وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قبل نحو ثلاثة عقود كان الكوريون يعملون لدينا في مشاريع الكهرباء وتمديداتها
ولا حظنا وبصورة لافتة اختفاء الكلاب من شوارعنا وحاراتنا وخاصة الصغيرة منها والفتيه
فاكتشفنا أن الكريون أبلوا بلاءا حسنا في القضاء على الكلاب من خلال أكلها فقد أنجزوا
خلال فترة وجيزة ما عجزت عن إنجازه البلديات طوال سنوات
ولكن الكوريون حصدوا الصغار من الكلاب وتركوا لنا بعد رحيلهم عواجيزها التي لاتتوقف
عن النباح والإنتاج الجائر بغير حساب وبغزارة في ظل غياب الكوريين الطيبين والمنتجين
الذين حل بديلا عنهم أنجاس الغثاء البشري البنغالي
في بريطانيا دعى أحد وزراء خارجيتها سفيرا كوريا لزيارته في منزله بمناسبة انتهاء
فترة عمله كسفير وفي منزل الوزير البريطاني شاهد السفير الكوري جروين من الكلاب
فأخذ يمسح عليهما ويداعبهما فسر الوزير البريطاني سروراكبيرا بلطف السفير مع
الجروين ومن شدة تقديره له أهداه الجروين وأرسلهما معه إلى كوريا في قفص خاص
وبعد مدة جاء الوزير البريطاني في زيارة رسمية لكوريا ولم ينسى أن يخص السفير
الكوري صاحب الجروين بزيارة خاصة وشديدة الخصوصيه
وفور دخوله منزل السفير سأله بشغف عن الجروين فشكره السفير قائلا إن طعمهما
كان لذيذ جدا وظن البريطاني أن الكوري يمازحه ولكن الكوري أكد له أنه التهمهما
فجن جنون البريطاني وأغمي عليه وأصيب بانهيار عصبي نتيجة الصدمة غير المتوقعه
وفرق كبير بين مكرمي الكلاب وأكلتها تماما مثل الفرق عبدة الأبقار وأكلتها
كذلك كان قدماء اليابانيين والصينيين يتقززون من الألبان ومشتقاتها لاعتقادهم
بأن حليب الأغانم والأبقار هو إفرازات غدديه
وللناس فيما يعشقون ويكرهون مذاهب وعجائب