خديجة رويلية
March 25th, 2025, 22:49
رفحاء (واس) يُعد حليب الإبل جزءًا أصيلًا من التراث الغذائي لسكان المملكة وصحرائها خاصة منذ القدم، إذ اعتمدوا عليه غذاءً رئيسيًا في حلهم وترحالهم، ورفيقًا دائمًا على موائدهم، لا سيما في شهر رمضان، لما يحتويه من عناصر غذائية تمنح الجسم الطاقة والترطيب بعد ساعات الصيام الطويلة.
https://pbs.twimg.com/media/D-pL6SzX4AE5Lhf?format=jpg&name=small
25 رمضان 1446هـ 25 مارس 2025م
ويتميز حليب الإبل بتركيبته الفريدة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، إلى جانب احتوائه على نسبة منخفضة من الدهون مقارنةً بحليب الأبقار، مما يجعله خيارًا مناسبًا للصائمين، خاصة لمن يعانون من مشكلات الجهاز الهضمي أو حساسية اللاكتوز (سكّر الحليب). كما أن غناه بالبروتينات والأحماض الأمينية يسهم في تعزيز المناعة وتحسين عملية الهضم.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/aHHqxepV8XI1peftyDbehWBC5AwYomcjeTCHGQZ8.jpg
ويعتمد مربو الإبل على حليبها في غذائهم اليومي ورمزًا للقوة والصحة لديهم، وظل هذا الإرث مستمرًا حتى اليوم. ومع تزايد الوعي بفوائده الصحية، يحرص الكثيرون على إدراجه ضمن نظامهم الغذائي في رمضان، سواء في وجبة السحور لمنح الجسم طاقة تدوم طويلًا، أو عند الإفطار لتعويض السوائل والعناصر الغذائية المفقودة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/Qew68kZbGvD69HDNkDBQDjW7Snsb66PrgtXhpz8M.jpg
وأكد مختصون بالتغذية أن الإقبال على حليب الإبل يتضاعف في شهر رمضان، إذ يُنظر إليه على أنه أكثر من مجرد مشروب تقليدي، بل كنز غذائي يحمل في طياته حكمة الأجداد وخبرة السنين، ليظل حاضرًا على المائدة الرمضانية، جامعًا بين التراث والفوائد الصحية في كوب واحد.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/nspSO3qusgsymnf1rsL2NEVCDHynOVfPEycJhWVZ.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/ckbG8dEkxkuJwz1cEUvyoJcTJpveu7tzfgvaN32v.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/7OJGZuYaOdE6h2V7Oc5xxnZIY1OJM8jMDjIFepoD.jpg
:p3:
حليب الإبل
الغذاء الرئيسي لأبناء الصحراء (https://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=103230&p=118901&viewfull=1#post118901)
https://pbs.twimg.com/media/D-pL6SzX4AE5Lhf?format=jpg&name=small
25 رمضان 1446هـ 25 مارس 2025م
ويتميز حليب الإبل بتركيبته الفريدة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، إلى جانب احتوائه على نسبة منخفضة من الدهون مقارنةً بحليب الأبقار، مما يجعله خيارًا مناسبًا للصائمين، خاصة لمن يعانون من مشكلات الجهاز الهضمي أو حساسية اللاكتوز (سكّر الحليب). كما أن غناه بالبروتينات والأحماض الأمينية يسهم في تعزيز المناعة وتحسين عملية الهضم.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/aHHqxepV8XI1peftyDbehWBC5AwYomcjeTCHGQZ8.jpg
ويعتمد مربو الإبل على حليبها في غذائهم اليومي ورمزًا للقوة والصحة لديهم، وظل هذا الإرث مستمرًا حتى اليوم. ومع تزايد الوعي بفوائده الصحية، يحرص الكثيرون على إدراجه ضمن نظامهم الغذائي في رمضان، سواء في وجبة السحور لمنح الجسم طاقة تدوم طويلًا، أو عند الإفطار لتعويض السوائل والعناصر الغذائية المفقودة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/Qew68kZbGvD69HDNkDBQDjW7Snsb66PrgtXhpz8M.jpg
وأكد مختصون بالتغذية أن الإقبال على حليب الإبل يتضاعف في شهر رمضان، إذ يُنظر إليه على أنه أكثر من مجرد مشروب تقليدي، بل كنز غذائي يحمل في طياته حكمة الأجداد وخبرة السنين، ليظل حاضرًا على المائدة الرمضانية، جامعًا بين التراث والفوائد الصحية في كوب واحد.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/nspSO3qusgsymnf1rsL2NEVCDHynOVfPEycJhWVZ.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/ckbG8dEkxkuJwz1cEUvyoJcTJpveu7tzfgvaN32v.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/7OJGZuYaOdE6h2V7Oc5xxnZIY1OJM8jMDjIFepoD.jpg
:p3:
حليب الإبل
الغذاء الرئيسي لأبناء الصحراء (https://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=103230&p=118901&viewfull=1#post118901)