الشيخ الكلباني: استماتة بشار والقذافي في كراسيهما
[align=justify]أكد فضيلة الشيخ عادل الكلباني أن من أسوأ نتائج محاكمة مبارك استماتة بشار والقذافي؛ كي ينجوا من مثل هذا، مضيفاً أنه علم منها قوة نفس يوسف عليه السلام حين قال لإخوته: {لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم}، وهو الدرس الذي لم يفقهه كثير من المسلمين اليوم!
وأضاف الكلباني في صفحته على موقع "تويتر" أن أعظم ما يخزي المرء منع ذكر الله في المساجد، والإفساد في الأرض ؛ بمحاربة الله ورسوله، وكلها من الظلم، وهذا قاسم مشترك في غالب الأنظمة العربية, مبيناً أن من يقرأ التاريخ ينظر كيف كان عاقبة الذين ظلموا، وكيف فعل الله بالمعاندين كأن لم يغنوا فيها، ويعلم أن العاقبة للمتقين، وأن الأيام دول، والباطل مهما انتفش فإن وخزة من الحق تدمغه كما يكسر ضوء شمعة حالك الظلام.
وأشار الكلباني إلى أن الله قد أخذ على العلماء العهد والميثاق بالبيان، مضيفاً أنه يتأكد على العلماء البيان في أوقات الفتن والأزمات؛ إذ لا يخفى ما يجري هذه الأيام من أحداث واضطرابات في أنحاء متفرقة من العالم.
وأوضح أن رمضان شهر انتصارات عديدة، يختصرها بعض الناس في انتصارات المعارك: بدر ، والفتح ، وغير ذلك، وهذا جزء من الحقيقة، فالحقيقة كاملة أن رمضان انتصار من جميع الجهات، وأولها وأبرزها انتصار العلم على الجهل وانتصار الحق على الباطل "اقرأ"، وأيضاً انتصار التوحيد على الشرك، والنور على الظلمات، والعدل على الظلم.
وأضاف أن الخزي من أشد أنواع العذاب لهذا جاءت الاستجارة منه في دعاء الصالحين {ولا تخزني يوم يبعثون}، و{ولا تخزنا يوم القيامة}، وذكر الكلباني أن الخزي عذاب دنيوي وأخروي {لهم في الدنيا خزي}، {ويوم القيامة يخزيهم}.
وعن موقع "تويتر" يرى الكلباني أنه لا يخلو من الفائدة، حيث قال متسائلاً: ألا ترى أن التويتر مما يفيد؟ موضحاً في الوقت ذاته أن الحث على كثرة الذكر والتلاوة والصلاة وغير ذلك لا يعني التبتل والرهبنة، بل يعطى كل ذي حقه حقهّ.[/align]
