بالصور شاهد معاناة الفلسطينيين فى حجز مطار القاهرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سيتحرك لانهاء معاناه الفلسطينيين؟
ولماذا الفلسطينى هو الوحيد الذى يتم اصطحابه فى باصات بصحبة سيارات الشرطة؟
لماذ يعامل الفلسطينى فقط بهذا الكم من الكره و الغل واللا انسانية؟
لماذا يتم حجز الفلسطينيين فقط فى حجز خاص بهم فقط مطارات مصر؟
ولما يتم وضع النساء و الاطفال و الرجال معا فى سجن كبير تحت الحراسة؟
لماذا يوضع الاستاذ الجامعى و الطبيب و الطالب و المرأة و الطفل فى الحجز و بأى تهمة؟
متى تسقط تهمة كونك فلسطينى؟ و متى يعامل الفلسطينيين بآدمية مثلهم مثل الصهاينة؟
لماذا يذهب دارس دكتوراة فلسطينى لمناقشة رسالتة بصحبة الشرطة ويديه مقيدتان فى الحديد مثل المجرمين؟
مقطتفات من من رسالة رود البريطانى عن تجربتة
http://hanialrefai.com/up//uploads/i...8f10c47cc5.jpg
يصف رود كيف سافر خلال معبر رفح ويقول:عدت مرة اخرى يوم الاثنين وركبت الباص المتجه لمصر الذى يقطع مسافة 500متر فقط ولكن يجب ان تركبه وقد استغرق 12
ساعة فى قطع مسافة ال500 متر فى اثنائها كان الناس ينزلون ويصعدون عدة مرات عندما يتحرك 100 متر اخرى لينزلوا و يجلسوا فى نفس المكان او يرجعوا للذهاب للحمام
يوم الاثنين لم نستغرق الا 5 ساعات فقط وكان التأخير من الجانب المصرى حيث يناودن على الباصات عندما يريدون ذلك!
لانى كنت اخر المغادرين من قافلة جالوى فساكون مع الفلسطينيين المرحلين لمطار القاهرة والفلسطينيون يعرفون كيف تسير الامور فسيتم وضعهم فى باصات تحت حراسة
وبمصاحبة سيارات الشرطة
معظم المرحلين ذاهبين لاعمالهم فى السعودية بعد عدة محاولات غير ناجحة من قبل للسفر وهذا الاجراء المتبع بان يتم مصاحبة الشرطة لهم امام و خلف الباصات ساقوم
باختباره بنفسى
استغرق التحرك و الصعود للباصات لكى تبدأ بالتحرك لمطار القاهرة 12 ساعة بدأ نور الصبح يظهر ووقفنا نصف ساعة فى استراحة و هى المرة الاولى التى استطعنا فيها
ساعة فى استراحة و هى المرة الاولى التى استطعنا فيها
وصلنا مطار القاهرة العاشرة صباحا وتم مراجعة جوزات سفرنا للمرة الثامنة خلال الرحلة ثم ذهبنا لمقر انتظارنا فى المطار
لم يعتقد الفلسطينينون انى سأكون معهم فى هذا المكان فلما رأونى رحبوا بى و اعطونى بعض الخبز و الجبن الذى كانوا يحتفظون به خلال الرحلة. وقالوا لى بارتياح اخير
سيتمكن احد الاجانب من مشاركتنا هذه التجربة مع اشفاقهم على منها ولكن الان استطيع ان افهم احوال الفلسطينين!
مجموعة الحجرات هذه كانت مساحتها 13 فى 27 متر على اقصى تقدير ومقسمة لعدة حجرات عشوائية بعضها مغلق وكانت هناك واحدة كبيرة عبارة عن حمام وهو الحمام الوحيد.
النوافذ الوحيدة كانت بوابات الدخول فى نهاية ممر يؤدى الى مجمع المطار. كان سقف الغرفة منخفضا حوالى 8 اقدام ولكنه على الاقل كان به تهوية. لم يكن هناك سلال للقمامة والحجرات لا تخضع لاى اشراف او متابعة لتنظيفها مما يعنى انه فى اى حالة طوارئ لا يمكن السيطرة على الموقف
كان عددنا نحن الذين حضروا فى الباصات 150 ولكن المكان كان به ناس عندما حضرنا هناك من قد امضى اياما قبلنا و هناك رجل قال ان له شهرا ولكن لم يكن لدى وسيلة للتأكد من ذلك. هؤلاء القدامى كان بعضهم قد فرش سجادات الصلاة واتخذوها اسرة للنوم و الجلوس على الارضية الحجرية القذرة و قد صورت عدة صور وقد حذرونى من التقاط الصور و لكن ها هى ذى صور من حجز مطار القاهرة
ثم يحكى عن مأساة العائدين لاعمالهم عندما تنتهى تأشيراتهم بسبب الحصار ومنعهم من السفر و كيف انهم يرسلون طلبات وينتظرون معجزة للرد لانهم غير مسموح لهم بالذهاب بانفسهم للقاهرة لتجديد التأشيرة فيرسلون للسفارة و ينتظرون معجزة الرد و ان يأتى اسمهم فى الكشوف ثم يأتى احد من السفارة الفلسطينية للمطار ليجدد تأشيراتهم و يستغرق ذلك عدة ايام وهم فى حجز المطار وحتى عندما تحصل على التأشيرة فيجب ان تستمر فى البقاء فى هذا الجحر حتى يحين موعد سفرك
كان معى امري. كى و بريطانيان من ذوى الجنسية المزدوجة و لكن لم يلاحظهم احد لانهم كانوا فى نظر المصريين مجرد فلسطينيين. اتصل البريطانيين بسفارتهم و سمح لهم
بالجلوس خارج الزنزانة "لان معهم طفل صغير" على الرغم من ملاحظتى امهات اخريات معهن اطفال صغار ولم يتمكنوا من الفوز بالجلوس خارج الزازانة فربما كان هناك فائدة من كونك بريطانيا
وقد حجزوا للسفر بعد 5 ايام كاملة و عندما سألتهم لمذا كل هذا الوقت قالوا انهم لم يعرفوا ما مقدار الوقت الذى قد يستغرقونة فى انهاء اجرائاتهم و لم يريدوا المقامرة بالحجز مبكرا و عندما ارادوا تقديم الحجز لم يتمكنوا لانه غير مسموح لهم بالخروج من هنا للقيام بذلك بانفسهم وهذا يعنى حسب ما رأيت انهم محتجزين او مقبوض عليهم لانه لا يوجد تفسير
وقد حجزوا للسفر بعد 5 ايام كاملة و عندما سألتهم لمذا كل هذا الوقت قالوا انهم لم يعرفوا ما مقدار الوقت الذى قد يستغرقونة فى انهاء اجرائاتهم و لم يريدوا المقامرة بالحجز مبكرا و عندما ارادوا تقديم الحجز لم يتمكنوا لانه غير مسموح لهم بالخروج من هنا للقيام بذلك بانفسهم وهذا يعنى حسب ما رأيت انهم محتجزين او مقبوض عليهم لانه لا يوجد تفسير
لا اعلم بأى حق وقانون يتم حتجز زوجان معهم طفل عمره سنتان فى سجن مشترك يضم نساء ورجال ولمدة 5 ايام بدون اسرة للنوم ولاحمامات منفصلة للجنسين ولا
مرافق للاطفال، و لامكان لرمى القمامة ولا ضوء شمس ولاخصوصية او حتى طعام الا اذا كان لديهم المقدرة على الشراء بالاسعار الخيالية التى يشترى لهم بها احد السعاه من الكافيتريا. انهم مقبوض عليهم و محتجزين قصرا وليسوا فى ترانزيت" صالة انتظار" باى حال من الاحوال وجريمتهم الوحيدة كما هو المعتاد هى – كونهم فلسطينيين – حتى ولو كانوا ايضا بريطانيين
تم اصطحابنا جميعا مع ظابط واحد الى صالة الانتظار الحقيقية و الحصول على تذكرة السفر وكانت تجربة مشوقة بالنسبة لى ولكن الموضوع الاساسى انه لم يكن لدى حرية
الانتظار الحقيقية و الحصول على تذكرة السفر وكانت تجربة مشوقة بالنسبة لى ولكن الموضوع الاساسى انه لم يكن لدى حرية .
عودة لحجز المطار- هؤلاء الرجال يجلسون بتعاسة فى الممر الضيق على سجادات الصلاة. على طول الممر حتى نهاية الجدار كان يجلس مجموعة من المسجونين مدى الحياة او الموجودين من مدة طويلة لمدة تقارب الشهر من هؤلاء من لديه عائلتة معه وزوجتة تجلس فى غرفة جانبية اتخذوها كغرفة للنساء وتأتى لتجلس معه عندما يأتى احد ما بطعام و لديهم بنت عمرها 10 سنوات تعمل كمرسال بينهم و تمشى ببعض العرج فى خطوتها
عندما رأنى الناس اصور و اقيس الغرفة اسرع البعض لمساعدتى وكلهم طلبوا منى ان "انقل للعالم ما يحدث هنا"، بينما كان اخرين لا يفعلون شئ و يبدو متعبين و لكنهم على الاقل بدوا مهتمين.
انقل للعالم ما يحدث هنا هل تعلمون انا لا اعتقد ان اسوأ الاوقات التى كان يضطهد فيها اليهود فى روسيا لم يكونوا يعاملوا اسوأ مما يعامل الفلسطينيين اليوم . ربما يجب علينا ان نقوم بعمل "وعد " يقول انه لكى ننهى معاناه الفلسطينيين فسوف نعطيهم وطنا قوميا فى فلسطين.
http://hanialrefai.com/up//uploads/i...ce2085af25.jpg
http://hanialrefai.com/up//uploads/i...ec5bb848f6.jpg
عبر البريد
