها، رافعين الأعلام السورية.
ورددوا هتافات «درعا لينا حقك علينا»، و«واحد واحد الرمثا ودرعا واحد»، كما نددوا بالنظام السوري وأعمال القمع ضد أبناء درعا. وقال أحد السائقين الذين يعملون على خط درعا الرمثا إنه علق في مدينة الرمثا مع زملاء له، عندما أغلقت الحدود قبل خمسة أيام، مشيرا إلى أن السلطات السورية تقوم باستجوابهم واعتقالهم فور عبورهم الحدود السورية.
وأكد أنه شاهد زميلا له على شاشة التلفزيون السوري الرسمي على أنه من الإرهابيين السلفيين، موضحا أن هذا الزميل «نعرفه منذ سنوات يعمل على خط درعا - الرمثا ولا يتعامل بالسياسة، وهو تاجر يحضر البضائع السورية إلى الرمثا ويأخذ بضائع أردنية إلى درعا». وأفاد أحد أهالي الرمثا بأن بعض العائلات السورية لم تتمكن من الوصول إلى الأراضي الأردنية في منطقة وادي ذنيبة الحدودية، مشيرا إلى تأمين أماكن لإقامة نحو 35 عائلة سورية في المدينة.
من جانب آخر، قامت طائرات عمودية أردنية منذ ساعات الصباح، أمس، بمسح الحدود الأردنية - السورية، في وقت تحاول فيه عشرات العائلات السورية تخطي الحدود بينما يمنعهم الجيش السوري من العبور. وقامت السلطات الأردنية في الرمثا بتجهيز المدارس والمستشفى الحكومي والمراكز الطبية في المدينة وسيارات الإسعاف، تحسبا لدخول أي حالات طارئة من جرحى.
وقال شهود عيان إن أصوات رصاص وضرب نيران ما زال يسمع في درعا عبر الحدود. وأضاف شهود أن السلطات السورية أعادت التيار الكهربائي إلى منطقة الكاشف في درعا وخربة الشحم وعتمان وداعل وأبطع وخربة غزالة والمسيفرة وطورة وزيزون وتل شهاب واليادودة والمزيريب وطفس والحريك والحراك. وأكد أهالي الرمثا وصول عشرات السوريين إلى الأراضي الأردنية وخاصة إلى بلدتي الذنيبة وعمراوة الحدوديتين، مقبلين من محافظة درعا السورية التي تشهد حصارا من قبل الجيش السوري.
وأوضح أحد سكان مدينة الرمثا أن الأهالي قاموا بتجهيز أماكن ومنازل لاستقبال العائلات السورية. وينفذ أهالي الرمثا حملة تبرعات لمساعدة اللاجئين السوريين.
ويرتبط سكان درعا السورية بعلاقات صلة القرابة مع سكان مدينة الرمثا الأردنية، وتربطهم إضافة إلى العلاقات الاقتصادية علاقات مصاهرة، إضافة إلى الإرث المشترك الثقافي والفلكلوري لسهل حوران.
من جانبه، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني، طاهر العدوان، أن المجموعة التي وصلت إلى المنطقة الحدودية مع سورية عددها 30 شخصا، وتم استقبالهم في إحدى القرى الحدودية الأردنية ومعاملتهم معاملة إنسانية، نافيا وجود مراكز لاستقبال مقبلين من سورية.
على صعيد آخر، نفذ نحو 200 شخص من أعضاء تيار السلفية الجهادية اعتصاما في منطقة المقابلين، جنوب العاصمة عمان. وجاء الاعتصام عقب صلاة الظهر، أمس، حيث تحدث عدد من قيادات السلفية حول ما حدث في مسيرة مدينة الزرقاء مؤخرا، وأدى إلى إصابة العشرات من رجال الأمن. وانتقد أعضاء تيار السلفية الحكومة التي اتهموها بأنها نصبت فخا لهم في الزرقاء، مطالبين في ذات الوقت الإفراج عن زملائهم الذين تم اعتقالهم على خلفية تلك الأحداث.
وعلى صعيد ذي صلة، انطلق المئات من أبناء لواء ذيبان عقب صلاة الجمعة من مسجد لواء ذيبان في مسيرة إلى بوابة مخفر ذيبان، وذلك للمطالبة بمحاسبة الفاسدين، وللتأكيد على مطالبهم، وأهمها إيجاد فرص عمل في ظل الارتفاع الحاد في نسبة البطالة بين أبناء اللواء. وقال المعتصمون إن المسيرة التي نظمت من قبل لجنة شباب لواء ومجموعة من الشباب العاطلين عن العمل، أكدوا على أن مطالبهم شرعية، وعلى الحكومة تحقيق وعودها المتكررة في توفير فرص عمل للشباب مع حلول عيد العمال. وحمل المعتصمون نتيجة البطالة الواقعة عليهم إلى الفساد المنتشر وسياسية عناد الحكومة في تعاملها مع الشباب، التي لن تزيد إلا احتقانا، وأن المسيرات مستمرة لحين محاربة رؤوس الفساد واسترداد الأموال التي سلبت من المواطنين. ورفع المعتصمون شعارات «الفقر في الوطن غربة» و«الفساد سبب تعطلنا عن العمل» و«جذورنا راسخة ولكن أين حقوقنا يا دولة الرئيس».[/align]
-
الجيش على الحدود اللبنانية يمنع النازحين السوريين من الهرب
الجيش السوري يقف مقابل الحدود اللبنانية.. ويمنع النازحين السوريين من الهروب
مظاهرة سلمية في تل كلخ.. والأهالي يتريثون في العودة إلى ديارهم
طرابلس (شمال لبنان): سوسن الأبطح - الشرق الأوسط
[align=justify]أكد عدد من أهالي قرية المقيبلة (شمال لبنان) المتاخمة للحدود السورية، التي استقبلت خلال اليومين الماضيين مئات النازحين السوريين من بلدة تل كلخ، أن الذين دخلوا الأراضي اللبنانية لم يعودوا إلى ديارهم بعدُ، كما قالت بعض وسائل الإعلام، لكن عدد الفارين انخفض بشكل كبير، بعد أن انتشر الجيش السوري على الحدود لمنع الحركة باتجاه لبنان، من هذه المنطقة.
وقال مدير المدرسة الثانوية في القرية، معروف الدكوار، في اتصال لـ«الشرق الأوسط»: «لم أشاهد أيا من العائلات التي وصلت، وجلهم من النساء والأطفال، يعودون إلى سورية، بل على العكس، هناك نزوح متواصل، لكنه ضئيل جدا منذ الساعة الـ12 من ليل الخميس، بعد أن انتشر الجيش السوري في منطقة مواجهة لنا؛ بحيث نراهم من قريتنا بالعين المجردة ونرى شاحناتهم».
ويشرح الدكوار، الذي كان يحدثنا بعد ظهر أمس ويستضيف في منزله عائلات سورية نازحة: «إن التواصل مستمر بين النازحين وأقربائهم في تل كلخ بواسطة الهواتف السورية التي بحوزتهم وتعمل داخل الأراضي اللبنانية، ويخبرونهم أن مظاهرة كبيرة خرجت بعد ظهر الجمعة في البلدة، لكن لا اشتباكات كانت قد حصلت أو أعمال عنف، وهم، على الأرجح، سينتظرون مرور يومي السبت والأحد لمعرفة كيف ستكون الأوضاع، ليقرروا بقاءهم أو العودة».
من ناحية أخرى، تحدث أهالي المقيبلة عن أن «أكثر من 100 شخص من القرية كانوا قد تأهبوا، أمس، منذ بدء النهار، وانتظروا من الجهة اللبنانية لمعبر البقيعة غير الرسمي بين لبنان وسورية، الذي عبر خلاله المئات، تحسبا لوصول مزيد من الفارين، لو تأزمت الأوضاع الأمنية في الجهة السورية، وسمح لهم بالمرور». وشرح لنا أحد السكان: «إن الحدود مفتوحة ويصعب ضبطها في هذه المنطقة، والنهر الكبير الذي يفصل البلدين يمكن قطعه سيرا على الأقدام من مناطق كثيرة؛ لذلك فإن معرفة كل أعداد الوافدين إلى لبنان أمر في غاية الصعوبة». وقال: «إن التغطية الإعلامية بالأمس لمسألة نزوح السوريين ربما أزعجت السلطات السورية، وجعلتها تتخذ إجراءات لمنع مزيد من التدفق إلى لبنان».
واستمر الجيش اللبناني في تسيير دورياته على الحدود السورية - اللبنانية، لمراقبة الوضع، بينما يقول الأهالي إنهم يرحبون بأي سوري يريد أن يكون في ضيافتهم.
جدير بالذكر أن نقطة البقيعة الحدودية ليست مركز عبور شرعيا، لكن القوى اللبنانية المشتركة الموجودة هناك سمحت بدخول سوريين في الأيام الماضية لأسباب إنسانية، بعد التدقيق في الهويات وتسجيل الأسماء.
وقال مختار قرية المقيبلة في منطقة وادي خالد لـ«الشرق الأوسط» أمس: «أهالي تل كلخ الموجودون بيننا، الذين توزعوا على قرى عكار، هربوا منذ مساء الأربعاء؛ لأن الضغط كان شديدا عليهم هناك.[/align]
-
أوباما وعقوبات ضد النظام السوري تشمل اثنين من أقارب الأسد
أوباما يوقع على عقوبات جديدة ضد النظام السوري.. تشمل اثنين من أقارب الأسد
أعضاء في الكونغرس يطالبون الرئيس الأميركي بالضغط لإسقاط نظام الأسد دون تدخل عسكري
واشنطن: مينا العريبي وهبة القدسي - الشرق الأوسط
[align=justify]أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما قرارا بفرض عقوبات اقتصادية على مسؤولين كبار في النظام السوري تتضمن تجميد ممتلكات وأرصدة لمسؤولين شاركوا في ارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان في سوريا وقمع المتظاهرين وحظر أي مساعدة مالية أو تكنولوجية وحظر التبادل التجاري في السلع والخدمات.
وشمل القرار ماهر الأسد، قائد الفرقة المدرعة الرابعة للجيش السوري شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، وعلي المملوك، مدير المخابرات السورية، وعاطف نجيب، الرئيس السابق لمديرية الأمن السياسي لمقاطعة درعا السورية ومديرية المخابرات السورية العامة، وقوات حرس الثورة الإسلامية الإيرانية (فيلق القدس).
وردا على سؤال حول أسباب فرض عقوبات على قوة القدس، قال مدير مكتب التخطيط بوزارة الخارجية الأميركية جيكوب سوليفان: إن لدينا اعتقادا أن فيلق القدس يسهم في العنف الحالي في سوريا.
وقال أوباما في نص القرار، الذي أعلنه البيت الأبيض: إن توسيع نطاق العقوبات الصادرة في مايو (أيار) 2004 جاء نتيجة قيام الحكومة السورية بانتهاكات في حقوق الإنسان وقمع الشعب السوري واستخدام العنف والتعذيب ضد المتظاهرين المسالمين من قبل الشرطة السورية وقوات الأمن، مما يشكل تهديدا غير عادي واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الأميركي.
وشرح سوليفان أن هدف العقوبات «إرسال رسالة للأسد ولباقي الحكومة السورية بضرورة وقف القتل والاستجابة لطموحات الشعب السوري المشروعة».
وقال مراقبون: إن إدارة أوباما تستهدف فرض عقوبات على مسؤولين كبار في وكالة المخابرات السورية والحرس الثوري الإيراني من دون أن يتعرض للرئيس الأسد أو يدرج اسمه في لائحة العقوبات، متوقعين أن يكون لهذه العقوبات تأثير محدود لعدم وجود أصول سورية كبيرة لدى المصارف الأميركية. في الوقت نفسه، رحبت سفيرة الولايات المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة سوزان رايس بقرار مجلس حقوق الإنسان رقم 16/1 بإدانة الحكومة السورية لقيامها بالقمع العنيف للمتظاهرين. وصوت أعضاء مجلس حقوق الإنسان، صباح أمس الجمعة، ضد محاولات النظام السوري لإسكات المعارضة والاستخدام غير المبرر للعنف، ووصف القرار تصرفات الحكومة السورية بأنها عمل لا يصدر من حكومة مسؤولة.
وقالت سوزان رايس: إن القرار يمثل خطوة قوية في وقت بالغ الخطورة ويدعم الطلب بإنشاء لجنة عاجلة للتحقيق في انتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وهو ما يضمن المساءلة الكاملة لمرتكبي أعمال العنف في سوريا.
الى ذلك قدم 3 أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي خطابا رسميا إلى البيت الأبيض لمطالبة الرئيس الأميركي بارك أوباما بقطع العلاقات علنا مع الرئيس بشار الأسد ومطالبته بترك منصبه والاستقالة فورا، وفرض عقوبات ضد حكومته. وقالوا «إن الوقت قد حان لرحيل الأسد».
وقال الخطاب الذي حمل توقيع السيناتور جون ماكين وليندسي غراهام وجوزيف ليبرمان «إن القمع المتصاعد من نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري قد وصل إلى نقطة لا بد فيها من اتخاذ قرار، وإن قيام الأسد باتباع الطريق الذي سلكه معمر القذافي باستخدام القوات العسكرية في سحق المظاهرات السلمية، أفقد الرئيس الأسد والموالين له الشرعية في البقاء بالسلطة في سوريا». وأضاف الخطاب «أنه عوضا عن تقديم تبريرات وأعذار لنظام الأسد، فإن الوقت قد حان لوقوف الولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع حلفائها في أوروبا وحول العالم، لمساندة الشعب السوري والتأكيد بشكل قاطع على مطالبهم السلمية بحكومة ديمقراطية».
في الوقت نفسه صرح السيناتور الجمهوري مارك كيرك (عن ولاية إلينوي) بأنه يجب على الولايات المتحدة استخدام سلطتها ووزنها السياسي في توفير دعم أكبر لمعارضي الرئيس بشار الأسد وتقويض هذا النظام الديكتاتوري. وقال لشبكة سي بي إس «أعتقد أننا نشهد نهاية بطيئة لديكتاتورية الأسد وعلينا أن نقف مع شعب سوريا». ورفض كيرك فكرة تدخل عسكري للقوات الأميركية وقال: «أعتقد أن الجيش الأميركي يتحمل فوق طاقته لاشتراكه في 4 بعثات في العراق وليبيا وأفغانستان واليابان».
وأيد السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال، عن ولاية كونكتيكت، أن تقوم الولايات المتحدة بدعم الحركة الديمقراطية في سوريا رافضا أي عمليات عسكرية أو تواجد للقوات البرية الأميركية على أرض سوريا، مطالبا بتحرك مماثل لما حدث مع المظاهرات في مصر التي أدت إلى رحيل مبارك دون تدخل عسكري، بينما لا يزال القذافي في السلطة رغم العمليات العسكرية والتدخل العسكري ضده.
وفي الوقت نفسه قام عدد من الأميركيين من أصل سوري من منظمة «أنقذوا سوريا الآن» بتوجيه رسالة إلى الرئيس أوباما لمساعدة الشعب السوري في الإطاحة بنظام بشار الأسد. ووجهت المنظمة عدة خطابات إلى المسؤولين في الإدارة الأميركية دعت فيها إلى إنهاء ما سمته «جمهورية الخوف» وأن على الولايات المتحدة واجبا بأن تأخذ المبادرة في المجتمع الدولي لمساعدة الشعب السوري. وطالب أعضاء المنظمة بفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري وإطلاق حرية الصحافة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمساعدة في الإشراف على حركة الإصلاح الديمقراطي والإطاحة الكاملة لنظام الأسد وحكومته.
وقال الخطاب «إنه خلال التغييرات الهائلة التي حدثت في الشرق الأوسط، كان للضغط لدولي تأثير كبير على قرارات الطغاة في إخلاء مقاعدهم وترك السلطة وأن مبارك ترك مصر بعدما بدا واضحا أن الولايات المتحدة لم تعد تدعم نظامه، ويقوم حلف الناتو حاليا بالتدخل لصالح المتمردين في ليبيا ليوفر الفرصة لليبيين لرؤية عالم من دون القذافي» وشدد الخطاب على «أن السوريين يستحقون نفس الدعم ونفس الفرصة».
وحذر خطاب منظمة أنقذوا سوريا الآن من أن بقاء الولايات المتحدة غير مبالية بما يحدث، فإن مزيدا من السوريين الأبرياء الذين يحاربون من أجل الحرية سوف يقتلون ويختفون خلال الأيام القادمة. وأضافت الرسالة «أنه في الوقت الذي تكتب فيه هذه الرسالة، يواجه المتظاهرون حملة إبادة وقتل جماعي من أتباع الشر في نظام الأسد، وقد شهد الأسبوع الماضي مقتل المئات في الشوارع». ودعت المنظمة إلى المساعدة في تحويل سوريا إلى دولة ديمقراطية وأشارت إلى أن تحقيق هذا الهدف سيكون بمثابة ضربة كبيرة لأعداء أميركا في المنطقة بما في ذلك إيران وحزب الله والإسلاميون. وكانت ردود البيت الأبيض غامضة وغير محددة في الرد على هذه الخطابات حيث أكد المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض جاي كارني أن البيت الأبيض يدرس مجموعة من الخيارات الممكنة ضد سوريا.[/align]
-
حزب البعث استنفرته الأجهزة الأمنية لإخماد التظاهر
حزب البعث
استنفرته الأجهزة الأمنية لإخماد التظاهر رغم تنافي ذلك مع تاريخه
أسسته نخبة من المثقفين وتحول منذ تسلمه السلطة إلى واجهة سياسية للدفاع عن النظام
لندن: «الشرق الأوسط»
[align=justify]اكتفاء خبر وكالة الأنباء السورية بوصف «المصدر» الذي نفى ما تناقلته وسائل الإعلام عن الاستقالات الجماعية في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي (الحزب الحاكم) في درعا وبانياس، على أنه «مصدر حزبي»، يشير إلى طبيعة هيمنة هذا الحزب على الحياة السياسية السورية. فالخبر لم يقل «مصدر في حزب البعث العربي الاشتراكي»، وإنما فقط قال «مصدر حزبي»، إذ لا حزب في البلاد سوى حزب البعث الحاكم، حتى صفة الاشتراكي باتت تحصيل حاصل منذ أوصى المؤتمر القطري العاشر في يونيو (حزيران) 2005، بالتخلي عن الاقتصاد الموجه وانتهاج طريق اقتصاد السوق الاجتماعية، لتكون إضافة كلمة «اجتماعية» تعبيرا يحفظ ماء الوجه. فمنذ ذلك التاريخ يمكن القول إنه تم الإجهاز على أحد أهم مرتكزات قيادة الحزب للدولة والمجتمع، فهو بات بالاسم فقط حزب العمال والفلاحين والكادحين وصغار الكسبة، بعدما تركهم نهبا للسياسات الاقتصادية الجائرة.
في سورية، غالبا لا يعرف العامة المنتسب للحزب الحاكم (حزب البعث العربي الاشتراكي) باسم الحزب، أي لا يقال له «بعثي» وإنما «حزبي»، وذلك لأنه لا حزب في سورية غير حزب البعث يسمح له بالدخول في كل تفاصيل الحياة العامة منذ عام 1963. وما تبقى من أحزاب مرخص لها، فقد تم إلحاقها بديكور التعددية المسمى «الجبهة الوطنية التقدمية»، حتى الحزب الشيوعي الذي يعد من الأحزاب الحاضرة على الساحة السياسية بعد «البعث» و«الحزب القومي السوري»، تم تجريده من دوره، وبات بعد انشقاقات عدة مجموعة من الأحزاب الضعيفة الصالحة للتنويع على مشهد الحزب الحاكم الوحيد. أما الأحزاب المعارضة فتكاد تقتصر على نخبة محدودة من السياسيين المنهكين.
يعد حزب البعث السوري، التنظيم القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية، والحزب الحاكم فيها منذ مارس (آذار) 1963. وهو التنظيم الأقدم في العالم العربي لأنه تم تأسيسه في عام 1947. ويشار إلى أن فترة الستينات، شهدت عدة صراعات وانقسامات بين القيادة القومية والقيادة القطرية، ثم بين تيار يساري وآخر يميني، قبل أن يتسلم حافظ الأسد قيادة الحزب والدولة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1970، إثر ما سماه «الحركة التصحيحية» سنة 1972، وتشكيله «الجبهة الوطنية التقدمية مع أحزاب قومية وتقدمية». إلا أن الحزب بقي هو المهيمن بموجب المادة الثامنة من الدستور التي تقول إن «حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في الدولة والمجتمع ويقود جبهة وطنية تقدمية تعمل على توحيد طاقات جماهير الشعب ووضعها في خدمة أهداف الأمة العربية». ينتمي إلى الحزب نحو مليون ونصف المليون شخص، منهم نصف مليون عضو عامل.
وأهم المواقع فيه الأمين العام، وهو شاغر منذ وفاة حافظ الأسد، والأمين العام المساعد عبد الله الأحمر، والأمين القطري بشار الأسد، والأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام الاختيار، ورئيس اللجنة الحزبية العسكرية مصطفى طلاس. وفي حين يلعب كل من سعيد بخيتان وهشام الاختيار دورين مهمين، إلى جانب قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية، في إدارة الأزمة اليوم، لا يلحظ دور ظاهر للقيادات الأخرى مثل عبد الله الأحمر ومصطفى طلاس.
وتتبع الحزب عدة مكاتب، منها مكتب الإعداد الحزبي والإعلامي ورئيسه هيثم سطايحي، والذي يتولى مهمة توجيه المؤسسات الإعلامية والثقافية الرسمية. وهناك مكتب التربية والطلائع ورئيسه ياسر حورية، ومكتب الفلاحين القطري ورئيسه أسامة حامد عدي، ومكتب الفلاحين الفرعي في دير الزور ورئيسه كمال الفارس، والمكتب المالي ورئيسه محمد سعيد بخيتان، والمكتب القانوني ورئيسه بسام جانبيه، والمكتب الاقتصادي القطري ورئيسه محمد الحسين، وزير المالية السابق، ومكتب الشبيبة والرياضة ورئيسته شهناز فاكوش، واتحاد شبيبة الثورة ورئيسه عدنان عربش. وهؤلاء هم من أعضاء القيادة القطرية، وغالبا ما تكون لهم الحظوظ الأكبر في تولي الوزارات أو رئاسة الحكومة.
والحزب الذي لديه فروع في كل المحافظات، إضافة إلى فرع جامعة دمشق وفرع فلسطين. يعرف نفسه حزبا للكادحين وصغار الكسبة، يتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة، كونه الحزب الحاكم، إلا أن دوره هذا تراجع منذ عقد المؤتمر القطري العاشر من 6 حتى 9 يونيو 2005، لدى اعتماد سياسات اقتصادية تتناقض مع مبادئ الحزب وشعاراته.
واليوم، الذين يخرجون إلى الشارع هم صغار الكسبة والعاطلون عن العمل والمهمشون من جماهير الشباب المتعلم، ليطالبوا بإسقاط نظام «البعث» بعد نحو خمسة عقود من استيلائه على السلطة، كانت خلالها الحياة السياسية في سورية تسير بالاتجاه النقيض لمبادئ وأفكار حزب البعث. ويطالبون بأن يكون لهم دور ويكونوا شركاء في العمل الوطني.
ولا يبدو مستغربا تقديم عدد من الحزبيين استقالاتهم، من حزب لم يعد يدافع عن الشعب والجماهير الكادحين، بقدر ما يدافع عن النظام واستمرار احتكار السلطة. كما أنه ليس مستغربا أن يضع المصدر الحزبي الذي نقلت عنه وكالة «سانا» نفيه الاستقالات في صفوف الحزب في درعا وبانياس هذه الأنباء في «إطار الحملة الإعلامية التي تتعرض لها سورية والحزب»، وتأكيده على «تمسك البعثيين بمبادئ الحزب ودوره الوطني والقومي خلف قيادة الرئيس بشار الأسد لدحر المؤامرة»، وقوله إن «البعثيين اليوم أشد صلابة وعزما من أي يوم مضى». حتى لو كان الواقع على الأرض لا يشير إلى ذلك، بل إن الواقع يؤكد أن الذي يمسك بالقيادة هو الأجهزة الأمنية، وأن الحزب التاريخي الذي كان لدى تأسيسه حزب المثقفين والنخب المتعلمة تم إنهاكه من الداخل عبر سنوات طويلة منذ تسلمه السلطة، فلم يتبق منه سوى واجهة سياسية وشعارات فرغت من محتواها تدريجيا. فتحول إلى قاعدة للموالين للنظام، وطريق للتسلق إلى المناصب، يسلكه الانتهازيون والباحثون عن المنافع. هؤلاء الذين يجدون أنفسهم اليوم في موقع لا يحسدون عليه وهم يتصدرون الصفوف الأمامية في معركة البقاء.
فمند اندلعت الأحداث منذ نحو شهرين، استنفرت الأجهزة الأمنية الكادر الحزبي، ووضعته في مواجهة مباشرة مع المتظاهرين، وتمثلت مهماته الدفاعية في محاولة إخماد التظاهر، رغم تنافي ذلك مع تاريخ الحزب الذي يضع الحرية في مقدمة أهدافه. وبات على منتسبي الحزب ممن استراحوا لعقود طويلة على مكاسبهم سواء الصغيرة منها أو الكبيرة، أن يتحولوا إلى حراس لا يغمض لهم جفن يرابضون في مقرات الحزب، وينظمون مسيرات التأييد المجهزة للانقضاض على كل من يحاول التظاهر في الشارع. وباتوا الذراع المدنية لقوات الأمن والجيش في قمع المظاهرات، في اختبار حقيقي لهذا الحزب الذي يحكم منذ خمسة عقود باسم الجماهير الشعبية، وصغار الكسبة والمستضعفين، وينادي بالوحدة والحرية والاشتراكية.
وبعد ما سقط شعار الاشتراكية، أول شيء فعله النظام السوري لدى بدء الاحتجاجات في درعا، سارع إلى اتهام دول الجوار بافتعال الفتن واستهداف سورية، ولم يتوان عن اتهام الفلسطينيين بالضلوع في الاحتجاج، مرتكبا خطأ فادحا، هشم شعار الوحدة العربية، ليتبقى شعار «الحرية»، هذا الشعار الفضفاض الذي نكاد لا نعثر في أدبيات الحزب على تعريف واضح ومحدد له، أهو تحرر الأوطان من التبعية الاستعمارية، أم حرية المواطن وحقه في أن يعيش حياة كريمة؟[/align]