اليوم في الجولة قبل الأخيرة للتصفيات الآسيوية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم في الجولة قبل الأخيرة للتصفيات الآسيوية ..

عنيزة صالح الجهني:

يخوض منتخبنا الأول اليوم وتحديدا عند حوالي الثانية ظهرا بتوقيت المملكة مباراته قبل الأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010 وستكون المواجهة أمام نظيره الكوري الجنوبي على ملعب الأخير وبين جماهيره وهما من فرق المجموعة الثانية التي تضم إلي جانبهما منتخبات كوريا الشمالية وإيران والإمارات ويتصدرها الكوري الجنوبي الذي ضمن تأهله بغض النظر عن النتائج التالية فيما يحتاج منتخبنا إلي الفوز كي يكون في موقف أفضل قبل المواجهة المرتقبة مع منتخب كوريا الشمالية يوم الاربعاء المقبل في ختام التصفيات الأسيوية.

حسابات الأخضر

يخوض منتخبنا مباراته الحاسمة والقوية وتسبقه القلوب والعقول وهى تنتظر منه العودة بنتيجة ايجابية تقوى حظوظه في التأهل للمونديال الخامس على التوالي بإذن الله وتوفيقه ومع أن الأخضر يملك خيارات متعددة لتحقيق حلم الملايين من أنصاره على اعتبار أن نتيجة سيول لن تكون بأهمية نتيجة الرياض مع الكوري الشمالي التي يجب أن يكسبها إلا أن الأمل كبير بنجومه بعد توفيق الله بأن يعلن اليوم أحقيته بالتأهل وبقوة وقد خلفت المتابعة القريبة لتحضيراته الأخيرة الثقة بقدرته على تقديم نفسه بالصورة التي تعرفها آسيا كل آسيا وهى ثقة عززها فوزه على نظيره الصيني في اللقاء الودي الذي جمعهما على ملعب الأخير قبل أسبوع واحد وجل ما نريده من نجومنا الكبار مضاعفة الجهد لتحقيق النتيجة المرجوة وقد لا يكون فوز "الأخضر" بعيدا فالخصم طرف تقليدي في كل المنافسات التي خاضها على الصعيد القاري وخرج منها غالبا بلقب قاري جديد أو تأهل جديد للمونديال وسبق أن كسبناه على ملعبه وبين أنصاره ونحن نتحدث عن نتائج قريبة اغلب عناصر الأخضر الحالية كانت طرفا فيها.

حسابيا الفوز يضع منتخبنا على مقربة من الصدارة؛ فيما يبقي التعادل الفرص عند نقطة الصفر مقارنة مع موقف منتخب كوريا الشمالية كما أن الخسارة – لا سمح الله – لن تحدث تغييرا يذكر لوجود فرصة للتعويض في المباراة المقبلة ولعل الوضع العام يضع نجومنا في موقف جيد بعيدا عن أية ضغوط قد تؤثر على أدائهم وكل التوفيق والدعوات لهم.

تأهل ثامن

تأهل منتخب كوريا الجنوبية إلي نهائيات كأس العالم التي ستقام الصيف المقبل في جنوب إفريقيا وهي المرة الثامنة الذي يتأهل فيه المنتخب للمونديال مسجلا رقم قياسيا على الصعيد القاري في انجاز يحسب للمنتخب الذي غير جلده تماما بعد إخفاقه في كأس أمم آسيا الأخير .. وستكون مباراة اليوم بالنسبة له مجرد احتفالية بالتأهل دون أن يلغى ذلك أهمية أن يستثمر الظروف المحيطة كالملعب والجمهور والروح المعنوية وحاجة الخصم للنقاط الثلاث لتحقيق فوز جديد على المنتخب السعودي يضمن أولا تأهله من بوابة الصدارة ويضمن ثانيا ترجيح كفته في المواجهات الثنائية مع نظيره السعودي وبحق فإن المتابع لمشواره في التصفيات يجزم أن تأهله جاء عن جدارة فهو الأقوى هجوما والاصلب دفاعا ليس بالمقارنة مع فرق مجموعته فحسب بل مع كل الفرق المشاركة في التصفيات الآسيوية