هزات أرضية في قرى العيص بالمملكة
أعلن مركز الجيولوجيا الأمريكي
عن وقوع هزة عنيفة
ضربت جزيرة إندونيسية
أدى إلى إصدار السلطات المحلية
تحذيرا من موجة تسونامي محتملة رفعته لاحقا
[line]-[/line]
تصريح المركز : سجّل زلزالا بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر
صباح الاثنين بالتوقيت الإندونيسي
مركز الهزة يقع في جزيرة سولاويسي شرق الأرخبيل
الهزة وقعت على عمق 21 كلم تحت البحر
وعلى بعد 135 كلم من مدينة غورانتالو
الواقعة على ساحل الجزيرة
على بعد 1890 كلم شمال شرق العاصمة جاكرتا
نبأ الهزة نقلته محطة تلفزيونية محلية
لم ترد بعد تقارير عن أية أضرار
قوة الهزة "تلزم السلطات المختصة بإصدار تحذير من موجة تسونامي
نقلت تقارير تلفزيونية
خروج سكان المنطقة من منازلهم مذعورين
رغم أنه لم ترد أي تقارير عن أضرار
صرح مسؤول بهيئة تنسيق الإغاثة من الكوارث
إنّ سكان منطقة بويول - وسط الجزيرة
تمّ إجلاؤهم بعد تقارير عن ارتفاع موجة المياه في الساحل
وهو ما يعدّ علامة محتملة على أنّ موجة تسونامي في الطريق
و شدّد المسؤول على أنه ليست هناك أي تقارير تشير إلى أنّ موجة مدّ بحري في الطريق
بعدها رفعت السلطات الإندونيسية المختصة تحذيرها من موجة مدّ بحري محتملة
كانت إندونيسيا، الواقعة في منطقة "حلقة النار" الزلزالية
عرضة لهزة قبل نحو شهرين
ضمن سلسلة دول ضربتها زلازل كانت شبه متزامنة
هي إضافة إليها، اليابان وإيران
الهزة السابقة وقعت في عمق أبعد بكثير في البحر بلغ 93 كلم
بصفة عامة
الهزات التي تحدث بمثل هذه القوة
وبالقرب من سطح الأرض تتسبب في كوارث وأضرار خطيرة
[line]-[/line]
ووفق مركز رصد الزلازل الأمريكي
الهزات التي تتراوح قوتها بين 6 و6.9 درجات
تعتبر (( قوية ))
ويحذر الخبراء من أنّ الزلازل التي تكون بمثل هذه القوة
قد تتسبب في بعض الأحيان في موجات تسونامي محلية
يمكن أن تكون مدمرة
على طول السواحل الواقعة في محيط 100 كلم من مركز الهزة
هزات أرضية في قرى العيص بالمملكة
السلام عليكم
تطورت حادثة الهزات الأرضية التي شهدتها قرى محافظة العيص التابعة لمنطقة المدينة المنورة خلال الأسبوعين الماضيين حيث اضطرت الجهات الأمنية فجر اليوم الأحد الى إخلاء سكان هجرة هدمة ونقلهم لمحافظة العيص حفاظاً على سلامتهم من النشاط الزلزالي الذي شهدته الهجرة منذ الساعة الثانية عشرة والنصف وحتى الساعة الثانية والنصف فجراً حيث رابطت الجهات الأمنية بالموقع وتم إجلاء السكان.
شهود عيان أكدوا لـ"سبق" بأن الجهات الأمنية سمحت للأهالي بالعودة لمنازلهم في هجرة هدمة عند الساعة العاشرة من صباح اليوم بعدما حلقت طائرتين في سماء المنطقة للاستكشاف ومتابعة الحادثة
وأشار الشهود الى وقوفهم بالمنطقة التي تصاعدت منها روائح الغازات بشكل كبير وسط مرابطة الجهات الأمنية بالمنطقة في ظل التوقعات بمعاودة النشاط الزلزالي في المنطقة خاصة بأن الهجرة والقرى المجاورة لها باتت تشهد هزات أرضية متوالية خلال الأسبوعين الماضيين شعر بمعظمها السكان.
وكان مدير المركز الوطني للزلازل والبراكين المهندس هاني بن محمود زهران قد أعلن أن أجهزة رصد الزلازل التابعة لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية , سجلت خلال الأيام الماضية أكثر من 1200 هزة أرضية في مناطق تقع غرب حرة الشاقة بمحافظة العيص (المدينة المنورة) مثل قريتي هدمة والقراصة، وكذلك هجرات العميد والفرع والسهلة.
وقال زهران في تصريح للزميل مخلد الحافظي بجريدة (الوطن) "إن غالبية هذه الهزات كانت ضعيفة جداً، موضحاً أن الهزات التي شعر بها المواطنون بلغ عددها 6 هزات، أعلاها 3.7 درجات على مقياس ريختر".
وأضاف أن محطات الرصد الزلزالي التابعة للهيئة سجلت نشاطاً زلزاليا ملحوظاً بمنطقة حرة الشاقة اعتباراً من يوم 22/4/1430، مؤكداً أن هذا النشاط مازال مستمراً حـتى الآن.
وأشار زهران إلى أن الهيئة قامت بإبلاغ الجهات ذات الصلة في حينه، ومنها المديرية العامة للدفاع المدني. وقال "إن هذه الهزات من الظواهر المصاحبة لمناطق الحرات البركانية نتيجة حركة الصهارة تحت السطحية." وأكد أن الأمر لا يستدعي الخوف أو التضخيم.
