الرياض (كاكست) : يعد برنامج الجينوم السعودي، الذي دشن مختبره المركزي سمو ولي العهد عام 2018م، أحد أهم المشروعات الوطنية الرائدة والأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط.



مقدمة
خَلَق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن صورة وتقويم، كما كرّمه على جميع الخلائق بما أنعم عليه من نعم كثيرة، وشرّفه دون غيره من المخلوقات بعمارة هذه الأرض، والإرتقاء بساكنيها بما وهبه الله سبحانه وتعالى من قدرات استثنائية تؤهله للقيام بهذا الدور المناط به. وانطلاقاً من أهمية صحة الإنسان التي تشكل إحدى أبرز العوامل المساعدة له لتحقيق ذاته، وخدمة تطلعات أمته ومجتمعه، أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- جل رعايتها واهتمامها بالقطاع الصحي في المملكة العربية السعودية، بوصفه أحد القطاعات الحيوية الداعمة لصحة وسلامة أبناء هذا الوطن المعطاء.



ومن أوجه تلك الرعاية الصحية، إطلاق برنامج الجينوم السعودي الذي تنفذه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بهدف الحد والوقاية من الأمراض الوراثية والجينية، ووضع حجر الأساس لتطوير الطب الشخصي، الأمر الذي يشكل أحد القفزات الطبية العملاقة الهادفة للتوصل للجينات المسؤولة عن الأمراض الوراثية التي تظهر في المملكة.



الرؤية
تحقيق الريادة العالمية في مجال إجراء الفحوصات الطبية للكشف عن الأمراض الوراثية والوقاية منها.

الرسالة
تحديد الجينات الرئيسة المسؤولة عن الأمراض الوراثية الموجودة في المملكة العربية السعودية، وتوطين وتطوير تقنيات الطب الشخصي وعلم الجينات، لتحديد التسلسل الوراثي والمعلومات الحيويّة.

أهداف البرنامج
  • بناء قاعدة بيانات وراثية وجينية للمجتمع السعودي.
  • الحد من انتشار الأمراض الوراثية في المملكة العربية السعودية.
  • تمكين العلماء والباحثين من الاستفادة من المعلومات الوراثية.
  • إكتشاف المتغيرات الوراثية والجينية و إستغلالها لتطوير أدوات التشخيص و الوقاية للحد من الأمراض الوراثية و الجينية وتعزيز الصحة العامة.
  • تأسيس بنية تحتية متقدمة في مجال الجينوم والمعلومات الحيوية.
  • تحسين إستخدام الأدوية للمرضى بناء على معلوماتهم الوراثية والجينية.
  • إستخدام تقنيات ترميز الجينوم من الجيل القادم لجمع وتحليل 100 ألف عينة.
  • تأهيل وتدريب و تطوير الكوادر الوطنية في مجال الجينوم.