المنتدى الإعلامي العالمي يختتم أعماله في ألمانيا

دويتشه ﭭيله : في اليوم الأخير من انعقاد المنتدى الإعلامي العالمي، دعا المشاركون الحكومة التشادية إلى إطلاق سراح ثلاثة صحافيين لديها، من بينهم مراسل DW هناك. وشهد المنتدى حضور نحو 2500 ضيف من ألمانيا والعالم.

http://www.dw.de/image/0,,16888029_303,00.jpg

في ختام أعمال المنتدى الإعلامي العالمي الذي أقامته مؤسسة DW الإعلامية، جدد المشاركون مطالبتهم الحكومة التشادية بالإفراج عن ثلاثة صحافيين معتقلين لديها، من بينهم مراسل DW إريك توبونا، الذي يعاني من مشاكل صحية.

وانتهت الأربعاء (19 يونيو/ حزيران 2013) أعمال المنتدى الإعلامي العالمي الذي نظمته مؤسسة DW الإعلامية على مدار ثلاثة أيام وشهد حضور نحو 2500 ضيفاً من مختلف أنحاء العالم، وعلى رأسهم وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله والمفكر الأمريكي نعوم تشومسكي.

وفي اليوم الأخير من المنتدى، جدد المشاركون مطالبتهم الحكومة التشادية بالإفراج عن ثلاثة صحافيين معتقلين في نجامينا، من بينهم إريك توبونا، مراسل DW في العاصمة التشادية ورئيس اتحاد الصحافيين فيها أيضاً. ويعاني توبونا، القابع في السجن منذ عدة أسابيع، مشاكل صحية صعبة للغاية، بحسب ما ذكرت محاميته دلفين دجيرايبه على هامش المنتدى الذي عُقد في مدينة بون الألمانية.

من جانبه، أكد مدير مؤسسة DW، إريك بيترمان، في خطابه الأربعاء، على أن المؤسسة، ومن خلال شعار المنتدى هذا العام "مستقبل النمو – الاقتصاد والقيم والإعلام"، عزفت على وتر حساس بالنظر إلى الحماسة التي اتسمت بها النقاشات التي شهدتها ورشات عمل المنتدى طوال فترة انعقاده.

وأشار بيترمان إلى الدور الهام والمتزايد الذي بات المواطن العادي يلعبه في إحداث التغيير، والذي لا يمكن له أن يتأتى بدون مصادر إعلامية موثوق بها. كما أعلن مدير DW عن أن شعار المنتدى للعام المقبل سيركز على انتقال الشبكات الاجتماعية على الإنترنت من توفير المعلومة إلى المشاركة في صنع القرار.

هذا وحذرت الناشطة الحقوقية الهندية فاندانا شيفا، الحاصلة على جائزة نوبل البديلة للسلام والتي كانت من بين المشاركين في المنتدى الإعلامي العالمي، من أن النظرة الضيقة التي لا تهتم إلا بالمؤشرات الاقتصادية ولا تركز سوى على النمو الاقتصادي "ستعني تدهوراً بيئياً واجتماعياً وستؤدي إلى تقوية مفهوم دولة الرقابة".

وأضافت شيفا: "يجب علينا أن نركز على النمو والرفق بكوكبنا وبالبشر أيضاً، وذلك من أجل تحقيق السلام والعدالة والتنمية المستدامة".