النماص - اسماعيل مصطفى (درة) : سجل نيكي يوم الثلاثاء أكبر مكسب منذ 2016 بفضل آمال مشتريات المركزي، وشهدت أسهم أوروبا أفضل جلسة منذ 2008 بفضل الآمال في هدوء الأسواق، وسجل المؤشر داو جونز أكبر مكاسبه بالنسبة المئوية في جلسة واحدة منذ 1933.



ولقد استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولاتها اليوم الأربعاء على اللون الأخضر اليوم الأربعاء لتلحق بنظيرتها الأمريكية التي شهدت بالأمس أفضل أداء يومي لها منذ عام 1933 وسط تفاؤل المستثمرين حيال التحفيز النقدية والمالية في أكبر اقتصاد في العالم وفي الاقتصاديات العالمية الكبرى والتي تهدف لمواجهة التداعيات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.


نيكي يسجل أكبر مكسب منذ 2016 بفضل آمال مشتريات المركزي
سيدني (رويترز) - صعد المؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية أكثر من سبعة بالمئة يوم الثلاثاء محققا أكبر مكسب يومي فيما يزيد عن أربعة أعوام بفضل آمال مشتريات ضخمة من بنك اليابان المركزي وصناديق معاشات التقاعد العامة.



وزاد نيكي 7.1 بالمئة مسجلا أكبر ارتفاع يومي منذ فبراير شباط 2016 ليغلق على 18092.35 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق في أسبوعين ونصف الأسبوع.

وقفز سهم مجموعة سوفت بنك 19 بالمئة لتستمر المكاسب التي بدأت في اليوم السابق بعد أن أعلنت مجموعة التكنولوجيا عن بيع أصول بقيمة 41 مليار دولار وعملية إعادة شراء أسهم قياسية لدعم سعر السهم المتهاوي.

وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 3.2 بالمئة إلى 1333.10 نقطة وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية وعددها 33 باستثناء أربع فقط.

وكانت شركات النفط والشركات التي لها صلة بقطاع أشباه الموصلات من بين أبرز الرابحين، وقفز سهم إنبكس كورب، أكبر شركة نفط وغاز في اليابان، 10.8 بالمئة وزاد سهم طوكيو إلكترون التي تورد معدات صناعة الرقائق 18 بالمئة.


أسهم أوروبا تشهد أفضل جلسة منذ 2008 بفضل الآمال في هدوء الأسواق
(رويترز) - صعدت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء، متعافية من خسائر أسبوع إذ شجعت احتمالات حدوث استقرار نوعا ما نتيجة إجراءات التحفيز الأخيرة على الشراء في الأسواق التي تقبع عند أدنى مستوياتها في سبع سنوات.



وقفز المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 8.4 بالمئة في أقوى جلسة له منذ أواخر 2008. ومازال المؤشر منخفضا 30 بالمئة تقريبا عن ذروة فبراير شباط، وذلك بعد أن أثارت المخاوف حيال الصدمة الاقتصادية لفيروس كورونا حمى بيع في شتى القطاعات على مدى الأسابيع الأخيرة.

وساد الارتفاع جميع أسهم المؤشر تقريبا، في ظل معنويات إيجابية أيضا بفعل قفزة في الأسهم على الجانب الآخر من الأطلسي. ومن المعتقد أن التقييمات المنخفضة تشجع بدرجة ما على اقتناص الصفقات.

وانخفض ما يعرف بمؤشر الخوف في أوروبا إلى 52.53، وهو أدنى مستوى في حوالي أسبوعين، بعد أن قفز لأعلى مستوياته في 12 عاما في وقت سابق هذا الشهر.

وكان قطاعا الموارد الأساسية والنفط والغاز هما الأفضل أداء يوم الثلاثاء، إذ زاد كل منهما بأكثر من 15 بالمئة. وتعافى كلا القطاعين من أدنى مستوياتهما في عدة سنوات.

ولم يأبه المستثمرون بأرقام جاءت أسوأ من المتوقع تظهر انهيار نشاط الأعمال في منطقة اليورو في مارس آذار في ظل إغلاق المتاجر والمطاعم والمكاتب.

وصعدت الأسهم الإيطالية نحو تسعة بالمئة، في أفضل أيامها في قرابة عشر سنوات، إذ أظهرت أحدث الأرقام تباطؤا في حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المتسبب في مرض كوفيد-19، مما زاد الآمال في أن المرحلة الأشد وطأة من التفشي ربما بصدد الانقضاء.

وقفزت أسهم ألمانيا حوالي 11 بالمئة، بينما زاد مؤشر الأسهم القيادية البريطاني تسعة بالمئة. وشهدت كلتا البورصتين أفضل جلساتها منذ 2008.


أكبر مكسب مئوي لداو منذ 1933 بفضل آمال التحفيز
نيويورك (رويترز) - سجل المؤشر داو جونز الصناعي أكبر مكاسبه بالنسبة المئوية في جلسة واحدة منذ 1933 يوم الثلاثاء بعد أن قال المشرعون الأمريكيون إنهم يقتربون من التوصل إلى اتفاق على حزمة إنقاذ اقتصادي، مما أشاع بعض التفاؤل في الأسواق المضطربة بفعل أكبر موجة بيع منذ الأزمة المالية.



وارتفع داو 2112.98 نقطة بما يعادل 11.37 بالمئة ليصل إلى 20704.91 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 209.93 نقطة أو 9.38 بالمئة مسجلا 2447.33 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 557.18 نقطة أو 8.12 بالمئة إلى 7417.86 نقطة.


أغلب مؤشرات الخليج تنتعش مقتدية بالنفط والأسهم العالمية
عتيق شريف (رويترز) - ارتفعت أغلب البورصات الرئيسية في الخليج يوم الثلاثاء مقتفية أثر مكاسب النفط والأسهم العالمية، إذ يعلق المستثمرون الآمال على خطوات تحفيز غير مسبوقة من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لتهدئة التوترات في الأسواق المالية في ظل جائحة فيروس كورونا.



وفي أحدث خطواته الاستثنائية، عرض مجلس الاحتياطي شراء غير محدود للأصول لدعم الأسواق وتوسيع تفويض شراء سندات البلديات والشركات ودعم سلسلة من الإجراءات الأخرى.

وارتفع خام برنت 90 سنتا للبرميل بما يعادل 3.2 بالمئة إلى 27.93 دولار بحلول الساعة 1225 بتوقيت جرينتش.

وقفز مؤشر أبوظبي 6.1 بالمئة، مدعوما بصعود 9.5 بالمئة لسهم بنك أبوظبي الأول،أكبر بنوك البلاد، وزيادة 6.8 بالمئة لسهم اتصالات.

ويوم الأحد، قال نائب رئيس الإمارات في تغريدة عقب اجتماع لمجلس الوزراء إن الإمارات وافقت على 16 مليار درهم (4.36 مليار دولار) إضافية لتصل بإجمالي حزمة تحفيز الاقتصاد إلى 126 مليار درهم في مواجهة تفشي فيروس كورونا.

وفي دبي، تخلى المؤشر عن مكاسب مبكرة ليغلق على انخفاض 0.1 بالمئة. وهبط سهم بنك دبي الإسلامي 4.8 بالمئة، في حين فقد سهم شركة الطيران الإماراتية الوحيدة المدرجة، العربية للطيران، 4.1 بالمئة.

وقالت مؤسسة مطارات دبي ومطار أبوظبي إنهما سيوقفان جميع رحلات الركاب اعتبارا من الساعة 11:59 مساء بالتوقيت المحلي يوم الخميس ولمدة أسبوعين، مع استثناء رحلات الإجلاء، في إطار إجراءات لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

وتقدم مؤشر البورصة السعودية 3.4 بالمئة. وصعد سهما أرامكو السعودية المملوكة للدولة ومصرف الراجحي 3.2 بالمئة و2.5 بالمئة على الترتيب.

كانت رويترز أوردت نقلا عن تلفزيون الإخبارية الرسمي أن البنك المركزي في المملكة أعلن يوم الاثنين أنه سيوفر تمويلا للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بقيمة 13.3 مليار ريال (3.54 مليار دولار).

وصعد المؤشر القطري 0.2 بالمئة، مدعوما بزيادة 1.9 بالمئة في سهم مصرف قطر الإسلامي وارتفاع ثلاثة بالمئة لسهم شركة الكهرباء والماء القطرية.

لكن خسارة 6.7 بالمئة لسهم البنك التجاري القطري، الذي بدأ تداوله دون الحق في توزيعات الأرباح، حدت من المكاسب.

ونزل مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.8 بالمئة بعد هبوط 25 سهما من أسهمه الثلاثين. وانخفض سهم البنك التجاري الدولي 4.6 بالمئة، بينما تراجع سعم طلعت مصطفى 6.5 بالمئة.