أرامكو السعودية تنجح في خفض نسب الكربون 60% رغم توسع المشاريع
نجحت شركة "أرامكو" السعودية في تقليل نسبة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت بحوالي 60% منذ عام 2005، على الرغم من التوسع الكبير في مشاريعها، كما تمكنت من معالجة الهيدروكربونات التي تحتوي على مركبات الكبريت وتبنت خططاً ستؤدي إلى الحد من الانبعاثات بأكثر من 80%.
http://images.alarabiya.net/7d/d5/43...127_167839.jpg
وقال مسؤولون في الشركة، خلال تكريم رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين خالد بن عبدالعزيز الفالح لأربع إدارات تابعة للشركة استطاعت أن تحقق "جائزة الرئيس للتميز البيئي" لعام 2010، إن الشركة مستمرة في تبني سياسات صارمة بشأن البيئة. وقد استطاعت الإدارات الأربع التمّيز من خلال تحقيق أعلى درجات التوازن في الامتثال للقوانين والأنظمة والأداء العالي ونشر الوعي والتدريب واتخاذ المبادرات في مجالات المحافظة على البيئة.
وقد تسلّم كل من مدير إدارة الإنتاج في خريص يوسف الفريدان، ومدير إدارة الإنتاج في شمال الغوار بالوكالة عبدالعزيز الصالح، ومدير إدارة تشغيل معامل بقيق سعيد حجران، ومدير إدارة خدمات الحفر وصيانة الآبار محمود الصومالي الدروع التقديرية من رئيس الشركة الذي عبر عن شكره وتقديره أيضاً للفرق العاملة في تلك الإدارات التي أسهمت في تحقيق التميز لإداراتها.
وقال رئيس "أرامكو" السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين "إن حماية البيئة تقع على عاتق كل موظف في الشركة"، مشيراً إلى "أهمية دور القيادة في الوقت نفسه وأنها تتطلب بالأساس درجة التزام كامل في هذا المجال".
الجدير بالذكر أن "جائزة الرئيس للتميز البيئي" قدمت أول مرة في عام 2003، ويتنافس لنيلها سنوياً أكثر من 40 مرفقاً داخل الشركة. ومنذ تقديم أولى الجوائز التقديرية في العام التالي لتأسيسها، بدأت وتيرة التنافس تأخذ مساراً واضحاً في خطط الأعمال لتلك المرافق من أجل تحقيق أهداف الجائزة التي تخدم البيئة والمندرجة تحت قيم المحافظة على السلامة في أرامكو السعودية، بما في ذلك تحقيق مبدأ المواطنة الصالحة.
وذكر مدير إدارة حماية البيئة في الشركة هشام المسيعيد أن الهدف الرئيس من الجائزة هو المحافظة على البيئة والاعتراف بالجهود المتميزة لإدارات الشركة المتميزة في هذا المجال، حيث إنها خطت خطوات ملموسة خلال السنوات القليلة الماضية لتتواءم عملياتها مع البيئة، فقد تمكنت الشركة من تقليل نسبة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت بحوالي 60% منذ عام 2005، على الرغم من التوسع الكبير في مشاريعها، كما تمكنت من معالجة الهيدروكربونات التي تحتوي على مركبات الكبريت وتبنت خططاً ستؤدي إلى الحد من الانبعاثات بأكثر من 80%، وتم تطبيق نظام جديد لمراقبة المشاعل في العديد من المنشآت ومن المتوقع أن يستكمل تطبيقه بشكل تام في نهاية العام الجاري.
العربية - محمد هاني
