مؤسسة "أغاخان" الشيعية تستقدم يهودا للعمل معها في مصر وبعثات يهودية تنشط في أعمال التنقيب بوسط الدلت

[BIMG]http://www.dd-sunnah.net/images/Image/21f0d4c66a3f4fdb39d30483c830bff3.jpg[/BIMG]

مؤسسة "أغاخان" الشيعية تستقدم يهودا للعمل معها في مصر وبعثات يهودية تنشط في أعمال التنقيب بوسط الدلتا
أضيف في :15 - 7 - 2009

المصريون/ كشف الدكتور حجاجي إبراهيم أستاذ الآثار بكلية الآداب جامعة طنطا، أن مؤسسة الأغاخان المهتمة بالتراث الإسلامي الشيعي، والتي يرأسها المدير الأسبق لمنظمة "اليونسكو" لويس مونريال ترتبط بعلاقات وثيقة مع جهات يهودية تعمل لحسابها، وتضم في صفوفها العديد من اليهود والذين تستقدمهم للعمل معها في مصر، ويحملون غالبا جنسيات لدول أوروبية، وهو ما يضفي بشكوك قوية حول ما إذا كانوا يحملون جنسيات إسرائيلية، إلى جانب جنسياتهم الغربية.
وذكر حجاجي في تصريح لـ "المصريون"، أسماء بعض من هؤلاء اليهود العاملين بالمتاحف المصرية ضمن مؤسسة الأغاخان، مثل مهندس الديكور "أدريان" والمصور "أرنو" والأسباني اليهودي "أدواردو" والثلاثة يعملون بالمتحف الإسلامي، إلى جانس وماريا هرير (بالمتحف المصري)، وقال إنه سبق أن اتخذ موقفا ضد الأخيرة عندما قامت بالعبث في مزامير داود بالمتحف القبطي.
جا ذلك حينما قامت اللجنة المشكلة الخاصة بدراسة المخطوطات القبطية، حيث فوجئ حجاجي بقيام ماريا هيريرا الباحثة بمؤسسة "الأغاخان" بالعبث بمخطوط مزامير داود، ما دفعه إلى إرسال فاكس للدكتور زاهي حواس أبدى فيه انزعاجه مما حدث وتساءل عن السر وراء السماح للباحثة بالعبث في أقدم مخطوط للمزامير في العالم وأهم مخطوطات الكتاب المقدس على الإطلاق، وتبين أنها حصلت على موافقة هاتفية من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار تحت زعم صيانة وعلاج كتاب المزامير.
وكشف حجاجي وهو عضو مجلس إدارة المتحف القبطي أن هناك محاولات لإقناع الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار من أجل الموافقة على تكليف "أدريان" بتولي مسئولية المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، وهو ما حذر منه مؤكدا أن ولاء هذا الأخير وغيره سيكون لمؤسسة "الأغاخان" وليس للمجلس الأعلى للآثار.
وكما يؤكد حجاجي، فإن مؤسسة الأغاخان تنشط في منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة من خلال تقديم الدعم والقروض المغرية لأصحاب المنطقة، وقال إن هذه المؤسسة عندما تقدم منحة المجلس الأعلى للآثار باليمين فإنها تأخذها باليسار في شكل مرتبات.
وفضلا عن اليهود العاملين بالقاهرة، كشف حجاجي عن وجود بعثات يهودية تعمل بمنطقة الدلتا قامت أيضا بزيارة شمال سيناء، لاسيما مركز الزوار الأثري بالمنطقة، لافتا إلى أن المدير العام الحالي لآثار مصر الوسطى لديه قائمة بأسماء هذه البعثات.
وقال إن اليهود وبخاصة الذين يعملون في مصر يحملون أكثر من جنسية مما يصعب معه الجزم إذا ما كانوا إسرائيليين أو أمريكيين.
غير أن مصادر طلبت من "المصريون" عدم نشر اسمها كشفت عن وجود إسرائيليين يعملون بشكل غير معلن في الشرقية وسيناء ضمن بعثات تنقيب أجنبية، وبالأخص ضمن البعثات التشيكية، وتتركز حفرياتهم على ما يتعلق بتاريخ الهكسوس، لأنهم يعتبرونهم أجدادهم ويزعمون أنهم بناة الأهرام.
وأكدت أن موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق استولى إبان فترة الاحتلال الإسرائيلي لشبه جزيرة سيناء على مجموعة من الآثار، وبالأخص من منطقة سرابيط الخادم، لأنهم يعتبرونها تخص أجدادهم.