النماص - اسماعيل مصطفى (درة) : اغلقت أسهم اليابان في تداولا يوم الجمعة مستقرة ونزلت 8% في الأسبوع بفعل مخاوف اقتصادية، وانخفضت أسهم أوروبا وسط علامات أوضح على الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا، وهبطت بورصة وول ستريت مع توقف نمو الوظائف في أمريكا بسبب فيروس كورونا،



أسيويا، فلقد استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولاتها ليوم الجمعة على تباين سلبية مع تراجع كل من مؤشرات الأسهم: اليابانية، الصينية والاسترالية؛ لإضافة إلى كل من مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما ارتفعت مؤشرات الأسهم النيوزيلندية اليوم الخميس في ظلال قلق المستثمرين من تابعيات تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.


أسهم اليابان تغلق مستقرة وتنزل 8% في الأسبوع بفعل مخاوف اقتصادية
طوكيو (رويترز) - أغلقت الأسهم اليابانية مستقرة يوم الجمعة بدعم من شركات الرعاية الصحية والطاقة، لكن المستثمرين أحجموا عن القيام برهانات كبيرة قبيل صدور بيانات البطالة الأمريكية في وقت لاحق يوم الجمعة.


وأغلق المؤشر نيكي القياسي مرتفعا 0.01 بالمئة إلى 17820.19 نقطة في جلسة هادئة شهدت تقلب الأسهم بين الربح والخسارة. وفي الأسبوع، كان المؤشر منخفضا 8.1 بالمئة إذ ألحقت المخاوف بشأن التكاليف الاقتصادية لفيروس كورونا الضرر بأسواق الأسهم في أنحاء العالم.

واشترى المستثمرون أسهم شركات الرعاية الصحية التي من المتوقع أن تحقق أرباحا مع تسابق الباحثين للعثور على أدوية لعلاج وباء فيروس كورونا العالمي.

كما تلقت بعض شركات إنتاج النفط والشركات الصناعية دفعة بفضل آمال بهدنة بين منتجين كبار للخام مما سيخفف بعضا من الفائض الهائل من الإمدادات في سوق الطاقة.

وتقدم 80 سهما على المؤشر نيكي مقابل تراجع 142 سهما يوم الجمعة.

وكان سهم دينكا لصناعة الكيماويات أكبر رابح بالنسبة المئوية على المؤشر إذ ارتفع 24.03 بالمئة وتلاه سهم فوجي فيلم هولدينجز لصناعة المنتجات والأجهزة الطبية الذي صعد 6.25 بالمئة، وشركة توصيل الطرود ياماتو هولدينجز التي ربح سهمها 4.44 بالمئة.

وكانت شركة سوبارو لصناعة السيارات أكبر خاسر بالنسبة المئوية على المؤشر ليتراجع سهمها 8.22 بالمئة وتلتها جيه.فرونت للتجزئة التي تشغل متاجر متعددة الأقسام إذ هوى سهمها 7.75 بالمئة.

ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.36 بالمئة إلى 1325.13 يوم الجمعة. وفي الأسبوع، انخفض المؤشر توبكس 9.2 بالمئة.


أسهم أوروبا تغلق منخفضة وسط علامات أوضح على الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا
(رويترز) - تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة، لتنهي الأسبوع منخفضة في ظل بيانات ضعيفة لنشاط الأعمال تنذر بركود عميق في الاقتصاد وأرباح الشركات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.



وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا واحدا بالمئة، وكانت أسهم شركات التأمين الضاغط الأكبر عليه بعد أن طالبتها هيئة تنظيمية تابعة للاتحاد الأوروبي بوقف توزيعات الأرباح وعمليات إعادة شراء الأسهم لدعم السيولة.

وتراجع المؤشر حوالي 0.6 بالمئة على مدار الأسبوع، لكنه لا يزال يبدو أنه اكتسب قدرا من الاستقرار بعد تحركات يومية حادة على مدار الشهر الفائت.

وأظهرت بيانات مجمعة في وقت سابق من يوم الجمعة أن نشاط الشركات في منطقة اليورو انكمش بشكل حاد في مارس آذار، في حين يتوقع عدد من المحللين قراءات أكثر سوءا في ظل إغلاق يسود أغلب الاقتصادات في المنطقة للحد من انتشار الفيروس.

وهبطت أسهم البنوك 2.2 بالمئة، وكانت أسوأ القطاعات الأوروبية أداء على مدار الأسبوع، مع تكبدها خسائر بنحو 11 بالمئة. وبدا القطاع إلى حد كبير أقل جاذبية بعد أن أوقفت عدة بنوك كبرى دفعات التوزيعات في وقت سابق هذا الأسبوع.

وضغطت أسهم الطاقة على ستوكس 600 بعد أن تخلت عن أغلب المكاسب التي جنتها يوم الخميس بعد صعود قياسي لأسعار النفط بدعم من آمال في إنهاء السعودية وروسيا حرب الأسعار بينهما.

وجاءت أسهم الرعاية الصحية بي القطاعات الرابحة القليلة في جلسة يوم الجمعة، إذ واصل القطاع الاستفادة من طلب على الملاذات الآمنة. وصعدت 5.8 بالمئة على مدار الأسبوع.

وارتفعت أيضا أسهم شركات التجزئة بعد أن أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو قفزت بأكثر من المتوقع في فبراير شباط، وهو الشهر السابق على انتشار الإجراءات المرتبطة بفيروس كورونا في أنحاء القارة، إذ عكف المتسوقون على تخزين المواد الغذائية والمشروبات وزادوا بشكل كبير إنفاقهم على التسوق عبر الإنترنت.


بورصة وول ستريت تهبط مع توقف نمو الوظائف في أمريكا بسبب فيروس كورونا
نيويورك (رويترز) - تراجعت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الجمعة بعد أن أوقف فيروس كورونا سلسلة قياسية لنمو الوظائف في الولايات المتحدة استمرت 113 شهرا وأذكى مخاوف من تباطؤ اقتصادي عميق.



وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 360.91 نقطة، أو 1.69 بالمئة، إلى 21052.53 نقطة.

وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز500 منخفضا 38.25 نقطة، أو 1.51 بالمئة، إلى 2488.65 نقطة.

وهبط المؤشر ناسداك المجمع 114.23 نقطة، أو 1.53 بالمئة، ليغلق عند 7373.08 نقطة.

وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على خسائر، مع هبوط داو جونز 2.7 بالمئة وستاندرد اند بورز 2.08 بالمئة وناسداك 1.72 بالمئة.


ارتفاع أسعار النفط يدعم مؤشرات خليجية رئيسية وقطر الأفضل أداء
من عتيق شريف (رويترز) - أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط على ارتفاع يوم الخميس بدعم من قفزة في أسعار النفط، إلا من المخاوف إزاء ركود اقتصادي جسيم بسبب جائحة فيروس كورونا حدت المكاسب.



سعودي يقف أمام شاشة إلكترونية تعرض أسعار الأسهم في الرياض يوم 15 مارس آذار 2020. تصوير: أحمد يسري - رويترز
وارتفع خام برنت بأكثر من 11 بالمئة في التعاملات المبكرة، بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع توصل السعودية وروسيا إلى اتفاق قريبا ينهي حربا بينهما على الحصص السوقية أغرقت السوق بالنفط.

وصعد المؤشر الرئيسي بالبورصة السعودية 2.7 بالمئة، مدعوما بقفزة 7.8 بالمئة لسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وهي أكبر مصنع للبتروكيماويات في منطقة الخليج. وربح سهم أرامكو السعودية 3.4 بالمئة، مقتربا من سعر الطرح العام الأولي، وصعد سهم البنك السعودي البريطاني 9.8 بالمئة.

وقال مصدران بقطاع النفط إن إمدادات المملكة من الخام ارتفعت يوم الأربعاء إلى مستوى قياسي يتجاوز 12 مليون برميل يوميا، وذلك رغم تهاوي الطلب والضغوط الأمريكية على الرياض للتوقف عن إغراق السوق.

وفي قطر، زاد المؤشر 3.2 بالمئة بعد تكبد خسائر على مدى خمس جلسات متتالية. وارتفع سهم مصرف قطر الإسلامي 5.3 بالمئة، بينما صعد سهم مسيعيد للبتروكيماويات القابضة عشرة بالمئة، وهي أكبر مكاسب يحققها في يوم واحد منذ مايو أيار 2019.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن البلد الخليجي قرر تمديد تعليق الرحلات الجوية القادمة عدا الترانزيت والشحن الجوي بسبب مخاوف تفشي فيروس كورونا.

كما مددت قطر إغلاق المنطقة الصناعية في الدوحة، حيث سجلت السلطات عشرات حالات الإصابة بالمرض.

وصعد المؤشر الرئيسي في دبي 0.1 بالمئة، مدعوما بزيادة 3.3 بالمئة لسهم إعمار العقارية.

وأغلق مؤشر أبوظبي على ارتفاع 0.4 بالمئة. وزاد سهم بنك أبوظبي الأول 2.5 بالمئة، في حين صعد سهم أدنوك للتوزيع 2.9 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية بالبورصة المصرية 0.3 بالمئة، إذ سجل سهم السويدي إليكتريك زيادة 8.1 بالمئة.

وكثفت مصر جهودها لمواجهة فيروس كورونا، إذ أمرت المصنعين بتوجيه معدات للوقاية الطبية إلى المستشفيات العامة، وأعلنت عن تمويل إضافي قدره مليار جنيه مصري (64 مليون دولار) للخدمات الصحية العامة.