النماص - اسماعيل مصطفى (درة) : تراجعت الأسهم اليابانية يوم الاثنين بفعل مخاوف الفيروس التاجي ونتائج ضعيفة للشركات، وأغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة مع تجاذب السوق بين مكاسب للقطاعات الدفاعية ومخاوف كورونا، وصعد بورصة وول ستريت مع استئناف عمال ومصانع في الصين النشاط,



آسيويا... بدأت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولاتها ليوم الاثنين على اللون الأحمر وسط مخاوف انتشار فيروس كورونا عالمياً والذي أودى بحياة 900 أغلبهم في مدينة ووهان الصينية التي تعد مركز انتشار الفيروس التاجي الذي انتشر في 27 دولة على الأقل حتى الآن، وبالتزامن مع إعادة فتح المصانع والموانئ الصينية عقب قضاء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي تم تمديدها إلى عشرة أيام.

انخفض مؤشرات الأسهم CSI 300 الصيني 15.48 نقطة، وانخفض مؤشر شنغهاي 11.33 نقطة، وانخفض مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج 192.93 نقطة، وتراجع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية 15.45 نقطة. وانخفض مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا 109.78 نقطة، وتراجع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا 6.08 نقطة.


نيكي يتراجع بفعل مخاوف الفيروس التاجي ونتائج ضعيفة للشركات
طوكيو (رويترز) - تراجعت الأسهم اليابانية يوم الاثنين حيث تغلبت المخاوف حيال شدة تفشي الفيروس التاجي في الصين ونتائج ضعيفة لعدد من الشركات على أي دعم جاء من بيانات قوية للوظائف الأمريكية.



وهبط المؤشر نيكي القياسي 0.6 بالمئة إلى 23685.98 نقطة، مواصلا خسائره للجلسة الثانية على التوالي بعد أن بلغ ذروة أسبوعين يوم الخميس. وفقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.72 بالمئة ليسجل 1719.64 نقطة.

وزادت حصيلة وفيات الفيروس مطلع الأسبوع لتتجاوز إجمالي وفيات وباء سارس. وفي بر الصين الرئيسي، تجاوز العدد 900 حالة وفاة وإجمالي الإصابات 40 ألفا.

وقال نوبوهيكو كوراموتشي، كبير الاستراتيجيين في ميزوهو للأوراق المالية، ”لا نرى مؤشرات على أن الوباء ينحسر بعد. الضرر اللاحق بسلاسل الإمداد غير واضح أيضا. ”نحتاج لمعرفة إن كان الوباء سيبلغ مداه ثم ينحسر هذا الشهر أم أنه قد يستغرق مدة أطول بعض الشيء.“

وأبطلت مخاوف المرض أي دعم من تقرير الوظائف الأمريكية القوي الصادر يوم الجمعة. وزادت الوظائف غير الزراعية 225 ألفا في يناير كانون الثاني، متجاوزة بكثير التوقعات البالغة 160 ألف وظيفة.

وكان قطاع شركات الشحن البحري هو الأسوأ أداء في السوق اليابانية يوم الاثنين، وانخفض مؤشره 1.8 بالمئة. وسلطت نتائج الشركات اليابانية الضوء أيضا على صعوبة الأوضاع.

وتراجع سهم توراي إندستريز 2.3 بالمئة بعد أن خفض منتج الألياف واللدائن توقعاته للأرباح السنوية، بسبب ما قال إنه تراجع الطلب على المنتجات المستخدمة في السيارات والهواتف الذكية.

ونزل سهم نيكون لصناعة أجهزة التصوير 5.8 بالمئة ليسجل أدنى مستوياته في عشر سنوات عقب إعلان نتائج ضعيفة بسبب انكماش الطلب على الكاميرات الرقمية.

وانخفض نيبون ستيل 0.6 بالمئة بعد أن تكبد صانع الصلب خسارة قياسية بلغت 440 مليار ين (أربعة مليارات دولار) في السنة المالية مع إعلانه إغلاق ثلاثة أفران في مواجهة انخفاض الطلب المحلي.


الأسهم الأوروبية تغلق مستقرة مع تجاذب السوق بين مكاسب للقطاعات الدفاعية ومخاوف كورونا
(رويترز) - لم يطرأ تغير يذكر على سوق الأسهم الأوروبية يوم الاثنين مع حصولها على دعم من أحاديث عن صفقات استحواذ ومكاسب للقطاعات الدفاعية، لكن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن التأثير المحتمل لفيروس كورونا.



وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.07 بالمئة بعد أن سجل أفضل أسبوع له في ثلاثة أشهر في إطار تعاف أوسع بعد موجة مبيعات في وقت سابق أثارها تفشي فيروس كورونا.

وسجلت أسهم إن.إم.سي هيلث قفزة بلغت 24 في المئة بعد أن كشفت عن أنها تلقت عرضين مبدئيين لشرائها من شركتي الاستثمار المباشر الخاصتين كيه.كيه.آر وجي.كيه إنفستمنت، بينما قفزت أسهم إكسور الإيطالية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد أن قالت إنها تجري محادثات لبيع وحدتها لإعادة التأمين في صفقة قد تصل قيمتها إلى حوالي تسعة مليارات دولار.

وجاءت أسهم الشركات النفطية في مقدمة الخاسرين في التعاملات الأوروبية، كما هبطت أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية مع تراجع أسعار النفط وخام الحديد والنحاس بفعل مخاوف من ضعف الطلب الصيني في أعقاب تفشي فيروس كورونا.

وتضررت أيضا أسهم شركات صناعة السيارات وهى بين القطاعات الأكثر انكشافا على الصين.

وصعدت أسهم القطاعات الدفاعية، مثل الرعاية الصحية والعقارات والمرافق، والتي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات الاضطرابات.


بورصة وول ستريت تصعد مع استئناف عمال ومصانع في الصين النشاط
نيويورك (رويترز) - سجل كل من المؤشرين ستاندرد اند بورز500 وناسداك في بورصة وول ستريت مستوى قياسيا مرتفعا عند الإغلاق يوم الاثنين مع عودة عمال ومصانع في الصين إلى العمل في أعقاب عطلة السنة القمرية الجديدة التي أطالها تفشي فيروس كورونا المميت.



وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 174.54 نقطة، أو 0.6 بالمئة، إلى 29277.05 نقطة بينما صعد المؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 24.38 نقطة، أو 0.73 بالمئة، ليغلق عند 3352.09 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 107.88 نقطة، أو 1.13 بالمئة، إلى 9628.39 نقطة.

مؤشرات الأسهم الآسيوية تستهل تداولات الجلسة إيجابية لتلحق بنظيرتها الأمريكية
استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات اليوم الثلاثاء على اللون الأخضر لتلحق بنظيرتها الأمريكية وذلك على الرغم من تنامي الشكوك حيال مدى سرعة عودة المصانع الصينية إلى العمل عقب انقضاء عطلة رأس السنة القمرية في الصين والتي تم تمديدها ضمن الجهود الرامية لاحتواء ومكافحة انتشار فيروس كورونا والذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص على الأقل أغلبهم في مدينة ووهان الصينية التي تعد مركز انتشار الفيروس.



بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين إلى فعليات موسم الكشف عن نتائج أعمال الشركات والمصارف للربع الأول، بالتزامن مع تطلع الأسواق اليوم الثلاثاء لحديث محافظة البنك المركزي الأوروبي كريسين لاجارد عن التقرير السنوي للمركزي الأوروبي أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، وذلك قبل أن نشهد الحدث المرتقب هذا الأسبوع وهو الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي في واشنطون.