الصميل: بديل الثلاجة الحيّ في حياة البادية
عرعر (واس) في عام الحِرَف اليدوية، يعود "الصميل" إلى الواجهة كمثال حيّ على تراثٍ أصيل لا يزال يحتفظ بمكانته في حياة سكان البادية بمنطقة الحدود الشمالية، حيث شكّل لسنوات طويلة البديل الطبيعي للثلاجة الحديثة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...cMzenW44Nz.jpg
11 محرم 1447هـ 6 يوليو 2025م
"
الصميل" هو إناء جلدي تقليدي يُصنع من جلود الماعز أو الأغنام بعد دبغها بطرق طبيعية، ويُستخدم لحفظ السمن واللبن والماء، محافظًا على جودتها ونكهتها لفترات طويلة دون الحاجة إلى أي تبريد.
https://pbs.twimg.com/media/GvQlPmeX...jpg&name=small
السعن: خض الحليب لاستخراج اللبن والزبد،،، وهو مقاسات
ويُعد هذا الإناء جزءًا لا يتجزأ من الموروث البدوي، إذ لم يكن مجرد وعاء، بل أسلوبًا حياتيًا يعكس الاعتماد على الموارد الطبيعية والمهارة الحرفية المتوارثة عبر الأجيال.
https://postcdn.haraj.com.sa/userfil...0.jpg-900.webp
ويشهد الصميل اهتمامًا متجددًا في وقتنا الحاضر، خصوصًا في المهرجانات التراثية والمعارض الحرفية التي تُقام في مدن ومحافظات المنطقة.
https://postcdn.haraj.com.sa/userfil...C.jpg-900.webp
ويُستخدم الصميل في حفظ السمن البريّ واللبن الرائب والماء، حيث يُضاف إليه السمن ليكسب نكهة خاصة بفعل تفاعل الجلد الطبيعي، ولا يزال يُستخدم حتى اليوم في البيوت الريفية والمزارع.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...I09iqNYoo8.jpg
ولا يزال سوق الحرفيات المعروف بـ"
السوق الشعبي" في مدينة عرعر يحتوي على العديد من الحرفيات اللاتي يعرضن الحرف اليدوية كالصميل، وحكاية السدو، والمغزل، وتطريز الملابس التراثية، التي أصبحت وجهة للأهالي وزوار المنطقة للتعرّف على تراثها الغني من خلاله.