- 
	
	
	
		داء السكّري 
		داء السكّري 
 
 
 
 http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/31219416990.jpg
داء السكري عبارة عن نقص أو عدم إفراز أو عدم الإستفادة من هرمون يعرف بالانسولين
 
 الذي يفرز من خلايا البنكرياس وبواسطة هذا الهرمون يتم الإستفادة من المواد السكرية
 
 في الجسم على الوجه المطلوب
 
 ونظرا لأن هذا المرض يلازم المريض خلال فترة حياته فلابد من مشاركة
 
 وتفهم المريض لكل طرق العلاج حتى تقلل من خطورة المرض والتي قد تكون له أعراض
 
 حادة كالغيبوبة نتيجة زيادة أو نقص السكر في الدم أو أعراض مزمنة كأمراض القلب
 
 والأوعية الدموية أو تلف في الشبكية وفقدان البصر أو أمراض الكلى أو غيرها
 
 وهناك نوعان لداء السكري
 
 - النوع الأول يعتمد على الأنسولين وعادة يصاب به الإنسان منذ الطفولة
 
 ولا يفرز الانسولين في الجسم وعادة مايكون المصاب به نحيفا
 
 - النوع الثاني لا يعتمد على تناول الانسولين بمعنى أن المصاب به لديه
 
 قلة في إفراز الانسولين أو عدم فاعليته ويكون المصاب به لديه زيادة في الوزن
 
 ويأتي عادة للإنسان في الكبر اي بعد الأربعين ويبدو أن هذا النوع مرتبط بالتغذية
 
 بمعنى قد تستعمل الحمية الغذائية فقط لعلاجه
 
 وأحيانا يتم تناول الاقراص وفي قليل من الاحيان تناول الانسولين بالاضافة إلى الحمية
 
 التنظيم الغذائي
 
 أولا: أهداف التنظيم الغذائي
 
 يهدف التنظيم الغذائي لمرضى السكري إلى :
 
 - منع زيادة أو نقصان السكر في الدم
 
 - المحافظة على الوزن المثالي بالنسبة للطول
 
 - مراعاة النمو خلال مرحلة الطفولة
 
 - مراعاة الإحتياجات الغذائية والطبية للأمراض الأخرى المصاحبة للمرض
 
 - تحسين الصحة العامة للفرد من خلال تزويده بالإحتياجات الغذائيةط
 
 - تقديم اغذية مقبولة من ناحية الطعم والرائحة والشكل والمظهر والعادات والتقاليد
 
 الإحتياجات الغذائية لمرضى السكري
 
 غذاء مرضى السكري مشابه للغذاء الصحي المتوازن لغير المريض
 
 من ناحية الكمية والنوعية
 
 وقد يختلف بناء على نوعية داء السكري وعلى الحالة الصحية للمريض
 
 وبصورة عامة يمكن توزيع الإحتياجات الغذائية لمرضى السكري كما يلي :
 
 الطاقة
 
 الإحتياجات الغذائية من الطاقة لمريض السكري غير المصاب بالسمنة البالغ هي نفس
 
 إحتياجات الشخص السليم في نفس السن والجنس والطول ونوع العمل
 
 مريض داء السكري ( النوع الثاني ) المصاب بالسمنة يجب أن يتبع نظام
 
 إنقاص السعرات الكلية بحوالي 500 سعر في اليوم
 
 أما بالنسبة للأطفال والمراهقين غير المصابين بالسمنة تكون إحتياجاتهم من الطاقة
 
 نفس إحتياجات رفاقهم الأصحاء بدون نقص حتى تفي بإحتياجاتهم للنمو
 
 ولا تسبب في حدوث أي تأخر فيه ولكن بفضل إنقاص الوزن عن المثالي بعد سن المراهقة
 
 وخاصة عند البنات حيث إن تعاطي الانسولين بإنتظام يساعد على زيادة الدهون بالجسم
 
 البروتينات
 
 يتراوح معدّل إحتياج مريض داء السكري للبروتينات من 10 إلى 20 % من السعرات الحرارية الكلية
 
 وفي حالة ظهور أول أعراض لأمراض الكلى ربما يحتاج الأمر إلى تخفيض كمية البروتينات
 
 إلى 8 , 0 جرام لكل كيلو من وزن المريض ( وهي نفس النسبة للإنسان السليم )
 
 وفي حالة إنخفاض نسبة معدل ترشيح الكلى يتم زيادة تخفيض نسبة البروتينات
 
 الدهون
 
 إذا كانت الإحتياجات اليومية للبروتينات تمثِل من 10 - 20 % من السعرات الحرارية
 
 اليومية فالمتبقّى من السعرات الحرارية اليومية يمثِل من 80 - 90 % وهذا يمثِل
 
 نسبة الكربوهيدرات والدهون وبالنسبة للدهون فيجب أن تكون أقل من 10 % من هذه السعرات
 
 المتبقِية من الدهون المشبعة ونحو 10 % أو اقل من السعرات من الدهون عديدة اللّا تتشبُع
 
 أما باقي السعرات الحرارية ( 60 - 70 % سعر حراري ) فتوزع متبين نسبة الكربوهيدرات
 
 ونسبة هذا التوزيع على الحالة الصحية لكل مريض
 
 إن مراقبة مستوى سكر الدم بالإضافة إلى الدهون في الدم ووزن جسم المريض
 
 مع أي تعديل في نسبة الدهون في الأطعمة يعتبر أمرا أساسيا في التوصيات الغذائية
 
 لمرضى السكري
 
 الكربوهيدرات
 
 تعتمد نسبة الكربوهيدرات على حالة المريض من ناحية عاداته الغذائية وأهدافه الغذائية
 
 إن تناول كمية كافية من الكربوهيدرات مهم بالنسبة لجميع الأفراد وكذلك لمرضى السكري
 
 فالحبوب والخضروات والفاكهة تعتبر مصدرا جيدا للكربوهيدرات لأنها تمدنا أيضا بالفيتامينات
 
 والمعادن والألياف ويجب على مرضى السكري الإهتمام بالكمية الكلية للكربوهيدرات
 
 بدلا من الإعتماد على المصادر الغذائية
 
 الألياف
 
 مع أن الألياف الذائبة من البقوليات والفاكهة وبعض الخضروات تخفض من نسبة الجلوكوز
 
 من الامعاء الدقيقة فإن تأثيرها الإكلينيكي بسيط
 
 ولذلك فإن الإحتياج اليومي من الألياف لمرضى داء السكري مشابه
 
 لإحتياج الاشخاص الأصحاءويعادل حوالي من 20 إلى 35 جرام يوميا
 
 ويمكن الحصول على هذه الكمية بزيادة تناول الخضروات والفاكهة
 
 والحبوب الكاملة والبقوليات
 
 ملح الطعام
 
 يستحسن الإقلال من تناول ملح الطعام المعروف بكلوريد الصوديوم
 
 يتكون ملح الطعام من عنصري الصوديوم والكلوريد حيث يكوِن الصوديوم
 
 أربعة جرامات لكل عشرة جرامات من ملح الطعام
 
 وغالبا مايعاني مرضى السكري من إرتفاع ضغط الدم حيث قد يكون لملح الطعام
 
 دورا في ذلك لذا ينصح مرضى داء السكري بعدم تناول كمية زائدة عن 3000 ميليجرام
 
 من الصوديوم يوميا
 
 وفي حالة حدوث إرتفاع بسيط في ضغط الدم لمرضى داء السكري
 
 فإنه يجب تخفيض نسبة الصوديوم إلى 2400 ميليجرام أو اقل يوميا
 
 وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من إرتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى إعتلال كلوي
 
 فينصح بالإقلال من تناول الصوديوم إلى 2000 ميليجرام أو أقل يوميا
 
 الفيتامينات
 
 عندما يكون المتناول من الأطعمة متوازنا لا يحتاج مرضى السكري إلى تناول الفيتامينات
 
 او المعادن في شكل إضافات غذائية وبذلك تقل خطورة زيادة أو نقصان العناصر الغذائية
 
 النشاط البدني
 
 إن ممارسة الرياضة هام جدا بالنسبة لمريض السكري
 
 فبرنامج نشاط رياضي متوسط يشمل من 20 - 30 دقيقة من الأنشطة الهوائية
 
 مثل المشي والهرولة على الأقل ثلاث مرات في الاسبوع يحسِن من مقدرة الجسم
 
 على الإستفادة من الجلوكوز ويزيد من حساسية الانسولين
 
 ويعدِل من مستوى الدهون في الدم ويساعد على فقدان الزيادة من الوزن
 
 ويقلل من الإحتياجات للانسولين قد تصل من 10 - 20 %
 
 كما انها تحسِن الدورة الدموية وتنشط العضلات وتعطي الإحساس بالحيوية
 
 وترفع الحالة المعنوية للمريض
 
 ويعتقد الكثير من الأطباء أن نحو 80 - 90 % من مرضى السكري من النوع الثاني
 
 الذين يعانون من السمنة يمكن لهم تنظيم السكر في الدم بإتباع حمية غذائية
 
 منخفضة السعرات الحرارية بالإضافة إلى القيام بالنشاط الرياضي الهوائي المعتدل
 
 التخطيط الغذائي لمرضى السكري
 
 - الخطط الإسترتيجية للتخطيط الغذائي :
 
 لا توجد خطة غذائية واحدة لمرضى السكري ولكن تعتمد الخطط الغذائية
 
 على كل مريض وحالته المرضية
 
 وهناك بصورة عامة بعض الفروق الإسترتيجية بين مرضى داء السكري
 
 من النوع الأول والنوع الثاني
 
 - نظام البدائل الغذائية :
 
 نشأ نظام بدائل الأطعمة لمساعدة مرضى السكري على التخطيط لوجباتهم اليومية
 
 بهدف التحكم في مستوى السكر في الدم عن طريق تنظيم مايستهلك
 
 من مصادر الكربوهيدرات والبروتينات والدهون