النيابة تعاين موقع اغتيال «السعيد»..
المصري اليوم : بدأت أجهزة الأمن بالجيزة، الثلاثاء، إجراءات أمنية واسعة لتحديد هوية الجناة المتهمين باغتيال اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية.
http://media.almasryalyoum.com/News/...8/185366_0.jpg
اللواء محمد السعيد تصوير - المصري اليوم
وصل المستشار أسامة حنفي، رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، إلى موقع الحادث بمنطقة حسن محمد بالهرم، وبدأ في معاينة الموقع، واستجواب عدد من سكان الشارع وشهود العيان.
وقال مصدر أمني مسؤول في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، إن «السعيد» لقي مصرعه بطلقة نارية واحدة من «طبنجة 9 مل»، مشيرًا إلى أن الجناة فروا هاربين دون أن يتعرف عليهم أحد من شهود العيان.
فيما تفحص أجهزة الأمن كاميرات أحد البنوك الإسلامية بشارع الهرم، لمحاولة التوصل إلى هوية الجناة، والتي أثتبتت التحريات أنهما كانا غير ملثمين ويستقلان دراجة بخارية.
بقلم: عصام أبو سديرة، عاطف بدر
اغتيال مساعد وزير الداخلية المصري في القاهرة
القاهرة (أ ف ب) : اغتيل اللواء في الشرطة محمد سعيد مساعد وزير الداخلية المصري في هجوم مسلح تعرض له صباح الثلاثاء في القاهرة، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
http://elmadar.org/wp-content/upload...9%8A%D8%A9.jpg
وقالت المصادر الامنية والطبية ان اللواء محمد سعيد مساعد وزير الداخلية ومدير المكتب الفني للوزير محمد ابراهيم، توفي متأثرا باصابته برصاصتين في الراس والصدر اثناء مغادرته منزله في حي الهرم (غرب القاهرة)، مضيفة ان المسلحين فروا عقب الحادث.
ويأتي الهجوم بعد يوم واحد من اعلان الجيش المصري انه يدعم المشير عبد الفتاح السيسي الذي قاد عملية عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي، للترشح للرئاسة.
وفي الخامس من ايلول/سبتمبر الفائت، تعرض وزير الداخلية المصري لمحاولة اغتيال في حي مدينة نصر (شرق القاهرة) في هجوم بسيارة مفخخة اعلنت جماعة بيت المقدس، المرتبطة بالقاعدة، مسؤوليتها عنه، لكنه نجا منها.
وسعيد هو ارفع مسؤول في وزارة الداخلية المصرية يقتل في اعتداء لمسلحين منذ الاطاحة بمرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت.
ومنذ ذلك الحين، تتعرض مقار وحواجز امنية للجيش والشرطة لهجمات مسلحين خاصة في شبه جزيرة سيناء التي سقط فيها اكثر من مئة من افراد الجيش والشرطة.
والجمعة والسبت الماضيان، تعرضت ستة مقار للشرطة لهجمات منهم خمسة في القاهرة خلفت ستة قتلى، اعلنت جماعة بيت المقدس مسؤوليتها عنهم.
