مهرجان السمن الدولي الأول بالشمال يرسم بسمة وجوه الأطفال
عرعر (واس) نظّم مهرجان السمن الدولي الأول بالحدود الشمالية
نسخة تجريبية على هامش فعالياته، فقرات متنوعة تستهدف الأطفال حيث ارتسمت البسمة والبهجة على وجوههم، وذلك في ساحة الاحتفالات بعرعر.
https://pbs.twimg.com/media/FxIdwfjWIAA4Ug0?format=jpg
وخصِّصَت اللجنة المنظمة أركانا للأطفال أبرزها ركن الرسم الحر، وعروصا مسرحية ومسابقات، حيث أبدى الأطفال المشاركون حماسة في تلك الفقرات التي تهدف إلى كسر حاجز الرهبة والانطلاقة في التعبير.
ويهدف المهرجان في نسخته التجريبية الذي يأتي بإشراف إمارة المنطقة وتنظيم فرع وزارة البيئة بالمنطقة، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، لإبراز الحدود الشمالية والتعريف بها وبمقوماتها المختلفة،
بالإضافة إلى توفير منافذ بيع الإلكترونية متعددة، وفرص عمل متنوعة للشباب من المجتمع المحلي، وتوعية المزارع والمستهلك بالثروة الزراعية الحيوانيه وكيفية المحافظة عليها والاستفادة منها بصورة صحيحة، وإبراز الإنتاج الأسري وتسويقه وتحقيق الاستدامة.
يذكر أن مهرجان السمن الدولي الأول بالحدود الشمالية بـ -
نسخته تجريبية- يستمر حتى يوم الاثنين المقبل.
https://clcdn.spa.gov.sa/image-resiz...2700010518.jpg
https://clcdn.spa.gov.sa/image-resiz...2700010518.jpg
تم تصويب (12) خطأ، منها:
(فعالياته, فقرات) و(وجوههم ، وذلك) و(التعبير .)
إلى (فعالياته، فقرات) و(وجوههم، وذلك) و(التعبير.)
اقتباس:
العكة بمهرجان السمن الدولي التجريبي تجذب زوار الحدود الشمالية
عرعر (واس) جذب وعاء "العكة" في فعاليات مهرجان السمن الدولي -
التجريبية- المقامة في منطقة الحدود الشمالية، الزوار الذين عادت بهم الأدوات القديمة لزمن الآباء والأجداد، المستخدمة لحفظ الأطعمة آنذاك.
https://clcdn.spa.gov.sa/image-resiz...2617012660.jpg
وقالت إحدى المشاركات التي تنتج المشغولات التراثية الجلدية: إنها كانت في السابق تصنع
العكة لأقاربها وجيرانها التي تعد الوسيلة الوحيدة لحفظ السمن البري، مشيرة إلى أنها كانت تسمى أيضا بـ
النّـحُو وتصنع من جلد الأغنام أو الماعز بعد دبغها جيداً، ويحفظ فيها السمن والدبس، مبينة أن
العكة تختلف في أحجامها بحسب حجم جلد الذبيحة، لافتة إلى أن طعم السمن فيها له رائحة زكية بسبب الجلد والدبس، وتحتفظ بالسمن بحالته الطبيعية فترة أطول.
https://clcdn.spa.gov.sa/image-resiz...2617012660.jpg
يذكر أن فعاليات مهرجان
السمن الدولي تحت إشراف أمارة منطقة الحدود الشمالية وتنظيم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة في ساحة الاحتفالات في عرعر، ويستمر فعالياته حتى الاثنين القادم، في معرض السمن، والإنتاج الأسري، والتجاري، ومعارض المشاركات الدولية لإنتاج السمن، والصناعات التحويلية وركن التحضير بشكل مباشر، وتاريخه، وركن الطباخ الصغير، بالإضافة إلى عروض مسرحية منها الفنون الشعبية ومسرح الطفل.
https://clcdn.spa.gov.sa/image-resiz...2617012660.jpg
وتعد منطقة الحدود الشمالية من أبرز المناطق التي اشتهرت بصناعة السمن الذي يعد أحد منتجات الثروة الحيوانية، وينتج بكميات كبيرة على مدار السنة.
https://clcdn.spa.gov.sa/image-resiz...2617012660.jpg
تم تصويب (17) خطأ، منها:
(الشمالية ، الزوار) و(" العكة") و(الطفل .)
إلى (الشمالية، الزوار) و("العكة") و(الطفل.)
السمن البري: منتج تدعمه الثروة الحيوانية
عرعر (واس) يُمثل "السمن البري" في منطقة الحدود الشمالية، إرثًا عريقًا يختزن بين طياته تاريخ المكان، وروح الإنسان البدوي، الذي ارتبط بالحيوان والمراعي منذ القدم، وتحتل صناعة "
السمن" مكانة خاصة وحضورًا بارزًا في الأسواق الشعبية، والمناسبات الاجتماعية، محتفظة بقيمتها العالية التي تُميزها عن غيرها.
https://pbs.twimg.com/media/FxIdwfjW...jpg&name=small
10 صفر 1447هـ 4 أغسطس 2025م
وتبدأ صناعته من حليب الأغنام التي تزخر بها المنطقة، إذ تحتضن الحدود الشمالية ما يزيد على سبعة ملايين رأس من الماشية، وتُعد من أغنى مناطق المملكة في الثروة الحيوانية، لتكون إحدى الركائز الأساسية للأمن الغذائي الوطني، وتكمن جودة "
السمن" في طبيعة المراعي التي تتغذى عليها المواشي، خصوصًا مع تميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، حيث تكتسي الأرض في مواسم الربيع بالنباتات البرية مثل: القيصوم، والشيح، والرمث، وتجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، مما يمنح الحليب نكهة مميزة تنعكس على طعم "السمن" ولونه ورائحته.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...4NQECyH8Ss.jpg
وتُعد لحظة حلب (الحليب الطازج) أولى بدايات رحلة "
السمن البري" وبعدها يتم خضه يدويًا في أوعية جلدية تقليدية تعرف بـ "
الصميل" حتى تتحول السوائل إلى زبدة نقية، ثم تُطهى بهدوء على نار هادئة داخل أوانٍ نحاسية حتى ينفصل الدهن عن باقي المكونات، ليتحول إلى سمن ذهبي اللون تفوح منه رائحة الأصالة، وفي بعض الحالات تُضاف أعشاب برية لتعزيز النكهة وضمان الحفظ، قبل أن يُعبأ في القرب الجلدية أو الأواني الزجاجية الحديثة التي تلبي احتياجات السوق.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...MIOrSovXdP.jpg
وبحسب روايات كبار السن، فإن "
السمن" لم يكن غذاءً فحسب، بل كان جزءًا من ثقافة المقايضة في الماضي، ومع مرور الزمن ظل "
السمن" حاضرًا ضمن مائدة الضيافة، يقدم بجانب التمر والقهوة السعودية، ويدخل في إعداد عدد من الأطباق الشعبية مثل: الجريش، والمرقوق، ليبقى رمزًا للكرم الذي اشتهر به أهل الشمال.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...z5aqEbOLGs.jpg
ويزداد الطلب على "
السمن البري" خصوصًا في مواسم الأعياد والشتاء، ويُباع بأحجام مختلفة وأسعار متفاوتة، حيث خصص له في السوق الشعبي بمدينة عرعر مساحة لعرضه، ويقوم على بيعه المسنات بمهارة متوارثة وراسخة، وتاريخيًا تحتضن مدينة عرعر أقدم سوق لبيع السمن ويعرف بـ "سوق السمن"، الذي كان لا يخلو محل فيه من بيعه، وسمي بهذا الاسم نظرًا لوفرة "
السمن" قبل نحو 70 عامًا، ورغم تغير نشاط هذه "الدكاكين" إلى أنشطة أخرى، إلا أنه لا يزال يحتفظ باسمه بين أهالي المنطقة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...Wn5q1opKsM.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...Z6Oyuzr1j3.jpg