كتاب عدل - تهمة تزوير ورشوة
محاكمة ( 4 ) من كتاب عدل
التهمة : التزوير والرشوة
نقلاً عن جريدة الرياض
ديوان المظالم - المحكمة الجزائية
بدأت أمس محاكمة الكتاب العدل المتهمين في:
قضية تزوير صكوك عقارية وهمية في : ثول
واستغلال مناصبهم الوظيفية في التزوير
هذا بعد ان سلمت هيئة الرقابة والتحقيق
ملف التحقيق الخاص بالمتهمين الى الديوان
في المحكمة الادارية بالرياض
تمت محاكمة المتهمين تحت حراسة أمنية مشدد
المحكمة ،، طلبت حضور عشرة موظفين
من موظفي كتابة العدل الأولى بجدة
يعملون بمسمى ( كتاب ضبط )
لطرح بعض الأسئلة
وتوضح بعض الاستفسارات
التي طلبت منهم المحكمة الاجابة عليها
الموقوفين
متهمين بالرشوة
مقابل تزوير صكوك عقارية وهمية
على أراض مجاورة لجامعة الملك عبد الله - في ثول
قبل أكثر من عام
ثمنها 600 مليون ريال
التهم الموجهه لهم
تشمل استغلال النفوذ الوظيفي والتزوير
الذين تم محاكمتهم
هم كتاب العدل الأربعة فقط
واما الموظفين لسماع اقوالهم
وجميعهم يعملون بكتابة عدل جدة الأولى
وان كتاب العدل فقط ما زالوا قيد الإيقاف
وتم تحويلهم الى ديوان المظالم بالرياض
مسألة الإفراج عنهم
أصبحت من اختصاص ديوان المظالم
الذي يحق له إطلاق سراحهم بكفالة حضورية مشددة
لحين استدعائهم للمحاكمة
أو يرى الديوان استمرار ايقافهم
لحين انتهاء التحقيق من القضية
محامي المتهمين
قدم مذكرة الى رئيس الدائرة الجزائية
يطلب فيها اطلاق المتهمين بكفالة حضورية
ولكن لم يوافق عليها القاضي الى الآن
قضية ثول - إطلاق سراح كاتب عدل وسكرتير وزير سابق
[align=justify]قضية أرض ثول - إطلاق سراح كاتب عدل وسكرتير وزير سابق
[imgl]http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news5653420.jpg&width=256&height=176[/imgl]الدائرة الجزائية الثالثة بالديوان الأسبوع الماضي أطلقت سراح ثلاثة من المتهمين في قضية تزوير الصك العقاري لأراضٍ بثول شمال جدة وهم (كاتب عدل، وسكرتير لوزير سابق، ورجل أعمال) بالكفالة الحضورية، ويتبقى تحت التوقيف ثلاثة كتّاب عدل واثنان من كتّاب الضبط يعملون بكتابة العدل الأولى بجدة وقاضٍ يعمل بمحكمة جنوب المملكة وخمسة من رجال الأعمال، بعد أن تم القبض عليهم وإيقافهم في جدة بتاريخ 3/2/1429هـ، فيما سمح ناظر القضية لذويهم بزيارتهم ليوم واحد مطلع كل أسبوع، منذ بداية الشهر الجاري.
المصادر تؤكد على أن التّهم الموجهة إلى الموقوفين تشمل (استغلال النفوذ الوظيفي والتزوير والفساد المالي والإداري) ، و بداية ظهور قرائن تدل على براءة اثنين من كتّاب العدل إضافة إلى مجموعة من المتّهمين، وأن هذا الصك أفرغ بين المتهمين أربع مرات بيد أن محاولاتهم باءت بالفشل، مبينا أن محاكمتهم فردية كلا على حدة وليست جماعية، وتحت حراسة أمنية وحضور أهاليهم. وأنهم أحيلوا للمحاكمة بعد تحقيقات موسعة استمرت لأكثر من 26 شهراً، وأوضحت أنه تم نقلهم من محافظة جدة إلى الرياض لمحاكمتهم فيها، وعقدت أول جلسة لمحاكمتهم يوم الاثنين 27/4/1431هـ ، تلتها ثلاث جلسات كان آخرها يوم 16/6/1431هـ إلا أن الدائرة ناظرة القضية طلبت التأجيل إلى يوم 17 من الشهر الجاري.
محاكمتهم تأتي على خلفية قيامهم بتزوير صك عقاري لأراضٍ مساحتها ما يقارب مليوني متر مربع، مجاورة لجامعة الملك عبدالله بثول يبلغ ثمنها 600 مليون ريال، وأردف المصدر أن صك أرض ثول المؤرخ بعام 1350هـ يعود إلى ورثة يبلغ عددهم ما يقارب من 128 وارثا في الأرض ذاتها.[/align]
