يختلف المهتمون والدارسون بشأن وضعية اللغة العربية لغة رسمية لعدد من دول العالم العربي، واختلفت تقييماتهم بين التفاؤل والتشاؤم. والحق أن العربية توجد اليوم في وضعية لا تحسد عليها، لأسباب تاريخية، وتقنية وتعليمية وأخرى ذاتية تتصل بنظرة أهلها إليها، وهو الذين يمثلون خمس سكان العالم. وتبقى العربية اليوم وللأسباب الأنفة متعثرة بين أبنائها، ورغم من انتهاء تداعيات الاستعمار الذي هم المس بلغة وهوية البلدان العربية،
...