40 عامًا على منطقة شنجن بلا حدود داخلية
برن (واس) وضعت خمس دول أوروبية في لوكسمبورج أسس منطقة مشتركة خالية من الرقابة على الحدود قبل أربعين عامًا؛ ووقعت ألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج، اتفاقية "
شنجن Schengen" في "دوقية لوكسمبورج" الكبرى، بشأن الإلغاء التدريجي للرقابة على الحدود الداخلية في 14 يونيو 1985.
https://pbs.twimg.com/media/FugSVbQX...jpg&name=small
18 ذو الحجة 1446هـ 14 يونيو 2025م
ودخلت اتفاقية إلغاء الرقابة على الحدود حيز التنفيذ بعد نحو عشرة أعوام في مارس 1995. وبعد أربعة عقود، أصبحت 29 دولة أوروبية تشكّل منطقة "
شنجن"، التي يعيش بها أكثر من 450 مليون شخص، ويعبر من خلالها 3.5 ملايين شخص حدودًا داخلية يوميًا.
https://sa.ambafrance.org/local/cach...9afb-0a4fd.jpg
ويسمح نص المعاهدة للدول الأعضاء بإعادة فرض ضوابط حدودية مؤقتة في حال حدوث مشاكل أمنية، ووفقًا للمفوضية، لا يمكن اتخاذ هذا الإجراء إلا "
كملاذ أخير وفي حالات استثنائية"، ويجب أن يحترم "
مبدأ التناسب".
http://doraksa.com/mlffat/files/2860.png
نعم لهم
ولجأت العديد من الدول، ومن بينها سويسرا إلى هذه الآلية، لا سيما خلال أزمة "كوفيد-19"، وعلى الرغم من انتهاء الجائحة، لم تنخفض الضوابط الحدودية الداخلية إلا بشكل طفيف، ووفقًا لبيانات المفوضية الأوروبية، تسيطر 11 دولة حاليًا على حدودها الداخلية، بما في ذلك جميع الدول المجاورة للاتحاد.
http://doraksa.com/mlffat/files/2461.jpg
لا لغيرهم
وأشار أحدث تقارير اتفاقية "شنجن" إلى أنه من أجل إعادة فرض الرقابة على الحدود الداخلية، ينبغي تحسين مراقبة الحدود الخارجية. ويجب أن تتطور هذه الرقابة عند هذه الحدود نحو نظام رقمي.