تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المعرض الدولي للحرف اليدوية (بنان)



خولة المعجب
November 30th, 2024, 21:44
الرياض (واس) يقدم معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية بنان مشهدًا استثنائيًا يجمع بين الحرفيين السعوديين ونظرائهم من مختلف أنحاء العالم، إذ شهدت النسخة الأولى من المعرض العام الماضي مشاركة 11 دولة فقط، في حين ارتفع عدد الدول المشاركة إلى أكثر من 25 دولة في النسخة الثانية لهذا العام التي تُقام في واجهة روشن بمدينة الرياض، وتستمر حتى 29 نوفمبر الجاري، مما يعكس تطور المعرض بصفتها منصة عالمية تحتفي بالتنوع الثقافي والإبداع الحرفي.

https://pbs.twimg.com/ext_tw_video_thumb/1862799702678212608/pu/img/11fGPGfGx9Kq6wo1?format=jpg&name=small
24 جمادى الأولى 1446هـ 26 نوفمبر 2024م

ويمثل المعرض، الذي تنظمه هيئة التراث، نموذجًا للتبادل الثقافي والاحتفاء بالإرث الإنساني المشترك. ففي النسخة الأولى، كانت الأجنحة الدولية تعكس مزيجًا من حضارات دول مثل المكسيك، إيطاليا، باكستان، والمغرب، بينما انضمت في النسخة الثانية دولٌ جديدة، لتتسع رقعة التنوع الثقافي إلى أكثر من الضعف، مقدمة أعمالًا فنية وحرفية تعبر عن هوية المجتمعات وتراثها.

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/0SY3tuH9zaqQoA8r9Q5cGGQTZpCDK85AowGk0wnI.jpg

ضمن هذا الحراك الثقافي، برزت الحِرف السعودية كعنصر جذب رئيسي في النسختين، حيث أتيحت للحرفيين السعوديين فرصة استعراض إبداعاتهم مثل السدو، حياكة المشغولات النخيلية، والنقش على المعادن، إلى جانب التعلم والتفاعل مع أساليب وتقنيات جديدة من الحرفيين الدوليين.

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/mMysogERoWwFV84feBV90M3gZKUkiulrQeqrN9io.jpg

مع هذا التطور اللافت، يعزز بنان مكانته كجسرٍ بين التراث المحلي والعالمي، حيث يدمج بين أصالة الماضي وإبداع الحاضر، مقدِّمًا تجربة فريدة تعكس مدى قوة التراث كوسيلة للتواصل والتفاهم الثقافي بين الشعوب.

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/P5gwnxPntlIreOboiCFtNmW62SeKbEMEMzuN6pu4.jpg

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/c6ok3qtQrA06C7QY6ktPRBLMA8djCRpWGk8oFqOG.jpg

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/stsTfEGdKcD2c0Rmh4ZoxyP4hb1RjgABfX8mlTkc.jpg

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/hUwqPcFSkI5GKgBd18Zk02pryer9p7kez4WrP8oy.jpg

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/GRIfyzkmWO5aPB04RSiEKdC1n3O1VxXhSKY2UnwX.jpg

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/zpm5ma4FFz5792LCqzDdzb1sqFlUibCd9lSjceMN.jpg

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/YhsZnMXPLErwUnv1TwGUur4E4sHmWj3NNetCqzuf.jpg

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/9bLGqC6QXpiz89lwLcRXydfyd5jv2dFngyoBCnzs.jpg

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/wdgtqQB9096KwVDPRG5sP16uroScwpmYdey3Y3uk.jpg

فتون خليل عسلي
October 23rd, 2025, 19:44
رفحاء (واس) تُعد القِربة والزِّير من أبرز الأدوات التقليدية التي استخدمها الإنسان في الجزيرة العربية وغيرها من الحضارات القديمة لحفظ الماء وتبريده بوسائل طبيعية قبل ظهور البرادات الحديثة.

https://pbs.twimg.com/media/FzxxEgaXgAAR6ix?format=jpg
30 ربيع الآخر 1447هـ 22 أكتوبر 2025م

فالقِربة التي تُصنع عادة من جلود البهائم بعد تنظيفها ودبغها بعناية، كانت تُستخدم وعاءً محكمًا لحفظ الماء ونقله من مكان إلى آخر، وتُعلّق في أماكن تتعرض لتيار الهواء للحفاظ على برودة الماء داخلها، وتمتاز القِربة بنكهتها المميزة الناتجة عن مادة الدباغ المستخدمة في تجهيز الجلد، وهي نكهة ارتبطت في الذاكرة الشعبية بطعم الماء الأصيل في الماضي.

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202510/aosFDTxsIYG3Y6LgW41v1SPZ8m6NGdxyJ2fZ7UUo.jpg

وكانت القِربة تُعد من الأدوات الأساسية في كل منزل، إذ تؤدي دور "البرادة" في وقتنا الحاضر، ويُخصَّص لها حامل خشبي ثلاثي الأرجل يُصنع من أشجار البيئة المحلية لتثبيتها وحملها بطريقة عملية.

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202510/dYOlffuepFy8POB03dPEgAd8eylwDlSSw2eyOreW.jpg

أما الزِّير المصنوع من الفخار الطيني، فيُعدّ نموذجًا مميزًا للذكاء البيئي في الاستفادة من خصائص المواد الطبيعية، إذ يعتمد في تبريده للماء على عملية التبخر، إذ تسمح مسامية الطين بمرور كميات بسيطة من الماء إلى السطح الخارجي، وعند تبخرها تسحب الحرارة من الداخل فينخفض بذلك مستوى حرارة الماء تدريجيًّا، ليصبح باردًا ومنعشًا.

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202510/AIzSxJWMMy54nccPNDuG4rt31FP4hTw0P84TuyHe.jpg

وتعكس هاتان الأداتان جانبًا من التراث الحيّ الذي يجسّد البساطة والابتكار في حياة الأجداد، وتمثلان إرثًا ثقافيًّا يروي حكاية الإنسان مع الماء، ومع قدرته على التكيّف مع بيئته بوسائل طبيعية ما زالت تحظى بتقدير واهتمام المهتمين بالموروث الشعبي حتى اليوم.

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202510/uYaRrUg0II7GK2seGhbVNr6t4WS8H5VwFSgaKLTH.jpg

https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202510/iPfLGOyO8wpyjAkl8vfBZu9kVmkOmy1O5KMj2iBe.jpg




https://www.al-jazirah.com/2009/20090711/lnt06.jpg
https://pbs.twimg.com/media/C-zwc9oUAAER4Xt?format=jpg&name=360x360
https://pbs.twimg.com/media/GiyGXefXEAE3bEO?format=jpg&name=360x360