ينبع - حامد معتاد (واس) : رسَخت ينبع في أذهان أبناء المملكة بأنها مدينة صناعية فقط، إلا أنها إضافة إلى ذلك الوصف الحضاري، تعدّ مدينة تاريخية يحيط بها الجمال البيئي المتميز المطل على ساحل البحر، وتبرز فيها بحيرة ينبع كإحدى الوجهات السياحية المميزة التي يمكن للزائر قضاء وقت ممتع على جنباتها.



ومدينة ينبع هي أول مدينة ذكية في المملكة وتقع على الساحل الغربي غرب منطقة المدينة المنورة مطلة على البحر الأحمر، وبحيرتها هي الأخرى بيئة مثالية ومتنفس ووجهة سياحية للأهالي والزوار؛ بما تمتلكه من شلالات ذات إضاءة ليلية رائعة ومسطحات خضراء ومجسمات جمالية وملاعب للأطفال.

وتبتعد هذه البحيرة عن البحر الأحمر 3كم، وتتشابه في تصميمها مع البحيرات الطبيعية من حيث المساحة وإحاطتها بالنخيل والأشجار على مسافات غير منتظمة؛ لمحاكاة البيئة الطبيعة وصناعة التوازن في جميع أجزاء البحيرة المكونة من جزيرتين منفصلتين، إحداهما متصلة بخارج البحيرة برصيف، والأخرى يُدخل إليها عبر جسر خشبي.



وتضم البحيرة مسطحات خضراء بمساحة 21276 مترًا مربعًا وأشجارًا ونخيلًا بعدد ٣٧٣ ونحو 1590 شجيرة، وعددًا من المناطق المختلفة التي خصصت لاستمتاع المتنزهين على ضفاف البحيرة وبالأجواء الرائعة التي تحف المكان، فيما رُكب 4 شلالات صغيرة ذات إضاءة ليلية رائعة، إضافة إلى ممشى ممتد على كامل البحيرات.

وتضم البحيرة 172 موقفًا للسيارات منها 8 مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى ملاعب خاصة بالأطفال.



ووُظف موقع البحيرة الذي يبلغ حجمها 2982 مترًا مربعًا للاستفادة من طبيعتها والعناصر المحيطة به مثل الحزام الأخضر، والمسطحات الخضراء التي تغطي كل أجزاء البحيرة وتشكل النوافير التي في وسط البحيرة منظراً طبيعيًا خلابًا، إذ تقوم بتغذيتها بالمياه باستمرار مع حمايتها من الملوثات من خلال تحريك المياه لتجنب ركودها، كما تعمل على توفير الأكسجين الضروري للأسماك والسلاحف والطيور التي تعيش فيها وبين أغصان نباتاتها المتنوعة.

وتُغذى البحيرة بالمياه باستمرار مع حمايتها من الملوثات من خلال تركيب نوافير تقوم بوظيفتين مهمتين معًا، حيث توفر المنظر الطبيعي الخلاب لتدفق المياه، كما تُستخدم للتهوية حيث تقوم بتحريك المياه باستمرار لتجنب ركود المياه وتجديدها والعمل على توفير الأكسجين الضروري للأسماك والطيور التي تعيش فيها وبين نباتاتها المتنوعة.

تم تصويب (٣ كم) والصواب (3كم)