مشروع مطار المدينة يبني صالات لـ 18 بوابة .. ومواقف طائرات الجيل الجديد

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أمس في بيان صحافي، أن المرحلة الانتقالية لتسليم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة للمستثمر الفائز "تحالف طيبة" تبدأ اليوم، فيما تجري على الأرض منذ أسابيع تطويرات غير مسبوقة تتمثل في تمهيد الأراضي المجاورة في شرق الموقع الحالي للمطار بمسافات طويلة.

ملف مرفق 9153

وأوضحت الهيئة أن المرحلة الانتقالية ستستمر حتى يوم الأربعاء 30 من شهر رجب 1433هـ، حيث ستكون خلالها أعمال إدارة المطار مزدوجة ما بين الهيئة والمستثمر المشغل الجديد للمطار. وبينت الهيئة أن المشروع سينفذ على مساحة تقدر بأكثر من أربعة ملايين متر مربع وهو بمثابة مشروع لمطار جديد كليا يتضمن بناء صالات جديدة مساحتها الإجمالية 138 ألف متر مربع تحتوي 18 بوابة للمسافرين مرتبطة بجسور متحركة لنقل الركاب من الصالات إلى الطائرة مباشرة، إضافة إلى 20 موقفا للطائرات تستوعب الجيل الجديد من الطائرات.

وأفادت الهيئة بأنه سيتم الانتهاء من بناء المطار والبدء في تشغيله خلال ثلاث سنوات، حيث ينتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية للمطار في المرحلة الأولى إلى ثمانية ملايين مسافر، فيما تستوعب المرحلة الثانية 12 مليون مسافر بحلول عام 2020 بحسب الزيادة المتوقعة في أعداد الركاب خلال تلك الفترة.

http://www.alwatan.com.sa/Images/new...36J_2005-1.jpg

وكانت الهيئة قد أعدت دراسات تطويرية للمطار لتغطية احتياجاته على مدى الـ 25 عاماً المقبلة، بإنشاء صالات جديدة للركاب بجسور متحركة وما يتبعها من مرافق أخرى مساندة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الركاب القادمين والمغادرين على الرحلات الدولية والداخلية، إضافة إلى توسعة صالات الحج والعمرة.

وجرت كذلك دراسة الإمكانات المتاحة لرفع الطاقة الاستيعابية للركاب ما يساعد على التطبيق الكامل لنظام المسار الواحد في نقل الحجاج والمعتمرين القادمين ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتسهيل حركة نقل الحجاج القادمين والمغادرين من وإلى المدينة المنورة بما يضمن سلامتهم وراحتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم.

يذكر أن شركة تركية ذات خبرة واسعة في تنفيذ وتشغيل المطارات عالميا هي التي تدير حاليا العمل على تنفيذ مطار المدينة المنورة بالمواصفات العالمية المطلوبة في مقابل استثمار الشركة للمطار لنحو خمسة وعشرين عاما بحسب معلومات ساقها مسؤولون أكدوا فائدة مثل هذا الاتفاق بين الطرفين في سرعة إنجاز الشركة لالتزاماتها كون الوقت يمثل قيمة استثمارية بالنسبة لها، في حين تسبب تغير الشكل الإداري لمؤسسة الطيران الحكومية في المدينة في ارتباك العمل الوظيفي لدى كثير من موظفي الهيئة في المدينة المنورة وهو الأمر الذي تجري معالجته حاليا.

المصدر : الإقتصادية - أحمد الديحاني من المدينة المنورة