صالح سيعود إلى اليمن قبل حلول رمضان
صالح سيعود إلى اليمن قبل حلول رمضان
[align=justify]القاهرة - د ب أ: صرح مسؤول بالحزب الحاكم في اليمن بأنه من المقرر أن يعود الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى بلاده من السعودية قبل بداية شهر رمضان.
ونقلت قناة "العربية" الفضائية اليوم الثلاثاء عن المسؤول قوله إن من المتوقع أن يعود صالح في أول أغسطس المقبل.
ويتماثل صالح للشفاء في السعودية بعد إصابته بجروح خطيرة أصيب بها في هجوم على قصره في أوائل يونيو الماضي. وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، وردت تقارير متضاربة حول عودة صالح إلى اليمن.
[/align]
اشتباكات قبلية مع الجيش تسفر عن أربعين قتيلا
اشتباكات قبلية مع الجيش اليمني تسفر عن أربعين قتيلا
[align=justify]صنعاء - د.ب.أ : أسفرت اشتباكات اندلعت بين عناصر قبلية يمنية وقوات عسكرية مساء أمس الخميس قرب العاصمة صنعاء عن سقوط أربعين قتيلا، وقالت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الإلكتروني إن "جماعات مسلحة" هاجمت موقعا للجيش يبعد 40 كلم شمال شرق العاصمة صنعاء.
ونقل التليفزيون اليمني عن مسئول عسكري في محافظة أرحب القول إن 17 جنديا لقوا حتفهم، فيما أسقطت القوات ما لا يقل عن 23 قبليا، وألقت وزارة الدفاع اليمنية باللائمة في الهجوم على أحزاب المعارضة وائتلاف "اللقاء المشترك" ووحدات انشقت عن الجيش، وذكر الموقع الإلكتروني الخاص للوزارة أن مجموعة من "العناصر الإجرامية" تسللت ونفذت الهجوم ضد المعسكر، وقال الموقع أمس الخميس: " إن مئات المسلحين أقدموا فجر اليوم على تنفيذ اعتداء غادر وجبان على قوات اللواء الثالث مشاة جبلي وحاولوا التسلل إلى معسكره في جبل الصمع مستخدمين الأسلحة الثقيلة بينها المدفعية وصواريخ الكاتيوشكا التابعة للفرقة الأولى مدرع والتي يعمل عليها ضباط متخصصون في المدفعية والصواريخ من الفرقة إضافة إلى الأسلحة المتوسطة والخفيفة".
وأضاف المصدر أن الجيش شن هجوما وأسقط عددا من المهاجمين قتلى. وقال الزعيم القبلي اليمني حميد عاصم في وقت متأخر أمس إن أتباعه اشتبكوا مع قوات حكومية وأن ثمانية من مؤيديه لقوا حتفهم، في نفس الوقت قالت مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة اليمنية إن قوات الأمن والقوات الحكومية أطلقت النار على متظاهرين مناهضين للحكومة خلال مسيرة احتجاجية بسبب نقص الغذاء والوقود في مدينة الشحر الساحلية ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة.[/align]
تصاعد قتال بين المعارضين والمؤيدين
أنصار الرئيس صالح يدعون المعارضة للبدء في حوار وطني
التوتر يتصاعد بعد قتال عنيف بين المعارضين والمؤيدين
صنعاء - رويترز:
خرج آلاف من المتظاهرين اليمنيين إلى الشوارع احتجاجا على العنف التي يستخدمها الحرس الجمهورية القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح ضد معارضيه القبلية.
[imgl]http://www.aleqt.com/a/564020_172570.jpg[/imgl]وقد حصلت اشتباكات بين رجال القبائل اليمنية وقوات الحرس الجمهورية بالقرب من العاصمة صنعاء، فيما نشرت قوات المعارضة اليمنية عرباتها المصفحة في أنحاء شوارع العاصمة اليمنية التي تراصت فيها حديثا أكياس الرمال فيما تجمع عشرات الآلاف للصلاة والاحتجاج سواء لمناصرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أو للمطالبة بسقوطه.
وأرسل اللواء علي محسن القائد العسكري الذي انشق على صالح وانضم إلى المعارضة في آذار (مارس) قوات مسلحة وعربات مصفحة لحراسة ساحة التغيير، حيث يتجمع المحتجون منذ شهور.
وحث خطيب الجمعة في مظاهرات "جمعة الصبر" المحتجين على الهدوء وقال: إن على المعارضين أن يحافظوا على ثباتهم وإصرارهم وعلى سلمية ثورتهم حتى يسقط النظام.
وتزايدت خيبة أمل المحتجين بسبب عدم نجاحهم حتى الآن في إرخاء قبضة الرئيس صالح على السلطة حتى بعد أن اضطر للسفر إلى الرياض لتلقي العلاج الطبي بعد هجوم التفجير في قصره في حزيران (يونيو) الماضي. وتعهد صالح بالعودة إلى بلاده للإشراف على الحوار الوطني والانتخابات، لكن المعارضة تتهمه باتباع تكتيكات المماطلة.
وقال خطيب آخر متحدثا في جمع من أنصار صالح أن الحكومة: كان يجب أن تتعامل مع المعارضة بمزيد من الشدة. وأضاف: "إن المعارضة ترسل دبابات وقوات الأمن إلى الشوارع وإنها تخلت عن ولائها للرئيس وتسببت في الفرقة وإن الرئيس ارتكب خطأ بالتساهل معهم".
وكان قد اندلع قتال بين قوات حكومية وقوات قبلية موالية للمعارضة الخميس في بلدة أرحب على بعد 40 كيلومترا من العاصمة، حيث شنت الحكومة غارة جوية بعد أن حاول مسلحون السيطرة على قاعدة عسكرية استراتيجية في البلدة. وقالت الحكومة: إن مقاتلين موالين للمعارضة كانوا يحاولون الاستيلاء على القاعدة؛ تمهيدا للاستيلاء على مطار صنعاء الدولي. ونفت القبائل في أرحب هذه الاتهامات. ويخشى كثيرون أن تتصاعد الاشتباكات بسرعة في اليمن، حيث يملك نصف السكان سلاحا.
من جهة أخرى، طالبت مسيرة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، أحزاب المشترك المعارض إلى احترام إرادة الشعب المؤيد للشرعية الدستورية، ووضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار، واغتنام دعوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المتكررة للبدء في حوار وطني شامل يخرج اليمن من أزمته الراهنة.
ودعت المسيرة التي نظمها مؤيدو الرئيس صالح في ميدان السبعين أمس (الجمعة) وأسموها مسيرة "جمعة الإخلاص"، دعت المعارضة لإنهاء الاعتصام ووقف التظاهرات غير المشروعة والكف عن أعمال العنف والفوضى، ووضع حد للتمرد في بعض وحدات القوات المسلحة، والأعمال التخريبية والاعتداءات على المرافق والمنشآت العامة والخاصة.
الرئيس صالح يكرر دعوته الى الحوار في اليمن
الرئيس صالح يكرر دعوته الى الحوار في اليمن
[align=justify]ا ف ب - صنعاء (ا ف ب) -كرر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الاحد دعوته الى الحوار في اليمن، وذلك في كلمة له بمناسبة حلول شهر رمضان نقلتها وكالة سبأ اليمنية الرسمية للانباء.
ونقلت الوكالة عن الرئيس اليمني قوله من المستشفى الذي يعالج فيه بالعاصمة السعودية الرياض "لا بديل عن الحوار الذي ينطلق من الثوابت الوطنية والدستور، فهو الوسيلة الحضارية التي تتبعها كل الشعوب الحرة والحية لتحقيق الاصلاح والتغيير نحو الافضل".
كما دعا الرئيس اليمني "جميع الاطراف اليمنية الى التهدئة ونبذ العنف والتطرف والتخريب وعدم التعامل بردود الافعال مهما كانت الاسباب والمبررات" مؤكدا على "ضرورة التزام أطياف العمل السياسي بالمبادرة الخليجية وجهود وبيان مجلس الامن كأرضية لحل الازمة التي تمر بها البلاد".
كما قال في كلمته "لا يمكن أن نسمح لانفسنا أو لاحد اكان فردا أو جماعة أو حزبا بالوقوف في طريق تحقيق طموحات الشعب المشروعة في التطوير والتغيير، وبالاسلوب الديموقراطي الحر والنزيه بعيدا عن أساليب تزييف وعي الشعب وقلب الحقائق وتوظيف النعرات القبلية المقيتة والعصبيات المناطقية المفضوحة".
واعلن صالح انه وجميع من اصيبوا في الانفجار الذي استهدفه في الثالث من حزيران/يونيو الماضي في صنعاء "يتماثلون للشفاء".
ويعمل خصوم صالح للحؤول دون عودته الى اليمن كما اعلنت قبائل يمنية قوية السبت انشاء ائتلاف لدعم الحركة الاحتجاجية في اليمن المناهضة للرئيس صالح.
وكان الرئيس اليمني توجه بكلمة الى اليمنيين في الثامن عشر من تموز/يوليو بمناسبة الذكرى ال33 لتسلمه السلطة دعا فيها ايضا الى الحوار.[/align]
مقتل 13 شخصا في غارة جوية باليمن
[align=justify]قصفت طائرات حربية يمنية قرية في جنوب اليمن اليوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل قال مسؤول محلي إنهم متشددون إسلاميون يتصدون لمحاولة الجيش السيطرة على محافظة أبين.
وشن الجيش هجوما على مدى أسابيع ضد متشددين يشك أن لهم صلات بتنظيم القاعدة حيث سيطروا على عدة مناطق في أبين في الشهور الأخيرة بما في ذلك مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، ولكن الجيش لم يتمكن بعد من استعادة مساحة كبيرة من الأراضي سوى قاعدة عسكرية قرب زنجبار، وقال الأهالي ومسؤول محلي إن الطائرات الحربية قصفت مرتين قرية خميلة التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن زنجبار، وتصاعدت أعمال العنف أيضا قرب مراكز الاحتجاجات الكبرى حيث اعتصم آلاف المحتجين على مدى شهور، وقال محتجون في تعز التي تبعد نحو 200 كيلومتر جنوبي صنعاء اليوم إن الجيش يقصف منطقة خارج المدينة.
وفي وقت لاحق قالت مصادر في المعارضة أن طائرات حربية هاجمت منطقة قبلية خارج تعز مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين، واستهدفت الغارة رجال قبائل انحازوا للمحتجين، وقالت وزارة الدفاع في موقعها على الإنترنت إن مسلحين مؤيدين للمعارضة هاجموا عدة نقاط تفتيش في تعز، وقال مسؤول أمني إن جنديين قتلا وأصيب أربعة في الهجمات.[/align]
صالح رئيسا غير شرعى لليمن اعتبارا من اليوم الخميس
[align=justify]وكالات : الخميس 4 أغسطس ستنتهى مدة الستين يوما، وهى الفترة الانتقالية التى تولى فيها نائب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور شئون البلاد، بعد خروج الرئيس على صالح من اليمن متوجها إلى السعودية للعلاج من إصابات لحقت به جراء تفجير مسجد المهدين.
وبموجب الدستور اليمنى فإن غياب الرئيس عن البلاد لمدة 60 يوما متتالية وتعذر ممارسة مهامه الدستورية تضعه بحكم المستقيل وتنقل صلاحياته مباشرة إلى نائبه، أو إلى رئيس البرلمان، وهذا يعنى أن على صالح سيصبح بعد هذا التاريخ رئيساً غير شرعى بحكم الدستور. وتوقعت مصادر فى المعارضة، وأخرى دبلوماسية غربية أن يوقع صالح على المبادرة الخليجية ونقل صلاحياته لنائبة عبد ربه منصور هادى فى غضون الأيام القليلة المقبلة.
وكشفت مصادر لصحيفة "الحدث"، أن صالح أجرى قبل أيام فى السعودية مشاورات مع عدد من كبار مستشاريه تتعلق بكيفية التعاطى مع المبادرة الخليجية فى ظل مستجدات التوافق الدولى والإقليمى، وتحديداً الأميركى والبريطانى، على ضرورة نقل صلاحياته لنائبه، إضافة إلى بحث الجوانب القانونية والدستورية المتعلقة بذلك. من جانبه، أكد رئيس الدائرة السياسية فى الحزب الحاكم أن الرئيس صالح سيعود إلى البلاد ولن يسلم السلطة، لكنه سيفوض نائبه عبد ربه منصور هادى ببعض مهام الرئاسة.
وأوضح أن تفويض صالح لنائبه ببعض صلاحياته يأتى وفقاً للمادة 124 من الدستور اليمنى للإشراف على الإعداد لانتخابات رئاسية مبكّرة تجرى فى نهاية العام الجارى 2011، والدخول فى حوارات مع أحزاب المعارضة من أجل هذا الغرض.[/align]
اليمن ينفي تعليق الرحلات الجوية في مطار صنعاء
اليمن ينفي تعليق الرحلات الجوية في مطار صنعاء
http://s.alriyadh.com/2011/08/06/img/528233661093.jpg
صنعاء - د ب أ
نفى مسئول يمني اليوم السبت ما تردد في تقارير إعلامية حول تعليق الرحلات الجوية في مطار صنعاء بسبب اشتباكات بين قوات الحكومة وأنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر.
وقال مدير المطار "تعمل الرحلات من وإلى مطار صنعاء بشكل طبيعي"، وأضاف في بيان أن 17 طائرة هبطت في المطار وأقلع عدد مماثل من الرحلات خلال أمس الجمعة.
واشتبكت قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح وأنصار الأحمر، شيخ قبيلة حاشد اليمنية، في منطقة الحصبة ظهر أمس الجمعة، لتتجدد المخاوف من حدوث مواجهات أوسع نطاقا بين الجانبين.
أنباء عن مغادرة الرئيس صالح المستشفى بالرياض
أنباء عن مغادرة الرئيس صالح المستشفى بالرياض
[align=justify]من بي بي سي - غادر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المستشفى الذي كان يعالج فيه بالعاصمة السعودية من إصابات لحقت به في هجوم على مسجد قصر الرئاسة بصنعاء ، حسبما أفاد مسؤول سعودي. وأكد القيادي في الحزب الحاكم عبد الحفيظ النهاري في تصريح خاص لبي بي سي ان الرئيس صالح خرج من المستشفى العسكري بالرياض الى مقر خاص لإقامته خلال فترة النقاهة التي تستدعيها حالته الصحية.
وأضاف النهاري ان الرئيس تمكن من المشي على قدميه عند خروجه من المستشفى الذي قضى فيه 63 يوما لتلقي العلاج. كما قال النهاري إن رئيس الوزراء علي مجور غادر هو الآخر المستشفى بعد تحسن حالته الصحية الى مقر اقامة خاص ليقضي ايضا فترة نقاهة في الرياض متوقعا أن يغادر رئيس مجلس النواب يحيى الراعي المستشفى في وقت قريب.
واصيب صالح بجروح بالغة في هجوم على مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو، وظهر للمرة الاولى عبر شاشة التلفزيون اليمني في السابع من تموز/يوليو بحروق في الوجه والضمادات تغطي يديه.
واكد مصدر يمني في الرياض أن صالح لا يزال يعاني من مشاكل في القدمين. واستدرك "الا انه لا يمكن التنبؤ بما سيقدم عليه صالح خلال الايام المقبلة، فكل الاحتمالات تبقى واردة لما يعرف عن الرئيس من مناورات لا يمكن التهكن بها".
واوضح المصدر ان "المستشار السياسي للرئيس عبدالكريم الارياني التقى صالح في قصر المؤتمرات، ثم غادر مساء البارحة الاولى الى تركيا"، مشيرا الى ان "زيارة الارياني الى تركيا لا تعرف اسبابها".
أما رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبدالغني وصادق أبو راس فلا يزالان في العناية المركزة.
وأضاف المصدر اليمني ان "محاولات حثيثة تجري حاليا في الرياض لاجراء صلح بين الاطراف اليمنية لانهاء الازمة السياسية في البلاد على أن يعلن عنه قبل 15 رمضان الجاري في حال نجاح هذه المساعي".
ويعمل خصوم الرئيس صالح للحؤول دون عودته الى اليمن، وقد شكلوا لهذه الغاية الاسبوع الماضي ائتلافا لدعم الحركة الاحتجاجية المناهضة لحكمه الممتد منذ 33 عاما.[/align]