سرّاج عوف المخزومي
August 10th, 2025, 17:35
الطائف (واس) يحمل الختم في المملكة رمزًا ثقافيًا وطابعًا اجتماعيًا، ويشغل مكانةً أشبه بالبصمة الشخصية، قبل أن يتعرّف الناس على التوقيع بالحبر أو بأسمائهم، ويمثل ذلك شاهدًا قانونيًا ورسميًا في تعاملاتهم وتسيير أمور حياتهم.
https://pbs.twimg.com/media/Gx_52t_WIAESeyc?format=jpg&name=small
16 صفر 1447هـ 10 أغسطس 2025م
وفي حديث لوكالة الأنباء السعودية (واس) يؤكد ممتهن نقش الأختام في سوق المنطقة التاريخية بالطائف عبد الحي بن أحمد النهاري، الرمزية العالية للختم في المجتمع وتجسيد هوية صاحبها من خلال الاسم المنقوش، أو الرموز التعبيرية التي تدل على الانتماء أو الصفة أو الجهة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202508/iD7e2roJWsSGzTY7lRhRfgNOctkB6Jcl4kFUMF3M.jpg
وأوضح النهاري، أنه ورث مهنة النقش من والده الذي يمتهن صناعة حرفة الأختام قبل نحو 100 عامٍ، حيث تعلّم سلاسة الحفر ومرونته على: النحاس، والفضة، والذهب، والحجر، في وقت لم تكن فيه التوقيعات شائعة، وكان يُعتمد على الختم لإثبات المعاملات قانونيًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى أن الرمز المنقوش في الأختام بات يوقّع بالنيابة عن صاحبه، ويُعتمد رسميًا، مما جعله شاهدًا أوليًا على الاسم، ووسيلة إثبات معترفًا بها إلى اليوم.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202508/xZXEJHvDeIvAI4BGZuI2xugYrrIirDpHqzo8NP9L.jpg
وسلَّط النهاري الضوء على أبرز أشكال الأختام القديمة ما يُعرف بـ "الخاتم الختمي"، وهو خاتمٌ معدني يُنقش عليه اسم الشخص أو رمزه، ويُستخدم في الختم على: الطين، أو الشمع، أو الورق، وغالبًا ما يُصنع من النحاس، أو الفضة، وتُعرض بعض هذه النماذج اليدوية في الأسواق الشعبية، وتُلبس كخواتم تدمج بين الوظيفة التوثيقية والرمزية الشخصية؛ لتجسّد حضور الاسم في قالب منقوش.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202508/xZuIIzs2zPOfWJJFQZAo9oPWdmvNYQlMbCem7ppU.jpg
من جانبه، أشار المؤرخ عيسى علوان إلى أن الختم يُعد عبر التاريخ العربي وسيلة التوثيق الأولى قبل القلم والورق، واستُخدم لإضفاء الشرعية على التعاملات والعقود، مبينًا أن استخدامه يعود إلى آلاف السنين،،،
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202508/HDdMwZMUPjSsMFRcz5VlPeTWoTdaiclPRZkffwBr.jpg
حيث مثّل الختم حارس الهوية في فترات ما قبل التحديث الإداري، وكان يؤدي دورًا أساسيًا في الحياة العامة، إذ اعتمد عليه في إبرام العقود، وتوثيق الوصايا، والمكاتبات الرسمية وغيرها، موضحًا أن استخدام الأختام الشخصية مازال قائمًا إلى يومنا الحاضر، خاصة في الدوائر الرسمية، بوصفها جزءًا أصيلًا من منظومة التوثيق في الثقافة السعودية.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202508/31eJDL32gFrbVYGbgukpFZm39fatv4Lxc4Azc4yF.jpg
https://pbs.twimg.com/media/Gx_52t_WIAESeyc?format=jpg&name=240x240 <> https://pbs.twimg.com/media/Gx_52t_WYAYNSSc?format=jpg&name=240x240
الختم: يتم تصميمه مقلوب افقيا، فإذا خُتم به اعتدل مكنونه.
وهكذا،،، جاء تصميم شعار لكل إدارات الدول: (اعلام) (وزارات) (هيئات) نهجته شركات ومؤسسات.
https://pbs.twimg.com/media/Gx_52t_WIAESeyc?format=jpg&name=small
16 صفر 1447هـ 10 أغسطس 2025م
وفي حديث لوكالة الأنباء السعودية (واس) يؤكد ممتهن نقش الأختام في سوق المنطقة التاريخية بالطائف عبد الحي بن أحمد النهاري، الرمزية العالية للختم في المجتمع وتجسيد هوية صاحبها من خلال الاسم المنقوش، أو الرموز التعبيرية التي تدل على الانتماء أو الصفة أو الجهة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202508/iD7e2roJWsSGzTY7lRhRfgNOctkB6Jcl4kFUMF3M.jpg
وأوضح النهاري، أنه ورث مهنة النقش من والده الذي يمتهن صناعة حرفة الأختام قبل نحو 100 عامٍ، حيث تعلّم سلاسة الحفر ومرونته على: النحاس، والفضة، والذهب، والحجر، في وقت لم تكن فيه التوقيعات شائعة، وكان يُعتمد على الختم لإثبات المعاملات قانونيًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى أن الرمز المنقوش في الأختام بات يوقّع بالنيابة عن صاحبه، ويُعتمد رسميًا، مما جعله شاهدًا أوليًا على الاسم، ووسيلة إثبات معترفًا بها إلى اليوم.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202508/xZXEJHvDeIvAI4BGZuI2xugYrrIirDpHqzo8NP9L.jpg
وسلَّط النهاري الضوء على أبرز أشكال الأختام القديمة ما يُعرف بـ "الخاتم الختمي"، وهو خاتمٌ معدني يُنقش عليه اسم الشخص أو رمزه، ويُستخدم في الختم على: الطين، أو الشمع، أو الورق، وغالبًا ما يُصنع من النحاس، أو الفضة، وتُعرض بعض هذه النماذج اليدوية في الأسواق الشعبية، وتُلبس كخواتم تدمج بين الوظيفة التوثيقية والرمزية الشخصية؛ لتجسّد حضور الاسم في قالب منقوش.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202508/xZuIIzs2zPOfWJJFQZAo9oPWdmvNYQlMbCem7ppU.jpg
من جانبه، أشار المؤرخ عيسى علوان إلى أن الختم يُعد عبر التاريخ العربي وسيلة التوثيق الأولى قبل القلم والورق، واستُخدم لإضفاء الشرعية على التعاملات والعقود، مبينًا أن استخدامه يعود إلى آلاف السنين،،،
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202508/HDdMwZMUPjSsMFRcz5VlPeTWoTdaiclPRZkffwBr.jpg
حيث مثّل الختم حارس الهوية في فترات ما قبل التحديث الإداري، وكان يؤدي دورًا أساسيًا في الحياة العامة، إذ اعتمد عليه في إبرام العقود، وتوثيق الوصايا، والمكاتبات الرسمية وغيرها، موضحًا أن استخدام الأختام الشخصية مازال قائمًا إلى يومنا الحاضر، خاصة في الدوائر الرسمية، بوصفها جزءًا أصيلًا من منظومة التوثيق في الثقافة السعودية.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202508/31eJDL32gFrbVYGbgukpFZm39fatv4Lxc4Azc4yF.jpg
https://pbs.twimg.com/media/Gx_52t_WIAESeyc?format=jpg&name=240x240 <> https://pbs.twimg.com/media/Gx_52t_WYAYNSSc?format=jpg&name=240x240
الختم: يتم تصميمه مقلوب افقيا، فإذا خُتم به اعتدل مكنونه.
وهكذا،،، جاء تصميم شعار لكل إدارات الدول: (اعلام) (وزارات) (هيئات) نهجته شركات ومؤسسات.