مشاكل اليمن أبعد من تنظيم القاعدة والحرب تستنزف أموال البلاد

بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،

مشاكل اليمن أبعد من تنظيم القاعدة والحرب تستنزف أموال البلاد

بيروت (أ.ف.ب/د.ب.أ)

اكتسب اليمن أرض الجمال الآسر والشعب الودود صورة سيئة منذ أعلنت جماعة مرتبطة بالقاعدة تتخذ من البلاد مقرا لها مسؤوليتها عن هجوم فاشل وقع في 25 ديسمبر على طائرة امريكية.

لكن محللين يقولون إنه يجب الا يكتفي الغرب وحلفاؤه العرب بمكافحة الإرهاب اذا كانوا يريدون مساعدة البلاد في إخماد خطر المتشددين الذين يستغلون الصراعات الداخلية والفقر وضعف السلطة المركزية.

وقالت جيني هيل الخبيرة في شؤون اليمن "يجب أن يتبنى الغرب نهجا (يشمل الحكومة بكاملها) يحدد أهدافا فورية لمكافحة الإرهاب في إطار عمل أوسع نطاقا يحاول معالجة الضغوط الاقتصادية الأبعد مدى ويقلل من حدة التوترات السياسية".

وتابعت هيل التي كتبت بحثا عن اليمن لمؤسسة تشاتام هاوس البحثية قائلة إن هذا سيتطلب موقفا غربيا موحدا ودعما من جيران اليمن العرب فضلا عن شريك في اليمن يملك الارادة والقدرة.

وتجتمع الولايات المتحدة وحلفاؤها في العاصمة البريطانية لندن لبحث سبل مكافحة التشدد وتشجيع الإصلاح في اليمن الذي يحكمه الرئيس علي عبد الله صالح (67 عاما) منذ ما يقرب من 32 سنة.

وأسفر الصراع مع الحوثيين في الشمال عن سقوط آلاف القتلى ونزوح نحو 200 الف منذ عام 2004 وهذه المواجهات تستنزف أموال الدولة.

وقال عبد الله الفقيه استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء "لا تستطيع الحكومة اليمنية أن تفعل الكثير إزاء القاعدة ما لم تحسم الحرب في الشمال والحركة الانفصالية في الجنوب... هذان الصراعان يوفران للقاعدة البيئة اللازمة للازدهار والتحرك بحرية". وسيكون المانحون حذرين في إلقاء مزيد من الأموال باليمن على الأقل دون إشراف محكم. ولم تستطع البلاد الا إنفاق جزء من خمسة مليارات دولار حصلت على تعهدات بها في مؤتمر عام 2006.

من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أمس الأول أن بلاده تحتاج لمساعدة دولية لبناء اقتصادها وهزيمة التنظيمات الإرهابية التي تخطط لهجمات تتجاوز حدودها.

وعقب اجتماعه بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن ، قال القربي إن الإخفاق قي الوفاء بتعهدات تقديم المساعدات منذ عام 2006 "أدت إلى ما فيه اليمن حاليا" ، داعيا حكومات أخرى "لتجنب تكرار هذا الخطأ".

وأوضحت كلينتون أنه تم التوصل مؤخرا لاتفاق مع وكالة المعونة الأمريكية لتقديم مساعدات على مدار ثلاث سنوات بقيمة 121 مليون دولار لليمن. وأشادت الوزيرة الأمريكية بجهود اليمن في ملاحقة متمردي القاعدة داخل حدودها وبدعم من الجيش الأمريكي.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أستاذنا الكريم المنتقد

الدول المجاورة لنا

يبدو أن غالبيتهم يساوموننا في كل شيئ !! :h35:

نقلاً عن وكالة نوفوستي،،
تقول إيلاف: اليمن يدرس تسليم السعودية عناصر من القاعدة كشف مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية أن بلاده احتجزت نحو 20 "مقاتلا سعوديا" خلال الشهور الماضية، تحقق معهم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية السعودية، لاستكمال تسليمهم إلى الرياض.

بالطبع ،، هذا منقول عن "الحياة" وإن الأشخاص الذين ضبطوا جميعهم عناصر في تنظيم "القاعدة" قُبض عليهم مع آخرين في عمليات دهم متفرقة. وشدد على عمق التعاون الأمني بين صنعاء والرياض في ملف مكافحة الإرهاب، وقوة التنسيق لردع ما وصفها بـ"العصابات" الإرهابية.

ماذا عن تاريخ دخولهم لأرض اليمن ؟
هل هم ضمن قائمة الــ 85 التي اصدرتها وزارة داخليتنا ؟
ما معنى أنهم دخلوا اليمن بصفة غير رسمية منذ شهور ؟

وإذا كان العالم الغربي يقيس الأمور من منظار مالي
فإن تكاليف نقل تجهيزاتنا الحربية إلى الحدود له ثمنه

نقطة أخيرة
استنزاف أموال البلاد ( يمنياً ) :sm101:

اليمن تحتاج إلى سنوات لإعادة تنظيمها
ينقصها توعية
طاقات ينقصها تأهيل

أعجب ما قرأته
هناك رواجا لأشرطة كاسيت في صنعاء :s8:
تحرض على العنف رواجها أكثر من الأغاني !!
[line]-[/line]
إهتمامات حكومية في اليمن:

إجراءات ضد مدارس دينية (متطرفة)+(أصولية) - مازال عدد منها قائم
إجراءات ضد مساجد ومنابر تشحن النفوس ضد الأنظمة
إجراءات ضد مساجد أنصار حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المعارض
الذي انشق عن الحلف 1997 والمتوج بعمله السياسي السابق
إجراءات ضد 1000 من العلماء ممن يدعي السلفية
إجراءات ضد 150 عالما ممن يدعي السلفية لدعوتهم بالجهاد عند دخول قوات أجنبية

تبقى مخاوف تدويل “أزمة اليمن” ،، هذا هو مربط الفرس
وهذا الموضوع ضمن طرح مؤتمر لندن <<

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

حياك الله اخوى الحبيب الأستاذ .د. محمد ...سلمه الله

اخوى الغالى جميع الحروب حتى المنتصر فيها يعتبر خسران لانها تستنزف موارد البلاد مهما كانت كبيرة... كم قيمة الطلقات والصواريخ والمعدات وطلعات الطيران وذخائر المدفعية المختلفة وما يتبعا من تموين وخطوط امداد,, وقبل ذلك خسارة الرجال فى هذه الحروب ..واعدئنا يهمهم استنزاف مواردنا ومحاولت اضعافنا ثم يخرج لنا من يقول دفع المساعدات ليزيد من نزيف خزينتنا وهم يتخلون عن جميع التزاماتهم المادية واذا وصلت هذه المساعدات فهى رمزية لاتذكر وتضخم اعلامياً واكبر دليل على ذلك اين وعودهم للعراق ؟ بلد النفط والأرض الخصبة والمياه الوفيرة والرجال الأشدا ..اليوم العراق بدون ابسط مقومات الحياة ؟لا أمن ولا أمان ولا استقرار ولا دواء ولا ماء مع وجود نهرى دجلة والفرات اين الوعود بالرخاء ؟ذهبت ادراج الرياح ...
اللهم احفظ بلادنا بحفظك يارب العالمين ....
سرنى وشرفنى مرورك واضافتك بارك الله فيك ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,