مقصود عالم (رويترز) - انخفضت بورصات الخليج يوم الاثنين، لتواصل الخسائر بعد هبوطها الحاد في الجلسة السابقة وسط انخفاض أسعار النفط بعد أن قررت السعودية تقليص أسعارها الرسمية لبيع الخام لشهر أبريل نيسان وتخطيطها لزيادة الإنتاج بقوة الشهر القادم.



أدى التحرك السعودي الذي أعقب رفض روسيا دعم خفض أكبر لإنتاج النفط لمواجهة تفشي فيروس كورونا إلى هبوط العقود الآجلة لبرنت 22 بالمئة إلى 37.05 دولار للبرميل بحلول الساعة 1000 بتوقيت جرينتش.

وقال أكبر خان مدير إدارة الأصول لدى الريان للاستثمار في الدوحة ”رد الفعل السعودي على الانهيار كان العودة إلى قواعد 2014... عبر التعجيل بانهيار أسعار النفط هم يتطلعون لإنهاء دعمهم للمنتجين مرتفعي التكلفة. هذه استراتيجية مؤلمة تتطلب وقتا للتنفيذ وفشلت في محاولة سابقة“.

وأغلق المؤشر منخفضا 7.8 بالمئة، ليهبط للجلسة الرابعة على التوالي ولتصل خسائره منذ بداية العام إلى 24.7 بالمئة.

وانخفض سهم أرامكو 5.5 بالمئة إلى 28.35 ريال (7.55 دولار).

وخفضت أرقام كابيتال تصنيفها لسهم أرامكو يوم الإثنين إلى ”احتفاظ“، مشيرة إلى انكشاف كبير على سعر النفط مما سيؤثر على أرباحها في 2020.

وتراجع سهم مصرف الراجحي 8.1 بالمئة وسابك 9.1 بالمئة.

وانخفض مؤشر سوق الأسهم القطرية 9.7 بالمئة، متكبدا أكبر خسارة في يوم واحد في 20 عاما. وهبط سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، عشرة بالمئة.

ونزل مؤشر دبي 8.3 بالمئة وهو أكبر انخفاض منذ أبريل نيسان 2013. وتراجع سهم بنك دبي الإسلامي 9.4 بالمئة وبنك الإمارات دبي الوطني عشرة بالمئة لكل منهما.

وتراجع سهم العربية للطيران 6.1 بالمئة بعد أن علقت السعودية السفر من الإمارات.

وتراجع مؤشر بورصة أبوظبي 8.1 بالمئة ليتكبد أكبر خسارة في يوم واحد منذ نوفمبر تشرين الثاني 2009. وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول 8.5 بالمئة.

ونزل سهم دانة غاز عشرة بالمئة رغم إعلانها أن عقود بيع الغاز طويلة الأجل لم تتأثر بانخفاض أسعار النفط.

وهوى مؤشر السوق الأول بالكويت عشرة بالمئة مما أدى إلى تعليق التداولات لبقية الجلسة.

ونزل المؤشر المصري عشرة بالمئة وفقد سهم البنك التجاري الدولي 6.7 بالمئة.