النماص - اسماعيل مصطفى (درة) : أسهم اليابان تهوي 4% في تداولات يوم الجمعة، وفقدت أسهم أوروبا 1.5 تريليون دولار في أسبوع وسط بيع محموم، ايضا هبط ستاندرد اند بورز 500 ليوم سابع ويتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ أزمة 2008



ولقد استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات يوم الجمعة وشهر فبراير على اللون الأحمر موضحة الأدنى لها في أربعة أشهر لتلحق بنظيرتها الأمريكية التي شهدت بالأمس أسوء أداء يومي منذ آب/أغسطس 2011 في ظلال تنامي المخاوف من انتشار فيروس كورونا خارج الصين وتحوله إلى وباء عالمي والتي تدفع مؤشرات الأسهم العالمية لأسوء أداء أسبوعي منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 مع تراجعها بأكثر من عشرة بالمائة.


أسهم اليابان تهوي 4% تقريبا مع نمو المخاوف بشأن وباء
طوكيو (رويترز) - هوت الأسهم اليابانية في معاملات كثيفة الحجم يوم الجمعة لأدنى مستوياتها في نحو ستة أشهر في الوقت الذي شهدت فيه الأسواق العالمية عمليات بيع بفعل تنامي احتمال تحول تفشي فيروس كورونا إلى وباء.



ونزل المؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية 3.7 بالمئة إلى 21142.96 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الخامس من سبتمبر أيلول.

وفيما يخص التوقعات المستقبلية، يقول محللون إن نيكي قد يلقى دعما عند نحو 20700 نقطة، حيث سيجري تداوله على قدم المساواة مع قيمته الدفترية.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 3.7 بالمئة إلى 1510.87 نقطة وهو أقل مستوى منذ أوائل سبتمبر أيلول، في معاملات نشطة للغاية، فيما بلغ حجم التعاملات أعلى مستوى منذ مايو أيار 2018 عند 4.13 مليار سهم لأسباب من بينها إعادة موازنة فصلية لمؤشر إم.إس.سي.آي.

وفي مؤشر على موجة بيع عامة، انخفضت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو البالغ عددها 33، مع تصدر قطاعات العقارات، والمعلومات والاتصالات، والأسماك والغابات لقائمة أسوأ القطاعات أداء.

وتضررت الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات وأخرى مرتبطة بالدورة الاقتصادية بشدة، مع تراجع سهم طوكيو إلكترون 5.5 بالمئة وانخفاض سهم سكرين هولدينجز خمسة بالمئة.

ونزل سهم تويوتا موتور 3.5 بالمئة وانخفض سهم هوندا موتور 4.3 بالمئة.

وتراجعت أسهم شركتي صناعة المكونات الإلكترونية موراتا للتصنيع وهوندا موتور 4.8 بالمئة وأربعة بالمئة على الترتيب.


أسهم أوروبا تفقد 1.5 تريليون دولار في أسبوع وسط بيع محموم
(رويترز) - ختمت الأسهم الأوروبية أسبوع التعاملات منخفضة نحو 1.5 تريليون دولار في أسوأ أداء أسبوعي لها منذ الأزمة المالية في 2008 حيث أدى الانتشار السريع لفيروس كورونا خارج الصين إلى عمليات بيع مطردة تخوفا من ركود اقتصادي.



وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 3.5 بالمئة يوم الجمعة، لتصل خسائره إلى 13.2 بالمئة منذ الذروة القياسية التي سجلها يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي.

وقال فيليب بروجر، مدير استراتيجية الاستثمار في يونيون إنفستمنت، ”حركة اليوم وحركة الأسبوع مدفوعتان بتدفقات شاملة وذاتية. لاحظنا قدرا هائلا من تقليص المراكز (هذا الأسبوع)“.

وتراجع جميع مؤشرات القطاعات الأوروبية تراجعا كبيرا، مع تصدر الكيماويات والتأمين والاتصالات خسائر يوم الجمعة، بانخفاضها أكثر من أربعة بالمئة لكل منها.

وكان سهم باسف الألمانية من أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على مؤشر الكيماويات بعد أن حذرت من استمرار تراجع أرباحها هذا العام.

وجاء أداء أسهم السفر والترفيه أسوأ بكثير من نظيراتها على مدار الأسبوع، حيث انخفضت نحو 18 بالمئة.

وكانت شركات الطيران هي الأشد تضررا، مع تفاقم الوضع بعد أن قالت آي.إيه.جي مالكة الخطوط الجوية البريطانية إن أرباحها ستتأثر سلبا هذا العام في ضوء تهاوي أعداد المسافرين.

ونزل السهم 8.4 بالمئة يوم الجمعة، في حين انخفضت أسهم منافساتها إيزي جت وإير فرانس ولوفتهانزا بين 0.9 و6.4 بالمئة.

وانخفضت الأسهم المدرجة في ميلانو 3.6 بالمئة. وتجاوز عدد المصابين بالفيروس في إيطاليا، البلد الأوروبي الأشد تأثرا به، 850 شخصا يوم الجمعة.

وتراجعت الأسهم الألمانية 3.9 بالمئة مع ارتفاع عدد الحالات في ألمانيا إلى 60. وكان سهم ميونخ ري للتأمين من بين الأسوأ أداء يوم الجمعة بعد تراجع أرباح الربع الرابع للشركة.


ستاندرد اند بورز 500 يهبط ليوم سابع ويتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ أزمة 2008

نيويورك (رويترز) - تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 للجلسة السابعة على التوالي يوم الجمعة ليكابد المؤشر القياسي أكبر خسارة أسبوعية له منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 بفعل المخاوف المتنامية من أن يفضي فيروس كورونا سريع الانتشار إلى ركود اقتصادي، وإن قلصت الأسهم خسائرها في ختام الجلسة.



وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 356.88 نقطة بما يعادل 1.39 بالمئة إلى 25409.76 نقطة، وفقد ستاندرد اند بورز 24.7 نقطة أو 0.83 بالمئة ليسجل 2954.06 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 0.89 نقطة أو 0.01 بالمئة ليصل إلى 8567.37 نقطة.


أسهم الشرق الأوسط تتراجع مع تنامي مخاوف فيروس كورونا
عتيق شريف (رويترز) - أغلقت بورصات الأسهم في الشرق الأوسط على انخفاض يوم الخميس، مع تكبد الأسهم المصرية الخسارة الأكبر، إذ أججت قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين المخاوف من جائحة.



جعل الانتشار السريع للفيروس في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية وغيرها الحكومات القلقة والمواطنين حول العالم يهرعون يوم الخميس لتطبيق إجراءات طارئة.

ولأول مرة، تجاوز عدد حالات الإصابة الجديدة حول العالم في آخر 24 ساعة تلك التي في البر الرئيسي للصين، حيث نشأ المرض الشبيه بالإنفلونزا قبل شهرين لكنه في تراجع بعد حملة ضارية لاحتوائه.

وهبط مؤشر البورصة المصرية الرئيسي 1.5 بالمئة متأثرا بنزول 1.7 بالمئة في سهم البنك التجاري الدولي وتراجع 9.1 بالمئة لسهم جي.بي أوتو.

ومُنيت شركة تجميع وتصنيع السيارات المصرية بأكبر نزول منذ يونيو حزيران 2016 بعد أن أعلنت عن تراجع حاد في أرباح الربع الرابع.

وخسر سهم بنك الاستثمار المجموعة المالية هيرميس، التي ألغت في وقت سابق مؤتمرها الاستثماري السنوي في دبي، 4.3 بالمئة.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 1.1 بالمئة. وفقد سهم مصرف الراجحي 1.4 بالمئة وهوى سهم مشغل ومطور الفنادق جبل عمر للتطوير 6.6 بالمئة، وهو أكبر هبوط يومي له منذ مارس آذار 2016.

أوقفت السعودية اليوم دخول الأجانب لتأدية العمرة والسياحة من الدول التي شهدت انتشارا لفيروس كورونا. ونزل سهم مجموعة سيرا للسفر 4.6 بالمئة.

وهبط المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 1.2 بالمئة، ليبلغ أدنى مستوياته منذ مايو أيار 2019. وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني اثنين بالمئة في حين فقد سهم بنك دبي الإسلامي 1.5 بالمئة.

وفي قطر، تكبد المؤشر خسائر لليوم الخامس على التوالي ليغلق متراجعا 0.6 بالمئة، وانخفض سهم البنك التجاري القطري 3.3 بالمئة.

لكن سهم صناعات قطر، ثاني أكبر شركة للبتروكيماويات في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية، صعد 2.7 بالمئة قبل أن يجري تداوله دون الحق في توزيع الأرباح في الثاني من مارس آذار.

وأنهى مؤشر أبوظبي تعاملات يوم الخميس مرتفعا 0.2 بالمئة، مدعوما بزيادة 1.3 بالمئة في سهم أكبر مصارف الإمارات بنك أبوظبي الأول.

ولدى الكويت الآن 43 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، بينما ارتفع العدد في البحرين المجاورة إلى 33.

وبورصة الكويت مغلقة في عطلة.