المدينة المنورة (واس) : أوصى المؤتمر الدولي للتطورات في تقنيات الحوسبة الناشئة -الذي نظمته الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالتعاون مع منظمة (IEEE) في ختام جلساته العلمية اليوم التي حظيت بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة- بــ:



  • إنشاء مراكز ومنصات بحثية متخصصة في التقنيات الناشئة على مستوى المملكة
  • تجميع وتوحيد الجهود المبذولة في دعم التحول الرقمي في المملكة،
  • تشجيع الشباب للمشاركة في المؤتمرات والتعاون البحثي في مجال التقنيات الناشئة،
  • التأكد من صلاحية وفاعلية التطبيقات الجديدة المنتشرة على الإنترنت
  • التأكد عن طريق فحصها بالتجارب العلمية المختلفة،
  • إعداد توصيات بخطورتها أو صلاحيتها.

ودعا المشاركون إلى ضرورة الاستفادة من الحوسبة العالية الأداء ونظريات العميل الذكي في إدارة الحشود، وتطبيق تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز والمختلط لتحويل الأحداث التاريخية إلى تجارب تفاعلية جاذبة، واستخدام تقنيات البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء لتنظيم المرور والحد من حوادث السير وخصوصًا فيما يتعلق باستخدام الجوالات أو النوم عند القيادة.

وطالبوا بدمج تقنيات الواقع الافتراضي في الحياة اليومية لضمان حياة صحية أفضل من خلال استخدام التقنية في مراكز التأهيل الصحي لتخفيف آلام المرضى وتعافيهم بشكل أسرع، وأيضًا تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال المعلوماتية الصحية من خلال الكشف والتنبؤ بطريقة ذكية عن بعض الأمراض المستعصية، وحماية سرية البيانات الصحية وتحسين الخدمات الصحية الإلكترونية مثل عملية التبرع بالدم على مستوى المملكة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.



وشددوا على أهمية توظيف تطبيقات الأنظمة الذكية وتعلم الآلة لخدمة علوم الشريعة واللغة العربية بشكل رقمي، ورفع جودة التعليم ومخرجاته من خلال الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية لمعرفة مواطن القوة والضعف ومراقبة الجودة في عملية التعليم والتعلم، مع ترشيد استخدام الطاقة والمحافظة على البيئة من خلال استخدام تعلم الآلة ونماذج التنبؤ عن الاستهلاك والتكلفة خلال فترات مختلفة من السنة، واستخدام تقنيات أمن المعلومات المتقدمة (مثل تقنيات الأمن السيبراني والتشفير) لتعزيز خصوصية وأمن تطبيقات إنترنت الأشياء وتنفيذ إجراءات فعالة لمراقبة حدود المملكة.

وأوصى المؤتمر بتطبيق واستخدام تقنيات إنترنت الأشياء والحوسبة الضبابية في مختلف القطاعات الحيوية (مثل النقل، والإسكان) لتحويل مدن المملكة إلى مدن ذكية من خلال توفير خدمات متميزة بناء على احتياجات السكان، واستخدام تقنية سلسلة الكتل (بلوك تشين) في شتى المجالات مثل النقل والإسكان والبنوك لضمان عمليات آمنة وموثوقة لتقديم خدمات إلكترونية ذات جودة عالية ودقيقة، بجانب تبنّي تقنيات الجيل الخامس والسادس في الاتصالات لتسريع نقل البيانات بين مختلف القطاعات المهمة وتسهيل إجراء العمليات المطلوبة وتوفير خدمات للسكان بشكل آني.