الحكمة السعودية والفتنة الإيرانيه
الحكمة السعودية والفتنة الإيرانيه
ارتفعت وتيرة الحدة السياسية في لغة الخطاب السياسي من الجانب الإيراني
تجاه المملكة العربية السعودي ممثلة بسمو وزير الحارجية السعودي الأمير
سعود الفيصل حيث وجه انتقادا لإيران على تدخلاتها السافرة في الشؤون
اللبنانية وإثارتها للفتن الطائفية بين أبناء الشعب اللبناني الواحد وذلك من خلال
تبنيها للنهج الشيعي اللبناني المتطرف ودعمه سياسيا وعسكريا ودفعه بنصره
للإنقلاب المسلح على الشرعية الدستورية في لبنان
وعندما استشعرت السعودية خطورة الموقف الإيراني غير المسؤل قامت بواجبها
الذي تمليه عليها زعامتها الروحية للعالم الإسلامي ووزنها وثقلها السياسي العالمي ومسؤليتها العربية مع شقيقاتها الدول العربية تجاه لبنان وانطلاقا من هذه المعطيات
تحدثت المملكة بصوت العقل والحكمة داعية إيران الكف عن إذكاء نار الفتنة الطائفية
في لبنان والتي لم تعد خافية على أحد كما تتوهم حكومة إيران المتشنجة وآياتها
التي لازالت تعتقد أنها تمارس وتطبق أجنداتها السياسية والطائفية بذكاء خارق كما تتصور ولكنه حمق وغباء أخرق كما يراه العالم ويستغربه بل ويستهزيء بهذه العقليات ويتخذ من غرابة مواقفها مواد للتندر والسخرية
والمواقف الغريبة وردود الأفعال للسياسة الإيرانية غالبا ماتكون شديدة التطرف
والتشنج إما افتعالا أو احتسابا
فقبل أكثر من عامين انتقدت المملكة بل وأدانت صراحة التدخل الإيراني عريض الظل في العراق فانبرى ساسة وآيات إيران والمتعاطفين معهم من أذنابهم وأشياعهم في العراق لشتم وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ووصفه بعبارت متدنية في لغتها التي لاترتقي لأسلوب الحوار السياسي
وتكرر المشهد والسيناريو نفسه اليوم بالنيل من سمو وزير الخارجية بل إن الأحمق
نجاد حاول بكل حمق وغباء أن يوهم العالم أن سعود الفيصل يتكلم من فراغ وأن تصريحه في المؤتمر الصحفي لايمثل رأي الحكومة السعودية معتقدا ومتوهما أنه
بذلك سيحرج سعود الفيصل مع الحكومة السعودية والعكس ونسي هذا الأحمق
أن سعود الفيصل الذي هو واجهة السياسة السعودية الخارجية ولسانها مارس السياسة والدبلوماسية الدولية منذ أكثر من ثلاثة عقود وأنه أحد أساطينها بل وعميدها لأكثر وإزاء ذلك لايمكن بأي حال من الأخوال أن يصرح تصريحات غير مسؤلة وخارجة عن مركز ومحور دائرة السياسة الخارجية السعوديه
وفي ظل هذه الحقائق فلا يستبعد أحدا أن تلجاء إيران لأساليب السوقة والرعاع من خلال انتهاج الحروب البربرية التآمريه التي دأب عليها آياتها كعقيدة تفصح عن سؤ أخلاقياتهم وفساد معتقداتهم على مطلقها
"الموت لأمريكا والموت لإسرائيل" بوش!!
الموت لأمريكا !!
الموت لإسرائيل !!
شعارات تضايق (بوش) من كثرة تردادها
شعارات ترددها أصوات في:
العراق ولبنان وفلسطين!!
هذا ما جاء ضمن خطاب بوش في الكنيست
الرئيس الأمريكي، جورج بوش،
على المسلمين إدراك خواء رؤية الإرهابيين
السماح للدول تتصدر رعاية الإرهاب
والحصول على أسلحة نووية،
يعتبر خيانة للأجيال المقبلة،
تم توزيع مسودة نص خطاب الرئيس الأمريكي !!
قبل إدلائه بها أمام الكنيست الإسرائيلي الخميس،
رغم رؤية تحالف واشنطن وتل أبيب
كأهم السباب لأزمات المنطقة،
يقول بوش:
"إلا أن أمريكا ستظل إلى جانب إسرائيل،
إسرائيل التي ستشعر بفعل هذا الدعم وكأن
لديها قوة 307 ملايين شخص".
الخطاب عن رؤيته لأوضاع المنطقة بعد 60 عاماً أخرى،
الخطاب توقع هزيمة حركة حماس وحزب الله وتنظيم القاعدة،
الخطاب توقع تحرر السوريين والإيرانيين وظهور دولة فلسطينية.
الخطاب يحدد رؤيته مستقبل إسرائيل بعد 60 عاماً،
مواقف بوش تأتي قبل أشهر من نهاية رئاسته،
أشهر يتلاشى فيها تحقيق وعده بإقامة دولة فلسطينية.
سمو الأمير سعود الفيصل
وزير الخارجية السعودية
يعتبر من أهم المراقبين لأي خطاب سياسي
يعتمد معظم الإعلاميون تحليلاتها على رؤاه !!
عكس الذهنية الإيرانية المعطل للسلام !!
بوش: "إسرائيل ستحتفل بالذكرى الـ120ـلقيامها، كأعظم الديمقراطيات، في العالم، دولة آمنة ومزدهرة لليهود.. وسيكون للفلسطينيين دولتهم التي لطالما حلموا بها، وهم يستحقون دولة ديمقراطية تحكمها القوانين وتحترم حقوق الإنسان وترفض الإرهاب."
يقول بوش: "من القاهرة إلى الرياض ومن بغداد إلى بيروت، سيعيش الناس في مجتمعات مستقلة، حيث تعزز رغبة السلام روابط الدبلوماسية والتجارة والسياحة، وسيعيش الناس في سوريا وإيران بسلام، ويصبح طغيان اليوم جزءا من ذكرى بعيدة.. وستكون الهزيمة قد لحقت بحماس وحزب الله والقاعدة مع إدراك المسلمين في المنطقة لخواء رؤيتهم الإرهابية وعدم عدالة قضيتهم." cnn
"الموت لأمريكا والموت لإسرائيل" شعارات ضايقت
بوش
ومعاداة بن لادن للأمريكيين واليهود.
يقول عن الذين: "يعبدون إله إبراهيم"
لا يمكن لهم تنفيذ هجمات قاتلة
وأكد مواصلة الدعم الأمريكي لإسرائيل
"أنتم (سكان إسرائيل) سبعة ملايين،
لكن مع دعم الولايات المتحدة لكم بمواجهة الشر والإرهاب،
تصبحون قوة الـ307ـمليون" !!
لم يجدد بوش في خطابه موعداً
لقيام دولة فلسطين
متناسيا "وعده" أثناء مؤتمر (أنابوليس)
ولن يحصل قبل أثناء ولايته،
ولا الخلاف بين الفلسطينيين والإسرائيليين
ولا الاستيطان في الضفة والقدس
متذرعا بأزمة رئيس الوزراء الإسرائيلي
أيهود اولمرت المتهم بقضايا فساد
هذا يجعل قيام الدولة الفلسطينية أمراً شبه مستحيل
وللنقاش فقط !!
هل هناك بدائل
كون العرب أصبجوا بين:
لا إيران
ولا
إسرائيل
تحترم حقوق الجار العربي!!
أم ننتظر وقوع الفأس في الرأس ثم ندفع ثمن ترميمه؟؟