مكسيكو سيتي (رويترز) - قال النائب المكسيكي هوجو لوبيز-جاتيل يوم السبت إن عقودا من العادات الغذائية السيئة في البلاد تسببت في وباء من البدانة والسكري ومشكلات صحية أخرى مرتبطة بذلك وجعلت الشعب المكسيكي أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.



وسجلت وزارة الصحة المكسيكية حتى الآن 1890 حالة إصابة بكورونا و79 حالة وفاة.

وقال لوبيز-جاتيل خلال مؤتمر صحفي ”هؤلاء الناس للأسف مصابون بأمراض مزمنة أو من كبار السن“. وأضاف أن المكسيك بها أحد أعلى معدلات الإصابة بالسكري والبدانة.

وقال إن ”هذا نتاج سنوات كثيرة ما لا يقل عن أربعة عقود من سوء التغذية ونظام غذائي نجم عن منتجات ذات جودة غذائية منخفضة وسعرات حرارية عالية جدا ولا سيما في الأغذية المصنعة“.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المصابين بالسكري والمشكلات الصحية المرتبطة به من بين أكثر الناس المعرضين للإصابة بحالات خطيرة من المرض شديد العدوى والقاتل أحيانا والذي يسببه فيروس كورونا المستجد.



نزلاء بالحجر الصحي في رأس الخيمة: نتلقى خدمات صحية وغذائية وترفيهية
رأس الخيمة - مصباح أمين (الإمارات اليوم) : روى مواطنان ومقيمان عربيان لـ«الإمارات اليوم»، تفاصيل نقلهم إلى الحجر الصحي في أحد فنادق رأس الخيمة، بعد عودتهم من خارج الدولة، كإجراء احترازي، مؤكدين أن شرطة رأس الخيمة والهلال الأحمر الإماراتي ووزارة الصحة قدموا لهم جميع الخدمات الصحية والغذائية والترفيهية من أجل الحفاظ على سلامتهم، وأن تعامل الجهات المختصة والتواصل اليومي معهم أسهما في رفع معنوياتهم بشكل كبير.



وقال المواطن المبتعث في الخارج لدراسة الطب، محمد خميس الشميلي، إنه عاد إلى الدولة مع الطلبة المبتعثين من الخارج يوم 19 مارس الماضي، وفور عودته مع زوجته وثلاثة من أطفاله، تم إجراء الفحوص الطبية اللازمة لهم للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس «كورونا».

وأوضح، أنه بعد 12 يوماً ارتفعت حرارة ابنه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث كانت النتيجة سلبية، وتقرر نقله إلى أحد الفنادق في الحجر الصحي كإجراء وقائي للحفاظ على سلامتنا.

وأشار إلى أنه تم توفير جميع الخدمات لأفراد الأسرة، وتسكيننا في جناح عائلي بأحد الفنادق برأس الخيمة، حيث يتواصل معنا يومياً رجال شرطة رأس الخيمة وأطباء في وزارة الصحة للاطمئنان على صحتنا، كما قام الهلال الأحمر الاماراتي بتوفير جميع المستلزمات لأفراد الأسرة.

وأضاف: الدولة قدمت كل ما تملك من أجل رعايتنا وإجراء الفحص الطبي المستمر للاطمئنان على صحتنا، وأقدم الشكر والتقدير للدولة على الاهتمام بصحة المواطن ورعايته أينما كان.

وأشار المواطن أحمد عبدالله، إلى أنه كان عائداً برفقة الخادمة من خارج الدولة، وتم استقبالهما من قبل الجهات المختصة وإجراء الفحوص الطبية اللازمة ونقلهما إلى فندقين منفصلين في الحجر الصحي كإجراء وقائي.

وأضاف أنه في الحجر الصحي باليوم الثالث، كانت نتيجة الفحص سلبية، وأن جميع إجراءات شرطة رأس الخيمة ووزارة الصحة كانت مطمئنة وترفع من معنويات المواطن، حيث قدموا جميع الخدمات الغذائية والصحية منذ وصولنا إلى الدولة ونقلنا إلى الفندق.



وأفاد المقيم وائل حمدي مصري، بأن الدولة وفرت له الرعاية الكاملة للحفاظ على سلامته، بعد تلقيهم معلومات عن مخالطته شخصاً مصاباً بفيروس «كورونا»، لافتاً إلى أن الجهات المختصة ووزارة الصحة وشرطة رأس الخيمة تواصلوا معه، وقاموا بأخذ مسحة طبية منه، ونقله إلى أحد الفنادق برأس الخيمة.

وأوضح أنه يجلس في الحجر الصحي بالفندق منذ ستة أيام، وأن نتيجة الفحص جاءت سلبية، ويتم التواصل معه يومياً من قبل طبيب مختص في وزارة الصحة، إضافة إلى أفراد من الشرطة المجتمعية للاطمئنان على سلامته، مشيراً إلى أن الجهات المعنية طلبت بقاءه في الفندق مدة 14 يوماً لحين الاطمئنان على سلامته.

وأشاد المقيم الصومالي أحمد علي، بإجراءات شرطة رأس الخيمة ووزارة الصحة للحفاظ على سلامته، ولفت إلى أنه تم التواصل معه لإجراء فحص ومسحة طبية للتأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا، كونه خالط شخصاً مصاباً بالفيروس في إحدى مناطق الدولة.

وأضاف أنه تم نقله إلى الفندق للحجر الصحي مدة 14 يوماً، وأنه ينتظر نتيجة الفحص الطبي، وتابع أن جميع الخدمات متوافرة في الفندق، وأن الجهات المختصة لم تقصر في رعايته، حيث يتم يومياً إرسال طبيب وأخصائي نفسي لرعايته وتوفير الخدمات اللازمة له.

وأشار إلى أنه يلقى الاهتمام الصحي من رجال الشرطة ووزارة الصحة، ويتم التواصل معه بشكل شخصي، موجهاً شكره لقيادات الدولة التي تولي اهتماماً كبيراً بصحة المقيم وتوفر له الرعاية الكاملة.