اليمن : لجنة الانتخابات ،،،
[align=justify]صنعاء - تظاهرة تطالب بتنحي الرئيس
تظاهر المئات من طلاب جامعة صنعاء السبت للأسبوع الثاني على التوالي بحرم الجامعة يطالبون بالتغيير وبتنحي الرئيس علي عبد الله صالح على غرار ما حصل في تونس. وقامت قوات الأمن المعززة بناقلات الجند وعربات المياه بإغلاق منافذ الجامعة ومنع مئات الطلاب من الاستمرار في التظاهر كما منعتهم من الوصول إلى ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء.
ورفع الطلاب المنادون بتنحي الرئيس لافتات كتب عليها "لا للتوريث, لا للتمديد, اتعظوا من ثورة الياسمين" وذلك في إشارة إلى الانتفاضة التي شهدتها تونس مؤخرا وانتهت بفرار الرئيس زين العابدين بن علي إلى خارج البلاد.
وقد رد طلاب مؤيدون للرئيس على هذه التظاهرة برفع لافتات تدعو إلى استمراره وتقول إنه هو من حقق الوحدة اليمنية. وغدت جامعة صنعاء منذ السبت الماضي منطلقا لاعتصام يومي يطالب بالتغيير الديمقراطي في اليمن وتنحي الرئيس الذي يتولى السلطة منذ يوليو/تموز 1978، وفي تلك التظاهرات اعتقل نحو 20 من طلاب الجامعة.
تظاهرة عدن
من جهة أخرى، منعت السلطات اليمنية تظاهرة بمحافظة عدن دعت لتنظيمها أحزاب اللقاء المشترك والحراك الجنوبي، حيث فرض الأمن طوقا محكما على مدينة "المعلا"، حيث كان مقررا أن تقيم أحزاب اللقاء المشترك والحراك الجنوبي مهرجانا يرفع مطالب بالتغيير والإصلاح السياسي.
ونقلت وكالة "يونايتد برس" عن مصدر يمني أن قوات مكافحة الشغب انتشرت في المعلا وهو ما حال دون تنفيذ التظاهرة، كما قامت قوات الأمن بإغلاق الشوارع المؤدية إلى مقر المحافظة حيث وقعت مواجهات بين الأمن والمتظاهرين الذين تفرقوا في النهاية.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر طبية يمنية أن يمنيا توفي السبت متأثرا بإصابته أثناء اشتباكات وقعت الجمعة بين قوات الأمن ومسلحين في مدينة عدن عندما حاولت الشرطة فض احتجاج للحراك الجنوبي الذي يطالب بفصل جنوب اليمن عن شماله. [/align]
صنعاء : هتافات ارحل ارحل يا علي ،،،
صنعاء : هتافات ارحل ارحل يا علي ،،،
آلاف الشبان تظاهروا وسط صنعاء
مطالبين بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح
غداة استقالة نظيره المصري حسني مبارك
على إثر تظاهرات شعبية
حوالي 4 آلاف متظاهر
تشكلت أكثريتهم من الطلبة - هتفوا :
"بعد مبارك اليوم دور علي"
مطالبين باستقالة الرئيس اليمني
وعلى وقع هتافات
"ارحل ارحل يا علي"
و
"الشعب يريد إسقاط النظام"
توجه المتظاهرون من جامعة صنعاء
نحو وسط العاصمة
وبدأت التظاهرة بتلاسن بين مجموعة من الطلبة
وأنصار من الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام
كانوا يريدون منع طالب من رفع يافطة على مدخل الجامعة
احتشد آلاف المتظاهرين مساء الجمعة
ومنهم نواب من المعارضة
وناشطون في مجال حقوق الإنسان
في وسط صنعاء للاحتفال باستقالة
الرئيس المصري حسني مبارك
والمطالبة بسقوط نظام الرئيس اليمني
علي عبدالله صالح،
لا أن آلافا من المتظاهرين من
المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم)
تدخلوا بعد ذلك وأخرجوهم من الساحة دون عنف
نصب المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم خياما
لإقامة معرض للإشغال اليدوية في ميدان التحرير
ومنع المعارضة من التظاهر فيه
كان عشرات الآلاف من أنصار المعارضة
قد تظاهروا في الثالث من فبراير ضد
الرئيس علي عبد الله صالح
الذي يتولى الحكم منذ 32 عاما
لكن التظاهرات توقفت بعدها
وطلبت المعارضة البرلمانية من الرئيس
تطبيق وعوده بإجراء إصلاحات
اليمن : مبادرة سياسية جديدة
[align=justify]الحزب الحاكم في اليمن يكشف
"مبادرة سياسية جديدة"
عبدالله غراب - بي بي سي - صنعاء : كشف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، محمد أبو لحوم، عن بادرة سياسية جديدة تتضمن نقلا سلميا للسلطة في موعد أقصاه الربع الأول من عام 2012.
روابط ذات صلة. جاء ذلك في وقت اشتدت فيه المواجهات بين قوات الامن وأنصار الحزب الحاكم من جهة والمعتصمين في صنعاء وتعز وعدن والجوف، من جهة ثانية.
في هذه الاثناء تتوالى استقالات العشرات من أنصار الحزب الحاكم في اليمن احتجاجا على قمع المتظاهرين وكان آخر المستقيلين وزير الأوقاف والارشاد، حمود الهتار.
[imgr]http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/03/13/110313235035__304x171.jpg[/imgr]وقال محمد أبو لحوم عضو اللجنة العامة بالحزب الحاكم إن السلطة والمعارضة أبديا استعدادا لمناقشة بنود مبادرة سياسية جديدة تقدم بها وتنص على تداول سلمي للسلطة عبر مؤسسات الدولة الحديثة في موعد أقصاه الربع الأول من عام 2012. وتتضمن المبادرة أيضا تشكيل حكومة وحدة وطنية يرأسها شخص من المعارضة يتفق عليه لتعد لانتخابات برلمانية ورئاسية في فترة لاتتجاوز العام.
وتتولى الحكومة المقترحة اعداد دستور جديد للبلاد يعتمد النظام البرلماني عبر لجنة وطنية في مدة لا تزيد عن أربعين يوما وإقالة المسئولين الحكوميين المشبوهين بالفساد من مواقعهم القيادية وإعطاء ضمانات للمعتصمين في كل المحافظات بعدم مغادرة الشارع الا بعد تحقيق بنود هذه المبادرة على أن توقع السلطة والمعارضة على المبادرة بإشراف دولي من قبل أصدقاء اليمن.
جدول زمني
وفي أول تعليق على هذه المبادرة، قال الناطق الرسمي للقاء المشترك المعارض محمد قحطان إن اللقاء المشترك سيناقش المبادرة ويصدر بيانا حولها لاحقا. لكنه أكد على موقف مبدئي للمعارضة يرى أن كل المبادرات لن تكون مجدية ما لم تتضمن أو يعلن الرئيس جدولا زمينا واضحا للانتقال السلس والسريع والعاجل لسلطة الرئاسة بعد أن خط الشارع اليمني طريقا وطرح قضية واضحة.
وكانت تعزيزات أمنية كثيفة وصلت محيط ساحة الاعتصام، مساء الاحد، تصاحبها مجاميع قبلية ومسلحون بزي مدني الى محيط ساحة التغيير. وقالت منظمة هود لحقوق الانسان إنها حصلت على معلومات موثوقة تفيد بوجود مخطط لاقتحام الساحة في هجوم شامل من كل الجهات.
وكان المعتصمون في ساحة التغيير في صنعاء قد وجهوا نداء استغاثة عاجلا لكل المنظمات الانسانية لسرعة التدخل لانقاذهم من الاعتداءات المستمرة عليهم من قبل من أسموهم بـ "البلطجية" وقوات الأمن بعد وصول تعزيزات أمنية وانتشار مسلحين بزي مدني على مداخل ساحة الاعتصام واسطح المنازل المحيطة بالساحة والحصول على معلومات بوجود مخطط لإحراق الخيام ومهاجمة المعتصمين من كل الجهات والمعارضة تحمل الرئيس المسئولية المباشرة عن أي اعتداء على المعتصمين.
كما ناشد الشيخ صادق الاحمر الرئيس صالح للتدخل بجدية لحماية المعتصمين من الاعتداءات المستمرة عليهم. ومن جانبه حذر الشيخ فارس مناع رئيس مؤتمر السلام بصعده السلطة من تكرار الاعتداء على المعتصمين سلميا وقال إن القبائل اليمنية ستحمي أبناءها المعتصمين بشكل سلمي.
في غضون ذلك، اكدت مصادر في منظمات حقوق الانسان وأخرى طبية في المستشفى الميداني لبي بي سي سقوط عشرات الجرحى من المعتصمين جراء اعتداءات عليهم من قبل من يسمون بالبلاطجة المنتشرين في مداخل ساحة التغيير بصنعاء لمنع المواطنين من الدخول الى ساحة الاعتصام. واطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع باتجاه المعتصمين الذين راحوا يطلقون نداء استغاثة عبر مكبرات الصوت لكل المنظمات الانسانية بالتدخل لحمايتهم من الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الأمن وأنصار الحزب الحاكم. وتقول مصادر طبية إن اصابة اثنين منهم خطيرة لتعرضهما لطلقات نارية مباشرة في الرأس والرقبة.
يأتي ذلك فيما تشهد ساحة التغيير بصنعاء حصارا مشددا من قبل قوات الأمن المعززة بالمدرعات وعربات المياه وناقلات الجند وأنصار الحزب الحاكم المنتشرين في كل مداخل ومخارج الساحة مسلحين بالمسدسات وبنادق الكلاشينكوف والخناجر والهراوات. وكانت كتلة الأحرار للانقاذ الوطني المكونة من 11 نائبا ممن استقالوا من الحزب الحاكم احتجاجا على قتل المتظاهرين أعلنوا اليوم توجههم الى شباب الثورة بساحة التغيير لحمايتهم من الاعتداءات المستمرة عليهم.
وفي صعده شمالي البلاد تظاهر عشرات الآلاف يوم الاحد تنديدا بمهاجمة المتظاهرين في ساحة التغيير بصنعاء ورددوا هتافات تطالب بإسقاط النظام. وتفيد مصادر طبية لبي بي سي أن سبعة جرحى سقطوا في اطلاق نار من قبل قوات الأمن بمديرية المعافر في تعز يوم أمس عند محاولتها تفريق آلاف المحتجين المطالبين بإسقاط النظام.
وكان المتظاهرون في المعافر احتلوا يوم السبت مبنى المجمع الحكومي لعدة ساعات قبل أن تصل تعزيزات عسكرية الى المنطقة وتتمكن من اخراجهم من المبنى.
وكان متظاهران قتلا مساء السبت في حي دار سعد بمدينة عدن جنوبي البلاد برصاص قوات الأمن عند محاولتها تفريق تظاهرة للآلاف من الشبان المتضامنين مع ضحايا اعتصام صنعاء. وقالت مصادر حقوقية لبي بي سي إن المتظاهرين غضبوا من قتل أحد زملائهم ما دفعهم الى اقتحام مركز للشرطة في حي دار سعد واحراق ثلاث سيارات.
[/align]
وساطة يقودها الأحمر لتأمين انتقال السلطة
[align=justify]وساطة يقودها الأحمر لتأمين انتقال السلطة
كشفت أوساط سياسية عن وجود وساطة يضطلع بها الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، علي محسن الأحمر، الذي أعلن الاثنين عن تأييده لمطالب القوى المعارضة، وتقوم على تأمين انتقال آمن للسلطة في البلاد خلال الأشهر المقبلة.
الوساطة تدور حول إمكانية بقاء صالح في منصبه حتى نهاية العام، على أن يتم خلال الأشهر المقبلة تنفيذ العديد من الخطوات التي تضمن الانتقال الآمن للسلطة، في اقتراح قريب من العرض الذي اقترحته المعارضة قبل أسابيع.
الرئيس اليمني قد حرض على عدم إبداء أي مؤشر على نيته التنحي أو الاستقالة من منصبه، وأعلن وزير الدفاع اليمني، في التلفزيون، أن القوات المسلحة "لن تسمح بالانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية" تأييد المؤسسة العسكرية لصالح. ومجلس الدفاع الوطني كان قد دخل في حالة انعقاد دائم لرؤية المستجدات.
[read]بيان للمجلس : [/read]
"في هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها الوطن ويواجه فيها تحديات صعبة ناتجة عن ظروف الأزمة التي افتعلتها بعض القوى المتربصة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية بعيدا عن إرادة الشعب التي عبر عنها في صناديق الاقتراع في انتخابات حرة ونزيهة."
وأعلنت القوات المسلحة والأمن بأنها ستظل وفية لصالح
اقتباس:
"رئيس الجمهورية بالحفاظ على الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار، والوحدة وحماية منجزات الشعب اليمني ومكتسباته التي حققها في ظل راية الثورة والوحدة والديمقراطية."
وشددت المجلس على أن القوات المسلحة وقوات الأمن لن تسمح لأي محاولة انقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية أو المساس بأمن الوطن والمواطنين.
[read]استقالة سفير اليمن بالأمم المتحدة[/read]
السفير اليمني لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعيدي، التحق بركب دبلوماسيين أعلنوا إما استقالاتهم أو انضمامهم بالثورة السلمية في بلادهم. وطالب السعيدي الرئيس اليمني بالاستقالة من منصبه، أن يتنحى بكرامة لصالح الدولة، مشيراً إلى الرئيس اليمني قام بأمور جيدة ولكن لكل شيء نهاية وعليه أن يتنحى. وقال إنه قلق من الأوضاع في اليمن، وأن التطورات تأخذ منحى خطيراً ومخيفاً، وأن اليمن دولة مسالمة ويجب تجنب الصراع مهما كان الثمن. ونوه إلى أن بعض الجهات في المؤسسة العسكرية طلبت دعم المتظاهرين، لكنه تساءل عما ستفعله بقية القيادة العسكرية. وقال السفير اليمني، الذي شغل هذا المنصب خلال السنوات الثماني الماضية إنه لا يعرف ما سيفعله لاحقاً.
[read]تأييد الثورة السلمية[/read]
الاستقالات توالت من أعضاء الحزب الحاكم والمناصب السياسية والحكومية الاثنين، معلنة انضمامها للثورة السلمية، ومن بينها العديد من قيادات القوات المسلحة اليمنية التي أعلنت تأييدها للثورة. فقد أعلن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، على محسن الأحمر، تأييده وضباط وأفراد قواته لثورة الشباب السلمية في اليمن، ودعمهم للمطالب الداعية لإسقاط نظام الرئيس صالح.
وقال علي محسن الأحمر المقرب من الرئيس صالح، إن قواته "ستؤدي واجباتها غير منقوصة في حفظ وحماية العاصمة اليمنية صنعاء وأي منطقة تتواجد فيها إلى جانب القوات المسلحة اليمنية." وأضاف: "اليمن اليوم تحت أزمة شاملة خطيرة اتسع نطاقها واستحكمت حلقاتها مهددة الكيان السياسي والاجتماعي وحاضر ومستقبل أبنائها وبناتها وكل مكتسبات الشعب." واتهم الأحمر النظام بممارسة السلطة خارج إطار الدستور والقانون واتباع سياسة الإقصاء والتهميش وتقويض الشراكة الوطنية وغياب العدالة.
[read]الاستقالات الجديدة[/read]
ومن بين من استقال من قادة الجيش: قائد الدفاع الجوي في الفرقة الأولى الجنرال صادق علي سرحان، والجنرال حميد القشيبي، قائد فرقة المدرعات 310 في عمران، وقائد اللواء 121، ناصر الجهوري. وكان النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حمير الأحمر، قد أعلن دعمه للثورة السلمية، وكذلك نائب الأمين العام لمكتب رئيس الوزراء، أمين محمد شمهان، وعبد الله مثنى، نائب محافظ لحج، وعبد الحذيفي وعلي شايع عضوا البرلمان من الضالع، عضو البرلمان اليمني عبدالله حريز، رجل الأعمال اليمني عبدالواسع هايل سعيد
ومن الدبلوماسيين، القنصل العام في السفارة اليمنية في واشنطن، محسن راجح أعلن استقالته وانضمامه للثورة السلمية، وكذلك السفير اليمني في اليابان، مروزان نعمان، والسفير عبد الوهاب تواف، المبعوث لدى سوريا، والسفير عبد الرحمن الحمدي، المبعوث لدى التشيك، والملحق العسكري في موسكو، محمد صالح الخليل. كما أعلن السفراء اليمنيون في باكستان، عبده علي عبد الرحمن، وفي قطر، عبد الملك سعيد، وفي سلطنة عمان، عبد الرحمن خميس، وفي إسبانيا، مصطفى أحمد نعمان، والقنصل اليمني العام في دبي، محمد صالح القطيش، والقنصل اليمني العام بجدة في السعودية، علي محمد العياشي، تأييدهم للثورة السلمية في اليمن.
وناشد هؤلاء السفراء، في بيان مشترك، وصلت نسخة منه لـcnn بالعربية، قادة اليمن وحكمائها في الجيش والمؤسسات العامة تغليب مصلحة الوطن والمواطنين على المصالح الشخصية والأسرية والمناطقية. وقالوا: "إن دماء الشهداء الأحرار التي سفكت ظلماً وعدواناً في ساحة التغيير.. ستكون ثمناً لحرية الوطن والمواطنين وستعيد الاعتبار للذات اليمنية." وانضم إليهم كذلك سفراء اليمن لدى الصين والسعودية والكويت والجزائر.
إلى ذلك شهدت العاصمة اليمنية صنعاء انتشارا واسعا للدبابات ومدرعات للجيش اليمني، بما في ذلك في محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والبنك المركزي. كما انتشر مشاة من الجيش بكثافة على مداخل ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء، خصوصا بعد إعلان اللواء محسن الأحمر، الذي يعد من أعمدة النظام، انضمامه إلى المطالبين برحيل صالح.
وأجرى التلفزيون اليمني اتصالات هاتفية بكل من أحمد الصوفي، السكرتير الإعلامي لصالح، وعلي محمد العياشي، القنصل اليمني العام بجدة في السعودية، واللواء علي عبد الله السلال، عضو مجلس الشورى، ومحمد الأحول سفير اليمن لدى السعودية، وحمود الصوفي محافظ تعز، ونفوا خلالها استقالتهم.
أما موقع "المؤتمر نت" التابع للحزب الحاكم، فقد عرض بيانا صادرا عن النائب العام عبد الله العلفي، نفى فيه استقالته من منصبه، وعرض بيانات أخرى صادرة عن الشيخ شوعي منصور راجح، والنائب عبد الحميد علي عبده الحسني والنائب محمد نجيب أحمد سيف الحزمي تنفي استقالتهم من حزب المؤتمر الشعبي العام.
[/align]
انتفاضة القبائل صفعة سياسية ضد الرئيس
[align=justify]الأحد
انتفاضة القبائل صفعة سياسية ضد الرئيس
تلقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح صفعة سياسية كبيرة مع انضمام القبائل إلى الداعين لتنحِّيه عن السلطة في البلاد. وانضم زعماء بعض العشائر والقبائل إلى الآلاف من الشبان وعناصر المعارضة التقليدية الذين احتشدوا في مظاهرات احتجاجية ضخمة في العاصمة صنعاء خلال تشييع القتلى الذين سقطوا في الهجوم الدموي على المتظاهرين يوم الجمعة الماضي.
[read]علماء ومشايخ[/read]
علماء ومشايخ اليمن أصدروا بيانا حذروا فيه من الاقتتال الداخلي بين أبناء البلاد، موجهين التحية إلى شباب التغيير الذين أثبتوا رباطة الجأش وحسن التنظيم، داعين إياهم إلى الاستمرار على هذا النهج. وأدانوا بشدة المجزرة الجماعية التي تم ارتكابها بعد صلاة الجمعة ضد المعتصمين سلميا أمام جامعة صنعاء.
واعتبر العلماء والمشايخ ان ما تم عيب أسود وفقا للأعراف القبلية، وحملوا السلطة، ممثلة برئيس الدولة المسؤولية الكاملة عن الدماء التي سفكت، رافضين إعلان حالة الطوارئ في البلاد لعدم وجود قانون منظم لها. ودعا البيان الرئيس اليمني الى الاستجابة لمطالب الشعب، كما ناشدوا أفراد الجيش وقوات الأمن عصيان كل أمر بالقتل والقمع.
[read]القطاع الخاص[/read]
[imgl]http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/03/18/110318205124_yemeni_president_ali_abdullah_saleh__304x171_ap.jpg[/imgl]وانضم القطاع الخاص في اليمن ممثلا بالاتحاد العام للغرفة التجارية والصناعية الى الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. ودعا الاتحاد العام للغرفة التجارية والصناعية اليمنية السلطات إلى الاستجابة لمطالب الجماهير وتنفيذها دون ابطاء. وشدد بيان الاتحاد على ضرورة محاسبة المتسببين في إراقة الدماء وتجنيب اليمن المزيد من المعاناة. وأكد أن القطاع الخاص يرى أن التغيير أصبح ضرورة لانتشال البلاد من الوضع المتردي، وإيجاد نظام عادل يُعامل فيه كل أبناء اليمن سواسية، ويكون خاليا من الفساد والظلم. وأضاف بيان الاتحاد أن "سوء الإدارة والفساد المالي والإداري وضعف القضاء وعدم استقلاليته والتسلط والظلم والمحسوبية أثَّرت بشكل سلبي ومباشر على أداء القطاع الخاص ومساهمته في تطوير وتنمية اقتصاد البلد".
مدن وبلدات اليمن الأخرى ،، شهدت مسيرات احتجاجية حاشدة، حيث هتف المتظاهرون بشعارات مناهضة للرئيس عبد الله صالح ونظامه الأمني الذي أمر قواته بإطلاق النار من على على أسطح المنازل على المشاركين في احاجاجات الجمعة في العاصمة.
[read]رأي الخبراء[/read]
خبراء ومراقبون يرون ان الرئيس اليمني، الذي دأب خلال السنوات الماضية على التعاون الوثيق مع الجيش الأمريكي ضد عناصر ما يُعرف بـ فرع تنظيم القاعدة في اليمن، قد فقد بتخلي القبائل عنه دعم قاعدة القوة الرئيسية في البلاد، إذا ما استُثثني الجيش من المعادلة. ورأوا أن عليه أن يختار الآن ما بين أمرين اثنين: إمَّا التنحي، أو مواجهة المتظاهرين بطريقة أكثر قمعية ودموية.
وكالة الأسوشييتد برس للأنباء نقلت عن ابراهيم شرقية، نائب مدير فرع مركز بروكنينغز في الدوحة، قوله:
اقتباس:
"نحن نتحدث الآن عن مجموعة عوامل ديناميكية تسير بالصراع في البلاد إمَّا إلى استقالة عبد الله صالح، أو نحو مواجهة خطيرة للغاية بين طرفين"،، "على الولايات المتحدة أن تعمل على فترة انتقالية آمنة في اليمن، وتضغط على صالح للخروج بترتيب لا يسمح بدخول البلاد مرحلة الفوضى"..
جاءت هذه التطورات مع إعلان الرئيس عبد الله صالح الأحد عن إقالة كامل حكومته، في خطوة رآها البعض على أنها "ضربة استباقية" رمت لتفادي استقالة جماعية للوزارة احتجاجا على مقتل 52 شخصا وإصابة 120 آخرين بجروح خلال احتجاجات الجمعة.
[read]تشييع الجنازات[/read]
حشود المشاركين بتشييع جنازات ضحايا مسيرة الجمعة أقاموا الأحد صلاة الجنازة على القتلى بالقرب من ساحة التغيير التي يعتصم فيها آلاف المطالبين بإسقاط نظام الرئيس منذ 21 فبراير.
رئيس الكتلة البرلمانية للمستقلين، القاضي علي عبد ربه المشارك في التشييع،، قال:
"يجب محاسبة المسؤولين عن كل قطرة دم".
وقد أعلن الرئيس اليمني أيضا حالة الطوارئ في البلاد لثلاثين يوما، معبرا عن أسفه لمقتل المتظاهرين. وكانت ردود الفعل الغاضبة على قتل المعتصمين قد توالت، إذ قدمت وزيرة حقوق الإنسان في اليمن، هدى البان، استقالتها من منصبها الحكومي ومن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم احتجاجا على قمع المتظاهرين.
[read]مجزرة وحشية[/read]
بيان الوزيرة قال إن استقالتها تأتي على خلفية المجزرة الوحشية في صنعاء، معتبرة أنه يجب محاسبة كل مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. كما أعلن رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ، ناصر طه مصطفى، استقالته على خلفية أحداث الجمعة. وقدَّم كل من السفير اليمني في بيروت، فيصل أمين أبو راس، والسفير اليمني لدى الأمم المتحدة، عبد الله الصايدي، استقالتهما احتجاجا على العنف ضد المتظاهرين في بلادهما. وكان 11 نائبا من الحزب الحاكم قد قدَّموا استقالاتهم من البرلمان في فبراير/شباط احتجاجا على قمع المتظاهرين ضد نظام الحكم في البلاد.[/align]
مقتل عشرين في معارك بين الحوثيين والجيش شمال اليمن
[align=justify]الاحد
مقتل عشرين في معارك بين الحوثيين والجيش شمال اليمن
حوالي عشرين شخصا قتلوا في معارك دارت الاحد في شمال اليمن بين الجيش وقبائل موالية للسلطة من جهة والمتمردين الحوثيين من جهة اخرى، حسب مصادر عسكرية. وذكرت المصادر لوكالة فرانس برس ان المعارك اندلعت للسيطرة على موقع استراتيجي للجيش عند مدخل محافظة الجوف الشمالية، وقد تمكن الحوثيون من السيطرة عليه.
[imgr]http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/03/18/110318203707_yemen_304x171_ap.jpg[/imgr]وتزامنت هذه التطورات مع تصاعد حدة الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح الذي اقال الحكومة الاحد في خطوة لتهدئة الوضع. واشار مصدر قبلي الى ان المعارك بدأت بعد ظهر الاحد واستمرت حتى الليل واستخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة الثقيلة، مشيرا الى ان اشتباكات متقطعة دارت خلال الايام الماضية في المكان بين الجيش والحوثيين ما اسفر عن مقتل عدة متمردين.
تمكن الحوثيين من اسقاط الموقع والسيطرة عليه، وفيه دبابتان وعدة مركبات عسكرية. المعارك اسفرت عن سقوط 20 قتيلا من الطرفين، اضافة الى مسلحين قبليين موالين للسلطة. هذا وارسلت طائرة حربية الى الموقع لتدمير المركبات العسكرية التي استولى عليها الحوثيون لكن تم اسقاط الطائرة وقتل طيارها.
وكانت السلطات اعلنت الاحد سقوط طائرة تدريب عسكرية بعد اصطدامها باحد الجبال في محافظة الجوف. والموقع الذي استولى عليه الحوثيون مهم جدا ويتحكم بمدخل محافظة الجوف، وبالطريق الاستراتيجي الرابط بين صنعاء ومأرب.
[/align]